Part 22

3.1K 149 38
                                    

سند قال كل شي صار له من البدايه لـ سعد وكمل وهو يقول : تفكيري ماهو بيدي صار اشغل نفسي بمليون شي والقا حالي افكر بها بدون ماحس وهو كلها كم موقف بس الي جمعتنا مستحيل اصلاً انفتح الباب الي انا قافله من سنين بكم موقف اطول واحد ماكمل نص ساعه!
سعد بصدمه : وليه مستحيل ي سند!! ليه تحشر نفسك وتحط ابواب وحواجز تراك انسان طبيعي تحب وتنحب؟؟ ليه ماتعطي نفسك مجال للحب
سند : وش حبه يرجال انا ابعد عنه وانت تقول اعطي نفسي مجال
سعد وهو عارف الجواب : وليه تبعد سوال يعني بفهم عشان ايش
سند : تسوي حالك ماتدري يعني
سعد : سند ياخوي مالك ذنب بذيك السالفه؟ وبعدين انت ابوك عقاب وذا المهم
سند : عقاب ابوي وماقلت شي بس ارجع واقول لك للمره المليون الناس وش يفهمها هالشي؟ يبون الابو اللي دمي زي دمه يبون اللقبيله الي صدق ارجع منها يبون يعرفون اجدادي منهم! وكل ذا مو معروف
سعد : طيب ويمكن ابو عساف مايفكر بالطريقه ذي!
سند : وش الي مايفكر بالطريقه ذي سعد هم من قبيله معروفه واذا هم مافكروا جماعتهم تجبرهم ع المنسب الي يناسبونه ابعد عن هالطاري خلاص قفله وراح الوقت امش نروح لابو عساف العشاء ولا نسيته؟
قام سعد وهو يدعي لـ سند من كل قلبه وهو عارف سند ماله ذنب بدنياه ومهما كان سند قوي وهيبتهم معروفه يبقى الموضوع ذا نقطة ضعف بنسبه لـ سند لاكنه مايوضحها الا لاخوانه "سعد وفارس" الي ماهم اخوانه بالفعل لاكنهم افضل من الاخوان لبعض
طلعوا عشان يتوجهون لبيت ابو عساف
ريم : سعودي بنروح مع خالتي وسند
سعد : لا لا تعالن معي
هيام بكذب عشان سعد وسُلاف توهم معاريس مايبن يثقلن عليهم : خالتي تبينا معها تبي تمر محل حلى وتبي حنا نختاره
سعد : دام خالتي تبيكم روحوا معهم
،
بسيارة سعد
سعد : عسى تأقلمتي مع خواتي؟
سُلاف وهي مو عارفه كيف تتكلم معه اصلاً من الخجل : اي الحمدلله
سعد بمحاوله في فتح حديث : وين تبين نسافر شهر العسل؟
سُلاف : كيفك المكان الي تحبوه
سعد : طيب تبين بالدول الخليج او دول اجنبيه
سُلاف بعد تفكير : ء الخليج؟
سعد : تامرين امر . اجل في واحد اعرفه يمدح اجواء الامارات هالايام نروح لها ولا خاطرك بدوله معينه من الخليج!
