Pare 19

2.8K 125 51
                                    

يوم زواج عساف وكادي...
الساعه 10 باليل
عند الحريم دخلت كادي على الزفه الهاديه  ولما وصلت جلست على الكوشه وبدوا الحريم يجون عندها يسلمن ويباركن لها
وحده من بنات الجماعه لـ سُلاف : اخوتس احلا منهّ بكثيير ليه زوجتوه تسذا كان خطبتوا لوه وحده حلوه
سُلاف : نصيب
البنت : اي بس يعني عساف رجال تفز لوه مجالس وجمال خلق وخُلق
سُلاف : ذا النصيب والله يسعدهم .. بنهج يم المعازيم عن اذنتس يحيي
هيام صافت سُلاف : وش عندتس
سُلاف : ذي ناشبتن تقول ليه خطبن لعساف كادي
هيام ضحكت : عز الله الناس بس يحشون
سُلاف ضحكت : فقرتن بعد العرس
،
عساف كان يحس بشعور غريب مايعتبر فرح ولا حزن ولا ضيق ولا راحه تناقض بشعوره غريب لاكن كان مبتسم للجميع ولما دخلوا الكل يتعشون صار وقت يروح بيت ابو هيثم ياخذ زوجته ويتوجه للفندق
طلع وهو يشوف العيال كلهم برا ينتضرونه من عيال جماعته واخوياه وهاشم نسيبه و اخوه نياف وسند وسعد وفارس وطبعاً من غير طارق
نياف : يلا ياعريس نبي نزفك
عساف ضحك : عقبال مازفك
نياف بضحك رفع يدينه : دنتااا كريييمم يارررب
الكل ضحك عليه
وركب عساف بالسياره ومعه نياف اما فارس وسند وسعد بسياره لحال وباقي الشباب كل ثلاث او ثنين بسياره ..
امتلت الحاره بـ اصوات الاغاني لين وصلوا بيت ابو هيثم نزل ولقى امه بـ استقباله دخلته لغرفه ودخل وهو يقول : السلام عليكم
كادي : وعليكم السلام
اتجه لـ ام هيثم وهو يسلم عليها وبعدها وقف جنب كادي وسلموا خواته وامه وباركوا لهم وطلع الكل .. صوروا وطلعوا ساعدها تركب السياره وتوجه للفندق ووراه السيارات واصوات الاغاني والتطويط "البوري" مالي المكان
دخلوا الفندق
عساف : انا اخليتس تبدلين على ماجيب العشاء
كادي : طيب
رجع بعد دقايق معه العشاء
عساف : تعالي كولي
كادي جلست وقبل ياكلون قال عساف : دام تون اول يوم لنا ي كادي عندي كم شين بحتسيه لتس وابيتس تركزين بوه زين
كادي استغربت : وشو
عساف قال بجديه : اول شين اهلي مابي يكون بينتس وبينهم مشاكل ابد
كادي قالت بنقسها ( ههاي ) : ابشر
عساف : وامي وابوي ابيتس تعدينهم امتس وابوتس وتحطينهم بعيونتس وقبل حتى يطلبون منتس شين تعملينون
كادي : زين
عساف : بس ذا الي بقولوه والحين تعشي
،
عند سند بعد مارجعوا العيال وعرفوا انه الحريم راحوا وباقي بس اهليهم وقالوا لهم لاتطلعون دخلوا للحوش الي ببيت ابو هيثم انسدح سند على البساط الي بالحوش بتعب
نياف : انا بنهج اشغل السياره وارسل للاهل يطلعون
سعد وفارس بصوت واحد : وانا معك
سند : شغل السياره ي سعد وانا بنتضر لين يطلعون امي وخواتك ضهري يوجعني بريح شوي
سعد : طيب
طلعوا الكل وبقى هيثم وسند
هيثم : انا بروح للحمام الله
فز سند وهو يشوف الي طالعه ومانتبهت له تركض ووحده تلحقها وتناديها بـ اسم "ميلاف" تنح لثواني وهو يشوفها ويشوف عفويتها بالعب والركض ولما استوعب على حاله صد بسرعه وهو يطلع
،
ثاني يوم العصر بيت هيثم
ام عادل كانت تحضر القهوه جت حنين عندها : اساعدك
ام عادل لفت عليها : لا يقلبي روحي اجلسي شوي وتجي القهوه والحلا
حنين : شدعوه بساعدك
ام عادل عطتها سفرت القهوه : وديها للمقلط اجل
اخذتها حنين وفرشتها لفت على عادل
عادل : عمهه
حنين : عيوني
عادل : تعالي شوفي العبه الي شراها بابا لي
