Part 38

2.6K 124 23
                                    

نياف بخوف اول ماطاح ابوه : يبهه !!!!
طاح جوال ابو عساف ويديه صارت ترتجف ردموعه تناثرت مثل شلالات طاح على الارض بسبب نزول الضغط عنده وهو يبكي وينوح : راح الغالي راحح راحح اخوييي راحح اخخ ياكسرر ضهريي
عساف شد على كتف ابوه بحزن : اذكر الله ييبه
ابو عساف: لاحول ولا قوة الا بالله انا لله وانا اليه راجعون
طلعوا الحريم للحوش وهم يسمعون الاصوات . ميلاف آول ماشافت ابوها بالشكل ذا بكت! كيف ماتبكي وهي تشوف ابوها يبكي وينوح!! ابوها الي طول عمرها ماشافت دموعه تشوفه يبكي الحين وبشكل يكسر الخاطر!! ركضت له وهي تحضنه وتبكي معه : يبه لاتبتسي تكفى يبه ماحب اشوفك كذا !!
ابو عساف مسح دموعه بحزن وضيق وهو فعلاً لازم يقوي نفسه الحين! لازم مايطيح مسكور كذا . والميت مايحتاج الا الرحمه!
قام وهو يقوم ميلاف معه ويتكلم بنبرة رجل مسن مبحوح من كتمته للعبره : مشينا للرياض يلا!
عساف : ابشر . التفت عساف على نياف وهو يقول : انت تروح مع امي وابوي وميلاف بالطياره انا الحقكم بالسياره
هز راسه نياف وهو يتجه لجواله يخجز تذاكر وكانت الرحله بعد ساعه بالتمام
جهزوا اغراضهم ونزلهم عساف بالماطار وهو يوصي نياف عليهم
واتجه لسيارته مع ريم متوجهين للرياض
ريم بحزن : عظم الله اجرك
عساف بضيق : جزاك الله خير
طاري الموت يحزنها حتى لو ماتعرف الشخص الميت معرفه قويه تحزن عليه .. مسكت يد عساف وهي مو عارفه كيف توسيها او تصبره شدت على يده بهدوء فقط!
عساف ابتسم بحزن على حركتها وكمل الطريق
،
وصلوا الرياض واتجهوا الحريم لبيت ابو فارس والرجال راحوا يصلون على ابو فارس ويدفنونه!
عند الحريم قامت ميلاف وهي تتجه لخلف المنزل جهة المخزن تبتعد عن الجميع لان الحزن والبكي اتعب نفسيتها اكثر واكثر من ماهي تعبانه لها يومين ماتنام الا ساعه باليوم من شدت التفكير وكانها بدت تستوعب ان خوله تكذب عليها وان سند مستحيل يكون كذاا وانها كانت مغفله ارقهاا الموضوع ذا بشده  واليوم وصلهم خبر موت عمهم وتعب الطريق الى تعب البكي والحزن والم الفقد تجمع عليها امور كثييرره 
خوله الي ابوها قبل مايجمع اخوانها ضربها ضرب مبرح لين طاحت دون اي حركه من شدت الضرب ومن بعدها جمع اخوانها يعلمهم بسواد وجهها ! انقهرت واعمت الغيره قلبها وهي تشوف ابو عساف قبل شوي صادف ميلاف ولاحظ وجهها المصفر وقال لها تروح ترتاح! ليه ابوها مو كذاا ليه؟؟ حقدت على الجميع وعمت كرهها عليهم كلهم
خرجت خلف ميلاف وهي تجلس جنبها على الكراسي الي خلف البيت وقالت بحقد وكره : تدرين سند سبب موت ابوي!
