Pare 21

3.2K 142 20
                                    

سُلاف نزلت راسها بخجل وتوتر : ء ء
ام عساف ابتسمت لما شافت بنتها صار وجهها احمر وقالت : تبين تستخيرين وتردين علينا بعدين؟
سُلاف هزت راسها بـ اي وقامت بسرعه تبي تدخل الغرفه ومن التوتر طاحت وقامت وهي تبكي من الموقف ودخلت غرفتها وهنا نياف مااات ضحكك ولحقته ميلاف بالضحك
عساف : يحووولل فكوا حلوقهم ذيلا
ابو عساف : ضحكة رقاصه وحمارً يناهق
عساف : ههههه يبه انت تقصف ولا تبالي!
ابو عساف : وانا صادز . ولف على نياف الي يضرب يده على فخذه وميلاف مثل حاله . بالله عليكم بوه عقل براسهم هذيلا!!!؟
ام عساف وعساف : لا مامن عقل
عساف جا بيقوم
ام عساف : وين؟
عساف : بشوف سُلاف وين دوت تبتسي ؟ "وين راحت تبكي"
ام عساف : لا خلّه تنهج يمها تنحرج اكثر هي بتست من الاحراج
عساف هز راسه بـ طيب
اما عند سُلاف الي من الاحراج ماكانت تشوف تبي توصل غرفتها وبس ومانتبهت للدرج وطاحت وهنا عاد بكت وركضت للغرفه
دخلت وهي تنسدح وتبكي وتهاوش حالها : غبييه مابحر قدامييي لييه! يييوهه الحيين يضكونن علييييي ؟؟ وذا مسرعع شافن وخطبننن .. ورجعت تبكي بتوتر وخوف لاكن سرعان مامسحت دموعها وقامت تصلي استخاره
بعد ماخلصت صلاه قعدت تفكر توافق او لا ؟
،
الرياض وتحديدًا بيت سعد
كانت ملاذ ولينا مسيرات عليهم
ملاذ : انقلعي وانا ليي كمم اعرففك سحبتي علي ورحتي عند بنات الشمال والله اني زعلاانه علييك
ريم : ملااذذييي والله ماسحبت علييكِ بس ترا اليوم الي كنا به بالمزرعه وبعدها على طول من مزرعتهم للرياض وطول الطريق نايمه عشان كذا مارسلت لكِ شيي
ملاذ : اخر مرا والله ياويلك تسحبين مرا ثانيه
هيام الي جت هي ولينا قالت بضحكه : ياخفيفه هههه
الكل ضحك ومن ضمنهم ملاذ
ملاذ : تعالي انتي حامل وش موديكِ معها للمطبخ
لينا ضحكت : عادي مابوه شين ان قمت مو صاير الا الخير
ريم : بيصير اشيااء بعدين مو امس تشكين من الالم الحين وش موديك عاد انا خبله جلست اراضي ملاذ وماقمت
ملاذ بستغراب : ليه وين نور؟
ريم ضحكت : بناات صح تخيلوا امس اول ماجينا واخذنا نور وعاملة خالتي من عندك ملاذ المهم دخلنا البيت واستلمتنا نور تهاوش هههه تقول . قالت ريم وهي تقلد صوت نور . انتا بس روح روح سافر سافر مافي يقعد انا بس روح عند هاذا نفر ملاذ كلاص مافيه روح انا مرا ثانيه يقعد هنا انتا كلوا يقعد هنا يبي يروح مافي يرجع بيت هاذا كلاصص
هيام : وش مسوين بجدتنا انتوا ؟ والله متنا ضحك امس عليها ومن كثر ماهي زعلانه عيت تشتغل اليوم
ملاذ بصدمه : دلووعه يبنات ماسوينا لها شي حتى ماتشتغل مع عاملتنا لا هي ولا حقت خالتي ام سند
ريم ضحكت : عشان كذا زعلانه ترا تحب تشتغل