سُلاف : لا عادي
سكتوا والصوت الوحيد بالسياره صار صوت المسجل
،
وصلوا والكل يبارك لهم
نياف بعد ماسلم على سعد : شف الكل تزوج باقي انا
فارس : اعزم وتزوج محد قال لك لا
نياف بصدمه : انااا اتزوج! لا يحيي وابلش بعايله ومدري وشهو انا زين ابلش بنفسي اصلاً
الكل ضحك عليه
لفوا على صوت ابو عساف الي يناديهم يستقبلون الرجال وبدوا يستقبلونهم ويقومون بواجبهم في الضيافه
،
عند البنات
سُلاف من دخلت استلموها حريم الجماعه نصايح واسأله
ميلاف سحبت ريم ودخلن المطبخ
ميلاف وهي تضحك : تكفينن شفتي وجه سُلاف ههههه
ريم ضحكت : صار يعطي الوااان
ميلاف : ايي عاد اختي ام دميعه بساع تبتسي تلقين سؤال زياده بتست عليهن
ريم جلست ع الكرسي تضحك : تخيلت شكلها وهي تبكي عندهم عشانهم سألوها بس ههههه
لينا جتهن وهي باليالله تمشي من بطنها : وش نوحكن تضحكن تسذا؟
ميلاف بضحكه : اختي ياملي انتي ليش تمشين كنتس بطه هههه
ريم ضربتها : حرام عليك والله بطنها كتكوت صغير مرا
لينا : بعديي والله ريوم
ميلاف : ماحتسيت شي بس كنها بطه ههههه
لينا : ميلافووه تران بيجي يوم واطقطق عليتس بوه
ميلاف : هههه ب اي شهر خيتي
لينا : دخلت التاسع
ريم : تقومين بالسلامه
لينا : الله يسلمك .. ويلا ترا جيت اناديكن توكتن الحريم وقمتن
ميلاف وريم : يلا
ورجعوا يقهوون
،
بعد ماراحوا الناس قاموا الكبار يقعدون لحالهم والبنات تغطوا وقعدن بالجهه المعاكسه للعيال لاكنهن يشوفونهم
عند العيال الي كانوا قاعدين بهدوء
نياف : وش نوحكم هادين قصيده اغنيه علم شي منا مناتس
فارس عدل جلسته بحماس : خلونا نغنيي؟؟
العيال بصوت واحد : تم
أتفقوا على اغنيه وبدوا يغنون بصوت واحد ومع بعضهم
" اشتقنا يحلو والله اشتقنا لكن الزمان مفارقنا
   اشتقنا يحلو والله اشتقنا لكن الزمان مفارقنا
ياما ياما وياما تعاهدنا وبنار الشوق اتولعنا
   ياما ياما وياما تعاهدنا وبنار الشوق اتولعنا
   ياحلو اشتقنا والله اشتقنا ياحلو اشتقنا والله اشتقنا
   اه ياحلو ماقسى قلبك عذبت الروح الي تحبك"
اول مانتهوا الاغنيه صاروا يضحكون على طقطقة نياف الي طاح بحضن عساف وسوا حاله مغمى عليه : زوجونيي بسااععع
عساف دفه بخفه عشان مايوجعه : انثبر .. سند انت غن لحالك احس صوتك حلو
فارس : اووه صح ماسمعتهم صوتك غن يلا
سند : تبشرون بس عاد الاغنيه ذي الي خطرة على بالي اسمعوها هههه
تنحنح وبدا يغني
" مطنوخة الزين كله والدلع والحنان الغاده الي سبت فكري وعقلبي سبي
  من زينها الطاغي يغارون كل الزيان العنق عنق المها والعين عين الظبي
  موتٍ حمر وأن تثنت كأنها الخيزران الحكي حكي عربي والدم دم عربي
  سحر البيان اشهد انها صدق سحر البيان ماهو بسحر البراقع والثم والعبي"
عساف : يخرب بيت العدوا وش هالصوت ماشاءالله
نياف : يعني انتم ماشاءالله كل
،
عند البنات
كانن قاعدات يتسمعون لاصوات العيال وسوالفهم وكانت قعدتهم حلوه وهاديه دام خوله ماهي عندهم "طالعه مع اخوها طارق" وكادي "عند اهلها"
ميلاف : خير هم فعاليات وحنا قاعدات بهاه نتسمع!
لينا : عطين فعالياتتس
ميلاف : مابوه فعاليه
لينا فجأه قامت من عند البنات ودخلت داخل وصلت عند الباب الي يودي لعند امها وام سند ووقفت بخوف وبكي : يممممهههه
ام عساف وام سند فزوا لها
ام عساف بصدمه وخوف على بنتها المنهاره : وش نوحتس يبنتي وش يوجعتس!!