ميلاف رفعت راسها بملل من كذب خوله وماردت عليها
خوله : سند هوو اليي تهاوش مع ابوي ببيت فارس وارتفع ضغط ابوي وسبب له سكته قلبيه
ميلاف : خوله انتي زعلانه على موت ابوك وماتدرين وش تقولين روحي شوفي المعزين عيب تركتيهم
خوله بغضب : موو عييييييب العيب زوجكك الييي واقف بعزاء ابويي وهو سبب كل شيي العييبب انكك انتي ويااهرمناااافقيننن
ميلاف بحده وغضب : سكت قلت مصدومه بسبب مو ابوهاا بس لين هنا وبسس اذلفييي عن وجهييي لان وقسم بالله الي خلقني راح تشوفين شي مايعجبكك انقلعيي
قامت خوله بكره وحقد وهي تتمنى الشر لـ ميلاف وسند
،
عساف لـ سند : بالله سند بوه كرتون مي بالمخزن تجيبوه توزع على المعزين؟
سند : ابشر
قام وهو متجه للمخزن آلي خلف المنزل وهو رايح انتبه على ميلاف الواقفه وواضح عليها الدوخه والهبوط سوا حاله مو منتبه وانزل نضره لانها صارت طليقته مو زوجته وهو متجه للمخزن يطلع كرتون المويا وميلاف الي انتبهت له وارتاحت لما نزل نضره وقامت بترجع للبيت وعلى طلعت سند طاحت مغمى عليها انصدم وهو يسرع لها يحاول يصحيها طلع جواله وهو يتصل على امه ويقول لها بخلي وحده من البناتتطلع عباية ميلاف ونقابها ترك ميلاف بخوف عليها واسرع خطواته متجه لباب الحريم
طلعت ريم وهي تسلمه العبايه والنقاب بستغراب من وجهه المخطوف ولكنها دخلت دون تسأله
رجع لميلاف ركض وهو يلبسها عباتها والطرحه ويربط النقاب بشكل سريع ويحملها من الباب الخارجي وهو مسرع للمستشفى وصل ودخلوها وبعد نصف ساعه طلع الدكتور وهو يقول بهدوء : المريضه مرهقه بشكل كبير وبسبب الارهاق فقدت الوعي لكنها الان بخير الحمدلله وصحت تقدر تشوفها
راح الدكتور ودخل سند عند ميلاف
ميلاف اول مشافته قالت بجمود وقهر منه : وش تبييي انت جايبنن بهاه وواقف قدامي للحين اطلععع برا!!! مابيكك وماحل لك اصلاً مو انت قايل انك ماتجبر احد عليك ليه واقف قدامي الحين اجل!؟
سند نرفزه كلامها وقال بحده وغضب : الشرهه على الي جايبك هنااا ومساعدك انا ماشره الا على نفسي اني حبيت وحده مثلك وعشقتها وبعدين صح انا ماجبر احد علي لكن لاشفت الشخص محتاج مساعده صدقيني مو ولد عقاب الي يتردى عن المساعده وللمعلوميه تراك متغطيه يعني منتي كاشفه يوم تقولين ليه تدخل وانا ماحل لك . قال بحده واستهزاء. وعلى العموم انا سويت الي علي وانتِ الحين طليقتي مقدر اطول اكثر من كذا عندك عساف قريب من المستشفى جايك . طلع ورضخ الباب بقوه تاركها وراه تبكي وتنوح وهي اول مره تشوف سند معصب عليها كذا ! هي حبته وتعلقت به بشكل كبيرر وماتنكر الشي ذا لكن صدمتها خوله بصور محادثات سند مع وحده! ويوعدها انه بيطلق ميلاف! حاولت تكذب كل شي لكن المحادثات واضحه شلون تكذب وتصدق قلبهااا شلون!!! التفت على الطاوله الي جنبها ولقت جوالها اتصلت على سند وهي تتمنى انه يرد عليها
اما سند الي وصل لباب المستشفى ينتضر عساف يجي وبعدها يروح هو ولكنه انصدم وهو يشوف اسمها على شاشة جواله جاء بيقفل الخط لكن توقع فيها شي ولا ماراح تتصل عليه رد بدون يتكلم
ميلاف وواضح صوتها الي تبكي : عادي تجي بهاه شوي؟
قفل الخط بدون رد واتجه للغرفه الي هي بها طق الباب ودخل وهو يشوفها ماسحه دموعها لكن عيونها حمر والشي ذا وضح له انها بكت كتم ضيقته وهو ينتضرها تتكلم بدون مايتكلم هو
ميلاف : اجلس توترني كذا!!
