🗡️الجزء 49🗡️

195 7 0
                                    

|أسطورة نوميديا|
الفصل السادس : هل هذه النهاية؟
[ الجزء 49 ]

فغرفة مظلمة ، شاعلة فيها بولة خفيفة، جالس هو من جهة بلباس الحبس، وقدامو 3 تاع المحاميين بلباس رسمي.

رمزي تيغوت : بغيتو الوقت، عطيتو ليكوم، 6 أشهر وانا مع المحابسية، بغيتو الفلوس زدتكوم، 3 وماشي واحد ومقدرتوش تخرجوني.

المحامي 1: سي رمزي القضية صعيبة، المدعي العام حالف يغرقك، 6 أشهر وحنا تنطولو القضية غير باش تسالي بأقل الخسائر، غدا آخر جلسة إلا دازت بحال لي فاتو غاظي تقدر تخرج براءة.

رمزي: أناا مباغيش نحط راسي فتقديراتكم ، تقدرو تخرجوني ، أه ،لا؟

المحامي 2 شاف فالمحامين لخرين: نقدرو، نقدرو، غير هو صغيبة ولكن نقدرو.

رمزي: غدا نبغي دوز المحاكمة على خير، ونخرج من هاد (دور عينو فالغرفة) الوسخ والعفن.

وقف وخبط فالباب وخرج عند الحارس.

خلا وراه دوك الثلاثة تيتناقشو.

المحامي 3 جالس ورجل فوق رجل: المدعي العام ماشي ناوي يغرقو، هو راه حفر وراه، وأكيد غرقو، القضية مخسورة بلا متعولو تربحوها بزز.

المحامي1: من واحد النحية: حنا تندافعو على قا_تل، مكاينش اللوجيك فهادشي لي تنديرو.

المحامي 2 وقف وشاف فيهوم: هادي خدمتكوم، حنا المحامين تاع هاد القت_ال ، ومعلينا غير ندافعو عليه.

خرج وتبعوه حتا هوما تيفكرو فغدا وكيفاش غادي يدوزوه .

الصباح الموعود جا، فالمحكمة الكبيرة، كانو الناس جالسين، مخلطين معاهوم الصحافة لي حاضرين باش ينقلو الخبر تاع رمزي ، وكانت جهة فيها المدعي العام، وجهة فيها رمزي مع المحامين تاعو، البوليس مشتتين فالقاعة.

هضرة قليلة بين الناس لي حاضرين للمحاكمة، والصحافيين مرة مرة ياخدو تصاور لرمزي.

كولشي تيتسنى القاضي يدخل، وتبدا الجلسة باش يعرفو أشنو غيطرا.
كولشي متحمس لآخر جلسة لرمزي، الآراء لي ناضت على محاكمتو، كانت بين مؤيد للحقيقة ومعارض ليها.

دخل القاضي وجوج قضاة لي تيكونو فجنابو.

وغير ضرب بالمطرقة ، أعلن بداية الجلسة الأخيرة، وانتاشر الصمت فالقاعة، كولشي مركز مع القاضي.

القاضي: وهاكا نكونو افتاتحنا آخر جلسة لقضية رمزي الساخي، ولي فيها غادي نعلنو على الحكم النهائي.

تعطات الكلمة الأولى للمدعي العام.

وقف من بلاصتو : سيدي القاضي، هادي آخر جلسة، وباقي تنقول ونعاود بلي البصمات لي فالخنجر تاع رمزي الساخي ، والدم تاع الضحية ليلى عارف، وبجوج تينتميو لنفس الوقت، والشرطة العلمية أكدات هادشي فگاع الوثائق لي قدامك سيدي القاضي.

وقف واحد من المحامين : أنا تنعترض سيدي القاضي.

القاضي: اعتراض مقبول تفضل .

المحامي: البصمات تينتاميو لنفس الوقت، حيت هاديك نفس الوقت فاش أستاذ رمزي شرى الخنجر ودارو فالمتحف.

المدعي العام: اييه الناس لي شهدوا بلي رمزي كيمشي عند ليلى؟ أشنو علاقة رمزي بليلى؟ عندك شي جواب؟

المحامي: كاينة وثائق قوية تتبين بلي ليلى كانت طالبة عند أستاذ رمزي فالجامعة، عادي يجي يطل عليها.

المدعي العام: عادي؟ أشنو العلاقة لي تجمع أستاذ بالطالبة تاعو حتا يجي يطل عليها فالدار؟

المحامي: بحال بزاف تاع الطلاب لي تيعانيو ففترة تيواسيوهوم طلابهوم.

المدعي العام طل على وراقيه: نفكرك بلي ليلى خرجات من الجامعة ف 1995 والجريمة دارت وراها ب 7 سنوات ف 2002،  علاقة قوية هادي لي تبقى هاد المدة كاملة.

المحامي: رمزي شخصية معروفة بطيبوبتها، وقلبها الكبير ،شخصية فعالة لمدة سنين،  وغاظا بالبلاد للقدام، مستحيل يتورط فجريمة قت_ل، ويكون هو القا_تل، أستاذ رمزي كان فحياة ليلى فالفترة الغلط والمكان الغلط ومع الشخص الغلط، هادا كلامي لخر.

أسطورة نوميديا🗡️مكتملة🗡️Donde viven las historias. Descúbrelo ahora