لينا : يبنات تهول "تجنن" نور هاذي من جيت للرياض الصدز مايضحكن الا حتسيكن عنهّ
وكملوا سوالف
،
نروح لبيت هيثم
حنين كانت طالعه للجامعه في اول يوم بالسنه الجديده وبحكم ان جامعتها مختلطه فا لبست شي مريح تحت العبايه ولا حطيت ميكب لانها منقبه
هيثم : هلا هلا بالي له الخافق يهلي صباح الخيرر حنونه
حنين : ياهلا فييك صباح النور يعيونيي انت
هيثم : ها جاهزه
حنين : اي ياقلبي خلصت بس انتضرك عشان البس نقابي
هيثم : يلا اجل دقايق البس ثوبي وانزل
راح هيثم وجلست حنين تلعب عادل الي قاعد للمدرسه "اول ابتدائي "
اما هيثم راح غرفته ودخل
ام عادل : تقهويت؟
هيثم : اي ياقلبي تسلم يدك القهوه تصحصح بالراس
ام عادل : عافيه ياحياتي
هيثم : تبين اجيب لكِ شي وانا راجع خاطرك بشي؟
ام عادل : سلامتك
بدل لبسه هيثم ونزل لـ حنين وولده ووصل كل واحد فيهم وراح دوامه
اما حنين نزلت للجامعه وكان باقي على المحاضرة مايقارب لاكثر من نص ساعه جلست في الكوفي وطلبت قهوه وتطقطق بجوالها رفعت راسها على خوله الي جت : هاا وش تسوين؟
حنين : اتقهوى
خوله : ترا جايه اتفاهم معك ليه رقصتي مع بنات عمي! مافكرتي تعتذرين مني حتى؟؟
حنين : ماعتقد سويت شي غلط انا؟ وبعدين البنات مأذوني عشان اطنشهم ولا اذوك انتي حتى!
خوله : بس انا ماحبهمم وانتي لازم ماتحبينهم معايي ودام رقصتي معهن تعتذرين منييي
حنين : لا غلط مو كل احد ماتحبينه ماحبه ترا مو تسلط الموضوع!!
رفعت راسها بسرعه للصوت الي قال : حنين مو صح؟
حنين رفعت راسها الا ذا اديب بس سوت حالها ماتعرفه : هلا اي من انت؟
اديب : انا اديب عرفتيني
حنين : ايوا عرفتك صح هلا امر؟
اديب : ابد والله بس شفت اخوك برا ووصاني عليك
حنين ضحكت من خوف هيثم وحنيته عليها
اديب : اي سنه انتي ؟
حنين : ثاني سنه
اديب : انا مثلك اذا حابه تعطيني رقمك من باب المراجعات وكذا لاتفهميني غلط بس دامك تو ناقله للجامعه ذي وماتعرفين بها احد اساعدك
حنين سكتت لثواني بس لما استوعبت انه هي ماتعرف احد هنا ولازم تاخذ مراجعات من احد اذا كانت غايبه وهي اصلاً ماتعرف تتعرف وخوله جت تعاتبها وتروح مو بجامعتها خوله للحين بالثانوي بتردد اعطته رقمها
خوله تنحنحت : من حضرتك
اديب من دون لايناضرها لانها ماتتغطا : تقصديني اختي؟
خوله بدلع : ايوه
اديب : اسمي اديب وماعتقد تعرفيني يلا عن اذنكم
خوله : لحضه لحضه ممكن اعطيك رقمي لاني بسجل هنا السنه الجايه وبتعرف ع الجامعه وكذا يعني
اديب مارتاح لها وهو اصلاً مايعطي رقمه بنات بس حنين عشان هيثم وصاه يساعدها وهو بيرد معروف هيثم عليه : وانا اخوك عندك حنين خوذي منها واعذريني ماني معطيك الرقم ويلا فمان الله . مشى قبل تناديه اصلاً
خوله : حنينووه وش ذاا يجنن وين لقيتيه ابييه مو تاخذينه!
