Part 28

3.4K 167 33
                                    

نرجع بالوقت قبل كم يوم عند حنين
الي راحت لـ اديب وهي تحاول تنسى الموضوع الي صار ببيتهم لاكن قلبها يدق بقوه خوف من ان ابوها يدري انها طلعت ويضربها وهي صارت ماتستبعد الشي ذا عن ابوها
وصلت وشافت اديب جالس ينتظرها اول ماجت فز بسرعه وهو يبعد عن الكرسي الي بالحديقه
حنين بهدوء : سلام
اديب : وعليكم السلام . تفضلي اجلسي
جلست وهي تنتضره يتكلم
اديب الي كان يسولف وهو واقف ومبعد نضره عنها قال بهدوء : انا ماناديتك هنا عشان اسكت جاي بكم كلمه يبنت الناس وابيك تسمعيني للاخر بدون ماتقاطعيني ويعلم الله اني ماني جاي أتسلى . سكت لثواني وكمل كلامه وهو يقول . شفتك يوم طلعتي من بيت اخوك مع ابوك ولاخفاء علي دموعك بذاك الوقت والي شاف دموعك قلبي قبل عيني ادري انتي مستغربه كلامي لاكن قبل اوضحه بعرف وش الي كان مزعلك ذاك اليوم؟؟
حنين كانت بصدمه من كلامه واستغربت كثيرر لاكن هي بالوقت ذا محتاجه تتكلم ولا بتموتت فعلًا من كثر الضيق قالت له السالفه كلها وختمتها بضيق الدنيا كلها ودموعها بدت بالانهيار : حتى حنيت اخوي استكثروها علي لهدرجه ماستاهل ؟؟ . حطت يدها ع وجهها وانهارت ولاكن رفعت راسها بصدمه من كلمة اديب
اديب : احبك
ابتسم لما شاف صدمتها ونسيانها للحزن لوهله وقال : لايضيق لك خلق ولا تحزنين وانتي حنين وماتستاهلين غير الحنيه والحُب  اذا انتي موافقه من اليوم اروح ل ابوك واخطبك واذا لا فا الله يسمح دربك وانا لك اخو وسند . شافها ساكته بصدمه وقال . اذا موافقه خليك بمكانك واذا لا روحي وانا بعرف انك رافضه
حنين ضلت قاعده بمكانها ماقامت وهي الي فرحت بالمشاعر الي احتاحت قلبها
اديب لما شافها ماقامت حس بيصيبه شي من قو الفرح وكان يضحك من دون سبب من فرحته كمل وهو يقول : انا قدمت ع العسكريه والقبول وصلني بكرا بخطبك من هيثم ومن ارجع من العسكريه نملك ونسوي العرس موافقه؟
حنين الي من حياها مو قادره تنطق وهزت راسها ب اي وقامت بسرعه وهي تركب مع السايق
واديب لحقهم بسيارته لين وصلت البيت ودخلت وراح
ومن ثاني يوم خطب حنين من هيثم وهيثم سألها وبعد موافقتها وافق وقال ل اديب بعد ماترجع من العسكريه تعال لـ ابوي واخطب رسمي
،
نرجع لوقتنا عند سند
سعد الي بعد ماقفل من مكالمة فارس التفت لـ سند وهو يشوفه ساكت وهادي
سعد : ها ياسندي ارتحت
سند : اي
سعد : امش اجل
ركبوا السياره ومابين الهدوء قال سعد : فضفض ياخوك ماتعودنا يمر واحد مننا بضيقه ومايشكي لثاني؟
سند بعد تنهيده وسكوت قصير قال : اول مرا اعرف وشو يعني قهر الرجال ي سعد . والله انه سوا بي خير يوم تركني عند عايله ابرك منهم لاكن وشلوون ياخويي شلون ترك ضناااه كذاا؟؟ ويسولف ببرود ويطلبني اسامحه! اخخ لو باليد اقطع الدم الي بينا زي ما انا قاطعه من بالي ومن قلبي
سعد : اقطعه وانسى انه جا يوم وعرفت به انه ابوك مايستاهلون والله يضيق خلقك عشانهم
سند : خلنا نرجع ضايقن خلقي على امي اكثر من ما انا ضايق ع الدنيا الي ماتخليني لحالي
سعد ابتسم : اي ذا سند الي اعرفه مايضايق نفسه عشان ناس ماتستاهل وتفكيره كله ب امه وبس
رجعوا للفندق وقال سند : سعد زوجتك هنا خلك عندهم بالشقه الي هم بها وارسل لي امي انتضرها هنا
سعد حس ان سند يبي امه فا هز راسه بـ طيب وطق الباب وقال لـ ام سند وراحت لـ سند
اما سعد فا دخل عنهم واول شي توجه لـ غرفة خواته ولقاء هيام وريم منسدحات كل وحده بسريرها ويسولفن وابتسم لا شعوريًا وهو الي لو ضيق الدنيا كله بقلبه من يشوف خواته يبتسم . ياكيف تزعله دنيا وخواته او بالاصح بناته بها؟!
