Part 27

3.4K 172 67
                                    

اما في صباح اليوم الثاني
بغرفة عساف قعد من النوم توضى وقبل يطلع يتوجه للمسجد استوقفه صوت كادي
كادي : عساف وين ناهج؟
عساف : للمسجد
كادي : تعال دقيقه بحتسي لك شي بس امس نمت وانت مانكست
عساف شاف الساعه باقي على الصلاه اكثر من نص ساعه جلس : احتسي
كادي : عساف انا حتسيت لك قبل فتره انن ننهج بعيد عن حايل بكبّره وهالحين شف قعدنا وماجان الا الضيم! واشوفك من امس مانمت تفكر باختك؟ ليه نقعد بمكان يضايقن كلنا خلنا نبعد عن هالحياه ومشاكلها نبعد عن اهلنا كلهم وعن هموهم
عساف : انتي صاحيه عقلتس بوه شين؟ تبين اترك اهلي واتركهم عشان مشاكل صارت لهم؟ ماهو انا الي تجي منه الرديه يابنت الناس وقلت لتس قبل واعيده مرا ثانيه انا طلعه من حايل ماني طالع وحتى قبري بحايل ولاهو بعيد عنه تفهمييين!
كادي بحده : وانت مستانس يعني بّه! وش الي محببك بمكان مابوه الا الضيق
عساف تنرفز : ضيق الله خلقتس زين! استغفرالله يابنت الناس ماني من الي يتركون ربعهم واهلهم وهم بحاجتهم وحتى لوهم ماهم بحاجتي انا ماتركهم وانهج برا ديرتي تفهمين؟ قفلي السالفه خلاص
كادي : ماني بمقفلته وانا مو عاجبتن القعده بهاه الراي مو لك ترا؟؟؟
عساف تكتف بسخريه : يعني انوه لتس؟ ليتتس ساكته ولا نايمتن كان ابرك
طلع ورضخ الباب وهو يقول : ناقصّه انا يعنيي
اتجهوا الرجال ببيت ابو عساف للمسجد من دون طارق الي رفض يقوم
بعد الصلاه الكل رجع يغفي اما عساف اتجه لابوه وهو متمني من كلل قلبه انه تغير رايه وفكر زين
باس راس ابوه وجلس جنبه وهو يقول : صبحك الله بالخير
ابو عساف : صباح النور
عساف : يبه
ابو عساف : احتس الي عندك ياعساف
عساف : اختي يايبه! لاتلوي ذراعنا بميلاف يايبه هاذا وهي غاليتك تسوي بّه تسذا؟ امس كلوه ودمعته ماجفت حرام يايبه لاتجبره على شين وانت تدري بولد اخوك ماهو بقد مسؤلية شلون نسلموه الدُره الثمينه شلون يايبه تكفى قل انك فكرت زين لاتخسر عيالك بسسب ارضائك لاخوك
ابو عساف : عساف! انا اعرف مصلحة بنتي وانا ابخص بّه وماحدً لوه شغل به تفهم؟ وان كان حتسيك تبي تعرف غيرت رايي ولا لا فا لا ماغيرتوه ولا بغيروه
عساف وقف وهو يتنهد : بتحدن على الشينه يايبه لاتخليّه تخرب بينن وبين عمي اكثر من تسذا . طلع وهو يتنهد
اما ابو عساف فا استغرب وش مقصد عساف من كلامه! تنهد ابو عساف لما تذكر دموع ميلاف : ربي يكتب لتس الخير وانا ابوتس
،
نياف الي من قعد وهو يفكر وش يسوي ويساعد به اخته ويفكها من ولد عمه الرقله! لاكن مالقى الحل المنطقي ابداً غير انه يمسك طارق ويدقه لين تبرد حرته .. ضحك بخفه من فكرة انه يدق طارق واعجبته لاكن سرعان ماقال : يوووه لازم انثبر هالحين ابي حلً منطقي مابوه من الضحك شين 
مالقى حل بعد التفكير للمره المليون وبحكم ان نياف ماله بالمشاكل دايماً يجي بالضحك بالهبال لاغير فا عشان كذا مالقى حل للسالفه وقرر يشوف عساف ويسوي الي يقوله له
طلع من غرفته وهو يتجه للمطبخ وشاف امه وسُلاف ولينا يسوون الفطور بهدوء وهواجيس عرف انهن يهوجسن بميلاف فا قرر يبعد عنهم الهواجيس شوي فا اتجه لـ امه وهو يبوسها مع رقبتها وهو عارف ان امه ماتحب احد يبوسها من هنا عشان جسمها يقشعر بسرعهه