حنين بصدمه : انتي واعيه وش تقولين خوله وش فيك اصحي ترا صاحب اخوي لا اكثر وانتي اثقلي شوي ترا الثقل زين وروحي مدرستك ترا السنه ذي تسمح لك الجامعات تخافين بعدين يرفضون عشان عمرك فا روحي افلحي وانا محاضرتي بدت مع السلامه
راحت حنين وتركت خوله وراها الي قالت : هين ي حنين اوريك مستقويه الايام ذي ان ماخذته وقهرتك ماطلع خوله .. ومشت
،
حايل
سُلاف كانت منحررجه كيف تقول لـ امها انها موافقه! جلست جنب امها بالوقت الي ابوها واخوانها بالمسجد وميلاف تصلي
سُلاف : ء يمه
ام عساف : لبيه يحيي
سُلاف قعدت تفرك يدينها بتوتر
ام عساف حطت يدها على يد بنتها : اعرفتس يبنتي ان كان بخاطرتس شين قوليّه بوه شين مزعجتس!
سلاف تشجعت وقالت بسرعه عشان لاتتراجع من الاحراج : انا مواافقه .. سكتت ووجهها صار احمرر
ام عساف ضحكت : ياملي والله يبنتي وجهتس قلب لونوه احمر
دخلوا ابو عساف واخوانها وميلاف الي خلصت صلاة : وش بوه صاير
ام عساف ابتسمت : سُلاف موافقه على سعد
الكل صار يضحك بفرح وبنفس الوقت على شكل وجه سُلاف
نياف بطقطقه : سُلااافوه بتعرسين خلاص وتتركن بهاه وترحين للرياض هاا؟
سُلاف احمرر وجهها اكثر
عساف : نياف سد حلقك احرجتّه
نياف مكمل طقطقه : ايييه وبكره بيصير عندتس وغدان وتصيرين خري مري تراكضين وراهم
ام عساف : نياااف!!
نياف سكت شوي ولما شاف سُلاف من الاحراج بتبكي قال . وبعدين تعيشين بالرياض مع سعد ويصير رجالتس و..
ابو عساف مسك عصاه وقطها على نياف قبل يكمل من بكت سُلاف
ابو عساف : وجعتن عند ربي ينياف تبتسي اختكك لييه!
عساف حضن اخته وهو يمسح على شعرها : خلاص يابعد حيي وميتي انتي ماعليتس منوه ترانوه ثور بس يبي يضحك
كادي جلست جنبه وهي تسحب يدينه عن سُلاف وبطريقه وااااضحه للكل!
سُلاف بكت : خلاص خلاص مابيي قولوا اني عييت
عساف وهو يمسح على شعرها بحنيه : سُلاف يابعدي اذا انتي مو مقتنعه تبين تفكرين كيفتس بس اذا هو عشان حتسي نياف ترانوه خبلً ماعليتس منوه يبي يبكيتس بس
نياف ابتلش : خلاص سُلاف امزح معتس بس ابيتس ماتصيرين حساسه تسذا من اتفه شين تبتسين!؟
وبعد ماسكتت سُلاف ورجع الوضع طبيعي وانهوا النقاش انتبه عساف ان ميلاف مالها صوت لف يدورها بعيونه شافها نايمه على رجل ابوها وضحك وهو يقول : وش عندها ذي نايمه تسذا؟
ام عساف : الخبله من امس مانامت تقول بوه تحدي مدري وشهو شي تسذا وتبي تسويّه
الكل ضحك على ميلاف الي نايمه بتعب وحاولوا يصحونها مافيه فايده وشالها عساف لفراشها ورجعوا لقعدتهم الي ملياانه حنان العايله بس مخربها حركات كادي الواضحه
،
بغرفة كادي وعساف
عساف : انا بفهممم الحينن لييه تسحبين يديي يومن اهديي اختيي!!
كادي بدلع : اغار عليك؟
عساف الي مرتفع ضغطه مو اول مرا يلاحظ حركات كادي ومناحاتها لخواته واذا قال لها تقول بدلع ماسخ اغار عليك! :كادي مو غيره ذييي!!