ريم ابتسمت : سعويييي
سعد : عيونه
هيام : هاه كنه انسحب علي؟
سعد : افا اسحب على اكبر بناتي؟
هيام ضحكت من رده وهي تقول : تعال اقعد
قعد جنبها وهو يقول : ماقعدت معكن اليوم وش اخباركن وش مسويات
هيام : بخير الحمدلله
ريم : حنا بخير بس خالتي ام سند لا حزنت عليها من اليوم وهي تبكي
سعد : لاتحزنين ولا شي الحين تلقين سند مخليها تضحك ومونسها
هيام : صدق الي سمعناه منها؟
سعد : اي
وكملوا سوالف وبعد فتره استاذن سعد وطلع ووقف بنص الشقه مايدري اي غرفه الي بها سُلاف لين انتبه لها تفتح باب احد الغرف وتوجه لها
دخل وهو يرمي شماغه ع السرير ويحط يده ع راسه يدلكه يخفف من الصداع
سُلاف : راسك يوجعك؟
سعد : اي
سُلاف عطته حبوب صداع : هاذا دايم استخدموه اذا كنت مصدعه
سعد اخذها وهو يقول : وش سوا ابوك اليوم
سُلاف تنهدت : الحمدلله
سعد : وش فيك ؟ صاير شي
سُلاف : لا مابوه شين
سعد : ابوك مصر ع زواج اختك من طارق صح؟
سُلاف : اي ومامن شي بيغير رايوه وعساف من ذاك اليوم وهو يحاول بوه
سعد ماكان يبي يضيق خلقها من السالفه فا قرر يقفلها وقال : ماعليه ان شاءالله ربي يحلها
سُلاف : ان شاءالله
،
عند سند وامه
جلس امه وهو يجلس عند رجلها مثل حركته المعتاده ويدلك رجلينها
ام سند مسكت يده وهي تعدل قعدته بهدوء وتسدحه ع رجلها وتمسح ع شعره وفكرها كله محصور انهم بياخذون ولدها منها! كا تفكير اي ام خايفه على ولدها قالت : سند خلنا نرجع للرياض وانا امك
سند باس يدها الي تمسح فيها على شعره وقال : ليه ياعيوني مضايقتك القعده هنا؟
ام سند ماتعرف تكذب عليه وقالت : لا بس خلاص نبي نرجع
سند : يمه ماقلت لك ان الفكره الي ببالك شيليها ؟ والله لو اجتمعوا كلهم مايقدرون يبعدوني عن امي لو وش ماصار رجال طول بعرض يفرضون رايهم علي؟؟ . انا ادري ان قعدتنا هنا طالت لاكن ببالي شي بسويه ونرجع للرياض . سكت شوي وكمل . اذا القعده هنا مضايقتك نرجع من الحين لو تبين
ام سند تنهدت بنفسها وقالت : لا ييمه عادي من تخلص شغلك نرجع ماهي مشكله ابد
سند من باب تلطيف الجو : شرايك نزوجك؟ هههه فيه رجال اعمال هنا نزرجك واحد تتونسين وبعدين يطلقك هههههههههههههه
ام سند ضحكت وهي تضرب كتفه بخفه
وبعد مده قامت تنام وسند انسدح ينام وفكره مشغول ومحصور بكرا موعد ملكتها! بكرا بتروح من يده؟ وطارق للحين ماتكلم ابد
،
فارس
يطلع من بيت عمه ويركب سيارته وهو يمارس عادته اذا حس التفكير ذبحه طلع وركب سيارته وصار يفر بالشوارع من شارع لـ شارع وباله مع سند باله مع اخوه بالقلب قبل الدم باله مع الشخص الي عرفه بالشده قبل الرخاء
مايخفي ابداً جانب منه فرحاان والفرحه مو سايعته ان اخو دنياه صار اخوه فعلاً؟ معجزه ماكان يحلم فيها لاكنه حزين من ناحيات كثيره اولها من ضيقة سند والاهم ان فارس يعرف ان سند مايستاهل اهل زي اهله سند يستاهل اهل عزوه لاكن العزوه الي فارس ينتضرها من ابوه واخوه طول عمره مالقاها بيعطونها سند الحين؟ مستحيل . لوهله صار يشتم حظه الي حطه بالموقف البايخ ذا مع سند
رفع جواله الي يدق وشاف اسم لينا
رد بهدوء : لبيه
لينا : وينك منت موجود
فارس عقد حواجبه : طالع اتمشى . وش فيها جوجو تبكي كذا!
لينا : ازعجتن ببتساها محتره والغرفه بارده ومقدر اعليّه الكل نايم بّه
فارس : انا جايكم اخذك انتي وياها نتمشى وبرا براد حلو لها
لينا ابتسمت : تمام
ورجع اخذهم وطلعوا بتمشون بعيد عن شوشرة الحياه بكل هدرء وضحكات عائله هاديه تتخلها سوالف الجوهره الي مو مفهومه ابداً
،
بعد كذا نام الكل ويختلف من نام بهدوء ومن نام بأفكار تنهشه
سند بدأت ذاكرت من طفولته المؤلمه من ناحية التنمر الى مراهقته الي قضاها بضيق وتكفير الى شبابه الي بدا يفرض فيه شخصيته على الكل من كبيره لصغيره وبدا يتناسى الماضي ولاكن! عاد الماضي يفرض نفسه بعودة اهله الحقيقيين .. الى ان وصل للانسانه الي ماغابت عن باله دقيقه البنت الي قلبه صار رهين مواقفها معه العابره ..
سعد وفارس يفكرون بـ سند وكيف يساعدونه من جميع النواحي...
ابو عساف نام بضيق من فعلة اخوه ومن تفكيره بـ ان بكرا ملكة ميلاف وهي رافضه وش الحل!...
