Part 35

2.7K 132 29
                                    

سعد : الله يبارك فيككك يارب
قفل سعد وهو يتصل على ابو عساف وماهي دقايق الا وصله صوته
ابو عساف : ارحب ياولدي ؟
سعد : عندي لك بشاره ياعم!
ابو عساف ابتسم بستغراب : بشر
سعد : اقبل ثاني حفيد لك اقبل مطلق ياعمي
ابو عساف عدل جلسته بصدمه : صادز!!
سعد ابتسم بفرحه وقال وهو يقلد لهجة الشمال : والله اني صادز
ابو عساف وهو يضحك من فرط فرحته بثاني حفيد له : مبرووك يتربى بعزكمم يارب
سعد : الله يبارك فيك ياعم
ابو عساف بقلق : وش وقعها سُلاف ان شاء الله انها طيبه!
سعد : لا الحمدلله بخير
ابو عساف : الحمدلله يارب اجل هاذا حنا جايين يمكم (جايين لكم)
سعد : تنور الرياض بـ خوال مطلق
ابو عساف ببتسامه : منوره فيكم
قفل سعد واتجه للحضانة وصار يلتفت على الاطفال ولمح من بينهم ولده الي مكتوب عنده اسم سُلاف فز قلبه من مكانه اول ماشافه تغورقت عيونه بدموع الفرح وهو يشوف ضناه وابتسم اول ماشاف كيف صغير حجمه ويد سعد اكبر من وجهه مرتين صوره سعد وهو يطلع من الحضانه بعد ماستودعه الله
( بعد مرور ساعتين )
سمحت الدكتوره لهم بالدخول عند سُلاف بحكم ان سُلاف قعدت وتقدر تستقبل زيارات
ريم بشبه صرخه اول مادخلت : الحمدلله على سلاااامتكك ام مطلق
سُلاف ابتسمت بتعب : الله يسلمك ريوم
هيام : مبروك المولود ياعيني
سُلاف : الله يبارك فيك
سعد وهو يمسك يدها : الحمدلله على سلامتك ياروح روحي
سُلاف ابتسمت : الله يسلمك .. ليه ماجابوه للحين؟
سعد : الحين ممنوع يقولون سمحوا اشوفه و..
ريم فزت : تكفى قل انك صورته
سعد وهو يطلع جواله بفرحه : ايي صورته
اخذت ريم الجوال وصرخت بصوت خفيف هي وهيام اول ماشافوا شكل ولد اخوهم
ريم بدموع فرح : كيييوتتتت ببكيي من كياتته!!
سعد ضحك : حطيت يدي عند وجهه يدي اكبر من وجهه مرتيين!!
هيام : هههه ليتك صورت يدك عند وجهه عشان ناخذ الصوره ذكرى له بعدين
سعد : فاتتني اذا جاء نعيدها
سُلاف بصدمه : هيه ولدي تطقطقون عليه!
ضحكوا على عيونها الي طارت من صدمتها
سُلاف : سعد كلمت ابوي وامي؟
سعد : ايه وهاذا هم بالطريق للرياض
التفت على جواله الي يدق ناضر الاسم قال : الملقوف اتصل هههه
ضحكوا من عرفوا انه نياف ورد سعد وهو يحطه سبكر : هلا بخال ولديي
نياف : هلاابكك وينهه وغدكم ذا ماشفنا لوه صوره مير عندي احساس انوه شينن بالحيل مو طالع على خالوه المزيون
سعد ضحك : هيه هيه الا ولديي عاد سمي الغالي ذا محد يسبه اعقل
نياف : والنعم بالي تسمى عليه مير السمي عندي احساس انوه شين لاهو على من تسمى عليه ولاهو على خالوه
سُلاف : نياف ترا تزعلن تسب وليدي!
نياف من سمع صوتها نسى المحارش وقال بفرحه وقلق : سوسوو ياعيون اخوتسس وش وقعتس الحين عساتس بخير
سُلاف : بخير يابعد حيي انت
نياف : الحمدلله الحمدلله دامتس بخير خلاص رضينا على ولدتس حتى وانا مو شايفوه بمدحوه واقول مامن مثلوه ثنين
سُلاف ابتسمت : ايي خلك مؤدب .. وين وصلتوا؟؟
نياف : اربع ساعات وحنا عندتس
سُلاف : توصلون بالسلامة
نياف : الله يسلمتس
قفل نياف ..
