فوت وكومنت 🤍
...
" أَنا أُحاوِل تَوضيح الأَمر فحَسب تَايْهيُونغ..لَم أَعُد أعمَل بعدَ الآن أَنا أستَقيل مِن هَذا العَمَل " أطلَقَت تَصريحَها المُؤذي عَلى مَسامِح بُنِي الخُصلَات وَفي حلقِها غصَّة أبَت حَزمَ أمتِعتها، كانَ صعباً للغايَة بالنِّسبَة إليهَا أَن تَختار هَذا الطَّرِيق الَّذي سيفصِلُ حيَاتها وَيُنقِّيها مِن جُونْغكُوك بشكلٍ تَام
نظَر لَها تَايْهيُونغ بكثيرٍ مِن التَّفاجؤ دُونَ أَن يُحرِّك إنشاً مِن جسدِه كانَ في حالَة صَدمَة عَنيفَة مِمَّا التقطَته أُذُناه، هِيَ اختارَت أمراً سيُفَتت الكَثير مِن الأشيَاء وَأوَّلها فُؤاد ذلِك الفَتى !
تقدَّمَ مِنها بِشُرود وَلَم يُبعِد بصرَه لِثانِيَة عَنها يُريد أَن يلمَح التَّردد بِعسليَّتاها كَي يتشجَّع علَى ثنيِها عَن هذا القَرار المُفجِع لكِن المُؤلِم ألَّا ذرَّة تَردد وُجِدَت بينَ تِلك الجُفُون ..
" مالَّذي ..تُحاوِلين فِعلَه فِي هذا الوَقت ؟ أنتِ تعلَمين جيِّداً مَا يجرِي صحيح ؟ هُوَ .." أشارَ لِجُونغكوك البَعيد وَأسنانُه باتَت تحتكُّ بِبعضها بشدَّة بمُحاوَلة جادَّة مِنه فِي كَبحِ غضبَه لكِن لَا ! "لَا تكُونِي هكَذا مِينا أنتِ بِلسانِك قُلتي لِي أنَّهُ لَا يَنْسى بِسُهولَة فكَيفَ تُريدينَ منِّي أَن أتعامَل مَع كُل هذه العُقَد فِيه ؟! ستكُونين عُقدته الأصعَب لَا تهدِمي آخِر مَاتبقَّى مِنه "
عاتَبها بنبرَة مُنخفِضَة مُنفعِلَة وَفي قلبِه اتَّقَدَت شُعلَة القَهر عَلى ذلِك البعيد الباكِي بعالَم مُحاك بالسَّواد، هَل بَكى بعدَ أَن نَقلَت لَه الرِّياح أفكارَ مُربِيَتِه ؟ أَم أَنَّ قلبَه مَن شعَر بخطرٍ عظيم يتربَّصُ بِه محاوِلاً اقتِناص الفُرصَة ليُوقِعه في الأذَى ؟
كَم فِكرَة وَحِوار وَحُلم خَطَرت لَك جُونْغكُوك ؟ كمَ دَمعة ذَرفت فوقَ ذِكرى لِتُحاوِل إصلاحَها وَانباتَ زهرَة بها لعلَّها تُمسي جميلَة لَك ؟ كَم حُلماً سقطَ مِن أرفُفِك المُتخلخِلَة وَراحَ ضحيَّةً تبكِي لفقدانِها دوماً ؟