ابو فارس نام بهدوء ولا كأنه نثر الحزن بقلوب الكل..
ميلاف الحزن كاسيها وكيف لا وهي مُخيره بين اصعب امرين!..
طارق بدا يرسم خطته واتصل على عواد وعايد واتفق معهم ع الخطه وامرهم يجون حايل فورًا ...
عساف الي كان مقرر يقعد ويقوم الدنيا ولا يقعدها عشان يغير راي ابوه من زواج ميلاف واذا ماغير رايه بيروح عساف بنفسه للشيخ ويقول له اختي مغصوبه ع الزواج وابوي مهددها ! والي بها بها اهم شي اخته....
اما حنين فا نامت وبالها مشغول على اديب وبنفس الوقت حزينه على نفسها كيف هي عايشه بذل واهانه
اديب نام وهو يحسب متى تخلص الدوره العسكريه
،
اليوم الثاني بعد صلاة الفجر
ميلاف الي ضاق خلقها بعد السالفه ذي وهي تفكر شلون الشهم ذا يصير اخو التيس طارق والخبله خوله؟؟ تذكرت موقفه معها ودفاعه عنها وقالت بنفسها : يخطيه ذا بالله اخو طارق! حرام حتى بالشكل ضلم
لفت على دخول امها ولينا
ام عساف : ضايقتن بي الدنيا اليوم
لينا وميلاف ؛ بسم الله عليتس ليييه!!!
ام عساف : بعد سالفة عمكم ذا وفوقوه سُلاف خلتن وراحت
لينا : وحنا وين رحنا يالغاليه؟؟؟
ام عساف : موجودات بس عاد
ميلاف ضحكت : ندرين ندري سوسو غير
لينا : يمه وش رايتس بسالفة سند وعمي
بدوا يناقشون ويحللون الموضوع واخيراً بعد يومين طلعوا من سالفة ميلاف وتناسوها شوي على الاقل لـ ساعه بس بدون طاريها !
،
عند خوله الي جنون الدنيا كلها قدام وجهها بعد الي صار
كيف لا وبوجهة نضرها ان سند بيكون شريك بالورث معهم!
بالها يروح ويجي شبون تتخلص منه شلون؟؟ وش الحل وش الطريقه؟؟ فكره توديها وفكره تجيبها لين فزت من مكانها بمكر بعد ماقررت وش تسوي وصار بدال الضيقه فرح بقلبها الحقود! وصارت تنتظر رجعت الرياض على احر من جمر عشان تنفذ مخططها الجهنمي! وصار تفكيرها حاليًا بدال ماتفرق عمها وعياله .. تنهي وجود سند عن الدنيا صار فكرها كله حقد وكره ومكر
التفت على صوت كادي الي تناديها وقامت تكمل باقي خططها مع كادي على عمها وعياله بعدما ارتاحت من سند بمخططها ذا والاهم انها ماقالت لـ كادي لان خوله ماتثق بنفسها عشان توثق بـ كادي وخطتها صعبه ماراح تقولها لها اكيد
،
عند الديوانيه
ابو فارس وقف بعصبيه : خلااااص يحسييين خلاااص ترا ماني وغد تعلمني وش اسوي والي سويته سويته وخلاص اعترفت بغلطي وش تبي اسوي اموت يعني!!!!!!
ابو عساف بحده : لعنبوا حيكككك انتتتت صاحي! شلون عملت الي عملتوهه شلونننن وتحتسي بدمممممم باارد
ابو فارس : خلااااص يحسين عاد لاتحسسني اني غلطانن ترا ماغلطت انااا خفت على سمعتيييي اذا الناس عرفوا بسس
ابو عساف ماعاد به حيل يهاوش من امس وهو على نفس الحاله مع اخوه مافيه فايده ماغير رفع صغطه دون فايده . صح انه يدري حتى لو اعترف اخوه بغلطه ماراح يصحح شي لاكن اخوه قاعد يجحد الغلط الي راكبه من راسه لساسه !! صد عنه وهو يجلس لاكن التفت لـ ابو فارس الي قال : اشوف ماجهزت شي للملكه؟ ولا ناسي انها اليوم
طارق دخل وهو يقول : وابي اشوفها شوفه شرعيه قبل يجي الشيخ
ابو عساف الي كان يتناسا السالفه ولاكنها محتومه وقال : مامن شوفه شرعيه ي طارق بعد ماتصير زوجتك على سنة الله ورسولُه تعال احتس انك تبي تشوفها
طارق بنرفزه : ماهيي حرام والله محلل الشوفه وانا بشوفها وش بهااا واليوم تصير مرتي
نياف الي دخل : اول شي احتس زين مع ابوي وثاني شي تعقب وتخسى تشوف اختي او تصير مرتك تفهم
ابو فارس : حسيين تسمع ولدك وش يقولل
ابو عساف : نيياف وش هالحتسي!!!!
نياف : ذا الصدز يبه! اختي ماتاخذ واحد رقله
عساف دخل : زي ماقال نياف ييبه ميلاف ماهي له
طارق ضحك بصوت عالي مستفز : ههههه وش شعوركم وبعد كم ساعه بس هي مرتي ؟ هههه
عساف ابتسم بسافزاز : تدري وشهو الي يضحك اكثر ؟ لما تنكسر هيبتك وانا اردك قدام الشيخ وقدام الرجال كلهم وقتها تعال يمّي "عندي" وسمعن ضحكتك
نياف مات ضحك وضحكته لحالها فضيحه : عاد اذا كان عندوه هيبه هو ماعندوه الا الخرطي وانا اخوك ههههههههههههههه
طارق : اعق..
