Part 36

2.7K 129 27
                                    

ثاني يوم المغرب
وصل سعد ومعه سُلاف الي رفضت انها ترجع بيتها بتقعد ببيت لينا عند امها ثلاث ايام ترتاح من تعب الولاده وبعدين ترجع حايل مع اهلها لين تخلص الاربعين ..
دخلوا بيت فارس وسعد شايل مطلق وشايل شنطة ام مطلق ومطلق وبنفس اليد الي شايل فيها الاغراض سُلاف مستنده عليه بها وتمشي معه شوي شوي لين وصلها عند الحريم الي فزوا بسرعه لها يساعدونها تجلس على السرير
هيام : عطني ولد اخوي خلني العب عليه بالله
سعد : اجيبه لكم شوي ابي اوديه لـ جده وعمانه وخواله اول
هيام : طيب بس لاتطولون نبيه حنا بعد
سعد : ابشري .. اخذ ولده وتوجهوا للرجال واول ماوصل سعد قال : اقوى ترحيب لولدي يلاا
وتعالت اصوات الرجال ترحيب بـ مطلق بن سعد
بعد مده بسيطه قال ابو عساف: أذنت بأذنه؟
سعد حك جبهته بتذكر ؛ لا والله راح عن بالي
ابو عساف هز راسه بهدوء وهو يأذن بأذن مطلق والرجال الباقي يستمعون بهدوء واول مانتهى ابو عساف فز نياف وهو ياخذ مطلق ويرفعه فوق بيد وحده : اطيحوه لكم ؟
سعد والباقي فزوا بسرعه وهم يصرخون : نزلهه طاااح!
ونياف لاحياه لمن تنادي مستمر يمشي بسرعه بسرعه وهو رافع مطلق بيد وحده ووقف من ضرب ابوه العصاء بالارض وهو ينطق بحده : نـيـاف
نياف استقام بوقوفه : سم . نزل مطلق وعطاه سعد : مالت على ولدك مو وجه نعمه العبوه
صرخ نياف بألم اول ماضرب ابوه العصاء برجله
ابو عساف : رجال طول بعرض وتصرفات مراهقين!!!
التفت ابو عساف لـ سعد : سعد يولدي انا اقول غيروا رايكم ذا مو كفو زواج اصلاً مدري وين عقلنا يوم وافقنا نزوجوه
سعد ابتسم بمكر وهو يلعب باعصاب نياف زي ماسوا نياف معه : قولتك ياعم نخليه يطلق اختي؟
ابو عساف : راي سليم
نياف بصدمه : تحالفوا ضدي!! يبه ولدك اناا؟؟
ابو عساف بضحك : من متى انت ولدي! ماذكر
نياف : سعدد تراك نسيبي!
سعد وهو كاتم الضحكه : لا من متى انت اخو زوجتي؟ طلق اختي مانبيك خلاص
نياف جلس بأدب : صرت ثقيل وهادي انثبر بس
وهنا ارتفع اصوات الرجال كلهم يضحكون ونياف يخزهم
فارس : حييي عينك ي سعد رديت ثاري
سند بضحك : ذل ابو الي جابنا يوم تزوجنا خواته الحين صار سعد ياخذ الثار
نياف بنذاله : عطني ولدك انهج بوه لاموه
سعد وقف : تخسي اعرفك نذل بتعيد حركتك!
نياف : لا لا ماعليك وعد
ابو عساف : ان سويت بالوغد شين ي نياف كسرت العصاء على ضهرك والله
نياف تنهد بحزن لان ابوه حلف واخذ مطلق وهو يتجه لـ قسم الحريم طق الباب وفز قلبه اول ماسمع صوتها تقول : مين؟
نياف : الحمار الي تخرفن عندتس
كتمت ضحكتها وهي تفك الباب بخجل وهي خلفه : وش تبي؟
نياف دخل وهو يشوفها ورا الباب : مستحيتن مني؟؟ ويوم انتس راسمتن حمار مافكرتي بطحن الخواطر الي سببتيه لي
هيام ضحكت : لا . عطني مطلق بسرعه قبل احد يشوفنا!