كانت تسمع سوالفه كيف بدا يحارش سعد ومن سمع صوت اخته قعد يتطمن عليها بلهفه وقلق .. تذكرت موقفها معه لما ورته رسمتها للحمار وقالت ان الحمار هو وكيف كانت تعابير وجهه مصدومه واخذتها ذاكرتها لـ ملكتها
بعد مالبسها الخاتم وطلعوا الكل وبقى هو وهي بس
نياف: مبروك علينا
هيام خجلانة ولا نطقت بخرف وقال عشان يضحكها: ومبروك عليك الحمار الي رسمتيه وانا اشهد اني ابارك لنفسي اني تخذت غزال يطيح الطير من السما
ضحكت بخجل من رسمتها ومن كلامه وقالت بضحك وضدمه ؛ كلنا خيوانات!! ...
ابتسمت من خيالها واستوعبت على نفسها من قالت ريم بهمس : من صوته بس سرق قلبك هههه
،
عند سند وميلاف
سند : اعملي حسابك اوديك تتطمنين عليها  وننزل امي تبي تقعد عندها لين تجي عمتي ويعدها بنروح!
ميلاف بستغراب : وين؟؟
سند : سر ماني معلمك به
ميلاف : اجل ماني رايحه معك له لين اعرفه
سند : بتروحين وانتي ساكته ياملي على قولتك . قرص خدها بخفه وقال : البسي عباتك يلا
طلع واتجه عند امه واول ماشفها قال : يابعد زولي هازول والله
ام سند : الله لا يخليني منك يولدي
سند وهو يبوس راسها : ولا منك
ميلاف طلعت من غرفتها : سند المندوب برا انهج لوه خذ طلبي وطلب عمتي
ستد : وش طلبتو
ميلاف : ورد وهدايا
ام سند مدت بطاقتها لـ سند : امسك
سند بعد بسرعه وبزعل : افاا؟؟؟
ام سند : ياسند!
سند : يمه ماني مقصر ولاني محتاج الخير واجد
طلع وهو ياخذ الطلب ويحاسب واتجهوا لـ المستشفى
،
عند فارس ولينا
لينا بغضب وصراخ : اففف فااارسس تعال خذ بنتك تعبتنييي والله!!!
فارس جا ركض : بسم الله وش فيه
لينا : بس تبتسيي!! وماترضى بولا شين خذها ريحن منها غثتنن عجزت اخلص شي
فارس : سُلاف ولدت
لينا لفت بصدمه : احلففف
فازس : والله اتصل علي سعد قبل ثلاث ساعات ونص كذا
لينا سحبت عبايتها بسرعه : يلا ودنن لها بسرعه
فارس وهو يبوس جوجو : يلا
،
طق باب غرفة سُلاف بالمستشفى
دخلت حنين وهي متوتره والتفت الجميع لها بصدمه
حنين دخلت بهدوء عكس توترها : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
كانوا الموجودين ميلاف ولينا وهيام وريم وام سند بس
حنين نزلت الورد عندهم وهي تقول : مبروك المولود ويتربى بعزكم
سُلاف : الله يبارك فيك والفال لك
حنين : ان شاءالله
ويعد دقايق طلعت وصادفت سعد قدامها
حنين : مبروك يولد خالي والله يجعله من البارين
سعد عرفها : الله يبارك فيك
مشت حنين طالعه لـ اديب وهي صح انها اكتشفت ان خوالها ماهم خوالها وامها ماهي امها لكن يبقى خالها مطلق غالي عندها بالحيل وهو الوحيد ايام ماكانت صغيره الي يدلعها ويجيب لها كل شي تبيه وكان كل شي يجيبه لبناته يجيبه لها
ركبت السياره بهدوء
اديب : هاه وش صار
حنين : ماصار شي باركت لهم وعطيتهم الهديه وجلست شوي وطلعت
اديب : ماعليه مع الايام يتحسن كل شي  ان شاءالله
حنين : يارب
،
بعد نصف ساعه طلع الجميع من عند سُلاف وبقى سعد الي رفض ام سند تقعد بسبب انها تتعب بالمستشفيات
سعد وهو يمسك يدها : اسف
لارد
سعد : ادري انك ضايقه مني للحين لكن انا احلف لك بالي تبينه انها اخر مره اعصب عليك فيها ادري انك حساسه وزودتها شوي انا
سُلاف بصدمه وشبه استهزاء : يعني الحين تبي تغير طبعك كلوه عشاني!!
سعد : انا مستعد لجلك اغير دنيتي كلها مو بس طبعي ياشيخه امري تدللي وش تبين اغير لجلك!
سُلاف  : ماراح تعصب علي او على خواتك حتى!
سعد ابتسم : ابشري
سُلاف بتهديد : كذا خلاص رضيت بس ترا والله ي سعد لو تصرخ علينا مره وحده بس انك ماعاد تشوفني فيها!