ام عساف دفته بخفه وهي تقول : ياولدييي ابعد
نياف ضحك : وريني يدتس بالله ههههه
ام عساف ضحكت لضحكته وهي توريه يدها الي مقشعره ضحك وهو يبوس يد امه ويقول : عشان ثاني مرا ماتحتسين لي عن نقطة ضعفتس ههههه
سُلاف دفته : يعني تستخدم نقاط ضعف امي يالتسلب! "يالكلب"
نياف : يمه امون ولا لا؟
ام عساف : تمون
سُلاف : ماش خفيفه امي عند عيالّه
لينا : ذابحتس الغيره
سُلاف : ايي
ضحكوا بخفه وكان مقصد نياف هي ضحكتهم فا اول ماضحكوا غمز لـ سُلاف تكمل سوالفها على امه عشان ماتضيق مرا ثانيه وطلع اتجه غرفة ميلاف يبي يتطمن عليها لاكنه وقف برا ولا طق الباب كان متردد مايدري وش راح يقول لها لو دخل كيف ياوسيها ولا يطمنها انه مستحيل يتركها تتزوج ولد عمهم الخسيس .. التفت ع صوت عساف الي قال : وش نوحك واقف تسذا؟
نياف : جابك الله ماعرف وش احتسي بوه تعال ابدا انت وبعدك انا احتسي
عساف ابتسم : ليه ماتعرف تحتسي يعني!
نياف : ماعرف اواسي
،
ميلاف الي كانت تفر بالغرفه بتوتررر بعد ماسمعت ابوها يقول لامها تجهزوا نبي نرجع للبيت عشان تضبطون امور الملكه .. تفكيرها منحصر بـ كيف تفك نفسها وهي حتى البكي والعتب الي يهز ابوها دايماً مافاد المرا ذي! فكرت بانها لاجاء الشيخ تقول انها مو موفقه بس تراجعت لان هالموضوع بيكسر ابوها وهي ابوها غالييي عندهاا مهما سوا ومهما فعل يبقى السند الي طول عمرها تحتمي بوه وتحت ذراه!
لفت على صوت الباب الي طق جلست على سريرها وهي تقول للي يطق يدخل
دخلوا عساف ونياف وجلسوا عندها
عساف : وش نوحتس ياعيون اخوتس ماحتسي لتس دايم ان محد بيضايقتس وحنا اخوانتس ! لاتفكرين بالموضوع الي امس لانه ماراح يصير لو بموتي وانا اخوتس
ميلاف : بسم الله عليك
نياف : وان كان خاطرتس وانا اخوتس ابرد خرتتس واصفقوه لتس ترن حاظر ادقوه لين يبلع القاع
ميلاف : ايي تكفى فكن منوه وان ذبحتوه بالمرا زييين
نياف : ابشرييي بييي . فز نياف ومسكه عساف : انثبررر انت . ولف على ميلاف . يلا ياخوتس قومي افطري معنا وشوفي وجهتس شلون ذابل
ميلاف : مابي فطور ياحيي
عساف : اقول قومي وعن الدلع يلا ترا بزعل عليتس والله
قبل يمديها حتى تتكلم سحبها نياف وهو يزمها ويقول : ذي تبي تتدلع بس . طلع بها للمقلط مكان القعده والاكل وعساف وراه يضحك عليهم
،
بالمقلط كانوا الحريم بس الموجودين واول ماسمعوا صوت نياف وعساف قريب تغطن بسرعه وشافوا نياف وهو ينزل ميلاف ويضحك وهو يقول : وكلوا بنتي تراها جويعه
عساف : وحطوا الاكل كلوه قدامه لاتبعدون عنّه شين
كانت ميلاف تضحك عليهم والكل بالاصح يضحك على شكل نياف اول ماجا بميلاف وهو يركض وميلاف كنها ريشه من خفها وتحس بتطيح
ولا نخفي عنكم نضرات الحقد والغيره والكراهيه الي عند خوله وبالحضه ذي وبتجمع كل الاشياء ذي جت خوله خطط ماتخطر على بال احد
،
نروح لـ سند بالشقه اللي مستأجرينها
سند ماغفت عينه ابد يفكر وش يسوي وهو الي مايتنازل عن شي حطه براسه لو الموت شلون لاصار الشي متعلق بقلبه! تنهد ويقول : ياصدفه من عقبها ودعت قلبي وروحي . سكت للحضات وهو يفكر شلون راح قلبه وهو مايحس شلون تحرك وسند مثبت قلبه عشان لايميل شلون!