لينا بكت : يمههه بولددد يممههه بولددد
ام عساف مسكت بنتها بسرعه تلبسها عبايتها وام سند طلعت تنادي فارس
ام سند : فارس
الكل لف مستغربين نبرتها
فارس فز : لبيه يخاله
ام سند : لينا بتولد شغل السياره بسرعه تودونها للمستشفى
فارس ارتبك اول ماشاف عمته طالعه ولينا معها تبكي وتصارخ فز لها بسرعه وهو يسمي عليها سندها لين ركبها السياره وركبوا معهم ام عساف وام سند
اما ابو عساف وابو فارس طلعوا على الاصوات واول ماعرفوا سألوا من يوديهم
عساف الي من طلعوا ركض للديوانيه ياخذ مفتاحه وصل للباب بيطلع يلحقهم الا يوقفه صوت ابوه : عساف
عساف لف : هلا؟؟
ابو عساف : بننهج معاك انا وعمك
عساف يستعجال وتوتر : بساع يبه
ميلاف سبقتهم وطلعت تنتضر عند السياره واخذ عساف ابوه واخته وعمه وتوجهوا للمستشفى
سُلاف انهارت تبكي بخوف على اختها وريم وهيام يهدنها
عند العيال الي كانوا في حالة صدمه
نياف دخل بياخذ مفتاحه واغراضه ويلحقهم وسند وسعد مصدومين
هيام : سعد تعال
راح لها سعد وشاف سُلاف تبكي وتوجه جنبها
اما ريم وهيام انسحبن
سعد جلس جنبها وحط يده ع كتفها : وش فيك؟
سُلاف ماردت
سعد : خايفه على اختك؟
هزت راسها بـ اي
سعد : طيب وش له الدموع ان شاءالله انها بخير
سُلاف هزت راسها بـ لا وقالت ببكي : كانت تبتسي وتصارخ من الوجع شلون تحتسي انه بخير
سعد : امسحي دموعك وقومي اذا تبين اوديك لها وتتطمنين عليها
سُلاف فزت : يلا
سعد : لحضه نادي خواتي ماقدر اتركهن لحالهن هنا
راحت تناديهن وركبوا وراحوا للمستشفى
وسند ونياف سبقوهم
،
عند حنين الي استاذنت من هيثم تاخذ عادل وتوديه للحديقه ووافق هيثم
وكانت قاعده على الكرسي وعادل يلعب بالالعاب قدامها ويأشر لها من بعيد وهي تسولف معه وتضحك معه
وبنفس الوقت اديب الي متعود يسوي رياضه بالحديقه ذي وكان يمشي بالجهه الي ورا حنين واول ماميز صوتها وقف بيتأكد الا طلعت هي وقف عندها وهو يقول : هلا بصديقة الدراسه
حنين لفت بصدمه واول ماشافته حست بفرحهه لانها فقدته بالايام الي فاتت : هلا فيك
اديب : اخبارك
حنين : بخير الحمدلله وانت
اديب : بخير وش تسوين هنا لحالك غريبه دايم اسوي رياضه هنا منتي موجوده
حنين : اول مرا اجي هنا جيت العب ولد خوي
عادل الي جا يركض وهو ينادي : عمه عمه شوفي
حنين : احح ليه جرحت حالك ياقلبي؟
عادل : من العبه هي جرحتني
حنين : يلا نمشي للبيت واعقم الجرح لك تمام
عادل باسها : تمام
اديب أبتسم لمنظرهم وانحنى وهو ينادي عادل : تعال
عادل توجه له ومد يده يلسم عليه
ادبب : وش اسمك يابطل
عادل : عادل هيثم ال..
اديب : ونعمم والله
عادل : ماعليك زود
اديب عطاه خمسين ريال : هاذي هديه لك
عادل ابتسم بفرحه طفوليه : شكراً
حنين : مالها داعي ي اديب!
اديب ابتسم : الهديه لعادل صح خويي
عادل ضحك : صح
حنين : اجل يلا عدول تأخرنا . مع السلامه
اديب : بحفظ الرحمن
،
سيارة فارس
صرخت لينا صرخت الم هزت الي بالسياره كلهم وفارس معاد يقدر يتحكم برجفة يده من خوفه على لينا
ام عساف بكت : اسررع يفاررس ولدتتت
وقف فارس عند المستشفى ونزل بسرعه ينادي الممرضات الي اخذوها بسرعه لغرفة الولاده
وماهي 7 دقايق الا وصلوا الكل للمستشفى
ابو عساف : هاا بشروا؟؟
ام عساف : للحين مامن شي محد طمنن
نياف الي قرر انه يروح للكوفي الي بالمستشفى يجيب للكبار شي يصحصح بهم حس ان وضعهم مزري وتوتر مو زين لعمرهم
وهيام الي كذالك فكرت تجيب لهم عصير برتقتال يهديهم
وتصادفوا بالكوفي
نياف : بسم الله انتي تلاحقين؟
هيام بستغراب: عفواً تكلمني!