ماكمل كلامه بسس ابو عساف الي وقف بعصبيه وقال : قص الله صوتك انت وياه زيييين مامن حشيمه لكباركمممم قدامنااا وحسكم يعلى!! جعلكم للماحي "دعوه شماليه"
ابو فارس : ماعاد بها حشيمه وهم يعلون اصواتهم قدامنا
ابو عساف بحده : عسااف نيافف تعالوا برا . ولف على اخوه. وانت سنع الوغد ذا
طلعوا برا وبعد هواش ابو عساف قال : عساف
عساف : سم؟
ابو عساف : اعرف انوه مراسك بلا احتس وش عندك ابرك لك
عساف قال بجديه : يبه انا جيتك قبل كذا مليون مرا بس لين هنا وبس اختي غاليه علي مثل ما عمي غالي عليك وانا مارضى تتزوج واحد رقله مثل طارق اذا ماوقفتوا المهزله ذي انا بقول قدام الشيخ ان اختي مجبوره على الزواج
ابو عساف : تهددنييييي!
عساف : اخسي يبه لاكن انت سألتن وش براسي وانا جاوبت
ابو عساف عصب وقال : ان سويت الي تقول عنوه ترا منت ولدي ولا اعرفك
راح ابو عساف ونياف قال بصدمه : وش بتسوي
عساف تنهد : الي قلته له
نياف : وابوي!!!
عساف : اعرفوه ما اهون عندوه بيزعل كم يوم ويرضى بعدين
جلسوا نياف وعساف وهم يسولفون ومن بين السوالف قال نياف : شلون عمي الي قلبه من حجر يصير عندوه عيال زي فارس وسند!!
عساف : مقرودين هالاثنين بعمك وبولدوه طارق ذا
نياف : مايستاهلون مثلهم
عساف لف وهو يشوف ابوع يكلم الشيخ يجي وقان بسرعه وهو يروح لـ ميلاف ويقول لها : ميلاف وانا اخوتس ان جا ابوي وقال اكشخي لملكتتس قولي طيب وابشر ولا عليتس لاتسوين شي الملكه ذي ماهي صايره زي ماقلت
ميلاف : وش بتسوي!
عساف : مو صاير الا الي تبين ماعليتس من الباقي
نياف : عساف ابوي جا
ابعدوا ولا كانهم قالوا لـ ميلاف شي . مو خوف من ان خطتهم تفشل هم صرحوا بالخطه لاكن خوف على ميلاف لايزعل ابوهم عليها يبوع يسوون الخطه بدون علمها عشانها لاغير
،
ميلاف بعد ماسمعت كلام عساف ونفذته بعد ماقالها ابوها وقالت له ابشر! كانت كلمه صعبه جداً جداً عليها لاكنها واثقه اتم الثقه من اخوها لذالك سوت الي قاله بالحرف الواحد
ولينا تناظرها بأسى وام عساف ماكان بيدها اي حيله غير انها تجهز للملكه بحزن تااام
،
سند توتر الدنيا كله بقلبه الحين وخوفه ان طارق ماتكلم للحينن!! صلى صلاته وبعدها اتصل عليه ووصله صوت طارق : منو؟
سند بصوت شامخ عكس العواصف الي داخله : سند بن عقاب
طارق ابتسم بمكر : اوه اوه اخوي متصل علي!
سند : ماني اخوك ولا اعرفك . ماشوفك قلت لـ ابوك؟؟ ولأ تنتظر تتلك الشرطه ذيك الساعه ترتاح!
طارق : هههه تهديدك ذا مو الحين ياحيي الحين الكلام الي يمسني يمسك وان كان تبي كلام الناس يلحقك من ( ذا القيط الي محد تحمله ) لـ ( بعد ماعرف اهله صار وجه نكد عليهم وسجن اخوه )
سند انصدم فعلاً من الكلام والكلام ذا ماكان بيأثر عليه لو هو مو نقطه موجعه بالنسبه له ولاكن مثل ماتعودنا على سند وقوته قال : لو كلام الناس يهمني ي طارق ماوصلت للي انا به الحين لو كلام الناس يهمنييي كان سويت لهم حساب من سنييين وسنييين عدت من 28 سنه .. الحين اذا يبون يتكلمون بالموضوع ذا بذات انا بقول لهم تكلموا وخوذوا راحتكممم واناا قلت لكك الحينن الحيين لو ماصار الي قلته بدال ملكتك بتكون سجنكك
سكر بوجهه وهو يتنفس بقوه ويقط جواله بعيد عنه ويمسح على شعره
التفت على دخول امه وعدل جلسته بسرعه واستقرت ابتسامه على ثغره تخفي وراها هوايل وقال وهو يبوس راسها : صبحك الله بالخير
ام سند : صباح النور يولدي وش فيه صوتك!
سند : مافيه شي يالغلا بس توني قاعد
ام سند : زين يولدي سعد يبيك
سند : ابشري الحين اطلع له
طلع لـ سعد
سعد : ياحي هالوجه
سند : الله يحييك ياسعّدي
سعد : ياخوك بودي الاهل تروح معي!