حنين : وينها
عادل : بغرفتي تعالي
راحت معه حنين وكملت تلعب معه
دخل هيثم البيت وشاف ام عادل قاعده تتقهوى
هيثم جلس : وين حنونه
ام عادل : دخلت توها عند عدول
هيثم : هالله هالله ب اختي لاحد يضايقها
ام عادل : لاتخاف مثل اختي
جت حنين : سلام
هيثم ببتسامه حنيه : يهلا يهلا بالي له الخافق يهلي تعالي ياقلبي
،
بيت ابو عساف
كان فيه عشاء على شرف العرسان
هيام : يالله عاد بعد العرس الي امس ودي ازوج سعد ههههه
ريم : عا اذا كانت زوجته حيوانه وتاخذ اخونا مننا ياويلهاا
ميلاف : افا عليتس اذا كانت تستس لفعيها واذا تبين مساعده ابشري بعزتسس
لينا : والله لو تقومين تصفقين الي تخزنن من اليوم تسوين بي خير
ميلاف : خولوه! تبين اصفقها الحين؟
لينا : لا لا يورعه انثبري امزح مانبي مشاكل هاليوم
ميلاف قبل تتكلم قالت امها
ام عساف : ميلافف يبنت انهجي يم المطبخ الي بالحوش الي ورا وجيبي صحن القهوه والشاهي الجديد بساع
ميلاف همست للبنات : امي انقذته مني . وعلت صوتها : ابشري يمه
راحت للحوش وهي تدندن اغنيه ولما وصلت للحوش قالت : يوه هالحين وين القاه ذاا بعد بهالحوس بهاه
،
عند الرجال
سعد : امس بالعرس اتوقع طاحت ساعتي لاني نفضت اغراضي كلها مالقيتها ماشفتوها يعيال؟
نياف : ايي صح ذكرتن امس العمال وهم يرتبون لقوا ساعتن طايحه وواضح غاليه عاد بس مدري منهي لوه اغديه "يمكن" لك!
سعد فز بفرحه : صدق؟ وينهي بالله جبها
قبل يتكلم نياف لف على ابوه الي ناداه يساعده وقال : بنهج يم ابوي علشان مانساها رح للحوش الي ورا بوه صندوق على جنب قبل المطبخ تلقاه بوه شف اذا هي لك ولا لا
هز سعد راسه ولف على سند : تكفى جبهاا والله اني انحرج اروح هناك ومابي انساها هديه الساعه من ابوي قبل موته
سند الي يعرف طبع سعد قال : طيب . وقام متوجه للحوش الي ورا وهو مدنق على الجوال رفع راسه بسرعه اول ماسمع صوت بنت تقول : عاد هالحين لو رحت يم امي بتجي تدوروه وتلقاه وانا لي ساااعه مامن شيي
لف بسرعه بيرجع الا وقفه البنت الي شهقت وهي تقفل الباب تقول : من انتتت! لييه جاي بهاه
سند توتر من صراخها وقال وهو لايزال صاد : يبنت الناس ماني جايك لاتصارخين جاي باخذ غرض وراجع
ميلاف : تبيي تصرقنن!
سند بصدمه : مهبوله انتي؟ وش الي اصرقكم
لف على صوت هيام الي تغطت خوفاً من احد من اخوان ميلاف موجود وحمدت ربها انها تغطت وماطلعت بوجه سند
هيام : سند وش تسوي هنا
سند : جابك الله شوفي فيه علبه جنب الباب حق المطبخ بها ساعه هي لـ اخوك او لا
هيام : طيب بس بشوف ميلاف هنا او لا.. دخلت المطبخ ولقتها
ميلاف : من الخبل الي براا؟
هيام ضحكت : ليه؟
ميلاف : خرعن صوتوه وقفلت الباب وسألتوه من هو مارد عليي
هيام : سند يبي ساعة اخوي بعطيه ولما يروح اناديك تطلعين
عطته الساعه وراح وهو يقول بنفسه : والله لاصفقك ي سعد نكبتني مع ذي بعد والله كنت حاس ان ذا صوت البنت الي سمعتوه امس وتأكدت هالحين وبعدين وش هالميلاف الي كل مرا لازم اصادفها مفجأه
اما البنات من شافوه راح طلعوا ودخلوا داخل
،
سند راح لـ سعد وصفقه على راسه
سعد : ايي لييه؟
سند : تستاهل اقوى بس احمد ربك قلبي ماطاوعني انتفك
سعد ضحك : وش انا مسوي؟
سند بهمس : ارسلتني اجيب ساعتك يابو هالراس وطلعت وحده بالمطبخ الي برا وعبالها اني صراق
سعد بصوت عالي : شفتهاااا!