جلس على الكرسي وهو يتكلم بهدوء واستهزاء : قولي الي عندك بسرعه عساف جاي مو حلوع يشوفني مع طليقتي
ميلاف كتمت ضيقها من نبرتها المستهزئة وقالت : جيت قبل ثلاث شهور وقلت لي ليه تبين الطلاق؟
ناضرته بهدوء وفتحت جوالها وهي تدخل على اسم خوله وهي تطلع صور المحادثات وتمد الجوال له وتقول بحزن ودمعتها خانتها : وانا اصلاً سمعتك بنفسي لما عرفت السالفه قلت لعمي انك بتنتقم منه
سند سحب الجوال وعيونه احمرت ضغب من الي يقراه وقف فوق راس ميلاف وهو يرمي الجوال عندها ويصفق بصدمه : ماشاءالله وانتي تصدقين كل شي تشوفينه وتطلبين الطلاق وتصرين عليه وبدون حتى تعلميني السبب!
ميلاف بصراخ ودموعها تنهمر : انااا شفت المحادثه بعينيي ورتنييي خوله الكلام بينك وبين خويتهاا سند! حاولت اكذب كل شي حوله لكن من اشوفك اتذكر صوتك وانت تقول لعميي بتنتقممم منه وينن مابي اكذبب الي اشوفه والي اسمعه واصدقك انتتت القا خوله تجيب لي مليوون دليل ثاااني!!!
مسحت دموعها بحزن : انا ماكنت ابي اوريك الصور واسبب بينك وبين خوله مشكله ويصير فارس بينكم وانا اعرف بقوة علاقته معك بس ماقدرت اسكت اكثر من كذا
سند بغضب : بسألك سؤال وجاوبي اي او لا . انتييي مصدقه الكلاممم ذا؟؟
ميلاف : لاا بس كل شي حولليي يقوللل اييي
سند : ميلااف انا لوو ماابييك واحبكك ماخليتك تعرفين عني اشياء غيرك مايعرفهاا انا لوو ابييي انتقم من ابو فارس ماجيت بطرق ملتويه ودخلتك بها وانتي مالك دخلل جيته وجه لوجه وانتقمت ولا علي من احد اخذ حقييي من عيووونه ولا احد يقدر يتكلم معي بكلمه ميلاف انا مابغيتك بالحرام ومابغيتك بالظلام مابغيت غير اخوك يصير خال ولدي!
ميلاف بكت اكثر من كلامه وحست انها فعلاً غبيه لما صدقت خوله
سند : اشياء كثيره ماتخليني اجيك بس انتِ تقدرين لانك انتِ الي قطعتيني تعبت اشوفك من بعيد وما التقيك احاول افهم نظرتك ولا استطعت .. ثلاث شهور ي ميلاف وانا اشوفك من بعيد لبعيد وكأني ماعرفك!