نياف خاف انه مشبه وانكب مع البنت : اي مو انتي اخت سعد ولا مشبه عليك!
هيام : اي انا
نياف : اها وانتي صاحبة الرسمه الخايسه الي بغرفة اختي
هيام تنرفزت انه استهان برسمها : انت تدور هواش او ايش وب اي حق تسولف معي اصلاً
نياف : ابد بس شفت رسمتتس وماعجبتن وحتسيت لميلافوه تقول لتس وهاوشتن تقول انه عاجبته الرسمه
هيام اخذت الطلب الي خلص : تستاهل الهواش ومشت
نياف لحقها : لحضه لحضه لمنوا ماخذتوه ذا؟؟
هيام كان ودها تقول وش دخلك لاكن خافت يعصب عليها وقالت : لخالتي ام سند وخالتي ام عساف وابوك وعمك
نياف : وانا نهجت من هناك لهنا اطلب لهم بعد متى رحتي تجيبينوه
هيام راحت واول مابعدت قالت : وش يقرب لك كونن؟ .. ونحاشت "كانت تقصد انه يحقق معها"
نياف : شف قصفت جبتهن . يونس بوه احد اناحيّه يهابن مو مثل الخبله ميلاف والحساسه سُلاف ولينا الهاديه
عند الباقي الي كانوا واقفين ينتضرون بتوتر وخوف
طلع الدكتور والكل فز له
فارس : طمني يدكتورر
الدكتور : الحمدلله على سلامتهم ورزقك الله ببنوته زي القمر تبارك الله وزوجتك الحين يودونها للغرفه بس اذا ارتاحت تقدرون تشوفونها
ابو عساف : والبنت؟ متى نقدر نشوفها
الدكتور : بكرا ان شاءالله
راح الدكتور والباقي صاروا يباركون لبعض
سند حضن فارس : مبروووك تتربى بعزك ياارب
فارس : الله يبارك فيك يارب
نياف جا يبارك له وبعدها قال : وهاذي المقروده الي حتسيت ذاتس "ذاك" اليوم اني بصير خالهّ
فارس ضحك : مقروده بنيتي دامك خالها صدق
عساف ضرب فارس بخفه على ضهره : ولييه يحيي وش بهم خوالها
فارس : هههه مابهم الا كل خير ويحظها دامكم خوالها
نياف شهق بصدمه : وانا يوم حتسيت ماقلت يحظها هاا
فارس : والله البلشه
ابو عساف : يلا ننهج للبيت غثينا المرضى
وبكذا راح الكل لاكن بدال مايروحون للبيت راحوا يجيبون هدايا للينا وبنتها
،
عند سعد
الي اخذ خواته ومرته واختاروا الهدايا
هيام جت بتدفع وسحب جوالها الي تحساب به وقال : وش عندك يالطيبه!
هيام : بدفع الفلوس؟
سعد : هياام من متى اخليكن تدفعن بالله!!
هيام : ياخوي مو كذا بس ...
سعد بحده وقطع للسالفه : لا بس ولا شي انا ادفع ولاعاد اشوفكن تقولن بتدفعن مفهوم
هيام : ابشر
لف سعد على ريم الي واقفه عند سُلاف توجه لهن وقال : خلصتن
سُلاف وهي توريه هديتها لـ ميلاف : حلوه ؟
كانت هديتها عباره عن دبدوب كبييير وبحضنه حلى مكتوب عليه "نورت الدنيا بقدومك ياروح خالتك"
سعد : تهبل بتاخذينها؟
سُلاف : اي
سعد : يلا اجل عشان نحاسب
وبكذا حاسبوا وطلعوا
،
عند ابو عساف وبناته وعياله كانوا كلهم عند محل الورد يضبطون هداياهم
ابو عساف كانت هديته فلوس لبنته وطقم ذهب لحفيدته
ام عساف فلوس لبنتها ومجاول لحفيدتها
عساف فلوس ، ونياف كذالك
ميلاف باقة ورد كبييره ومكتوب عليها "نورتي الدنيا ياعيون خاله"
،
ابو فارس الي اتصل على طارق وقال له يجيه هو وخوله وان اخوهم جاته بنت ولاكن طبعاً طارق بارك بهدوء دون اي فرحه ولا كانه بيصير عم ولاول مرا ! خوله ماكلفت على نفسها تبارك اصلاً بالعكس كرهت البنت وهي ماشافتها ورفضت تجي لاكن ابوها اجبرها
ابو فارس : اختاروا هدايا
خوله : مابي اهديهم! ولا كان لينا صارقه الذهب حقي ذاك اليوم!
