Part 34

2.9K 131 26
                                    

ومابين السوالف والضحك على هبال نياف وطقطقته على سند وهو يحرك كتفه ويده يقهر سند انه مو قادر يحرك يده وتهديد سند الضاحك انه اذا رجعت كتفه مثل اول اول شي يسويه يضرب نياف
وكان الكل ملاحظ عصبية سند الي للان مكتومه وسند مخفيها كثر المستطاع ومثل طبعه الدائم يكتم بداخله
دخلت الممرضة وهي تقول بهدوء : لو سمحتوا خلص وقت الزيارة لازم تطلعون ويبقى مرافق واحد بس . وطلعت
سند : مايحتاج مرافق كلكم روحوا ارتاحوا
ام سند وجهت نضراتها لسند بحده يغلبها الخوف : لا انا ببقى عندك!
طلعوا ابو عساف وعساف ونياف وسعد وفارس وريم وهيام ولينا وسُلاف
سند وهى يبوس يدينها : يميه ياقلبي والله مابي شي هاذاني قدامك وبكرا اصلاً اطلع يعني مالها داعي والله
ام سند بصدمه : ماتسمع الدكتور توه يقول تقعد هنا اسبوع!!
سند بشبه ابتسامه : وانا دكتور! واعرف بحالتي وهم يبون اقعد اسبوع للراحه بس
ام سند : حتى ولو انا ارافق معك ماني تاركتك لحالك وانت تعبان!
ام عساف : ي ام سند لو تسمعين مني وتنهجين معن وسند عندوه مرتوه تداريوه وتعرف لوه والدكاتره حولوه ماعليه خلاف وزي ماحتسى هو باتسر طالعن من بهاه؟
توجهت الانضار لـ ميلاف الي عشان ماتشكك احد بعلاقتهم قالت : اي يخاله انا عندوه ماعليتس انتِ انهجي مع امي وارتاحي وبكرا سند طالع!
ام سند بعد معاناة اقتنعت ووافقت
سند : نادوا سعد وفارس بالله
ام سند : ابشر . وطلعت هي وام عساف
سند وجه نضره لـ ميلاف : ميلافي يعيوني عادي توقفين عند الباب شوي بس لين يروحون سعد وفارس ابيهم بسالفه؟
ميلاف صُدمة من (ميلافي يعيوني) وطلعت لما دخلوا الرجال وهي تهوجس اول مره احد يقول لها ميلافي دائماً كانوا يقولون لها ميمي وابوها يقول لها عيون ابوها فا كان الاسم غريب عليها جداً ومن سند بعد! حست بفراشات بقلبها لسبب غريب مع ان الي قاله بسيط جداً
انتهبت على نفسها وقالت : ميلاف انثبري وش بلاتس صرتي خفيفه!!
اما عند سعد وفارس اول مادخلوا وطلعت ميلاف : سم
سند : وش سويتوا به؟؟
سعد وفارس : من!
سند : جدي يعني منو يرحم والديكم . زفت الطين
فارس : اخذوه الشرطه وبكرا الحكم عليه
سعد : واعترف بالي يساعدونه عايد مسكوه قبل ينحاش وطارق حققوا معه ومن ضمن التحقيق اكتشفوا انه بريء وان اساساً بينه وبينهم خلاف صار قبل شهر
سند ضرب بيده اليسرى الدرج بقوه طيحت الي عليه والشعور الي يحس به صعب جداً كان يعتبر عواد اخ ووقف مع عواد بوقت اهل عواد ماوقفوا معه به وبالاخير طعن سند بضهره!! وعايد كذالك وقفات سند معه كثيررره جداً ! وطارق كذالك؟؟ والي قاهر سند فكرة انه لو مالحق على ميلاف وش كان صار بها؟؟؟ شلو يعتدي عواد على زوجته وماذبحه بيده للحين شلونن! : لييه وديتوهه ليههه ماتركتوهه لين اذبحه!!
فارس اول ماشاف قهر سند الواضح جداً من بروز عروقه جلس عنده وقال : ياخوك لاتغث حالك عليه وهاذا هو بالسجن وابشرك ان ابسط حكم بيجيه 10 سنين لانه اعترف باشياء كبيره
سند بسخريه : وليه وش مسوي اكثر من الي سواه؟؟
سعد جلس بالجهه الاخرى وقال : اول اعتراف قاله انه كان ناوي يخطف مرتك ويوريك الويل عن طريقها والتخطيط ذا من راس عايد ثاني اعتراف انه هو الي طعنك وان نيته كانت ذبحتك اصلاً ثالث اعتراف انهم يبيعون ممنوعات وكذالك تحت اشراف عايد ورابع اعتراف والاخير ان عايد سبب بالي صار لك من طارق وطبعاً بعد التحقيق معهم ومع طارق أتضح انه كان حاط لطارق بلا بعصير ولعب بمخه وهو سكران وصار الي صار ووقعوا طارق تعهد انه وايقرب صوبك بعد ماكتشف انها لعبه ضده وضدك وكذالك بيع الممنوعات طارق ماله يد فيها
سند بصدمه : كل ذاااا من راسس عايد وعواد!!!
فارس : اي ياخوك وهاذا هم بالسجن اقل شي اقل شي 10 سنين
سعد : وجعلهم مايطلعون من السجن بعد ابرك .
سعد حط يده على يد سند اليمين الي مايقدر يحركها بسبب الطعنه وقال : حنا ذراعك اليمين ياخوك والله ان روحنا تفداك وترخص لك
فارس : انشهد ان روحنا تفداك وترخص لك اضرب الارض ولاتسمي ياعيون اخوك وان كان تبي نكسر لك راسهم مامن خلاف وتبشر
سند ابتسم بفخر بربعه (اخوياه) : ياعلني ماعدمكم ياضلوع صدري
طلعوا بعد ماودعوا سند ودخلت ميلاف وجلست على الكرسي بهدوء
سند : ليه متغطيه للحين!
ميلاف : اخاف يجي دكتور فجأه؟
سند : محد جاي معليك نزلي حتى عباتك ارتاحي
ميلاف فكت النقاب  ونزلت عباتها وجلست وهي تفرك يدينها ببعض
سند افسح لها مكان جنبه واشر لها وجت ميلاف وجلست بجنبه
سند : عندك شي تبين تقولينه قولي!
ميلاف بهدوء بعكس طبعها مره : اسفه
سند بستغراب : وليه على ايش؟
ميلاف : انا الي سببت المشكله لو...
سند بمقاطعه وهي يمسك يدها : هوب هوب تعتذرين عشان ذا السبب! اول شي انا زوجك ومسؤول عنك وغير كذا تبين اشوفه يسحبك قدامي وناوي يخطفك واسكت!!
ميلاف : اي بس
سند : لابس ولا شي مابي اسمع السالفه ذي مرا ثانيه طيب! ووالله لو ماهو عند الشرطه جبت لك راسه!!
ميلاف ابتسمت له وهي مو عارفه ترد
،

علميني ي دنياي وش ذنبي Où les histoires vivent. Découvrez maintenant