سند قفل فمه : وجع وجع وش الي شفتها لااا اكيد من سمعت صوتها لفيت وهي رضخت الباب بوجهي اصلاً
سعد : اها ههههههه بالله دكتور واسم ومنصب واخر شي صراق هههههه
سند ضحك : ياخي انت تعاني
سعد : اي هههه
فارس جا يمهم : انتم مانتم خالين وراكم بلا خيرر ساحبين علي ولا نسيتوني!
سند : لا يالطيب بس جبت له ساعته وطحت وانا راجع ويضحك علي الخبل "ماقال له لان مهما كان البنت الي داخل بنت عمه فا فضل انه مايقول"
فارس : يلا المهم قوموا عساف جا خلونا نطقطق عليه شوي
وبكذا قاموا يطقطقون على عساف
عساف : يقلع ابو هالاسأله اسألوا الخبل فارس هو الي متزوج من زمان!
فارس بضحك : تبون اتغزل ب اختكم يعني؟
نياف نزل نعله وقطها عليه : على بعر
سند ضحك : وش عنده ولد حايل؟
نياف ضحك بقوه "حمار يناهق" : يبو هالراس مركز بحتسيي
سند تكى على كتف فارس : اي لاتضرب صاحبي
نياف بضحك : خويك يبي لوه تدريب على الادب
فارس ضحك : نتعلم منك يعني؟
لفوا على طارق الي توه جاي وفز فارس وهو يبعد عنهم ويسحب طارق ويطلعه برا
اما العيال سوو حالهم مانتبهوا عشان لاينحرج فارس من فعايل اخوه
فارس كان مثبت يده على رقبت طارق : وششش اسووويي بك انااا كل مرااا مسوددد وجهييي
طارق بضحكه ثقيله وكلام متقطع : انت ليه بس تغثني هههه خلني اتونس ليه ماتجرب مثلي ترا في واحد عنده خوش بضاعه
فارس تنوفز وحس عروقه تنبض وتل طارق من ياقة لبسه اول ماشاف السيارات قربت من بيت عمه وهو يركبه بالسياره ويرش على وجهه مويا لعل يصحى ويحس على حاله وضل عنده لين مانام طارق وقفل عليه السياره ومشى وخلاه وجلس بعيد عن الرجال الموجودين وكان نياف وعساف عينهم عليه بيروحون له بس انشغلوا مع الضيوف وماقدروا
سند وسعد قاموا له ونادوه برا
سند حط يده على كتف فارس : افا يخوي ليه وجهك كذا محمر من العصبيه؟
سعد : علمني بس منهو الي مكدر خاطر اخوي اقوم افرشه لك اعلمه شلون يغثك
فارس ابتسم غصب عنه من كلامهم بس للحين واضح العصبيه عليه
سند : فضفض يخوي ترانا اخوانك وان ماشكيت لنا تشكي لمنو؟
فارس نزل راسه بهدوء ماعنده شي يقوله يقول اخوي يبلع؟ هم يدرون وهو قايل لهم من زمان كان يفضفض لهم بس الحين اخوه زاد عن حده بالموضوع
سعد رفع راسه وقال : مايحتاج تقول ندري بالي بك بدون ماتتكلم بس الشكوى لله وانت مالك ذنب يوم انك تنزل راسك من فعايله!
