Part 43

2.6K 128 28
                                    

ثاني يوم
عساف مسك يد ريم وهو يحاول معها بتأمل قبل لايجي اي احد : ريمي وش قولتس يابعدي ان شاءالله فكرتي بالي قلته؟
ريم والي فكرة مليون مره ووصلت لقرارها : موافقه بس عندي شروط
عساف بفرحه : امري وسمي وتدللي كل ماتبينه يصير
ريم كتمت بسمتها من فرحته الي ولأول مره تشوفها بوجهه كذا : امم شروطي هي انو مايجي سيرة الحيوانه ذيك قدامي ابداً والشرط الثاني هو ان ايدك ماترفعها علي لو ايش لان لو رفعتها مره ثانيه والله اعلم سعد يكسرها لك
كتم الضحكه على تعابير وجهها وهي تهدده بـ اخوها وتحتمي به : ابشري
ريم وهي تفكر وقالت بحباط : لحضه كنت مجهزه شروط كثيره عشان تتوب تزعلني مره ثانيه ابغا اتذكرهم نسيتهم
بعد صمت ثواني قالت : ايوووه صحح تذكرت لازم تجيب لي هديه تراضيني ترا سعوديي معودني يجيب ليا هدايا اذا كنت زعلانه انت من اول ماصحيت مفروض جايب لي بس..
سكتت من قام عساف وهو يرفع طرحتها ويلفها زي الثمه على وجهها تحت نضرات الاستغراب منها
ابتعد وهو يفتح الباب تحت اندهاشها وذهولها وهي تشوف اشخاص كثار داخلين وكل منهم ماسك باقة ورد كبييره جداً بالون الاحمر بعد ما أمتلأت الغرفه بالورد دخلو شخصين واحد فيهم ماسك هديه كبيره نوعاً ما مغلفه والثاني طقم الماس مزين حوله الورد كذالك
طلعوا الي جابوا الهدايا وريم للحين مصدومه التفتت لـ عساف وهي خانقتها العبره ماتوقعت ابداً منه هديه كذا!! كانت متوقعه باقة ورد او عطر او ذهب او اي شي بسيط لكن عساف صدمهاا بالهدايا! نطقت وهي مو عارفه وش تقول اصلاً : عسافيي
نطقها لـ اسمه بالطريقه ذي كان كفيل يحسسه انه ملك الدنيا والي بها : يااروحه وقلبه وعيونه سمي
ريم والابتسامة شقت وجهها : مشكوره والله صدمتني
عساف : افاا تشكريني على شي بسيط كذا؟ والله انه ماهن بحقتس ابد
رفع الهديه الكبيره ومغلفه وهو يحطها بحضنها : ماودك تشوفينها؟
ريم هزت راسها بـ انها تبي تشوفها وهي تفك التغليف واول ماوضح لها الي بالداخل التفتت له بصدمه وفرحه : قطوة!!
هز راسه بالايجاب وهو يتأمل حركات ريم العفويه اول ماطلعت القطوه وهي تمسح عليها وتلاعبها
التفتت له ببتسامه : كيف عرفت اني ابغى قطوه واني احب الالماس اكثر من الذهب وكيف عرفت اني احب باقات الورد الاحمر الكبيره!
عساف : انا اعرف ابسط شي تحبيه مايخفي علي ذا
،
بيت سند
صحى من النوم وهو يفتح جواله واستغرب انه نايم طول هالوقت! التفت يمينه يشوف ميلاف نايمه للحين غسل وجهه وهو يتوضا استعداد لصلاة العصر الي باقي عليها نصف ساعه
طلع وهو يدور امه بالبيت مالها اثر نادا العامله : امي وين راحت؟
العامله : ماما روح بيت بابا فارس
سند : طيب . طلع جواله وهو يتصل على امه وماهي ثواني ووصله صوتها : هلا يمه
سند : وينك؟
ام سند: ببيت فارس مجتمعين به الكل عشان ريم اليوم تطلع
سند بستغراب : صدق الحمدلله على سلامتها
ام سند: الله يسلمك
سند : من وداك يمه؟
ام سند: فارس يعيوني جا ووصلني بيتهم
سند بهدوء وهو بالعاده يزعل اذا امه راحت مع احد وهو موجود حتى لو هم سعد وفارس لانه يحس انه قصر وانه ماوصلها ويجيه تأنيب ضمير