نياف تخرفن من ضحكتها : ليه مسوين شين غلط؟ مرتي تراتس
هيام وهي تاخذ مطلق : لا ياحماري
نياف : اول مره ارضى بالاهانه ويازينهااا زيناااه منتس
هيام : اجل بسميك حماري من اليوم ورايح
نياف : ارضى بشرط
هيام : تتشرط بعد ادلعك انا! بس يلا وش تبي؟
نياف : ترسمين صدز شكلي انا مو حمار
هيام بتفكير : طيب بس اطلع بسرعه بسكر الباب
نياف : ابشري يابعد حيي . وطلع وهو بكامل روقانه واسعد لحظات حياته ويغني ( غزيتيني واخذتيني رهينٍ لتس بدون سلاح زهمتي للعيون وفل رمشتس ضافيه اهدابه ) وهو يحب الشيله ذي لانها تذكره بأول مره شاف هيام بدون نقاب بدون شي
،
رجع الجميع بيته وبقى ببيت فارس عمه وزوجته وعيال عمه وسُلاف وولدها .. مر اليوم الثاني والي كان تمايم مطلق والرجال بالديوانيه وش كثرهم .. واليوم الي بعده راحوا اهل حايل ديارهم ومعهم سُلاف وولدها
،
بيت سند
ام سند كانت نايمه وسند وميلاف بغرفتهم
ميلاف : سند
سند : لبيه ياعروق قلبي؟
ميلاف ابتسمت له : بطلبك طلب
سند بستغراب : امري؟
ميلاف : ابي انهج باتسر حايل
سند اعتدل بسدحته : ليه
ميلاف : من زمان مارحت لهم وبعدين ابي اكون مع سوسو بالوقت ذا
سند سكت بدون رد
ميلاف : اي او لا؟
سند : ماعندي مشكله بس هاه فيه شرط!
ميلاف : وشو؟
سند : الشرط اسبوع وارجع اخذك!
ميلاف بنظرات بريئه : طيب وانا عندي حل
سند ابتسم من نظراتها : وشو حلك؟
ميلاف : انت عندك اجازه صح ننهج كلنا واصلاً فارس وسعد وعمي والباقي كلهم بيروحون بكرا لـ حايل
سند : لا حلك خليه لك اجل
ميلاف : ليييه!
سند : اقعد هناك اسبوع! مي حلوه بحقي وعيب
ميلاف : طييب هاذا سعد وفارس بيروحون عادي ماتهولوا مثلك؟
سند : سعد مرته هناك نفاس وفارس بيت عمه!
ميلاف : وابوي عمك بعد! عمك بالصدز وعمك ابو زوجتك
سند : انا خليني اعترف بالرجال الي تقولون عنه ابوي وبعدين اقول وش صلة القرابه
ميلاف : لاتصير غثيث عاد فكرتي حلوه والله
سند : لا قلت لك اوديك وارجع بنفس اليوم بالليل انا وامي
ميلاف انسدحت وهي تصد عنه بزعل وهو ضحك عليها
،
صباح ثاني يوم فعلاً ركب الجميع سيارته واتجهوا حايل
فارس معه اهله لينا والجوهره
سعد كذالك معه اهله ريم وهيام
وسند بعد اهله معه امه وميلاف
وابو فارس معه خوله بس وطارق بالبيت
وصلوا حايل مع بعض وابو عساف يرحب بهم : ياهلاا ومرحباا نورت حايل والله
الكل : منوره بهلها
دخلوا الحريم قسمهم
ريم وهي تلعب مطلق : وقلبوا يدنن يدنن مرره صغيرر
ميلاف : انا مدري وشلون كان بطنها وش كبروه والوغد ذا حجموه تسذا؟
الجوهره راحت عند مطلق وجت بتسحبه قوه وصرخوا كلهم : لاااا
بكت وهي تروح عند ام عساف وتقول بنطق اطفال : يع يع
ام عساف حضنتها : تغار لاتلعبونه قدامها
قامت جوجو وهي تردد اسم فارس وكانها تهددهم انها تبي تعلم ابوها
والكل عند الحريم يضحك عليها
طلعت وهي تضرب برجلها الارض بغضب لين وصلت ابوها وهي تحضن رجله تبكي
فارس رفعها وهو يمسح على شعرها بحنيه : افاا افا من مزعل بنت ابوها!!
جوحو : دادا يعع يعع
فهموا انها تتكلم عن مطلق
نياف بصدمه : اذا ذاك دادا انتي وشهو بعد؟؟؟
فارس رفس نياف بقوه : اترك بنتي مالك دخل .. التفت على جوحو : نضربه لك؟
جوجو هزت راسها بـ اي وهي تضحك
سعد بصدمه : ذي ناويتها نيه اتتم وش بتسوون لاجاكم ورع غيرها!
فارس ضحك : اسكت يرحم والديك شكل غيرتها صعبه شف الدموع شلون
الجوهره نزلت من حضن ابوها وهي تتجه لـ عساف بخطوات متمايله وترفع يدينها له : اثف "عساف"
عساف وقف بها : عيون اثف انتي طلع معها وهو ياخذها للبقالة بجيب لها مفرحات عشان توقف بكي
،
بعد نصف ساعه
سند : انا استاذن بمشي
ابو عساف بصدمه : وين؟
سند : للرياض ياعمي
ابو عساف : والله ماتروح تحي هالمسافه كلها بنفس اليوم وتبي ترجع
سند : ياعمي وراي اشغال و..