ابو فارس بهمس حاد : لاتخليني افشلتس قدام الناس كلها انتي كذبتي وصدقتي كذبتتس ؟ وبعدين الهديه لاخوتس مو لها
خوله : طيبب .. توجهت لـ طارق وقالت بهمس : طارق مابي اهديها
طارق بهدوء : اشتري الهديه وانا ادفعها
خوله : موو عن ...
طارق : ادري بس عاد تعتبر بنت اخونا الكبير
طارق نفسه استغرب كلامه بس قال بنفسه يمكن لانه يعرف ان فارس طولل عمره كان يحلم باليوم الي يتزوج فيه وتجيه بنت ويسميها على امه
،
سند وأمه اخذوا هداياهم بدون اي شوشره او شي مهم
،
فارس الي راح للسوق واخذ باقة ورد كبييره والورد بالون الوردي وفيها طقم ذهب لبنته واخذ باقه ثانيه والورد بالون الاحمر وبالنص جوال اخر اصدار وحوله فلوس
،
اول مابدا وقت الزياره بالمستشفى اجتمع الكل بالجناح الي به لينا وصاروا يباركون لها ويتحمدون لها بالسلامه
اما سند وسعد طالعوا عشان ياخذون راحتهم
نياف : مانقدر نشوف الوغد اليوم!
فارس : لا قالوا بكرا ممنوع اليوم
عساف : نبي نعطيّه الهدايا
عند سعد وسند الي شافوا دكتور درس معهم طب بالرياض وبعد السلام والمجاملات قال الدكتور : عسى ماشر مشرفينا اليوم
سند : والله ياخوك خوينا جته بنت وجايين نهديها لاكن رفضوا الممرضات انهم يطلعونها
الدكتور : شسمها؟ اذا حالتها تسمح انا اطلعها لكم
سعد : ماسموها للحين بس الاب اسمه فارس الام لينا ؟
الدكتور : ابشروا الحين اشوف.. شاف البنت وعرف ان حالتها كويسه لاكن للاجراءات ماطلعوها وطلعها هو ووداها لـ سعد وسند الي شكروه واخذوها طقوا الباب حق الجناح
عساف : ادخل
دخلوا ومعهم البنوته وهنا الكل فز يشوفها ويرحب فيها ويحطون الفلوس بلفتهل او الهدايا حولها
فارس كان يناضر اخوانه ولاحظ ان طارق فرح اول ماشافها وحتى اول ماشالها بين يدينه كان يسمي عليها من قلبه ويبوسها امت خوله ماقامت تشوفها وكانت صاده عنهم
بالحضه ذي الفرحه فعلاً ماكانت تاسع فارس وهو يشوف اخوه فرح له وهالشي فقده من سنييين كثيره ماعاد طارق هو طارق اخوه الصغير الي كان يشوف فارس قدوته
ابو عساف لـ فارس : وش بتسمونها
فارس ابتسم : الجوهره على امي رحمة الله عليها
الكل الله يرحمها
،
بعد انتهاء الزياره وراح الكل وعساف الي اخذ زوجته من عند اهلها
،
بالسياره مع سعد
سعد : بناتي
هيام وريم : لبيه
سعد : بكرا بنمشي للرياض ومن الرياض للامارات جاهزات؟
هيام : نطلبك وماتردنا
سعد بستغراب : امرني
هيام : مانبي نروح معكم بالسفره
ريم قالت بسرعه قبل يتكلم سعد : سّعودي دواماتنا لنا فتره ساحبين كثيييرر وغير اننا تعبنا من الخط ومن السفر كله والله
سعد : قفلن الموضوع ذا تروحن غصب
قعدن البنات يقنعنه وايقولن انهن تعبن من السفر ودوام ومالهن خلق ومن ذا الكلام لين اقتنع بكلامهن وعرف انهن صاملات وانه مو عشان ياخذ راحته هو وسُلاف بس هن مالهن خلق
اما البنات فا كانن مايبون يروحون معهم شهر العسل ابداً لانه سفره وحده بالعمر تحت هاذا المسمى ولازم يتعارفون على بعض اكثر بالسفره ذي اصلاً . سُلاف كانت مستمعه لحنية سعد معهن ومحاولاته لاقناعهن وابتسمت لا شعورياً لما تذكرت حنية عساف عليها وعلى خواتها