التفت على صوت سعد الي صحى وشاف الساعه باقي شوي على صلاة الظهر
سند : كان طولت بالنوم بعد؟
سعد : حرام عليك مانمنا الا بعد صلاة الفجر شلون قعدت قبلي انت اصلاً
سند : مانمت يلا مشينا؟
سعد : اسمع ياخوك لو ماناخذ الاهل معنا يمهم احسن؟ الناس مو بيم ضيوف وبنحط اهلنا بموقف لايحسدون عليه!
سند : طيب على ماتشوف يلا
توضى سعد وصلوا الظهر واتجهوا لقسم الحريم وقال سعد بعد ماطلعت له ريم : وش تبون فطور
ريم : طلبنا لنا ولكم اكل شف المندوب برا
سعد : كفو بنيتي . طلع وهو ياخذ الاكل ويعطي الحريم حقهم ويودي اكله هو وسند للقسم حقهم
سند : بالعافيه مابي
حاول به سعد لاكنه رفض . افطر سعد وطلع علم الحريم ووصاهم مايطلعون من الشقه وولا يفكون الباب ابداً لحد
توجهوا لبيت ابو عساف بعد ماعرفوا من فارس انهم راحوا هناك
،
فارس الي ابعد فكره عن الكل وهو يفكر ببنته وزوجته الي ماشافهم من يومين شاف لينا امس وموقف مايسمح حتى يشوفها كان مسرع بخوف على عمه
دخل المحادثة وهو يرسل للينا تطلع هي وبنتها معه بالسياره
وفعلاً طلعت هي والجوهره الي من شالها فارس طار من فرحته لانها ضحكت له بسرعه
لينا ابتمست : بنت ابوها من اليوم نبي نضحكهّ ماتضحك يومنك زميّته ضحكت
فارس : ياعيون ابوهااا هييي
وطلعوا من المزرعه متجهين لبيت ابو عساف وبضحكهم وسوالفهم الهاديه وفرحة فارس بعائلته الصغيره والطيفه
،
اما ابو فارس الي من قعد تفكيره محصور بموضوع معين ماهو قادر يطلع الموضوع من باله ابد ومن بعد ماسمع حديت فارس وابو عساف قطع الشك باليقين وخلاص قرر انه يجمع الكل ويعلمهم لاكن وللاسف ان مقصده اصلاً مو تعديل الي سواه او شي من هاذا القبيل العكس صحيح كان خايف من بعد مالاحظ نضرات الشخص المعني بالموضوع له اخر مرا كان متوقع انه عارف بالموضوع فا قرر يفصح بالموضوع وكانه نادم افضل من انه ينفضح قدام الكل ويطيح من عينهم!
