فوت وكومنت 🤎
...
Taehyung's pov :
" بالطَّبع وَكَيفَ لَا أعرِفُ ابنَ أُختِي بالمُناسبَة هُوَ يُشبِهُك كَثيراً بالمَظهَر "لَم أَكُن أَنوِي اشعَالَ شَيءٍ بِحضُورِي لَكِننِي فَعلت..رَميتُ عُودَ الثِّقاب فَوقَ أَكبرِ حَقلٍ للغَاز لكِنَّهُ لَم يَنفجِر؟ احمِرارُ مُقلَتَيه يُوضِّحُ لِي وُصولَه لِأَوْجِ غَضَبِه لكِنَّهُ يَتمالَكُ نَفسَه مُعتقِداً أَنَنِي سَأكُونُ قَد انتَصرتُ عَلَيه إِن تَفاعَل مَع حَديثِي
" أَرَى أَنَّكَ تَعرِفُه جيِّداً هَل جَلَستَ مَعه ؟ " حَاوَلَ إخراجَ حُروفِهِ بِوَتيرةٍ هَادِئَة لكِنَّ ضَغطَه عَلى أَسنانِه كَانَ شَديد الوُضوح لِي، لَا أَدرِي مَايجِبُ علَيَّ الشُّعور بِه فِي هذِه اللَّحظَة
الإستِمتاع ؟ لأَنَّ إثارَة غَضَبِه ممتِعَة ؟ أَم القَلَق لِأننِي أَدخلتُ جُونْغكُوك للمَوضُوع وَهَذَا لرُبمَا يُؤذيه ؟، مِن المُفترَض أَنْ أتعامَلَ بِرِفق وَسَلاسَة فِي هَذا الأَمر لكِنَنِي أفسَدتُ جَمِيع مَاخططتُ لَه بِسَبَب عجلتِي وَتهوُّر لِسانِي
أَعِي أَنَنِي تسرَّعتُ بِأفعالِي هذِه لكِنَنِي أمتلِكُ أُسبوعاً فحَسب وَأظُنُّ أَنَّ هَذا الهائِج أَمامِي لَا يعرِفُ بِشأنِ تخلِّي سُونْمِي عَن ابْنِه وَهَذَا سَيزيدُ الأمرَ سُوءاً فقَد يُصبِحُ عقبةً أُخرَى فِي طريقِي
" رُبَّما مَن يَدرِي " أَجزِمُ أَنَّ بُرودي فِي الرَّد عَلَيه وَإجابتِي المُبهمَة قَد رَفَعَت عدَّادَ غَضَبِه فَهاهُوَ قَد استَقامَ بِهُدوءٍ شَفَّاف مِن مجلِسِه مُحاوِلاً الإيحَاء بَأنَّ كَلِماتِي لَم تَكُن ذَاتَ تأثيرٍ عَلَيه لكِنَّهُ فشِلَ فشلاً ذَريعاً عَلى أيِّ حَال
" اعذِرنِي لِوَهلَة نَسيتُ شَيئاً فِي الأعلَى " بَدى هائِجاً لِي وَهَذَا زرَع القلَقَ فِي صَدرِي، رُبَّما يَكُونُ غَبيَّ التَّفكِير فَيصُبُّ غَضبَه عَلى ابنِه سَواءً بِالضَّربِ أَو حتَّى اللَّفظ كِلَاهُمَا شَدِيدا التَّأثِير عَلَيه وَإِنْ تَأثَّر سَتُهاجِمُه هَالَة التَّحطُم وَالوَجَع ..
استَقمتُ بِذُعرٍ حِينَ أيقنتُ تَأخُّرِي فِي اللَّحاقِ بِه، سِرتُ للطَّابَق العُلوِي بِأقصَى سُرعَة حتَّى أَنَّ نَبضاتِي أَضحَت كَنبضاتِ عدَّاءٍ رَكضَ لِأميالٍ لَاحَصرَ لَها