،
بعد يومين دون اي حدث غير ان لينا طلعت من المستشفى وراحت بيت ابوها عشان فترة النفاس .. سُلاف سافرت لـ الامارات .. الباقي رجعوا لروتينهم اليومي دون احداث تذكر
،
عند عرسانا سُلاف و سعد
قعد سعد ويحس راسها يوجعهه ولف لـ سُلاف ولقاها جالسه تتفرج على التفلزيون ،، مسح على وجهه وهو نعسانه بالحيل لف لها ونطق : ودك نطلع نفطر برا؟
انتبهت له سُلاف وقالت : اي جوعانه حيل
سعد قام وقال : اجل يلا بالبس واطلع انتضرك عند باب الفندق
قام سعد وراح للحمام "يكرم القارئ" وغسل ولبس لبسه وسُلاف قامت من بعد ماطلع ودخلت للحمام "يكرم القارئ"
طلع سعد ونزل لتحت يوقف له تكسي مرت حول النص ساعه و سُلاف باقي ماطلعت وكلما وقف تكسي تنتضر 5 دقايق ولما يشوف سُلاف ماجت يقول لها تروح . عصب سعد ودخل الفندق توجه للجناح وحصلها توها بتطلع وقف سعد وعيونه حمرااء من الصداع الي اجتاحه ،
سُلاف خافت من نظراته وقالت : ء سعد شفيك؟
سعد : ليييه كل هالتاخير اكثر من نص سااعه على عبايه ونقاب!
سُلاف ودموعه تجمعت : اسفه بس عباتي كانت وسخه وحاولت انضفهّ مانضفت وغيرتّه
سعد : كان عطيتني خبر !!! مو مخليتني جالس تحت وكل ماوقفت واحد راح علي
سُلاف ماتحملت وجلست تشاهق وتبكي
سعد نطق بوهقه : خلاص خلاص ماصار شي انا اسف
بكت سُلاف بزياده وقالت وهي تشهق : كل .... ذا ...و مصار شين!!!
سعد تنهد وقال بقلت حيله : خلاص خلاص حقك عليي
زاد بكاء سُلاف وقالت وهي تمسح دموعها بشكل طفولي: ليه عصبت علي! ماعملت شين انا؟؟
سعد غمض عيونه بقوه وقال بهدوء: ابد مصدع ونعسان وزاد علي الحر وعصبني تاخيرك وانا رجال حار يلا ياعيني قومي خلينا نروح
سُلاف مسحت دموعها وقالت : خمس دقايق تهدا عيوني ماراحرازوح وهي كذا من البتسي
ابتسم بخفه وقال : سمي الي تبينه تبشرين فيه
ابتسمت سُلاف وبعد خمس دقايق هدت عيونها وقالت : يلا بموت من الجوع
ابتسم سعد وقال : يلا قدامي ولا بعصب مره ثانيه
سحبت سُلاف شنطتها بسرعه وطلعت وهي تركض ماتبي تشوف عصبيته مره ثانيه اما سعد ضحك بقوه منها ولحقها
،
الصبح الساعه 8
عند سند الي كان بالدوام وقاعد يشرب قهوته
فارس : ها وش تسوي
سند : ابد اتقهوى . تروح لـ حايل بكرا؟
فارس قعد : اي بكرا بالليل امشي
سند : عاد مو تمشي ماتمر مر علينا
فارس : اكيد لاتوصي حريص
فز سند اول ماشاف الاسعاف مدخلين حاله لغرفت العمليات وينادونه عشان العمليه
دخل بسرعه لغرفة عند المريض يفحصه واول ماشاف حالته حرججه جداً اخذ الاوراق عشان يوقعون اهله ع العمليه وبعد كذا دخلوه العمليات
بعد 5 دقايق توقف القلب عند المريض
سند بدا يصرخ ع الممرضين عشان يستعجلون وقدروا ينقذونه بعد توقف القلب مرتين
واول ماطلع وبشر ابو المريض الي برا حضنه الشايب وهو يبكي ويقول : جعلك وين مارحت ماتشوف غير السعاده والراحه الله يوفقك ويرزقك من حيث ماتحتسب ويزيدك من فضله ويغنيك وتفرح زي مابشرتني برجوع ولدي الوحيد