بعد ماركبوا الجميع السيارات
ترتيبهم
نياف معه ابوه وامه وميلاف وسُلاف
طارق معه خوله وابوه
عساف معه كادي
وصلوا البيت وابتدوا ينزلون اغراضهم ويرتاحون 
،
عند سند وسعد وصلوا لبيت ابوعساف على طلعت طارق من البيت ويركب سيارته ويذلف
سند : الحقه ياسعد بسرعهه قبل يبعد
سعد : طيب طيبب
لحقوه بالخفاء لين وصل مكان والواضح من المكان ماهو خالي من البلاوي
سند غمز لـ سعد الي فهم قصده
نزل سند بعد مادخل طارق بدقايق وهو يطق الباب ولحسن حظه طلع له طارق
سند ضحك بستهزاء : والله وطحت بيدي ياطارق هههه
طارق انصدم لاكن حاول مايخلي سند يمسك عليه شي وقال : ء هههه طحت بيد منهو؟ ليه وش ماسك علي حضرتك ولا منقهر اخذت حبيبت قلبك هههه
سند حاول يمسك اعصابه ولا يثور على طارق بهالوقت بذات : تحسب مدري هالمكان وش به؟ ادري انه ملياان مخد*رات وواضح من الاصوات اصلاً هههه ماني بغشيم ياطارق
طارق حس انه انقفط : طيب؟ اي بها ووش تبي
تعالت ضحكت سعد ولف طارق منصدم ماتوقع فيه احد غير سند الحين
سعد وهو يرفع الجوال : تخيل ذا التسجيل والاعتراف لو وصل للشرطه وين بتكون؟ ههه
سند : اجاوب بدالك ياكمخه؟ بتكون بالسجن
طارق : ء وش تبون مني وتحذفونه؟
سند ابتسم بمكر : ابد طال عمرك المطلوب تنقلع عند ابوك وتقول بالحرف الواحد انك ماتبي بنت عمك ومانت متزوجها
طارق : تعقببب
سند ضرب كتف طارق مرتين : صحصح ياكوتش وركز ولك الاختيار وانا بكل الحالتين كاسب تراني ان رحت وقلت فا انا كاسب وان قررت تسوي حالك رجال فا انا بوصل التسجيل للشرطه وبتخيييس بالسجن واكون بعد كاسب الي ابيه
سعد : خله عنك ياسند ماينفع معه الشرطه تعرف لامثاله
طارق توتر : خلاص خلاص طيب طيبب
سند : من البدايه لاتهايط والحين حنا بنروح واليوم اسمع خبر تكنسل السالفه فاهم
راحوا سند وسعد وركبوا السياره ومشوا
سند : اخخخ يالقهررر بس
سعد : مو صار الي تبي ليه منقهر؟؟
سند : كان ودي يأدبه القانون ياسعد بس رادني عن هالسالفه فارس ياليته ماهو اخوه بس كان صار النون ومايعلمون
سعد : الشكوى لله ياخوك ماهو لاوي ذراعنا غير فارس والله انه مايستاهل اهل مثل هذول
،
عند ميلاف الي بغرفتها مع لينا وسُلاف
ميلاف منسدحه على رجل لينا من جهه وسُلاف منسدحه ع رجل لينا الثانيه والجوهره قدامهم نايمه
لينا : ميمي وش نوحتس طنيانه؟ مو انتي الي مايهزتس شين؟
ميلاف : للحيني مايهزن شين بس ي لينا انا كاسرن ابوي؟ ابوي بعمروه مارفض لي طلب وهالحين يبين اتزوج غصب! وكلنا نعرف ابوي لاحط شين براسوه مايردوه عنوه شين
سُلاف : بس انتي مارحتي لوه وحتسيتي معوه ؟ اصلاً ماشفتيه غير بالسياره ولا حتسيتي معوه بعد روحي تلكعي عندوه بيوافق على الي تبين
لينا : صح صادزه سُلاف ليه ماتنهجين يموه وتجربين حظتس!
ميلاف : ماتعرفن ابوي كثري والله ماراح يوافق ي بنات انا اعرفوه زين رايوه مايتغير بذات ان عمكن هو الي طلب ابوي وجاه من اليد الي توجعوه وهي وصية جدتي!