سند ماكان يبي يشوف طارق وهو يتجهز لملكته ووقتها فعلاً راح يطبحهه : لا بس خذ امي معك انا الحقكم شوي
سعد ماكان يبي يضايقه وحس انه لازم يتركه شوي وهز راسه بـ طيب وراح هو واخوته وسُلاف وام سند
اما سند الي مامداه يتحرك الا لف على صوت جواله اخذه ورد بدون لايشوف الاسم
عواد : ارحب ي سند!
سند : البقا وش اخبارك
عواد : ابد بخير وانت؟
سند : الحمدلله
عواد : والله ياخوك جيت لـ حايل وانغدرت من اخوياي وتاركيني بالنفود مادري وشلون ارجع وانا بدون سياره ماعليك آمر تجيني؟ ماعرف احد غيرك
سند ماكان بحاله ابداً يساعد احد لاكنه مايرد الي يطلبه ووافق اخذ الموقع وراح له
،
طارق اتصل على عايد : هااه خويك الخبل سوا الي قلته!!
عايد : ايي ايي هاذا هو جايك بس بتسوي الي وعدته به!
طارق ضحك بصوت عالي : صاحي انت؟؟ من وين لي انا ثلاث ملايين اعطيه عشان وشو بس مكالمع خليه يخيس بس ماعندي له شي
عايد بصدمه : لا حرامم ي طارق هو غدر بخويه عشانك!
طارق : لا لا لا مو عشاني ركز عشان الفلوس وماله شي عندي المهم الحين انا انتظره وزي ماوصيتك يااعايد لاحد يدريي تفهممم
عايد : طيب
" فلاش باك
بعد مالكل عرف عن سالفة سند وابوه طارق راح واتصل على عايد وقال له يجي هو وعواد الحين لحايل وهاذا الي صار وصلوا الفجر وراح لهم وعلمهم على خطه معينه يستدرجون سند بها!
عواد : لاا اعذرني انا ماسويهاا لو وشو
طارق تكتف وناظره بحده : ولييه ان شاءالله؟
عواد : انا ورا مصلحتي وسند ضامن مستقبلي كله بفلوسه ولا جيته وطلبته مبلغ ورفض تبي اخونه ويروح البنك الي يصرف علي!!
طارق ابتسم بمكر : لك مليون ريال
عواد بتفكيره المليون ماراح تسوي شي له بيومين تطير لاكن سند فلوس دائمه : لا
طارق : مليونين
عواد عدل وقفته : ء ء لا
طارق : ثلاث ملايين ولا غيرهاا
عواد سكت ثواني وقال : طيب
عايد : وانا وش وضيفتي بالسالفه!
طارق : تكون على بينه من كل حركه يسويها عواد وبكل تحرك يسويه فارس وسعد وتكون حريص مايصير اي خلل بالخطه فاهم
عايد : طيب
انتهى الفلاش باك "
وبكذا عايد كان واقف بالقرب من بيت ابو عساف وعيونه تراقب سعد وفارس وحريص اشد الحرص انهم ماينتبهون له ابداً ابداً ولا يفقدون سند!
اما عواد فا كان واقف بجنب عايد بعد ماتصل على سند وكذب عليه
،
طارق كان معه مجموعة من الرجال ينتظرون سند
واول ماوصل سند وكان يتلفت يدور عواد لاكنه مو موجود ؟ وصار يدور مافيه احد للحين وقف بالجنب من سيارته وهو يطلع جواله وقبل يتصل التفت بصدمه لـ صوت طارق الضاحك والواضح من صوته انه مو بعقله!
سند بحده : وش جابك هنا ووين عواد؟؟؟
طارق بصوت ثقبل جداً جداً وكان مو قادر يصلب طوله وكل شوي يتمايل ويكاد ان يطيح على الارض : انا وش جابني هنا ههههه جيت اتفاهم معك وينصفي حساباتنا ي ي . شد على الكلمه . اخـــوي
سند ابتسم : يعني جايب هالورعان الي وراك وتبي تصفي حسابك معي!
عصبوا الرجال الي ورا طارق لاكن طارق رفع يده بمعنى لاتتكلمون وقال : اي ولا مو عاجبينك؟
سند : ابد تعال يلا نصفي حساباتك
طارق : هههه لا لا صف حساباتك مع رجالي مو معي . اشر لهم بيده يبدون الخطه .
وبدا مشاجره كبيررره بالمكان سند لحاله ضد اكثر من عشر رجال متدربين على المضاربات .. انتثر الدم بكل مكان وللاسف ان الكثره تغلب الشجاعه في مثل هاذي المواقف
وبعد مده وقف احد الرجال وهو يرفع مسدسه على سند الطايح في الارض ومثبتينه من كل مكان عشان مايتحرك وقال : ودع نفسك وتشهد!
،
عايد وعواد الي قاعدين يراقبون بحرص شدديد ولاكن التفت عايد على عواد الي قال : لما سألته صدق بيعطيني المبلغ ماقلت لي وش قال!!
عايد توتر : ء ء قال اي آي بيغطيك مو ماكل حلالك
عواد : وش فيك متوتر ؟؟
عايد توتر اكثر : ء عشاني اراقبهم وخوفي ينتبهون
عواد : عااايددد اعرفك ماتتوتر كذا عشانك تراقب احد تكلممم وش قال
عايد صد بدون كلمه ولاكن التفت بصدمه لـ عواد الي قال : ان ماتكلمت بروح لهم وافضحكككمممم
عايد : لا لااا بقول لك اجلسس
وقف عواد بمكانه وقال عايد : ماهو معطيك يقول من وين له 3 ملايين!
