ملاحظة مهمة : يمكن ماتتذكرون لكن بالبارت الخاص بماضي سونمي ( بارت 52 ) ذكرت انه حبيبة ليون اللي هي زوجته وأم عياله حالياً هي اللي قالت لسونمي عن مينا ( هالمعلومة مهمة عشان تفهمون تصرفات بعض الشخصيات بهالبارت)
+ جُونغهيُون هو أخو هانييل وسويون وليون الكبير للي دايم ينسون
...
Jonghyun's POV :
كُنتُ واقِفاً بمُنتصف المَمر بينَ غُرفَة هَانييل وَمِينا تَحديداً مُحتارٌ لأيِّ غُرفَة يجِب أَن أذهَب فدُخولي لأحَدِ البَابين يعنِي أننِي صُنِّفتُ كعَدُو لأصحَاب البَاب الثَّانِي، أعليَّ أَن أمِيلَ لشَقيقي الَّذي قضَيتُ حياتِي بجِوارِه أَم يجِب أَن أعوِّضَ اختِفائِي مِن جانِب أُختِي لِستَّة وَعِشرين عَام بهذَا الوَقت ؟
كَانَت هُناك مُشادَّة كَلاميَّة بينَ عقلِي وقلبِي ولأننِي لَم أستطِع الإختِيار مَابينَ الشَّيء الَمنطِقي والشَّيء الَّذي يجِب أَن أفعَله كأخيهِم الكَبير بقيتُ واقِفاً بِمَكانِي كالتِّمثال الحَجرِي أُراقِبُ مُشاجَرة والِداي بذِهنٍ غائِب
كَانَت أمِّي بِحالَة مِن الإستِنفار والذُّعر حينَ وَصلَها خَبرُ دُخول هَانييل للمَشفى بإصابَات بَليغَة لكِنَّ الحِقد قَد استَولى علَى مشاعِرها حينَ زلَّ لِسانُ والِدي واعتَرفَ بكونِه الفَاعِل وبهَذا قَد أشعَلَ كِبريتاً لَا ينطفِئ مَهما نَفختَ بِوَجهه
فِي النَّاحية الأُخرى كانَ والِدي يُقابِلُ تَوبيخَها وصُراخها ' الهَمَجي' بالتَّجاهُل التَّام، هُوَ صارَحها بوَقاحَة جارِحة أنَّه نَوى أَن يُرسِلَ هَانييل لقِسم الإنعَاش لكِنَّ القَدر لَم يسمَح لَه ولاداعِي لذِكر ردَّة فِعل أمِّي العَنيفَة بعدَ ذلِك
لَم يكُن والِدي مُهتمَّاً مِطلَقاً بشَأن هَانييل واستمرَّ باستِفزاز والِدَتي والصُّراخ علَى المُمرِّضين بجُملتِه الَّتي سَببت لِي ولأمِّي ولِليُون كَابوساً مرعِباً يعلِنُ عَن تَفكُكَ أسرتِنا
' إِن لَم يمُت فاقتُلوه ! '
كُلُّ مَاكانَ يُريدُه هُوَ سَماع أنَّ ابنَته مَازالَت علَى قيدِ الحَياة وإلَّا لَن يتبقَّى لِهانييل حَياةً ليَعيشَها وَلَم يعرِف أنَّه كانَ يقتُلُنا جَميعاً بكلِماتِه تِلك إلَّا بعدَ أَن هرَبَ ليُون لِمَمرِّ آخَر يُواجِهُ الغصَّة الَّتي يُحاوِلُ ابتِلاعها دونَ أَن يشعُرَ أحدُهم بوُجودِها مَعه
كُنتُ أَتصَببُ عَرَقاً وأنَا بينَهُما لَا أدرِي لأيِّ جِهة يجِب أَن أَمِيل وأَي طَرف يمتلِك الحَق في الغَضب والصُّراخ، كُنتُ إمَّا أَن أكرَهَ شَقيقي لِما فعَله بأختِي أو أَن أكرَه والِدي لِما فعلَه بشَقيقي أَو أَن أكَرههُما كِلاهُما أَو أكرَهَني لأننِي واحِدٌ مِنهم
