-29-

1K 89 51
                                    

الجهد الضائع، لا يستحق أن يعترف به كجهد!
💜🍭💜🍭💜🍭💜🍭💜

Menerva:

-أنا استسلم!

صرخت بها بكل ما أوتي لي من قوة.

-لقد فزنا بالفعل يا هرة!

فتحت عيناي وقد كانت الأعداد الغفيرة من الطلاب ساقطة أرضا ولا وجود لتلك الهالات الخانقة، سوى النسمات الصيفية!

-متى؟

-منذ أول ألف لكِ، أخبرتكِ أنكِ لن تلحقي!

إبتسمت بينما أنظر لجسدي، وقد كان قطعة واحدة، ثم له.

-كيف؟

-إمتصصت طاقتهم الحياتية!

إذا ذلك ما فعله في السباق.

-ما الذي ستفعله بالأكاديمية الآن، ما دمت‌َ وريثا!

-لا أعلم!

مشينا جنبا إلى جنب في صمت قال قبل دخوله للبوابة يلتفت لي بنصف إبتسامة.

-أنا خالد بالمناسبة!

توقفت لوهلة لكني إبتسمت بإتساع، لا زال يتذكر موضوع الصداقة، خالد أي أنه لا يموت وليس بحاجة لشخص يتذكره بعد مماته!

-سأتذكرك مع ذلك!

كنت أمشي خلفه لذا لا أعلم تعابير وجهه.

سارعت بالصعود لغرفتي، لم أبصر ذلك الرواق فجل ما كنت أراه هو إبتسامته تلك، زادت دقات قلبي فجأة توقفت أزفر بإبتسامة وركضت أصرخ في الرواق "وسييييييم حد اللعنة!" وصلت لغرفتي رقم سبعة وثلاثين بقهقهة غير مبررة فتحت الباب ورميت نفسي على السرير، بينما أضرب الوسادة أتذكر نبرة صوته.

"لست هرة!" تمتمت بخدود متوردة، لكنني لم أسيطر على  نفسي وقد نمت!

فتحت عيني فجأة لدي حصص مسائية وانا متأخرة!!

ركضت بسرعة بينما اغلق قميص الزي المدرسي في الطريق، مخبر العلوم، مخبر العلوم.

بحثت عن مخبر العلوم من بين المخابر، فتحت بابه بعشوائية نظر لي المدرس بحاجب مرفوع لأنحني بإعتذار "إستغرقت في النوم ولم أدرك مرور الوقت!" همهم لي وأشار برأسه كي أدخل، رأيت ذلك المستجد يجلس في الأخير، لكنني لم أبتسم له أو أحييه، فقد شغلت مقعدي بجاني صديقتي لِــيا، شعرت به ينظر إلي، تجاهلت الأمر أيضا.

أكاديمة إيزيل || Ezel AcademyTahanan ng mga kuwento. Tumuklas ngayon