عواد هنا انصدمم يعني سوا كل الي سواه بدون اي مقابل دف عايد الي ماسك يده عشان مايروح بقوه واتجه لـ فارس الي طلع من البيت....
،
نروح لـ بيت ابو عساف
مكتض بالعمال الي يرتبون الزينه بحكم ان اليوم الملكه وبعد اسبوع العرس!
وعساف ونياف رفضوا انهم يسوون اي شي مهما كان وسعد كذالك ماسوى شي كيف يضبط زينة زواج البنت الي يحبها اخوه!!
سعد التفت على فارس : سند طول واتصل جواله مغلق
فارس الي كان بينحاش من المكان بـ اي طريقه قال : انا اروح للشقه الي انتم بها وراجع وهو معي
على ماطلع فارس شاف عواد متجه له استغرب وش جابه للشمال وهو بالعاصمه!
عواد : فارس
فارس : هلا؟
عواد : اسمع الي اقوله زين سند بالنفود الي عند ال** "اسم المكان" الحق عليه طارق ومعه حوال العشر رجال معه هناك ناوين على موتتته!!
فارس انصدم وطقت عروقه عصبيه وقال بحده وهو يكتم صراخه : وشش تقوللللل انتتت!!!!! صاااحييييي تسمع الي تقوله!!!
عواد : انا قلت لك الي عندي وانت اذا تبي تساعد خويك الحق عليه قبل يروح من يدينكممم
فارس دفه بقوه وهو يركب السياره ويمشي بأسرع ماتملك السياره ومن شدت سرعتع شوي وتقلب به السياره
وعروقه بارزه من شدت التوتر بالموقف ذا بذااات!
عايد وعواد انحاشوا بسرعه
،
عند الحريم الي كانن قاعدين يسولفون وريم وهيام بحالة صدمه كيف ميلاف اليوم ملكتها وهي قاعده كذا ماتجهزت؟
ميلاف لاحظت صدمتهن وبالمده الي عرفتهن بها عرفت انهن حبوبات ووثقت فيهن وقالت لهن السالفه وما فيها من غير حظور سند بالسالفه طبعاً
هيام : ياقلبييي ميمي وانا اقول ليه ذاك اليوم كنتي ضايقه ومعصبه!
ريم : اشوا ان اخوك عساف بصفك وماراح يسمح له يتزوجك
ميلاف : هاذا المهم بنسبه لي
لينا وقفت عندهم وهي ترفع بنتها : من تااخذذذ الوغد ذي عنيي!
صرخوا البنات بـ اناا
ولينا تركتها عندهن وقالت بتعب : جننتن بس تحبي بكل مكان تقل فار
ضحكوا البنات وصاروا يلعبون مع الجوهره ويضحكونها وتخللت سوالفهم ضحكاتهم العاليه ومزحهن مع بعض
ولا يُخفى نضرات الشرار والعصبيه من خوله الي ساحبه كادي وتخطط معها على اور لااازم يسونهااا
،
نروح لـ سند
سند صرخخ بحده وعروقه برزت من عصبيته وقال : انننن كانككك رجاللل فكنييييي وتفاهم معي وجه بوجه مو تتخبى وراااا رجااااالللكككك
طارق بصوته الثقيل : هاه هههه لا هههه ماني رجال دام كذا
طارق تهاوى جسمه وثبته الرجال الي جنبه بسرعه قبل يطيح ولاكن اول ماطاحت عينه على احد رجاله الي يدخن قال : عطنيي عطنييي الدخاانن
استغرب الرجال ولاكن اطاع الكلام وعطاه وطارق ابتسم وهو يأشر لهم ينزلون فنيلة سند ولما قطعوها من النص سحب الدخان وهو يفتته على ظهر سند الي صرخ من شدت الالم وصار يلعن ويشتم ويهدد ويحاول يفك نفسه لاكن هياهات مايقدر لانهم محكمييين الربطه على يدينه ورجلينه
بعد مرور 10 دقايق وصلت سياره وكانت سيارة فارس الي نزل بسرعه وثبت بمكانه صدمه من المنظر الي يشوفه!! كلهم مجتمعين حول سند الي بالنص ومربط وخشمه ينزف دم وبلوزته مقطوعه وحالته يرثى لها!!!
كان المنظر ذا كفيل بأنه يعصب بـ طارق بشكل كبييررر صرخ لدرجة الكل انصدم من صوته العالي جداً جداً وهو يقول : اببببببببعدددددد انتتتتتت وياااااههههه
ابتعدوا بسرعه وهم يلتفتون بعيونهم لـ طارق واول ملاحظوا عدم اي ردت فعل منه بسبب صدمته ضنوا انه خانهم! تركوه وركبوا السيارات وهم يبعدون عن المكان بأكمله
اما فارس الي مسك طارق وهو يلكمه بأقوى مايملك من زود الغضب الي يحسه
اتجه لـ سند بسرعه وهو يرش عليه من علبة المويه الي كانت لاحد رجال طارق .. وفك الحبل عن يدينه ورجلينه
سند اول مارجع له وعيه بسبب المويه وفك فارس الحبل عنه اتجه لـ طارق الي ماقدر يوقف بسبب السم الي هو بالعه انقض سند عليه بالضرب بكل مكان تطيح يده عليه وبعصبيييه وقال بحده وصراخ : جيتكممممم واااااااحدددد وجيتونيييي جماااااعههه!!!! لاباررررككك الله بالييييي يصدق رخووووممممممم مثلكمممممممم
لكمه بقوه على خده وهو يقول : ليييييييييههههه تخوننووووننن لييييييههه!!! ذا جزا المعروف معععع عوااااادددد ذااااا جززااااااتتتتهههههه !!!!!! يطعنييييي بظهريييييييي
كان موقف لايحسد عليه سند زود على الاخبار الصادمه المتتاليه يزيد عليه الغدر ذا!!!