لكن المرا ذي ماله وجه يقول وهو نايم للعصر وامس كلهم اتفقوا من الظهر يجتمعون دامه يوم الجمعه
قفل وهو يدخل اغرفه ويشوف ميلاف تركض للحمام تستفرغ "يكرم القارئ"
طلعت وهي تأشر على سند يطلع برا : اطلع اطلع اطلع بسرعه
سند الي تملل وميلاف من حملت وهي من تشوفه الا وتقول له يطلع لانها متوحمه عليه وصايره ماتحب ريحة عطوراته ابد: ليه
ميلاف : اطللع ريحتتكك غثتنيي
اخذ منشفه وهو يتنهد . دخل يغسل عن ريحة العطر طلع وهو يلبس لبس جديد ما لبسه ولا مره حتى ونطق : حتى عطر مابه هاه
ميلاف وتعابير وجهها بدت تنقلب مره ثانيه : سنددد وشش ذااا الرمه!!
سند بصدمه : لا حول ولا قوة آلا بالله ياابنت الناس مافييه ريحه
ميلاف دمعت عيونها : اتسذبب يعنيي
سند زادت صدمته ان ميلافف تبكيي! وهو الي من تزوجها ماشاف دموعها الا كم مره بس! : ميلافي وش فيك ماقلت شي يبكي الحين عشان تبكين
ميلاف وهي توقف وتشيل مخده وبطانيه معها مرت من جنب سند وهي تنطق بزعل : بروح انام بالغرفه الثانيه وانت اقعد هنا انت وريحتك ذي
طلعت وهو للان مصدوم جلس على السرير وهو يفتح جواله ويفكر بصوت عالي : وش بلاهاا ذي!! . سكت لثواني وهو ينطق بصدمه . تبي تنام مره ثانيه وهي من امس الساعه 10 نايمه!
وصله اتصال من فارس
سند : ارحب ياخوي
فارس : البقا يابعدي وينك ماجيت للحين؟؟
سند : ابد توني قعدت
فارس : يلا يلا قم صحصح وتعال واعمل حسابك سهرتنا اليوم بالبر ومعنا عيال عمي
سند : تم
قفل سند وهو يقول للعامله تسوي له شي ياكله وارسل لـ ميلاف وهو مايبي يروخ وتقول عن ريحة عطره شي . قال لها انه يبي يروح لـ اهلها اذا تبي تروح معه وماهي ثواني وطلعت ركض من الغرفه : لاتنهج وتخلين اصبر بلبس
سند : هيه شوي شوي محد لاحقك وتراك حامل مايصير تركضين كذا
ميلاف بغنج وهي تلعب بطرف شعرها : ابشر يااعيون ميلاف . ضحكت بخفه على شكله وهي تنحاش
اما سند عض طرف شفته منها وهو يبتسم على انها انحاشت عشان مايلحقها
دخلت وهي تلبس وتتكشخ
دخل الغرفه بعد ما افطر وهو يشوفها تلبس كعبها
سند وهو يدنق وياخذ الكعب منها وعطاها نظرة ان الموضوع مايتانقش به ابد : ممنوع ذا
ميلاف : لاا سندد تكفى تكفى والله فستانيي مايطلع حلو الا به
سند مارد وهو يصد يلبس شماغه
ميلاف : سند والله مااارووح لو مالبستووه
سند بهدوء استفزها : عادي مو لازم تروحين
ميلاف : ســنــد لاتصيرر ساامج!!!!
طلع برا الغرفه وهو يقول : تبين تروحين الحقيني بس بدون ذا اما اذا تبينه اقعدي بالبيت
لحقته وهي تمسك يده برجاء زي الطريقه الي تقنع ابوها واخوانها بالشي الي هي تبيه دايم : ياملي ناخيتك تكفى وتكفى تهز رجال
كان مصر انها ماتلبسه ابداً لكنها عرفت شلون تقنعه وهو الي كلمة "نخيتك" دايم تجيبن راسه وميلاف للاسف تعرف الشي ذا ومستغلته لصالحها وهو ماقدر يردها وعطاها اياه
ميلاف بفرحه : كفووو نونييي
سند بصدمه : نونييي!!
ضحكت ولفت تبي تروح لكنه سحبها قدامه : سمحت لك تلبسينه لكن ان شفتك تتمشين به ماعاد تلبسينه ابد حتى بعد ماتجيبين فاهمه
ميلاف : وعد ماتحرك اظل قاعده به بدون حركه
حوس شعرها بيده : شاطره . يلا مشينا

علميني ي دنياي وش ذنبي Where stories live. Discover now