كادي ولاتزال تتدلع : يعني ماتبيني اغار على زوجي وحبيبي
عساف تنهد وقال بحده :  اسمعي زين انا اول ماتزوجتتس وش حتسيت بوه اذا تذكرينوه قلت اهلييي لاتتعرضين لهم وانا اشوف عكس الي قلتوه يصير من تزوجتتس! سكت مرا مرتين ثلاثه قلت عروس ومي عارفه الوضع بس خلاااص عاد ان سمعتتس جيتي خواتي والله يكادي ورقتتس توصلتس فاهمهه انا رجال ماني بايع لاكن اهليي خط احمر واحذرتس اخرر مره
،
لينا كانت تكلم امها وقالت امها ان سُلاف وافقت
لينا : يمه شرايتس تخلون الملكه بالرياض ؟
ام عساف : ولييه بالرياض وحايل وش بّه !
لينا : مابّه شي يمه بس تغيير للمكان ومنها انا بالشهر الخامس ومير ودي اشتري لبنتي من هالحين وابيكم معي
ام عساف : انهجي يمنا واشتري له بهاه
لينا : لونهجت يمكم بجي بنفس اليوم الي بوه ملكة سوسو وننهج الرياض عشان دوام فارس وعنده شغل غيروه
ام عساف بتفكير : ماراح يوافق ابوتس؟
لينا : وينوه ؟
ام عساف : هاذا هو جا
اخذت لينا الجوال وضلت تقنع ابوها لين وافق عشان حفيده
،
=بعد مرور ثلاث اشهر بدون احداث تُذكر غير ان سعد وسُلاف ملكوا وموعد الزواج تحدد .. وحنين صار اديب صديقها وكانت تحاول تبعد بحكم انه عيب وحرام تصادقه لاكن كانت محتاجه اصدقاء فعلاً وصداقتهم كانت محترمه بشكل كبيررر .. ولينا صارت في اواخر الشهر الثامن=
،
في بداية عطلة مابين الترمين وقبل عرس سُلاف بيومين...
سُلاف كانت تجهز مع خواتها اخر الاغراض والي بتاخذهن لينا معها للرياض وترتبهن بغرفة اختها
لينا : تأكدي سوسو مابقى شي؟
سُلاف : لا خلصت اخر الاغراض
ميلاف بزعل : تقلعي انتي وياها مالت عليكن
سُلاف ولينا بصدمه : لييه وش عملناا!
ميلاف : انتي اعرستي وحامل وسُلافوه بتعرس وبتتركن لحالي!
لينا بضحكه : تبين نزوجتس؟
ميلاف : انقلعي وش تزوجين انثبرن عندي واتركن رجالكن
سُلاف خنقتها العبره : بنات يعني ماراح اضل بهاه وبروح معوه!
ميلاف بلشت وضمت سُلاف : سُلافييي ماقلت تسذا عشان تزعلين وتبتسين؟ انا الي مفروض ابتسي ترا
لينا : انثبري انتي وياها تراني حامل ونفسيتي زفت من اي شي ابتسي لاتخلين ابتسي الحين
ام عساف جت وهنا هي خنقتها العبره صدق وهي تشوف اقرب بناتها لها بتعرس ومو من نفس الديره بعد من الرياض يعني بعيدد عنها بمسافات طويله
ميلاف : لاا يمهه لاتصيرين زي هذيلا وتبتسين بعد دراما تكفونن خلاص
سُلاف دفتها وقالت من بين دموعها : انقلي مابوه احساس عندتس
طلعت ميلاف وهي ماتحب الجو الي كذا الكل يبكي وهي اصلاً زعلانه عشان توأمها بتتركها .. وراحت تغث اخوانها تغير جو عليهم
كادي مرت من عندها : يالله صباح خير دامني صبحت على وجهتس اي خير بيجي اصلاً
ميلاف تخصرت : نعم نعم يالسحليه عيدي وش حتسيتي ؟
كادي : كلام الملوك لا يعاد
ميلاف ضحكت بسخريه : يعع من قام يحتسي زي تسذا ؟ صدز انتس خبله تون اعرف ليش يحتسون دايم ان الخبل ماينواخذ