بعد ماضن انه قفل باب الحُب طاح فيه للاسف وحب وحده وبعد مده قصيره يخطبها ولد عمها وتروح من يده! اول ماحس انها فُرجت وانحلت يُصدم بخبر اهله الحقيقيين وسبب تركهم له!! قرر يتخطى وينساهم ويشيل طاريهم من حياته .. الا يزيد الطين بله غدرر من شخص ظنه يسوي اي شي الا الغدر! وفوق ذالك متعاون مع طارق الي اخذ حُب سند الاول والاخير ! وذا الشخص نفسه الي تعاون بغدرته وبنفس الوقت بياخذ حُبه يصير اخوه!! تجمعوا كلهم عشان كسره ليه . وش سوا لهممم؟؟!
صعب جداً جداً عليه الامور ذي كلها . مو لانه ضعيف ابداً تحمل اكثر منها لاكن المواضيع ذي كلها مواضيع حساسه بنسبه لـ سند!! واجتمعت كلها بوقت واحد فعلاً
وقف سند وهو يرفس طارق على بطنه اكثر من مرا : ليييييه يادنياااا معييي كذاااا لييييه علمينييييي وش ذنبيييي وش ذنبييي ي دنياييي!!!!!!
فارس مسك سند وهو يقول بحزن : مايستاهل ي سند مايستاهل تاخذ دمه برقبتك وهو رخمه مايستاهلل لابارك الله به
وكان فارس تارك سند ياخذ حقه ويطلع الغضب الي بداخله لاكن لما شاف طارق فقد الوعي خاف انه يموت مو خوفاً على طارق لان فارس تبرى منه من اليوم ورايح لاكن خوفه يموت ويكون ذنبه برقبة سند
اخذ فارس سند وهو يوجهه للسياره ويركبه والتفت لـ طارق وهو يشوفه وسط النفود طريح الارض تركه وراح ركب سيارته وابتعدوا تاركين طارق خلفهم طريح الارض وقفل فارس سيارة سند واتصل على سطحه تجي تاخذها عشان ماتنسرق
،
طوال طريقهم وسند ساكت وعيونه تراقب الطريق كان يحاول بشده انه مايرجع للفندق الا وهو مصفي راسه من كل الشوشره ذي عشان امه مو عشانه عشان ماتشوف وجهه حزين وهي الي تقرا الحزن بعيونه! وسند مستعد يتحمل الحزن بكل شي وبكل انواعه الا اذا وصل قلب امه هنا ينهد سند فعلاً مايبقى عنده اي قدره لاي شي كان
اما فارس فا كان ملتزم الصمت أيضًا ومحترم رغبت سند في السكوت
وصلوا الفندق ولاكن مانزل سند الي قال بهدوء غريب بعد العاصفه ذي : امش مابي انزل
فارس : تبشر
ركب فارس السياره وبدا يمشي في شوارع حايل بهدوء وبعد ثواني من مشيتهم عن الفندق اتصل جوال فارس وكان سعد!
فارس حطه سبيكر : هلا
سعد : وينكم؟؟ سند به شيي؟؟ تكلم يافارس قلبي شاغلني عليه رحت وهو ماهو بخير والحين جواله مغلق !!!
قبل يتكلم فارس قال سند بهدرء يخفي ضيقته خلفه : بخير ياسعّد عيني انت لاتشيل همي بس قلت نتمشى شوي انا وفارس
سعد : ماهي من عوايدك ياخوك ماتقول لي؟؟ اكيد ي سند مابك شي صوتك تعبان ! وفوق ذا جوالك مقفل وانت الي مايتقفل جوالك ابداً!
سند كان مضطر يكذب على سعد : صدقني مافيه شي بس جوالي طافي شحن وصوتي توني قاعد
سعد : وين مكانكم؟؟؟ انا جايكم ماني قاعد عند الناس لحالي
فارس : الحين ارسل لك موقعنا
قفل وقبل ستكلم اتصل جواله مرا ثانيه وكان ابوه رد وكذالك كان الجوال سبيكر عشانه يسوق ومايقدر يمسك جواله
ابو فارس : فااارس وينن اخوكك لابارك الله بعدوه؟؟؟ المغرب وهو للحين ماجاء الشيخ بيجيي راح الوقت؟؟!!!
فارس : مدري عنه يبه
ابو فارس : شلون ماتدريي عنه؟؟
فارس التفت لـ سند وبعدها ارجع نظره للطريق وهو يقول : قالي اقول لك انه مايبي يتزوج من بنت عمي والغوا الموضوع!