لينا تنهدت : طيب وش بتسوين؟
ميلاف : لو جبرني ابويي بموتتت والله انا اختار الموت على اني اتزوج واحد اربع وعشرين ساعه ماهو بعقله وفوق ذا مهددن!
سُلاف شهقت : بسم الله عليك!!!
لينا : وجع يا ميلاف وش هالفال وبعدين ذا جزع ! استغفري
ميلاف : استغفرالله
لينا جتها لحضة ادراك : هددك!
ميلاف قالت لها السالفه بس بدون طاري سند الي مايعرف بالموقف احد غير سُلاف
سُلاف : صح بناتتت عمي جامع الكل من الرجال بالديوانيه حتى سعد وسند وش نوحوه!
ميلاف : جعله وصل خبر موت ولدوه البع^ر
لينا : صح وش نوحوه؟ ماهي من عادتوه يجمع الكل ومعهم سند وسعد بعد؟
سُلاف : ازيدكن من الشعر بيت يبون ام سند بعد
البنات قعدوا يفكرون وش السالفه لين سمعوا سيارة سند وطق الباب وعرفوا ان ريم وهيام والباقي وصلوا وراحن لهن البنات
،
نرجع بالوقت شوي
اتصل فارس على سند : الو
سند : هلا ارحب!
فارس : البقا ها الصوت مستهل؟
سند الي صوته فرحان بحكم انه طارق بيتكلم اليوم : الحمدلله
فارس : سعد عندك صح؟
سند : اي هاذا هو جنبي
سعد : امر فروس
فارس : مالكم بالطويله والله ابوي كلمني وقال يبيكم تجون يبي يقول موضوع مهم ولازم حضوركم
سند : عسى ماشر؟
سعد : عساه خير!
فارس : خير ان شاءالله بس انا مدري وش الموضوع الي يبي يقوله ماعلمني قال قل لهم وتعالوا الحين
سند : وينك انت الحين
فارس : ابد عند لفة البيت . ايي صحح تذكرت سند يقول لازم امك تكون موجوده بعد
سند مارتاح للموضوع ابداً ووش يبي ابو فارس من امه! لاكن طبعاً إكرامًا لـ فارس وابو عساف وعياله ماراح يرد طلبهم انه يجي : خلاص ابشر
قفلوا
سعد : وش عنده غريبه ووش يبي بخالتي !
سند : مدري مارتحت له بس ماحنا خسرانين شي نروح ونسمع وش عنده
سعد : لايكون ولده الخبل رايح وقايل لـ ابوه اننا هددناه
سند : ماتوقع هو خبل بس ماوصل المرحله ذي للحين
اخذوا ام سند وريم وهيام بحكم انهم مايقدرون يتركونهن بالشقه بدون حتى ام سند وبديره ماهي ديرتهم حتى
،
نرجع لوقتنا
دخلوا واجتمع الكل وكان سند قاعد ويمينه امه ويساره سعد ويسار سعد فارس والباقي متوزعين بالديوانيه كلها
بعد حوارات بسيطه جداً استرسل ابو فارس وهو يقول : ادري ان كلكم تنتضرون اني اقول الي عندي وانا مالي وجه اقوله ابد
انا قبل سنين طويله كنت متزوج من وحده ماكانت من قبيلتي ولا حتى نعرفها شفتها صدفه وكنت شاب طايش مايعرف ان مو كل شي يشوفه لازم ياخذه! خطبتها من ابوها ووافق بسرعه علشانه كان فقير ولاهو قادر على انه يعيش بنته تزوجتها سنه وبعد هالسنه اكتشفت انها حامل عصبت هاوشت ضربتها وكنت اجبرها تشيل ثقيل حيل عشان تسقط لاكن الطفل كان متمسك بالحياه واول ماجابت طلقتها واخذت الولد الي جابته وحطيته عند مسجد وبكرت عباره بسيطه ماتدل على اسمه ولا على اني ابوه ولا عن امه محتواها انه مو ولد حرام فقط اول ماعرفت امه ماتت من حسرتها على ضناها رحت ثاني يوم للمكان الي تركته به ومالقيته مدري وينه اخذته كلاب! اخذوه ناس بهم خير! وش صار عليه! كل ذا مادريت عنه لين قبل كم يوم عرفت انه . سكت لقواني وهو يشوف تعابير الصدمه الكبيره على الكل واولهم سند وفارس وطارق . دريت انه انت ي سند! انت ولدي ..