سند : راسك دايم مرفوع ماينزل وحنا موجودين وحتى بغيابنا ماينزل تفهم
فارس : تعبني والله العظيم تعبني مابقى شي ماسويته عشان يتوب بس مافيه فايده حتى فكرت اشكتي عليه الي ماقدرت عليه انا الحكومه تقدر عليه بس مهما كان ذا اخوي صعبه علي صعبه
سعد : لا تشتكي ولا شي خله رجال وش طوله يعرف الصح والغلط وان كان عالقانون فهو مصيرهم بيمسكونه لو ضل على حاله يتوب لربه مو لك يفارس
سند : وانت سويت الي عليك وزياده واذا كان تبي تحاول به حاول به بوقت يكون بعقله مو كذا واذا مافاد شل يدك منه خله الدنيا تعلمه
فارس : كنت ابيه ضهر اتكي عليه وصار حمل على ضهري
سند : افاا؟ حنا ضهرك وسندك وحزام ضهرك بعد
فارس حضنهم اثنينهم : اشهد انكم اخواني وسندي وعزوتي
وبعد دقايق وبعد ماخلوا فارس يضحك ويغير موده قال سند : يلا امشوا نساعد عساف ونياف مو حلوه قعدتنا كذا
ودخلوا يساعدونهم
،
حنين طلعت مع هيثم الي قال لها يبي يطلعها تغير جو عن البيت
هيثم : ايي ووش عندها حنونه هالايام ماهي على بعضها
حنين : ماعندها شي
هيثم : حنين ماتكذبين علي انا بذات حافظك اكثر من نفسي
حنين نزلت راسها : كلام لمياء للحين ببالي
هيثم مسك يدها : انا اخوك وغصب عنهم كلهم وان كانن الامهات مختلفات وذا يعني؟ بالنهايه حنا اخوان ومن دم واحد صح ولا لا
حنين : صح . مو قصدي كذا انت اخوي ومستحيل اصدق غير كذا . قصدي انه ابوي ضرب امي الصدقيه عشان بس انه عرف انها حامل بي المهم ماعلينا نسيتهم اصلاً
هيثم ابتسم : وذا المطلوب انسي كل شي فات ولا تهتمين
حنين : مادامك اخوي وعزوتي اكيد مابهتم
نزلوا للكوفي وقعدوا يتقهوون ولفوا على صوت يقول : هيثم؟
هيثم لف وابتسم اول ماشاف اديب وقام يسلم عليه: يامرحبا والله يمرحبا ياحي هالوجه كيفك؟
اديب : بخير الحمدلله. انت كيفك يبو عادل
هيثم : بخير دامك بخير
اديب استوعب : معليش يبو عادل جيت اسلم عليك واهلك هنا بس انصدمت اول ماشفتك
هيثم : لا يارجال عادي وزين اني شفتك كم لي اسأل عنك وعن الوالد مختفين لا حس ولا خبر
اديب : تونا جايين من امريكا والله رحنا مع الاهل دراسه
هيثم : الحمدلله على السلامه اجل
اديب : الله يسلمك . اخذوا رقام بعض وودعوا بعضهم وراح اديب
حنين : منو ذا؟
هيثم : تتذكرين جيرانا الي مات ولدهم الكبير بحادث ونقلوا بعدها من الرياض كلها؟ ذا ولدهم اسمه اديب
حنين : صددقق خواته كانوا صحباتي قبل
هيثم : اي عاد اذا رجعنا اتصل عليه واعزمه هو واهله وصاحبيهم مرا ثانيه ووسعي علاقاتك مو بس خوله صاحبتك ذي ومارتحت لها اساساً
حنين : هو اي هي ماهي هاذيك الصديقه بس الشكوى لله
هيثم : ماعليه دام طلعتي من بيت ابوي فا بتتعرفين وبتصاحبين غيرها كثير
،
عند البنات بيت ابو عساف
كادي كانت بين صحباتها ومن ضمنهم خوله
خوله بخبث تبي تقهر البنات الباقين: عاد وشلون ولد عمي معك
كادي فهمت عليها وقالت بدلع : هههه ماعليه حبيب وطاح على وجهوه من اول يوم كلها كم يوم ويصير يموت على الارض الي امشي عليّه ههههه
ميلاف بصدمه من كلامها لفت على امها والحريم ولقت تعابير الصدمه من كلامها وهي توها عروس؟
ميلاف : كاادي وش هالحتسي
كادي بدلع : وشو هو زوجي !