كادي انحرجت من ضحك ميلاف على كلامها وقالت : هههه عشان تسذا قلت ان اليوم شين دامن صبحت بوجهتس ودام بدا بهوشه معتس
ميلاف : الناس نهجت تصلي المغرب وانتي تحتسين انوه الصبح؟؟ يعميي طيريي ماني فاضيتن لتس . وراحت وتركتها
خوله جت : وش عندها الخبله ذي؟
كادي : اسكتي بس اوريتس بها
،
نروح لسعد وخواته الي استاجروا فندق هم وسند وامه
هيام شافت سعد توه جاي : سعد تعال شف اغراضك
سعد : يه يه وش ذا الترتيب يابعد عيني والله
هيام : وكذا ياخوي خلاص كل شي بس بكرا نبخر بشتك وثوبك
ريم : والله انك بتصير افضل معرس بالدنيا
سعد حضنهن : ياعلنيي ماخلى منكن والله
نور جت : كلاص كلاص انتا من امس بس كدا كلام عرس عرس خلي معرس يرتاح من هاذا كلام
ريم ضحكت : ليه ياجدتنا المعرس لازم يسولف عن عرسه لخواته
نور : اي معرس سولف خواتي مو خواتي سولف "يعني هو يسولف مو انتن"
سعد : والله ياريم قصفت جبهتك ههههههه
هيام : جدتنا مو عاحبها الفندق تبي البيت من امس تهاوشني حتى انا
سعد : ذي لو اخذناها المرا الي فاتت وش تسوي؟
ريم : تمووت ههههه
جلس سعد وجلست معه هيام تنصحه وتسولف عليه اما ريم فا راحت تكلم ملاذ
ملاذ : كان ودي اجي احضر العرس بس انتي عارفه ريوم
ريم : شدعوه ياقلبي ملاذ عادي صح كان ودي تكونين موجوده بس عاد الشكوى لله
ملاذ : اشوى عبالي زعلتي
ريم : لاا وين ليه ازعل ياقلبي تعرفيني انتي مازعل عشان امور تافهه وازعل من منو من توأم روحي وملاذي!
ملاذ : تكفيين ريووم ترا اجيك الحين ههههه
،
عند سند
توه جاي من تجهيزات العرس وخلصوا كل شي ماباقي شي
ام سند : يهلا ي امي وينك تأخرت
سند انسدح على رجل امه بتعب : والله تعبتت وانهد حيلي من اسبوع وحنا نحوس خلصنا واخيراً
ام سند وهي تمسح ع شعره : يلا هانت بعد بكرا العرس
سند : يهون التعب لعيون سعد
ام سند : اكيد ياعيني هو عقبال مافرح فيك ان شاءالله
سند من باب تقفيل للسالفه قال : ان شاءالله
ام سند مدت له المعمول : سويته لك قبل نجي لحايل سمعت انك مشتهيه
سند عدل جلسته وهو يبوس يدها : ياعلنيي مانحرم ياناس
قعدوا يتقهوون ويسولفون
،
نرجع بالوقت الصبح بالجامعه عند حنين
اديب شافها قاعده بالكوفي جلس بالكرسي الثاني : ها خلاص اليوم اخر شي بالترم ذا؟
حنين بعفويه : ايي وشكراً مرهه اديب مدري وش اسوي بدونك
اديب ناضرها وابتسم وهو فاهم انه قصدها بالجامعه
حنين استوعبت : ء اقصد بالجامعه ء يعني بدون مساعدتك مدري وش اسوي
اديب ضحك : فاهم قصدك ماعليك
حنين : هيثم ينتظرني برا اشوفك الترم الجاي ان شاءالله
اديب : استودعتك الله
طلعت حنين لـ هيثم وقعدت تسولف له وش صار معها باليوم وعن اديب انه نفذ طلبه وساعدها كثيير بالمحاضرات كانت تتكلم وهي بداخلها شي زعلان ماتدري وشهو!
،
اليوم المنتضر
يوم زواج سُلاف & سعد
بالمشغل
سُلاف طلعت لهم بفستانها الابيض وهي متوترره : ء حلو شكلي!