ابو عساف : حلفت عليك ي سند تكسر حلفي!
تنهد سند بقلة حيله : لا حشا
طلع جواله وهو يرسل لـ امه ان ابو عساف حلف عليه وامه قالت لـ ميلاف الي انبسطت مره انه بيقعد
وطلعت ميلاف من عند الحريم من وصلها اتصاله ورت
سند : وصلك الخبر صح؟
ميلاف : اي قلت لك اقعد مارديت شفت شلون صار الي قلته
سند : لاتحلمين واجد بكرا وانا ماشي
ميلاف : لييه!
سند : اجازتي خلصت لو ناسيه وراي اشغال الدنيا . بس عاد الا لو ودك ترجعين معي بكرا ذا شي ثاتي
ميلاف : لا لا انهج لحالك
سند : افاا تتركيني انا وامي بدون ونيس؟ وبعدين لجلك نرجع باليل مو الصبح
ميلاف : عادي تاخذون نقاههه حتسيي
سند : ياشينها من نقاهه
ميلاف ضحكت ؛ من كلامك بتخلين اوافق اسكت
سنذ : ذا المطلوب توافقين
ميلاف : امم طيب بس بشرط من تجي اجازتك تجي معي هنا ونطول ماتروح!
سند : تبشرين
ميلاف ضحكت : اجل تم
سكرت منه ودهلت داخل تنتضر المويا تفور عشان تسوي حليب لـ مطلق وقبل تطلع والتفتت على الصوت الي تقول لها : مسكينه مصدقة انه يحبك؟
ميلاف تكتفت : على كثر مافشلتس واقول لاتتدخلين بشي مالتس به مامن فود؟
خوله وهي تمد جوالها لـ ميلاف: لا لا اصبري شوفي الصور واحكمي
اخذت ميلاف الجوال بملل وهي ناويه تكسره لـ خوله ولكن جمد وجهها من طاحت عينها على كلمه من الصور خلتها تكمل قرايه كلشي
( كان محتوى الصور محادثه بين بنت وسند
سند : عيوني
البنت : لبيه
سند : وين مختفيه
البنت : انت تزوجت سحبت علي!
سند : انا اسحب ع الدنيا وماسحب عليك بس تعرفين خطتي فتره انتقم من عمها عن طريقها واطلقها واتزوجك
البنت : بس نوني انت قلت اسبوعين بس الحين صار فتره طويله
سند : تدرين مو بيدي بس اصبري فتره وحتى الحين قلت لها مجامله تجي معي وجت بسرعه ولا النيه افتك منها واصدمهم من توصلها ورقتها عندهم ويقولون اني عايفها
البنت : طيب بس المرا ذي سامحتك تمام ؟
سند : ابشري  .. وغير الرسايل ذي رسايل كثييره مرره بين سند والبنت ذي)
خوله : ذي خويتي وهي لها فتره تكلم سند وواعدها بالزواج وشوفت عينك رسايلهم توها ارسلتها لي وحز بخاطري انك بنت عمي وكذا يبيعك!
ضحكت بستهزاء وطلعت
ميلاف انصدمت فعلاً يدينها صارت ترجف من الموقف الي انحطت به
ماقدرت تتحرك من مكانها وبعد ٦ دقايق من وقوفها دون حركه قوت نفسها وطلعت لهم ووصلت الحليب للينا الي ترضع مطلق عشان سُلاف ترتاح
جلست ميلاف بينهم شوي وهي فكرها بعيد لكن ماتبي تختفي وتحس خوله ان ميلاف انهز فيها شي وتتشمت بها وبعد مده قامت ميلاف بدون احد يحس عليها وهي تروح غرفتها القديمه ببيت اهلها قفلت الباب وانسدحت على السرير تبكي حزن وقهر ليه يسوي كل ذا بها ليه؟ بالبدايع كذبت الي قرته لكنها تعرف افتار سند برقمه تميز الافتار من بين مليون واحد لانه صورة سند . بكت بحرقه وهي ماتدري ليه كان يمثل عليها طيب وحتى عاصمة حياته خلاها تتطلع عليها واخر شي كل ذا كذب! وهي الي كانت بنيتها تتطلق منه لكنها رضخت له وحبته فعلاً ليه سوا فيها كذا وش ذنبها ب عمها؟؟
اخذت جوالها وهي ترسل لـ سُلاف انها تعبانه من الخط اليوم وتبي تنام ولحد يزعجها قفلت جوالها وانهارت بكي اكثر واكثر
،
نام الجميع ماباقي الا البنات الي قاعدين بغرفة لينا ويسولفون ويضحكون وناقصهم ميلاف الي نايمه وسُلاف الي امها رفضت انها ترقى الدرج او حتى البنات يقعدون عندها لانها تعبانه للحين
لينا طلعت لعبة الاونو: تلعبون؟
البنات بصوت واحد : ايي
خوله : ايوو لعبت بدو مرره ماحبها
لينا : خفي علينا يالخضريه تراتس بدويه لو ناسيه
خوله : انا وبدويه كيف !