لينا : ولو ماهو بهالحتسي معناه يصير رجالتس؟
كادي طنشت ولفت على البنات الباقين تسولف معهم
ريم : يعع وش وضعها؟
ميلاف : خبله الحمدلله والشكر بس
سُلاف : خلوها يبنات اغديه قالتوه تسذا عفويه ويومن شافتن هاوشناه سوت حاله عادي
هيام : وش يعني اغديه؟
مسُلاف : يعني يمكن او احتمال تسذا
هيام ضحكت : اهاا
ميلاف : تضلون عندنا اليوم ؟
ريم : مع الاسف لا
ميلاف : لاا تكفين بننهج باتسر يم المزرعه نفله اخر يوم
ريم : والله مدري اسأل سعد
سُلاف فزت وجلست جنبها : ارسلي لوه هالحين
ريم طلعت جوالها وارسلت لـ سعد
ريم : سّعودي
سعد : عيونه
ريم : بطلبك طلب
سعد : بنتي تامر ماتطلب
ريم : عادي مانمشي اليوم للرياض؟
سعد : ليه
ريم : البنات يقولون يبون نروح بكرا للمزرعه حقتهم كا وداعيه
سعد : لحضه . لف على سند وقال له وسمعهم فارس ونشب لهم يقعدون ووافقوا ورد على ريم : تم بنقعد
ريم : ياعلنيي فدوه ياعرب
سُلاف بضحكه : سلفين اخوتس انا غير عساف محد يقول لي عيونه ولا بنيتي ولا نيافوه مارجى منوه شين
ريم ضحكت : لا قلبو سّعودي ماسلفوه احد
سُلاف : مالت عليتس هههههه
وبعد ماراحوا الحريم والرجال عساف نادا خواته يسلم عليهن وطلعت معهم كادي
سُلاف حضنته : اشتقتت لك مو تسنه امس شايفتك
عساف رفعها عن الارض ودار فيها : وانا اكثر يحيي
ميلاف وهي تسلم عليه : خيررر واناا ماشتقت ليي
عساف : انتي اشتقت للسانتس الطويل يالعوبه
ضحكت ميلاف ضحكتها الفضيحه وكأنها "ضحكت رقاصه "
عساف : وين دوت الحامل ماهي معتسن؟ "وين راحت الحامل ماهي معكن"
لينا جت : ذي الحامل وصلت
عساف وهو يسلم عليها : ها اخبارتس هاليوم بعد تعب امس!
لينا : الحمدلله
كادي كانت تراقبهم وتفكيرها يجول حول موضوع مهم بنسبه لها
،
صباح ثاني يوم بالمزرعه
ميلاف اول ماوصلوا نادت على سهم الي جاها مسرع وسُلاف نفس الحكايه نادت اصيل وجاها مسرع
وانتطو سهم واصيل وبدت المسابقه وسُلاف مركبه هيام معها وريم مع ميلاف
اما العيال فا ضبطوا قعده بالدكه وقعدوا معهم الشيبان شوي وبعدين قاموا يقيلون
=بعد ساعه=
كانوا البنات قاعدين بالدكه مع العيال لاكن بينهم مسافه
نياف : اذكر انوه بوه عود بالمزرعه من يعرف لوه
سعد ابتسم من داهمته ذكرى ايام ماكان مايبدا يومه الا بالعود : انا
جابه نياف وعطاه سعد وقال : يغني شخص ولا الكل
العيال بصوت واحد : كلنا
وبدوا يغنون اول اغنيه خطرت ببالهم
" يوم كنا صغار في ربوع الدار
نرسم الاذكار ورد وياسمين
عازف الاوتار لاتزيد النار
فالقلوب اسرار واشواق وحنين"
نياف صرخ بحماس : يالعن العدوا يزين الغناء الجماعي مع هالبراد وشبة النار
سند : فيه اغنيه كنت اخلي سعد يغنيها ايام المراهقه تسمعونها؟
عساف : يلا سمعن ي سعد
سعد عرف قصد سند وبدا يعزف على العود وهو يغني
"طواري ي طواري وقفت بيني وبين النوم
يجيها شرها مع صوتك ومع رفت اهدابي
ياعبدالله ترا صوتك حزين وقلبي المحروم
ليا جريت صوتك ينفض الي في داخل كتابي"
وكملوا العيال معاه وهم يغنون
"بعد ماخصك الله في قراية صدري المكتوم
تغنى في بقايا الذكريات الي على بابي
سقى الله يوم كنا مانعرف للمفارق يوم
ليا من غبت عنه يوم يسألني عن غيابي
قبل مانعرف ان الحب تاليته جفا وهموم "
،
انتهى البارت

علميني ي دنياي وش ذنبي Where stories live. Discover now