كانت الصدمه تامه ع الكل واكثرهم سند الي يحس روحه بتطلع خلال ثواني
ختم كلامه ابو فارس وهو يقول : ندمت يبوك ندمت ماني عارف شلون بعوضك ولا شلون تسامحني بس...
قطع كلامه سعد الي عصب وقال بحده : بسس وشش؟؟ وبعديننن وشش دليللل كلااامكك هاا؟؟
ابو فارس بحده : مالك بالموضوع دخل ي سعد! اما دليل كلامي ان سند به وحمه بضهره من الجهه اليمنى واول مالقته اا شسمها ؟
سند بعصبيه وحده قال وهو يشد ع كلامه : امم سـنـــد بـن عــقــاب
ابو فارس ماهتم : اول مالقتك كان في جرح بجبهتك وطرف حواجبك وذا الي خلا حاجبك به الجرح
سند بستهزاء : غير الدليل ذا؟
ابو فارس : وحم بالجهه اليمنى من ضهرك
ام سند بكت اول ماقال عن الوحم وكان صدق في ضهر سند من الجهه اليمنى وحم واول مالقته كان في جرح بجبهته وحاجبه سند لف على امه اول ماسمع شهقتها وقف لها ووقفها وهو حاضنها قال بحده وهو تحت الصدمه : والله والله والله والي رفع سبع لندمك عمرك كله سااااامع والله لاخليك تبكي دم بداااااللل دموع امي الي نزلتها وقل ولد عقابب مقالههه والله لاخلي اسم ابوي له نصيبببب بحيااااااتككك
سعد ركض لـ سند وهو ياخذه برا وام سند كذالك طلعهم سعد : سند بنادي خواتي واجي
سند هز راسه بـ اي بهدوء تامم ولا كان الحدث الي قبل شوي مصيبه بحياته وولا كانه الشخص الي قبل شوي مستعد يذح الكل من عصبيته لاكن التزم الهدوء عشان امه! ولف على امه ووداها السياره
سند جلسها بالسياره وهو يبعد النقاب عن وجهها ويمسح دموعها ويبوس يدها وراسها اكثر من مرا : تكفييين ييمه الا دموعك لاتكسرينيي اكثر بدموعك
ام سند شهقت : بياخذونك منييي ييمه بتروح عنيي وانت الروح ليي
سند حضنها وتمردت دمعته ونزلت ومسحها بسرعه وهو يبعد امه عنه ويقول : تهقينها مني! لو يجتمع الانس والجن ماخذوني منك ماياخذني عن امي شي الا الموت لاخذ الله روحي غيره محد ياخذني عنك
ام سند همست ببكي : بسم الله عليك
سند مسح دموعها مرا ثانيه : تكفيين يمه خلاص لاتحديني اروح اذبحهه الحينن امسحي دموعك ماتهون عندي
هزت راسها بـ طيب وهي تمسح دموعها وتحس بجمره بقلبها من الي صار!
اما سعد نادا خواته وسُلاف من شافت عصبيته اخذت اغراضها بسرعه وراحت معهم ركبت السياره وكانت خايفه من وجه سند المعصب وسعد كذالك ودموع ام سند الي تحاول تكتمها
وصلوا الشقه وراحوا لها الحريم اما سند وسعد طلعوا للمكان الي كانوا به بالامس وطلعوا حزن سند به
،
اما عند ابو فارس والباقي
ابو عساف بعصبيه وهو يضرب كل شي بوجهه من الغضب : شلووونننن شلوننننن تسويييي كذاااا شلوننننن شلوننننننن بوه عقللللل براسك انتتت!!!! ضنااااك تقطه هالقطه!!!! وعشان وشووو تهورككك؟؟؟ ماتخاف الله انت
طارق : يببببهه ذااا الخبلل اخوييي
فارس عصب : ماخبللل الا وجهك تفهممم؟؟؟
وكان ذا وضعهم من طلع سعد وسند وام سند نياف وعساف بصدمه ابو عساف يهاوش ابو فارس متبلد احساس طارق مصدوم ويتمنى ان السالفه كذب وسند ماهو اخوه اما فارس فا هاذا الشخص الوحيد المبسوط من الموضوع صح معصب من ابوه ومن كلام طارق لاكن شعور حلو اجتاحه وهو فارس طول عمره يعتبر سند اخوه ودايم الكل يقول لهم شلون منتم اخوان والشبه الفضيع ذا بينكم! والحين صار الي كان يتمناه فارس وصار سند اخوه فعلاً بالاسم وبالدم مو بس بالمشاعر!