لينا طنشتها وجلست مع ريم وهيام يلعبون ويضحكون لين غلبهم النوم وناموا
،
ثاني يوم بالليل اتصل سند على امه وقال لها بيمشون واتصل على ميلاف ومافيه رد منها
طلعت امه : يلا ؟
سند : يمه وين ميلاف!
ام سند: داخل مو رايحه معنا صح؟
سند بهدوء : عادي تنادينها لي
ام سند هزت راسها بـ اي ودخلت تنادي ميلاف الي طلعت بدون نفس لكن عشان ماترد امه
سند بصدمه : ليه ماجهزتي!
ميلاف بدون نفس : ماني رايحه معك!
سند : وليه ان شاءالله امس وش اتفقنا عليه؟
ميلاف : ماتفقت معك بشي
سند : ميلافي بك شي؟ وش فيك وجهك مصفر اصلاً
ميلاف : مابي شي ابي تطلقن وبس
سند انصدم : لابالله بك شي وش فيك انتي؟ صاحيه تبين الطلاق
ميلاف بغضب ودموعها بمحاجر عيونها مانزلت من تذكرت الرسايل : اييي صاحيه مابي اروح معك ماابييكك ياخي افهم وانا اصلاً وافقت عليك بلحظة تسرع وغضب وطيش خلاص الحين كلن يكمل طريقوه لحاله لاتغثن بالحتسي طلقن وريحن بس! لاتجبرنن على شين مابيه تحملت كل الفتره ذي واجامل واسكت مير الحين طقت روحي خلااص
انصدم من كلامها وطريقتها بالكلام الغريبه وعزة نفسه ماسمحت له حتى يسألهل وش سببك وهو يشوفها طلعت كل مابقلبها من كلام قال وبكل برود وحده بعكس نبرة صوته معها الحنونه دايم : ماهو انا الي اجبر احد علي ي بنت حسين ادعس على قلبي ولا اجبر احد علي ودام ذا مطلبك فا انسي انك كنتي مرتي بيوم والله يوفقك بحياتك
تركها ومشى وهو ماقدر حتى يقول لها انتي طالق لكن كلامها قوي بحقه وهي تعترف انها من البدايه ماتبيه وانا تجامله كل هالوقت رمب السياره وهو ساكت ولمازخس على نفسه قعد يسولف مع امه عشان ماتطفش وهو بقلبه ناار من ميلاف لكنه تجاهل النار والتفت لـ امه يسولف معها ويضحكها عشان ماتطفش او يضيق خلقها
انا ميلاف دخلت ركض غرفتها وهي تسكر الباب وتبكي بضيق كان المفروض انها تسأله صدق الي شافته او لا تعاتبه ليه يحطها وسيلة انتقام وليه وليه وليه لكنها ماقالت ولا شيي من ذا كله قالت اشياء تجرحها اكثر من ما تجرحه حتى اخذت منشفتها اول ماحست بـ احد جاي غرتها ودخلت الحمام وشغلت المويا عشان محد يحس انها تبكي ماتبي تضيق خلقهم وهم مبسوطين الايام ذي تبي اذا طلقها سند تعلمهم بس
،
صحت من النوم على صوت رضخ باب قوي وفرىزت منخرعه وهي تناضر نياف الي ماسك المسندة فوق راسها : قوميي لي ساعه اقعدتس ماصارت نوم
ميلاف بصدمه : بعد المسندة بتطيح علي!
نياف بضحكه : تعودتي على الدلع عند سند ماتقعدين على هجوم او ضرب مساند مني يلااا قومييي ولا بشوتها عليتس بسررعه .. عد للثلاثه وهو يشوتها على ميلاف الي دفتها بيدها : كلبببب راسيي
نياف ابتسم من تذكر هيام : انا حمار مو كلب لو سمحتي
ميلاف ضحكت بخفه : الله يكملك بعقلك خلاص اطلع
طلع وهو يهددها اذا ماقعدت بيرجع بمسنده جديده وقامت ميلاف نزلت راسها بحزن من تذكرت كلمته قبل شوي ( تعودتي على الدلع عند سند ) وهي فعلاً تعودت على دلاله
فتحت جوالها قفلتع من لما ماشافت اي اشعار منه وبالعاده اذا قام بدري وهي نايمه يرسل لها لكن الحين هو مو موجود مو قام بدري وبس!
،

علميني ي دنياي وش ذنبي Where stories live. Discover now