سعد : لا ان شاء الله وانا عند كلمتي والحين انتي تعبتي حيل اليوم نامي ارتاحي
سُلاف هزت راسها وهي تنسدح وتغمض عيونها وسعد جلس يتأمل
،
سند وميلاف وقفوا عند مكان شبه فاضي البيوت قليل جداً به
ميلاف : وين حن؟
سند : يبنت الحلال من اليوم تسألين اسكتي وامشي يلا
دخلوا وابتسمت ميلاف وهي تشوفه زي الاسطبل
مسك يدها وهو يسحبها معه ويغمض عيونها لين وصلوا امام سهم
سند بعد يدينه : شرااايك!
ميلاف ضلت تتأمل لوهله وهي مصدومه وصرخت فجأه وهي تلف لـ سند وتحضنه من فرحتها ودمعت عيونها : يالله
سند بعدها عنه وهو يمسح دموعها : وش الي يبكي الحين؟
ميلاف : مستانسة حيلل والله مو عارفه اشكرك شلون!!
سند : مابي شكر روحي لـ سهم بسرعه!
ركضت لـ سهم وهي تحضنه وتنتطيه والتفت على سند : فيه باقي صوت خيل!
سند اشر لها بـ صبر
دخل الاسطبل وهو يطلع خيل ويتجه لـ ميلاف : سلمي على رمح!
ميلاف  بصدمه : حقك!
سند : اي
ميلاف : شلون ؟
سند : اعلمك بعدين الحين خلينا نتسابق؟
ميلاف : يلا
وقفوا على نفس المسار وابتدوا السباق وفاز سند : هاا شفتي من فاز!
ميلاف بصدمه : كيف فزت علي!!
سند: مهاراتي هههه
ميلاف نزلت من سهم وجلسوا عند الجلسات : قل لي سالفة رمح والمكان الحلوو ذا؟؟
سند ابتسم وقال : رمح عندي من انولد وكان عمري ١٨ وقتها شرا لي ابوي هالارض وبالي بها ومات رحمة الله عليه ولا احد يعرف عن هالمكان شي المكان ذا صار ملجئي من كل هم وضيق المكان الي انسى نفسي فيه المكان ذا عاصمة حياتي افكر بكل اموري به
ميلاف : حتى سعد وفارس مايعرفون عنه شي
سند : حتى هم
ميلاف بستغراب : وليه بس انا علمتن بعاصمة حياتك؟
سند بكل صراحه : انتي استوطنتي قلبي وخليتيه ديارك شلون ماتبين اعلمك بعاصمة ديارك!
ميلاف احمر وجهها خجل وقالت بمحاوله لاخفاء خجلها : لاحظت اسم خيلك رمح واسم حقي سهم!
سند ضحك : شكل من ايام زمان القلوب عند بعض من سنييين ههههه
ميلاف : شلون جبت سهم؟
سند : نسيتي انك كنتي متضايقه عشانه ذاك اليوم؟ انشغلت ولا قدت اجيبه وقتها لكن جبته لك الحين
ميلاف من دون شعور : ياعلنيي ماخلا منك
ابتسم لها سند بهدوء
استوعبت على نفسها وقالت بتغيير للموضوع : نتسابق مرتن ثانيه وافوز عليك ياولد عقاب !
سند بضحك : اتحداك يبنت حسين
وقاموا يتسابقون وميلاف تحارش سند عشان يخسر
سند فاز : تحارشيني وفزت عليك
ميلاف : لانك غشااش
سند ضحك وهو يلف للاسطبل يرجع رمح ولحقته ترجع سهم
،
ثاني يوم
مكان مازرناه من فتره بيت ابو فارس
طارق كان قاعد بالبيت وهو له شهرين مايطلع من البيت غير للمسجد تاب وعقل لكنه ندمااان بشكل كبيرر صار كل يوم مابين سجادته وقرأنه يقرا ويدعي لعل ربي يكفر عن ذنوبه
تنهد وهو وده يعتذر من سند ومن ميلاف ومن عساف ومن نياف ومن ابوه ومن فارس ومن كل شخص كان طارق متعبه او سبب له مشاكل
ابو فارس : طارق امش لبيت اخوك مجتمعين هناك!
طارق : ماني رايح يايبه رح انت
ابو فارس : ليه!
طارق بكذب : مالي خلق وابي اطلع
ابو فارس تنهد بقلة حيله وهو عباله طارق بيروح لـ بلاويه : يلااا ي خوله بسرعه
طلعت خوله تركض خلف ابوها وهم متجيهن لـ بيت فارس
طارق طلع جواله من جيبه وهو يتصل على فارس
فارس استغرب الاسم ورد : هلا!