سند ابتسم بفرحه من الدعاء الي يسر الخاطر وحب راس الشايب وهو يقول : اميين يارب وابد ياعم ماسويت غير الواجب الفضل لله سبحانه
الشايب : يالله لك الحمد والشكر تعال ياعم عندي بالمكتب ترتاح لين يطلعون ولدك لغرفه مستقله
،
حايل
كان الكل مجتمع ولكن هالمرا في المجلس مو في الحوش والكل جالس حول سرير لينا وميلاف تقهويهم
ابو عساف : ميلاف ابوي وش عندتس بوه حتسي تبين تقولينوه صح؟
ميلاف : يامليي الي فاهمن اي يابوي بوه شين صغيير ابي انهج اليوم اشوف سهم يبه لي كم يوم ماشفتوه
ابو عساف سكت لثواني وثم قال : يـ ام عساف بوه حريم بيجننس اليوم تبين ميلاف بشي؟
ام عساف : اي بس عادي خلّه تنهج للمزرعه تشوف خيلهّ
ابو عساف : اجل خلاص نياف انهج يم المزرعه مع اختك
نياف : ابشر
كادي تنحنحت : بوه شين بقولوه لكم
الكل التفت لها ينتضرها تكمل
كادي : انا حامل
عم السكوت لثواني وبعدها عمت الفرحه المكان وصاروا يباركون لها ولـ عساف
اما عساف انصدم من الخبر وبنفس الوقت فرح بشكللل كبيير
عساف الي على طول قال : من الحين ان كانه ولد حسين وان كانها بنت نوره
ام عساف وابو عساف فرحوا انه بيسمي عليهم
نياف : خيررر يالطيب ان جاني ولد ولا بنت انا بمسي علي امي وابوي
عساف : سبقتك ههههه
لينا ضحكت : مسابقه هي؟
عساف كانت بحضنه الجوهره وقعد ينقزها وهو يقول : ان كانها بنت ان شاءالله تشبه لهالمزيونه الي معي
لينا بضحكه : تعقبون بنتي مايجي مثلها
عساف بضحكه : شكله كذا هههه
،
عند ام سند الي كانن ريم وهيام عندها من راح اخوهن قال لهن ياخذن اغراضهن ويروحن لبيت ام سند يقعدن عندها لين يجي لانه يخاف عليهن بالبيت لحالهن
ريم كانت قاعده عند ام سند وتسولف معها وهيام تسمع لسوالفهن وهي ترسم وتذكرت نياف لما سب رسمها وفكرة بخطه طفوليه والسيرهي ترسم مجموعة حمير واذا شافت نياف مرا ثانيه عطته الرسمه وتقول له ان الحمير ذي اشباهه
ريم شافت الرسمه واستغربت : ليه ترسمين حمير؟
هيام : ء ء كذا مافيه رسمه ببالي
ام سند : ومالقيتي الا حمير يبنتي هههه
هيام : اول شي خطر ببالي ههههه
ريم : شرايكن نروح بكرا لـ ملاذ
هيام وام سند : ليه
ريم : عندهم حريم بكرا وام ملاذ قالت لي الزم عليكن تجونها بكرا
ام سند : لا يابنتي مارسلت لنا عيب نروح كذا
ريم : الا خاله قالت انها ارسلت لك بس مافتحتي الرساله
فتحت ام سند جوالها وطلع صدق انها مرسله لها وهي ماشافتها
ريم : تكفووون خلونا نرووح
ام سند : خلاص ابشري
ريم : وهه كفوو
،
سند وفارس
خلصوا دوام ورجعوا بيوتهم بدلوا ملابسهم وطلعوا
فارس : تدري راح سعد وسلمني الصداع الي يجيه احس اليوم من كثر الضغط بالدوام راسي بيننفجر
سند : امش للكوفي نقعد به ونطلب لك قهوه تصحصح
فارس : يلا
جلسوا وبعد ماطلبوا ووصل الطلب
سند : ها روق يلا هههه
فارس : ابشر طال عمرك .. صح اسمع تدري اليوم وش انا مشتهي
سند : وشهو
فارس : ادفن نفسي بالطعىس هههه
سند ضحك : بسم الله عليك هههههه ليه
فارس : ابد كذا قمت من النوم ودي ادفن نفسي بالطعوس
لفوا على شخص طاح على الارض قريب من عندهم وقام وهو يصارخ : مسوييي زاحف يعني تطيحني !!