البنات بصوت واحد : تهوللييين/ تجنننين
خوله : احس فستانك خايس
كادي : اي صح حتى التسريحه ماهي حلوه خايسه
البنات انصدموا من كلامهن لان شكل سُلاف فعلاً بيرفكتت وحتى لو فيه شي مو ضابط المفروض يقولن بسلوب مو كذا؟؟
ميلاف : والله مالخايس الا شوشتتس انتي وياها لابو هالوجه تقلعي مناتس "مناك"
راحن كادي وخوله يلبسن وهن مطنشات الكل
سُلاف هنا انهارت وتكه وتبكي : مو حلووو صحح شكلي!؟؟
هيام : ماعليك ياقلبي تجننين وماتعرفينهن يغارن منك؟
ريم : تعالي شوفي شكلك اصلاً وتعرفين اذا نكذب او لا والله مره يهبل شكلك
لينا : واكيد انن مانتسذب "مانكذب" عليتس
شافت شكلها بالمرايا وارتاحت انه حلو
،
اما عند العيال فا كانوا مستلمين سعد
فارس : ايي والله وبتدخل عش الزوجيه انت بعد؟
عساف : بيصير معنا هههه
سعد : ابلش لاتستلموني زي عساف بعرسه
نياف : تعال تعال ي سند صفينا انا وانت بس
سند ضحك : تزوج وصر معهم
نياف : لاا يرجل انا انسان امشي ورا وناستي وبسسس وش ابي بالعرس وغثاه
سعد : مع احترامي لكم كلكم بس انقلعوا برا خلوني البس وبعدين تعالوا
طلعوا العيال على مالبس سعد وبعدين دخلوا وكل وماحد يضبط لسعد شي الي يرتب بشته والي يعطره والي يبخره والي يضبط غترته
،
وقت الزفه الاولى
سعد كان واقف ومعطي الجهه الي تجي منها سُلاف ضهره وكان متوترر
المصوره لـ سُلاف : قربي وحطي يدك على كتفه
سُلاف انصدمت وبتوتر حطت يدها على كتفه ورجفة يدها مو قادره تثبتها
المصوره : لف لها الحين يخوي
لف سعد وتنح بمكانه وهو يبحر بـ سُلاف ومنصدم من جمالها وهو يكرر "يسبحان الله ماشاءالله تبارك الله ذي زوجتي" استوعب على حاله وتنحنح وهو يبوس جبينها : مبروك علينا
سُلاف ارتعدت كل خلاياها واختفاء صوتها وبطلعة الروح قالت : الله يبارك فيك
كملوا تصوير لين دخلوا ابو عساف وعياله وصاروا يصورون معهم وبعد التصوير
ابو عساف : لاوصيك يـ سعد بنتي لاتخليّه طنيانه بيوم ترانك مثل ولدي وحط بنتي بعيونك
سعد : بعيوني ي عمي
عساف : اخذت الي من خواتي ام دميعه انتبه عليها ماعطيناك اياها الا وحنا واثقين بك
سعد : وانا عند ثقتكم ان شاءالله
نياف : ان زعلت اختي ترا جيتك للرياض هاذا انا علمتك
سعد ضحك : بعيوني والله ومايحتاج توصيات ان شاءالله
سُلاف كانت تسمع توصياة ابوها واخوانها وحست بالعبره تخنقها وتكه وتبكي حضنها ابوها وهنا بدت ترتجف ببكي لاكن تحاول تمنع دموعها عشان الميكب
ابو عساف : لا لا وانا ابوتس الا دموعتس تراها غاليتن عندي وانا ابوتس
عساف ونياف حاوطوها من كل جهه يهدونها وسعد واقف ويقول بنفسه "لايكون زوجتي زي ريوم قبل تبكي بسرعه!" وبعدين قال "يحق لها تبكي من اي شي على هالجمال تبارك الله "
،
اما البنات كانن يتفرجن من بعيد ويضحكن على سُلاف الخجلانه مراا
اما كادي اول ماشافت عساف يحضن سُلاف ويبارك لها ماتتت من القهر
كادي : شذااا ليششش يحضنها تسذااا
خوله : حيلك به لاشفتيه لاتسكتين عشان مايعودها وابعديه عنهن
ريم كانت قريبه منهن ورفعت حاجبها بصدمه تغار من خواته! وفوق ذا نصيحة خوله تبي كادي تبعده عن خواته؟؟!