طارق : اخبارك ياخوي؟
فارس زاد استغرابه : بخير انت اخبارك
طارق : ماني بخير ابي اشوفك تكفى!
فارس بقلق : تعال لبيتي
طارق : لا لا ابوي جايك والكل هناك ابيك لحالنا بالله!
فارس : طيب جايك انا
طارق : مع السلامه
وبعد نصف ساعه وصل فارس ودخل
فارس : وش فيك؟
طارق اشر له يجلس وجلس فارس
طارق بهدوء : ماني بخير ي فارس احس نفسي مخنوق
فارس بخوف : وش فيك ياخوي تكلم خوفتني!
طارق قال لـ فارس عن سالفته هو وسند وعن كلام سند له وانه من وقتها وهو فعلاً تاب ترك كل شي سيء به وانه من وقتها من المسجد للبيت ماله وجه يقابل احد . نزلت دمعته وهو يقول : مابي شي غير اني اعتذر منكم والله اني متفشل من نفسي ومالي وجه حتى اشوفكم واول شخص انت وسند! تكفى يافارس سامحني والله اني مكسور ومابي غير مسامحتكم! سامحني على كل شي بذر مني
فارس حضنه : مسامح ياطارق مسامح ياخوي والله اني ماشلت بخاطري عليك ابد انا اخوك وسندك وعزوتك ان ماشلت همك من يشيله!
طارق شد على حضن فارس وهو يبكي بصمت
فارس : امش معي ي طارق الكل مجتمع عندي ونصفي كل الحسابات بينكم
طارق : لا لا مابي الحين ماني مستعد اقابلهم
فارس : بس..
طارق : تكفى لاتضغط علي انا كنت محتاج افضفض لك وتسامحين وهاذا يكفيني اليوم
فارس : مسامح مسامح
طارق :  رح لضيوفك اشغلتك بما فيه الكفايه
فارس طبطب على كتف طارق : انتبهرلنفسك
وطلع واتجه بيته لجل ضيوفه وباله كله مع اخوه وهو يحمد ربه ان طارق تاب ورجع له عقله
،
بيت فارس كان الجميع مجتمع به بعد ماطلعوا من المستشفى وتطمنوا على سُلاف
دخل ابو فارس وهو يسلم على الجميع ويجلس
ابو عساف : وين الجوهره!
نياف دخل والجوهره بيده : هاذي الشيخه وصلت
ابو عساف : هلااا هلاا ومرحبا
نزلها نياف واشر على ابوه : يلا انهجي يم جدي
تحولت انضار الجميع لها كيف تمشي وتمد يدينها لـ جدها الي رفعها وهو يبوسها : ياااحيي هالزول الي يخطي (يمشي)
وصارت تمشي بينهم كلهم تسلم عليهم ولما وصلت عند سند وباس خدها
ابو فارس : عقبال مانشوف بنتك بين يدينك ي سند!
سند من غير مايلتفت له : ان شاءالله
ابو فارس بقصد الاحراج لـ سند : مير ان لك ثلاث شهور متزوج للحين؟ ليكون فيه مشكله لاسمح الله!
سند التفت عليه : ماسألتك متى تبي عيالي يجون !
ابو فارس انحرج وقال : احترم اني ابوك وسولف زين!!!
سند : وانا اقول احترم شيبك عشان الناس تحترمك
ابو عساف : استهدوا بالله ويابو فارس وش هالحتسي! عيب عليك تحتسي تسذا؟؟
ابو فارس : وانا صادز وش قلت غلط! بس يمكن فيه سبب عشان كذا تحسستوا!!
سند : لاحول ولا قوة الا بالله يارجل محد شكالك الحال وموضوع العيال يخصني انا ومرتي ولا لك به شي
سكتوا على دخول فارس الي استغرب من جوهم المشحون
،
عند البنات
ريم وهي تمسك قلبها : يجنن يبناتت اول ماشفته احس قلبي صار يدق بسرعه
هيام : يشبه بابا اصلاً
ميلاف : طلع على سميوه مايشبه لاسعد ولا سُلاف
لينا جت ركض : صبوا ليي قهوه بسرررعه
البنات : بسم الله
ميلاف : وش نوحتس!
لينا : جوجو راحت مع نياف اقدر اتقهوى براحتي الحين ماتنثر القهوه علي
ضحكوا البنات على تعابير لينا الفرحانه انها بتقدر تتقهوى براحه شوي وكملوا سوالف ومتجاهلين وجود خوله الس تقط كلام كل شوي
..
انتهى البارت🤍🤍

علميني ي دنياي وش ذنبي Onde histórias criam vida. Descubra agora