سند : يارجال توكل نعرفك حنا علشان نطيحك!
الرجال بصراخ : شفت رجلل ذااا مدهاا عشان اطيحححح .اشر على فارس.
فارس : خيرررر ان شاءالله وش نوحكك مريض تصاريح عندن تقلع
الرجال : احترررم حالللك واذا عبالك بطيحني عشان قدام البنات تسوي زاحف واسكت لك غلطان وتعتذرر منيي الحيين
سند تنرفز : انت ماتعرف تسكت وتنقلع؟ جاي تدور هواش عندنا رح الله يستر عليك مالنا خلقك
الرجال : يعتذر منيي الحيين ولا قلبت المكان فوق تحت
فارس وقف قدام الرجال بعصبيه : يتسبديي تسبداه مابي اتهاوش معااككك انقلع مناتس "مناك" يلااا
سند دفه بخفه : رح رح تراك جاي تتهاوش عند الناس الغلط
الرجال : قلتتتت الييييييييي عندييي انااا
فارس : ياملا البعرر ماتفهمم انتت
اجتمعوا الرجال يهدونهم وطلع الرجال الي تهاوش معهم ورجعوا يجلسون
سند : هههههه احس ودي اسجل صوتك لاعصبت يطلع عرق اهل حايل بالهجه
فارس : لاعصبت تطلع معي الهجه بسرعه وذا نرفزنن ههههه
،
غرفة كادي وعساف
كادي : عساف
عساف : هلا
كادي : شرايك نطلع من البيت؟
عساف : اكيد بنطلع ببيت لحال بس مو الحين بعدين ان شاءالله
كادي : لا لا قصدي نطلع ونطلع من حايل كلها
عساف بستغراب : لليههه؟
كادي : تسذا ننهج بعيد عن الناس الي نعرفه كلها
عساف : برا ديرتي ماطلع
كادي : وانا قلت الي عندي ولا بنهج لبيت اهلي وان ولدت طلقن وانساني وانسى ضـنـاك
عساف فهم من شدتها لكلمك "ضناك" انه عبالها تقدر تلوي ذراعه بالموضوع ذا ضحك بسخريه ووقف وهو يعدل نسفت شماغه وبعدها لف عليها وقال بتهديد : ماهو انا الي تلوين ذراعي وان كان تبين تنهجين من حايل فا خوذي قشتس وروحي لهلتس وورقتتس توصلتس وخلي اهلتس هم الي ينهجون بتس
وطلع تركها معصبه
كلدي اتصلت على خوله وعلمتها بكل شي
خوله : ماعليك انتي اصري علي رايك واخر شيي اذا مافاد روحي بيت اهلك بيفكر بضناه اذا انولد وامه وابوه منفصلين وراح يوافق على انه يطلع معك وتبعدينه عن اهله
كادي : بس اخاف يطلقنييي صدق!
خوله : ماعلييك يابنترعميرمايخليه صدقيني مايصير لك شي
كادي : طيب بسوي زي ماقلتي لي بالتمام
..
نوقف البارت هنا
شرايكم بالبارب وهو نازل بدري اليوم 😂🏃🏻‍♀️

علميني ي دنياي وش ذنبي Where stories live. Discover now