ميلاف لـ ريم : ريوم انا بطلع برا اصور تبين تجين معاي!
ريم : لا بقعد مع البنات
ميلاف : تمام
،
عند العيال كانوا ينتضرون سعد وعساف ونياف برا علشان يروحون لقاعة الرجال مع بعض قبل احد يجي من الضيوف
سند : ياعيال ابي اروح للحمام "يكرم القارئ " فيه احد داخل ولا؟
فارس : لا كلهم داخل القاعه ماهم برا
سند : يلا اجل انتضروني اذا جو الباقي
راح سند وهو طالع شاف وحده واقفه عن العتب وتصور وهي تتدلع غض بصره وارتبك اول ماسمع صوتها تكلم وعرف انها البنت نفسها الي كل مناسبه القدر يجمعهم صدفه والي امه ودها تكون من نصيبه والي بكل مرا يصادفها يحس قلبه نبضاته غريبه عليه قطع تفكيره وهو يقول بينه وبين نفسه "ابعد عن الهم ي سند ابعد مالك بهالدرب مجال وانت عارف نهايته شينه" تنهد ورجع ورا وصقع بالباب عشان تحس ميلاف ان فيه احد وتبعد
ميلاف الي كانت تصور وتكلم وتراسل وتسوي ملوين شي بالوقت نفسه اول ماسمعت صوت طق بالبا رجعت بسرعه وتخبت ورا الباب ووايقت تشوق منو الي هنا وانصدمت انه سند وتوترت وقالت بصوت واطي : ذا بكل مناسبه اشوفه!!
ودخلت بسرعه قبل احد يشوفها
سند طلع بهدوء الا على طلعة ابو عساف وعياله وسعد وتوجهوا للقاعه وبدا العرس
وكان سند يشارك ويتحرك ومايثبت ابد لثلاث اسباب الاول فرحه بزواج اخوه الثاني طبعه حار ومايحب يجلس بعرس او مناسبه الثالث يبي يبعد فكره عن ميلاف وهو خايف من فكرة تحرك مشاعره الي طول عمره يدفنها ومايبيها تطلع ابداً
اشتغلت العرضه وقاموا العيال كلهم وابتدت العرضه
" وسط حايل ساكنٍ خلّه
وسط حايل ساكنٍ خلّه
لو ذبحني ي عوض عادي
من يحاسب ياعوض خله
من يحاسب ياعوض خله
ياعوض هو غاية مرادي
ياتبسم والشعر فله
ياتبسم والشعر فله "
وكان بالنص سعد ويمينه سند وفارس ويساره عساف ونياف وقدامه مجموعه من الشباب سند تحمس وهو يحس انها توصفه هالفتره صار ينبسط اذا جا حايل وعشانها ؟ نسى مكابر المشاعر وطلع من الصفه وصار يعرض بالنص وشوي ودخل معه فارس وكانوا مدقنين العرضه والكل منتبه لهم
،
وعند الحريم كان رقص ولا يخلا من الحش وقط الكلام من كادي وخوله
وقت دخول سعد طلعن له ريم وهيام
سعد : شكلي حلو!