قالت وهي تحس ان الي تقوله يقتلها مليون مره : الله يوفقك ويكتب لك حظ مع بنت الحلال الي تستاهلك اكثر مني وانا غلطت وعرفت حجمرغلطتي
سند بحده : لاصار مالي حظ بك انتِ بالذات م عاد ابي غيرك لو يزين حظي! .. افهميي يبنت الناس انا من اليوم ماقول الكلام ذا عشان تدعين لي الله يرزقني بغيرك انا اتكلممم عشان تفهمني غلطتك وانك تصدقين شي بدون ماتسمعين من كل الاطراف
تنهد وهو يشوف عساف يتصل عليه : هذا عساف اكيد يسأل عن رقم الغرفه خليك انا بطلع له وحطي ببالك بعد ماتمر فتره على وفاة عمك وابوك وفارس يتحسن وضعهم انا برجعك على ذمتي وغصب عنك المره الاولى طلقتك لجل رغبتك المره ذي تخسين
طلع وهو مرتاح ومتضايق بنفس الوقت
اشر لـ عساف على غرفة ميلاف وهو يقول له الي قاله الدكتور وطلع
وعساف دخل عند ميلاف وتطمن عليها وهاوشها لانها ماتنتبه لصحتها وبعد كذا اخذها راجعين للبيت
،
مرت ايام العزاء ومر اسبوع بعدها كانت ايام ثقيله جداً على قلوبهم مرت والحزن خيم على الجميع
حتى سند الي فعلاً كاره ابو فارس حزن عليه بالنهايه هذا موت مو شي سهل وكان سند وسعد واقفين مع فارس وماتركوه ابداً واقفين معه وساندينه بكل ثانيه
اما نياف وعساف كان موقفهم اكبر كانوا يساندون ابوهم ويساندون طارق ويتطمنون على فارس وهم بنفسهم حزينين ومسكورين من موت عمهم بالنهايه مهما سوا لهم يبقى عمهم ويبقى موته مو شي هين ابدا
طارق الي من مات ابوه مانطق اي حرف او اي كلمه ملتزم الصمت وحتى بكي مابكى غير لما دفن ابوه ومن بعده مانزلت له دمعه دخل بحالة صدمه
خوله للحين شايله بقلبها على ابوها لانه ضربها وللحين تمثل قدام الكل حزنها
والباقي حزنهم بينهم وبين نفسهم
،
البيت فضى ماباقي الا فارس وطارق وخوله
ابو عساف واهله رجعوا حايل ولينا وجوحو ببيت فارس
فارس رفع عيونه لـ طارق للحين يناضر للبعيد بدون اي كلمه اسبوع وثلاث ايام ماتكلم!
اتجه له وهو يجلس جنبه وحط يده على كتف طارق بحنيه : طارق!
طارق رفع عيونه لـ فارس بدون كلام
فارس ماتحمل نضرات اخوه وحضنه بقوه وشد على حضنه اكثر اول ماسمع شهقات طارق المكتومه
طارق اول ماحس بحضن اخوه كانه استوعب كل شي صار كان الذاكره رجعت له وانهارات قواه
ارتفعت شهقاته وكل ثانيه ترتفع اكثر واكثر وبعد نصف ساعه ابتعد عن حضن فارس وهو يمسح دموعه
فارس مسك يدين اخوه بحنيه : ياخوي مايصير الي تسويه بنفسك ابوي يحتاج مننا الدعاء الحين وبس مايحتاج غير الدعاء والصدقه عنه وهاذي حال الدنياء كلنا بيجي يوم ونموت وربك كاتب ان ابوي يموت باليوم ذاك مافيه مفر من الموت
طارق بحزن : والنعم بالله بس انا الي كاسر ضهري اني تبت وهو ماعرف اني فعلاً صادق بتوبتي الي كاسر ضهري انه قال لي اقعد قبل لاطلع وانا كنت متضايق وطلعت ماجلست عنده!!
فارس : ربك كاتب كل ذي الاشياء تصير كله مقدر ومكتوب وابوي صدقني انه راضي عنك هو من قبل يقول لي طارق لو وش مايسوي مازعل عليه!
طارق تنهذ بحزن وقام : انا بطلع اشم هوا بالله فارس شف خوله ماشفناها من مات ابوي!
