p:24

1.1K 123 38
                                    


فوت وكومنت 🤎

...

" هَل أنتِ وَبالصِّدفَة تُخبِّئين سرَّاً مَا عنَّا ؟" تَمتَم وفوقَ وَجهه قِناعٌ مِن الشَّك وَالرِّيبَة، لِمُجرَّد تَشابِه فِي خَواص شعرِهمَا حَسِبَ تَايهيُونغ أنَّ سرَّاً مَا آخَر مُخفِي عَنه

هَل مِينَا وَجُونغكُوك لرُبَّما .. أقرِبَاء ؟ تَشابُكات خَشِنَة شائِكَة رَجا عقلَه أَن يترُكها وَيمضِي لكِنَّها وَحينَ يلمَح تَشابُهاً بسيطاً وَلَو بالأفعَال تنغِزُه تِلك الشَّوكات وَتحفِّزُه على إعادَة التَّفكِير بذلِك التَّحليل

" لَا أدرِي مَا تُفكِّر بِه وَما تُلمِّح لَه لكِن لَا سِر أكبَر مِن الَّذي عرفتَه " تلفَّظَت مُطمئِنةً إيَّاه ألَّا أمرَ أعظَم مِن حَجب جُونغكُوك عَن المُجتَمَع لكِن قَد يكُون السِّر الثَّانِي أعظَم بمقدَار أقل بِقلِيل مِن الأوَّل أَو لعلَّها رتَّبَت الأسرَار بِحسب مَعاييرِها الخاصَّة

" رُبَّما ستظُنينني أبلَهاً أَو حتَّى أبْلَداً لكِن هَل أنتِ أُخت جُونغكُوك ؟ بِطريقَة مَا ؟ " ألقَى بِسؤالِه بشكلٍ مباشِر وَ خلَايَا عقله قَد جاعَت تَطلُب الحُصول على تِلك الحقائِق الدَّسِمَة مِنها

لَم تلتَفِت الأخرَى لَه بَل تشبَّثت بِسكونِها وَهدوئِها وَبابتِسامتِها خافِتة السُّطوع، لَا شَيء ..وَلا شَخص اهتمَّ وَحَلل وَسَعَى لِفِهم هذِه العُقَد وَالأسرَار الَّتي تُغلِّف حيَاة جُونغكُوك مِن قَبل سِواها لكِن وَبشكلٍ مَا وَربَّما لمُجرَّد فضُول دخَل تَايهيُونغ لتِلك الدَّوامَة الَّتي تُقسِم على إغراقِه قبل أَن يصِل لجُونغكُوك

وَعلى الرُّغم مِن إدراكِه لذلِك هُوَ لَم يترَدد بالقَفز وَالسِّباحَة لِوِجهتِه مُحمَّلاً بالخَوف وَالذُّعر ليسَ مِن الغَرَق وَالمَوت إنَّما مِن الفشَل وَسَماع نَحِيب الأصغَر طوَال فترَة مُكوثِه فِي القَاع

لَا حاجَة لَه لِفعل كُل ذلِك إلَّا أنَّه وَجَد صُعوبَة فِي التَّخلي عَن ذلِك الهَدف لِأسبَاب تتعلَّق بِعواطِفِه المتذبذِبَة بالإضافَة إلَى ذلِك هُوَ يحمِل بَعض العِنَاد وَرغبَة قوِيَّة لِرؤيَة شقيقَتِه تجثُو مُعتذِرَة لِإبنِها

" أُخت جُونغكُوك ؟ " أعادَت مَا جذبَها فِي حديثِه بِتساؤُل وَفي عقلِها قَد نُسِجَت حَياةٌ أخرى تَكُونُ فيهَا مَا قَال ..تَكُونُ فِي تِلك الحيَاة أُختاً عزِيزَة لَه هَل سيَكُون مِن الأفضَل لَو وُلِدَت بِدِماء أحَد عائِلَتَيه ؟

أَسْوَد || 𝗕𝗟𝗔𝗖𝗞Unde poveștirile trăiesc. Descoperă acum