ريم ضحكت : كلك حلا بس خفف توتر
سعد : شسوي يخوك اول مرا اعرس ترا
هيام بتمثيل للصدمه : ليه كم ناوي تعرس مرا ترا مانرضى على سُلاف ها قلنا
سعد : مى بالمقصد كذا قبيتن انتن بعد فجأه قصدي اني ادخل وقدامي كل هالحريم وذي اول مرا اكون بمكان به هالعدد
هيام ضحكت : ندري ندري نمزح معك يلا جا وقت الدخله
دخل سعد وكانت قدامه سُلاف وابوها يمينها وعساف يسارها وجنبه نياف
سلمت عليه ام عساف بحراج وبعدها باركت له ام سند وهي تدعي له
وبعد الامور ذي كلها طلع هو وعروسته وباركن له خواته
سعد : لاوصيكن ارجعن مع سند وخلنكن عن امه بالجناح حقهم اليوم واي شي تبن علمني وانتبهن على حالكن
هيام : لاتوصي حريص
ريم : ابشر واصلاً كذا كذا بنشوفك بكرا
وبعد توصيات سعد طلع بسيارته واخوياه ومجموعه كبيره من السيارات وره عشان الزفه واصوات البوري والاغاني واستهبال العيال
،
بعد العرس بالفندق
سعد الي ارتبك من ارتباك سُلاف وقال بهدوء يبي يبعد ارتباكها : مبروك
سُلاف بهمس يدوبك ينسمع : الله يبارك فيك
سعد قال عشان تاخذ راحتها : بروح اطلب اكل واجي تقدرين تبدلين ملابسك
هزت راسها بالايجاب وراح سعد وقامت بسرعه بدلت لبسها وتروشت ومسحت الميكب وحطت عنايه والخ... تعطرت اخر شي الا دخل سعد ومعه العشاء ناداها ومشت بتوتر وجلست بتوتر وماكلت اي شي من احراجها
وسعد كان يتأملها بهدوء وشوي شوي يفتح مواضيع عشان يطلعها من التوتر الي هي به
وانتهى يومهم الجميل بساعدته وتوتره ومشاعره الكثيره
،
ثاني يوم المغرب بالفندق
سُلاف خلصت ميكب وشعر ولبس كان باقي بس تلبس ذهبها لبست المجاول والباقي ودقرت عند السنسال ماقدرت تسكره
سعد لاحظ عليها انها بلشت فيها وقام لها وهو ياخذه من يدينها ويسكره وكان يعرف يسكر بحكم انه يسكر الاساور لخواته مرات وبالملكه لبس سُلاف الشبكه "الي هو الطقم الي يجي مع الدبله" : اساعدك
سُلاف انحرجت وتوترت : شكراً
سعد : مابي اسمع شكر مرا ثانيه انتي زوجتي ومابي يكون بينا شكر ومجاملات اتفقنا
سُلاف هزت راسها بـ اي
تبخروا وطلعوا متوجهين للفندق الي به خوات سعد وام سند
،
عند ام سند وخوات سعد
كانن كاشخات ومجهزات قهوه وحلا من العصر من حماسهن
ريم : متى يجون!!
ام سند : تو الناس يريوم يمكن يجون بعد ساعه كذا
وفعلاً بعد ساعه جا سعد ومرته سلموا وقعدوا يتقهوون شوي الا يستاذن سعد وهو يقول : انا بروح عند سند وانتن تجهزن عمي ابو عساف حالف نجي قبل الصلاه "مسوي عشاء بمناسبة زواج سعد وسُلاف"
الكل : ابشر
طلع وكملوا البنات سوالف
اما عند سند الي كان بالكوفي حق الفندق وارسل له سعد انه نازل له
سعد جلس معه من دون سابق سلام او كلام : وش عندك لك كم يوم مو عاجبني؟؟
سند : بسم الله تنحنح سلم
سعد : السلام
سند : وعليكم السلام وش اخبار الزواج معك
سعد : اتركني على جنب بالي مشوغل بك من ايام وبكل مرا بفتح الموضوع تتهرب وش عندك وانا اخوك ماهي من عوايدك تخبي عني
سند تنهد : مدري وش اقول
سعد : الي بقلبك قله زي ماتعودنا
سند : يسعد ماني عارف نفسي شعور التناقض كبييير بداخلي شعور يقول اني دخلت الباب الي انا صاده من سنين وشعور يقول انه مجرد مواقف عابره وبتعدي وولا كنها جت
سعد : من سرحانك الايام الفايته وانا متأكد ماهو شي عابر وخلاص وش الشي الي ماخذ عقلك
سند قال كل شي صار له من البدايه لـ سعد وكمل وهو يقول : تفكيري ماهو بيدي صار اشغل نفسي بمليون شي والقا حالي افكر بها بدون ماحس وهو كلها كم موقف بس الي جمعتنا مستحيل اصلاً انفتح الباب الي انا قافله من سنين بكم موقف اطول واحد ماكمل نص ساعه!
سعد بصدمه :.....
...
خلص البارت رايكم🫶🏻

علميني ي دنياي وش ذنبي Where stories live. Discover now