ابو عساف : ايييشششش وهوو ماخذهااا لعببههه؟؟؟ وش اقوللل لـ حسييينن انااا
فارس : وانا وش دخلني به يبه! وبعدين قلت لك من قبلها انه ماهو قدها وانت اصريت تحقق طلبه؟ يلا هاذا هو مايبي الحين واختفى عشان محد يجبره
قفل ابو فارس وسند التفت على فارس : اخوك عيا؟
فارس : لا بس ماني مخليه ياخذ بنت عمي وهو رخمه كذا ومايستاهل حتى لو هو اخوي . وتكفى سند لاتقول انه اخوي طابت النفس من اخوته بعد فعله الردي
سند ربت على كتف فارس
وبعد نصف ساعه من ترتيب الافكار لـ سند وبعد ماحط النقاط على الحروف وعرف انه مايقدر يشتكي على طارق مو لسواد عيونه العكس عشان خاطر فارس مع ان فارس ماراح يعارض لاكن يبقى طارق اخوه مع ذالك
وقرر سند على جميع الامور وصفى فكره خلال النصف ساعه فقط
ووصل سعد لهم وكانوا بنفود بعيده عن الي متواجد فيها طارق وتزلوا وهم يشوفون المنظر الي يفتح النفس
سعد : فارس مافيه فرشه بساط شي؟
فارس : افا سيارتي مابها فرشه ماتجي؟ اكيد بها . رما الفرشه على الارض وقال : افرشوها . ونزل عزبة الشاهي والقهوه والتمر ومراكي وحطب وجلسوا حول النار الي شغلها فارس وبدات سوالفهم الي ابتدت بفضفضه وهواش سعد لان سند كان يكذب عليه ومايبي يعلمه الي صار .. ومن بعدها ضحك وسوالف الى مقالب ببعضهم وفعلاً طلعوا سند من التفكير الي كان به وبعد ماوافقوه الراي بخطته وارتاحوا ان سند ماراح يتهور بشي ممكن يخسره حياته .. ولاكن الواقع الاصح ان سند الود وده يرجع لـ طارق ويذبحه وبعد كذا يذبح عواد وعايد معه ولاكنه ماراح يسوي شي من هاذا القبيل عشان امه بس عشان ماتذوق الظيم بسببه....
،
نرجع لـ طارق
الي رجع له الوعي ولاكن اعظامه كلها تألمه من شدت الضرب الي جاه وقف بتعب وهو يدور الناس بس مافيه احد هو لحاله بالمكان ذا التفت يدور جواله واول مالقاه كان بيطفي شحن فا اتصل على اول رقم بوجهه قبل يطفي جواله وكان رقم عواد
عواد : خير
طارق : وينن انتممم؟؟ تاركينيي بهالنفود لحالييي!
عواد هنا ضحك بصوت عالي : اسرع دوران دنيا شفته تصدق؟ وين الي قبل ثلاث ساعات كان يبي يترك سند بالمكان ذا لحاله؟ هاذا انت الحين قاعد لحالك ودور لك احد يرجعك غيري انا وعايد تركين حايل وتاركين السعوديه بكبرها لان سند ماراح يسكت وان مانتقم بنفسه بيخلي القانون ياخذ حقه وماني مستعد اخسر سنين عمريي بالسجن لاجلك ! .. وقفل الخط بوجه طارق المصدوم واول ماجاء بيتصل على احد ثاني طفا جواله شحن
طارق مسك الجوال بعصبيه كبيره وهو يرميه بأبعد مكان وهو يصارخ ويشتم كل شخص ينطق اسمه لسانه
اتجه لـ جبل وهو يتسلقه واول ماوصل فوق وشاف الطريق الي يوديه للخط العام نزل واقدامه تألمه من شدت الوجع
وصل للطريق العام وكان يأشر للناس توقف له ولاكن شكله كان مايطمن فا محد وقف وبعد معاناة وقف له رجال واخذه واول ماوصل طارق بـ نص حايل قال للرجال يوقف ونزل وراح الرجال
وصار يفر بالشوارع بدون وجهه خايف يرجع ويلقى الشرطه عند الباب تنتضره
،
عند ابو فارس بعد ماعلم اخوه وهو مدنق براسه من الموقف المحرج الي هو به
ابو عساف انصدم وعصب : وشووووو!!!! وش تقولل انتتت صاحييي ؟؟؟؟ وشوووو له يجييي يخطب ويستعجل بالملكه دااااموووه مايبيييييييي!!!
عساف بعصبيه : قلتتت لكممم انااا انه رخمه وردي ورقله بسسس ماطعتونييي!
نياف دخل على اصواتهم وكان مستغرب الاصوات العاليه والهواش وعمه الي مايصدق تجي فرصه يتهاوش معهم ساكت ومنحني براسه!
عساف مسك ابوه وجلسه : يبه اجلس لايرتفع ضغطك تكفى واشوا ان اختي افتكت منوه
نياف : وبعدين يبه الحمدلله ماحتسينا لحد عن الملكه للحين وانسى السالفه ولا كانها صارت
،
عند ميلاف الي من سمعت الاصوات انحاشت من بين الكل هي وسُلاف وراحوا قريب للديوانيه يتسمعن ولا يخفي علينا فرحت ميلاف ان خطبتها تكنسلت وسُلاف الي بعد الصدمه استوعبت الخبر وفرحت فعلاً
التفتوا على صوت لينا الي قالت : .....
يتبع
...
صباح الخيرر
حبايبيي اعذرونييي على تأخير البارت والله انه ماكان بيدي والشغف طاير ولاكن رجعت لكم ببارت مليان احداث وطويل بمثابة بارتين 🤍🤍🤍
وان شاءالله اول واخر مرا اتأخر فيها ... وروني تفاعلكم وعطوا البارت حقه🫶🏻

علميني ي دنياي وش ذنبي Donde viven las historias. Descúbrelo ahora