،
سعد وسند
وكان شعور سند هالمرا اكبر من تحمله ماقدر حتى يكب حزنه بالجدران ابد طاح جنب الجدار وهو يتكي راسه على رجوله ويده حول راسه بدون دموع فقط تنهيدات شخص مو قادر يتنفس! كان قهر الرجال كله بقلب سند هالحين قلبه الحين جمع مشاعر صعبه جداً على سند مشاعر حزن ، ضيق ، كره ، حقد ، قهر ، صدمه ، وشعور ثاني غريب عليه ماهو قادر يوصفه ابد
ركض سعد وهو يجلس على ركبه قدام سند وحط يده على كتف سند
اما سند ماعترض ابدا حضن سعد وسمح لدموعه تنهمر على كتف اخوه وخويه . صدمة الي سمعه ماهي بسيطه ابد الي سمعه يهد جبال والي عاشه سند عمره كله هد سند من سنين ولاكن سند صمد ولا نزلت دمعه وحده على اي موقف كان من وصل عمر سند ال15 . مابكى ابد غير على موت ابوه وموت اهل سعد وكانت انهيارات بسيطه ورجع سند القوي لاكن الحين خرج عن صمته وسمح لنفسه يبكي.. وسعد كان ساكت ويطبطب على ضهر سند وينتضره يفرغ الي بقلبه
وبعد ربع ساعه ابتعد سند بعد مامسح دموعه وتلطم بشماغه
سعد : ارتحت
سند مارد
سعد : عارف مابقلبك ياخوي عارفه زين ولساني منربط بعد ماسمعت ولا عارف اواسيك ابد مابليد حيله . سكت شوي وقال . امش للمسجد ي سند صل ركعتين واقرا لك شوي من القران بهالوقت اعرفك ماراح يفيدك كلامي مابيفيدك غير انك تلتجلي لله وهو كفيل انه يريحك ويبعد عنك ضيقك ويرشدك
وقف سند وهو ماله حيل يتكلم ركب السياره ووراه سعد واتجهوا للمسجد
وفعلاً صلوا ركعتين وبدا سند يقرا قران وسعد كذالك
وقف سعد بعد 10 دقايق من قراءة القران وهو يتجه للخارج يرد على اتصال فارس
سعد : الو
فارس : هلا . وش سوا سند؟
سعد : مدري يافارس وش حاله انا منصدم اول مرا اشوفه بالوضع ذا
فارس : خوفتني وش به!!!
سعد : مابه شي شين ان شاءالله بس انه ساكت واول مرا اشوفه يبكي بالطريقه ذي احس بضيق من الحاله الي وصل لها وخايف عليه
فارس : تكفى ي سعد حاول تواسيه ولا اقرا عليه
سعد : هاذا هو يقرا قران وديته للمسجد بعد مانربط لساني قلت مابيفيده غير ايات الله
فارس : طمني عليه كنت بجي معكم لاكن صدمة الموقف ثبتتني بمكاني
سعد : ابشر بطمنك . يلا مع السلامه
قفل ورجع لـ سند
،،
نوقف هنا
رايكم حبايبي وتفاعلكم قدروا تعببي😢🤍

علميني ي دنياي وش ذنبي Onde histórias criam vida. Descubra agora