فارس : ابشر
طلع طارق وفارس راح يشرب مويا وبعدها بيروح لغرفة اخته
اما خوله الي من سمعت صوت الباب طلعت وهي تشوف الصاله فاضيه وعرفت ان اخوانها راحوا دخلت غرفتها وسكرت الباب خلفها وهي تتصل على رقم وتنتضر الرد بتوتر وهي خايفه فعلاً ان اخوانها الايام ذي يدخلون غرفة ابوها ويشوفون الصور الي ابوها ضربها عشانهم!
بعد ثواني وصلها رد الشخص ذا : نعم؟
خوله : اسمعنييي زييين عدا على موت ابوي فتره انتت الايامم ذيي لاززم تدبررر لك حل تحل السالفه تفهمم! الاوراق بغرفة ابويي واخوانيي مقفلينهاا اكييد بيدخلون الايام ذي ويشوفون كل شيي! ابويي عرف وذبحنيي بالضرب مو ناقصنييي يعرفون هم ووقتها اموت!!!
الشخص : اعذزيني ي خوله انا لين هنا وبنسحبب مقدر اكمل معك
خوله بصدمه وغضب : وش تقولل انتتت صااحييي صدقنييي لو ماتحل السالفه ذي اني راح انحاش للخارج وافضحكك!!
الشخص ذا ضحك بستهزاء : انحاشي ولا معلومك عني عندك صح حتى صور لي ماعندك انحاشي وافضحي نفسك وبسس
طاح الجوال من يدها برعب اول مافتح الباب فارس وهو يصرخ : من تكلمييييننن!!!
خوله بخوف وهي عرفت انه سمع كل شيي : ء ء خويتي اي خويتي
فارس اتجه لها وهو يضربها كف بقوه :خووويتتككك اجللل هااا؟؟؟؟
سحب الجوال وهو يحطه بجيبه ومسكها مع شعرها وهو يشدها بقوه وضربها كف ثاني : واقسم بالله العلييي العظييييم اننن طلعع اليي ببالييي صدقققق لاتشوفييييين شييي مايسرررككك
رماها على الارض بقوه وطلع وقفل عليها الباب بالمفتاح
اتجه لغرفة ابوه وهو يبحث عن الاوراق الي تقول عنها خوله لين لقا صور لـ خوله!! طلعع الي بباله صححح!! معقوللله خوله تكسر ثقتهمم بهاا!! لييه باعت نفسهااا كذااا
التفت على طارق الي واقف عند الباب وهو مستغرب ملامح فارس المعصبه  اتجه عنده واول ماطاحت عينه على الصور جمد مكانه! ماهي ثوانيي الا وصراخ طارق بالبيت كله وهو يكرر اسم خوله بغضب شاف المفتاح بالباب من الخارج فتحه وهو يشوفها للحين على الارض تبكي من كف فارس
سحبها مع شعرها وهو يصرخ ويضربها والغضب اعماء عيونه لين ابعده فارس عنها ونطق فارس بحده وهو يشوفها طايحه على الارض وتناضرهم بصدمه ووجها من كل مكان دم : بكررراا ملكتكك تسمعييين واقسم بالله لووو شفنا وجهك من بعدها مايصير لك خيررر فاااهمهه!!! تنسيناااا وتنسين كل شي له علاقه بنااااا؟؟؟؟
طلع فارس طارق وهو يقفل عليها الباب بالمفتاح تاركينها تبكي وتنوح ومصدومه كيف بكرا زواجها وبمنووو
طارق بغضبب : من بتزوجهه الزفتتت ذييي!!!
فارس وهو للحين مصدوم منها نطق بقهر على اخته وكيف حطتهم بالموقف ذا وحطت نفسها بالحاله ذي : شايب عمره بالسبعين يعيش برا الرياض ولاهو بحايل بعد يعني بعيد عنا عنده بيت يضفها بعد موته

اعذروني لو فيه اخطاء املائية بكرا اعدل على البارت🤎

علميني ي دنياي وش ذنبي Where stories live. Discover now