صقر الظلام ٥

1.9K 213 59
                                    

صقور الظلام ٥
**********
اللهم إن كانت عظمت ذنوبي وآثامي وخطاياي حالت بيني وبينك بقضاء حوائجي، فإني أسألك بجلال وجهك وعظيم شأنك، وأتوسل بك وأتوجه إليك، أن تغفر لي وترحمني، وتقضي حاجتي، وتفرج عني كربتي وما أهمني.
اللهم عاملنا بإحسانك، وتداركنا بفضلك وامتنانك، وتولنا برحمتك وغفرانك، واجعلنا من عبادك المتقين الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون.
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا ونبينا محمد
❤❤❤🧡🧡🧡💛💛💚💚💙💙💜💜💜💜💜
أدم أتعدل ومسك الأسلاحه  بإيده قرب وسلم عليه : واحشنا يا بيتر  ألفونس أبتسم ..  زى مانت لازم تعمل أكشن ولقطه
بيتر : ههههه قولتلك بهدوء والا انت ماتعرفش الهدوء أبدااا نربيكم بقى من الاول وجديد
أدم : تربيتك يا باشا ازاى تربينا تانى .. إدى الاشاره لهم ونزل عصام وبعده عمرو
قربو سلمو عليه بحراره
بيتر بضحك : مستعدين وإلا
عصام : أنت بتقول إيه دانا مستنى اليوم دا بفارغ الصبرررر أنت عارف هانعلم على مين على ابن .... أخيرا هايقع تحت إيدى بعد إلا عملوه فى الناس دى كلها
بيتر بتحذير : لاااااا أنسى  روح الأنتقام دلوقت  أنا ليا عمليه لازم كلها تنجح مش جزء واحد بس دى فرصتنا الأخيره ومش هانلاقى زيها تانى مهما حصل أنت ماتعرفش عشان أوصل لهم خد منى وقت ومجهود أد إيه
أدم حط إيده على كتفه : ماتقلقش  وسيب ( بص لعصام )  مانو عليا
عمرو شاور على نفسه : وانا سيبلى جوسيف
بيتر : إحنا نسيب أم العمليه دى لحد تانى غيرنا
كلهم : هههههههههههه
الأسماء الحركيه .. ادم (جوسيف ).. عصام  (مانو ).. عمرو  (إبراهام ).. أما بيتر فهو يوسف وبمثابة القائد بتاعهم مقيم بفرسناااا 
لحظات والشباب غادرو المكان بعد ماسمعو ليوسف كويس والخطه الموضوعه والمكان إلا هايتم إقتحامه من قبلهم التلاته  رجعو اتفرقو من تانى واخيرا كل واحد رجع لأوضتة فى الفندق ..عصام قاعد بيفكر وبيفتكر اخر مره كان موجود فيها هنا وحصل مواجهه بينه وبين الهدف المطلوب وأسمه مارسيل .. مارسيل عضو مهم ومأثر فى جماعته المتطرفه المعاديه للأسلام وإلا بيهاجم الأسلام والمسلمين بعنف وشراسه فى كل مكان .. مش بس كدا بدء يكون جماعات كتيره وبينشرها فى كل البلاد لخلق نوع من الفوضى والتشكيك وإستقطاب الاولاد الصغيره من المسلمين وغيرهم  والشباب والشابات المذبذبين وإلقاء عروض عليهم وسفر ومعيشه ورفهيات هما بيطمحو لها  وقتل كبار وأئمة المسلمين فى كل مكان أدام  لهم تأثير وكل دا برعاية منظمات ودول كبيره تحت ستارة ووهم بيصدروه  للرأى العام وهو حرية التعبير والرأى والعجيب ان لو تم دا مع أى دين تانى تحت مسمى حرية الرأى بيتم رفضه تماما
المهمه كالتالى : رجوع الشباب والبنات المصريه المنضمه للمنظمه بهدف تخريب عقول المجتمع المصرى ونشرهم بين مجتمعهم  بعد تدريبهم وأسر  مارسيل وبعد عملاءه إلا بيجيدو اللغه العربيه والعاميه المصريه بالذات وتدمير مخزن اسلحتهم إلا بيستخدموها فى التطرف ضد المسلمين فى كل مكان  
عصام بيشرب السيجاره وبيفكر فى الإنتقام من مارسيل بإستمتاع وأزاى ها يحطه تحت رجله ويدوس عليه بجزمته
فلاش باااك
*********
مارسيل واقف بيدعو الناس لكراهية المسلمين والأنتقام منهم على حد قوله وهدم هذا الدين وإبادته وعصام متابع كلامه ورد عليه بسؤال واحده
ماسبب كرهك للمسلمين والأسلام اتعرف عن الإسلام شئ لانعرفه
مارسيل بصله : أنت مسلم ( بيتكلم عربى مكسر )
عصام بتأكيد : نعم ولى الشرف ان أكون مسلم لا أذى أحد ولا القى خطابات كراهيه على غيرى من الديانات الأخرى فى وسط الطرقات او أحرق الكتب المقدسه لهم او أدنثها لم أفعل ذلك مطلقا هكذا يأمرنى دينى وإنما نوضح الفروق فقط بين الاديان والإدعائات الكاذبه بحقنا او بحق الأنبياء والرسل
مارسيل : ولكن ربك ومهمد بتاع الأسلام يهض على الكراهيه والقتل
عصام اتكلم فرنسى عشان إلا بيسمعوه : هذا ما أنت وأمثالك ينشره هات أية واحده تقول أن ربى يقول أقاتلك بدون أن تقاتنلى  أنت أولا  أو اكرهك واعاملك معامله سيئه كما تدعى أنت .. بل قال لكم دينكم وليا دين ..وقال لاتعتدو إن الله لا يحب المعتدين .. وقال من أعتدى عليكم فاعتدو عليه بمثل ما أعتدى عليكم  وأتقو الله إن الله يحب المتقين  .. أمرنى بالتقوى فى الدفاع عن نفسى أتعقل هذا عن أى رب تتكلم أنت
مارسيل بزعيق  : أنت كاذب انت وربك ومهمد أنتم جرزان لاقيمة لكم   هو حرم الخنزير وهو اشرف منكم وحرم الخمر وقال علينا كافرون
عصام : ربنا حرم الخنزير لأنه يأزيك ولا ينفعك مطلقاااا ضرره أكبر من نفعه  تربى على القذورات والنفايات يفعل المحرمات وكل ماهو شاذ للطبيعه  فكيف تاكله وانت مفضل ومكرم على كل شئ .. . وحرم الخمر لأنه يذهب عقلك  ولاتعد مسؤلا عن افعالك وكل ماهو مذهب للعقل محرم ليس الخمر فقط  .. بص للناس إلا موجوده .. كم منكم تأزى من مخمور وكم منكم تم الإعتداء عليه وكم منكم اصبح له فقيد بسبب مخمور يسوق سياره .. رجع بص مارسيل .. الكفر ليس بشتيمه او سب إنما هو عدم الإعتراف بعقيدتك هى لا تمثلنى كما أنك لا تؤمن بالأسلام ولاتعترف بيه فانا كافر عندكم ايضااا لإنى لا أؤمن بما تؤمن بيه أنت  وهذا لا يضايقنى أبدا لاننى اعرف المعنى الحقيقى للكلمه التى يتم إلتؤها على مناصتكم .. هناك ضوابط للمسلمين لايمكن التخلى عنها لايتم شرحها او تعريفها من قبلك أنت تريدون بث الكراهيه فقط والعداء ضد الإسلام والمسلمين لانكم تعرفون أنه على حق مجرد بث اكاذيب وطمث المعنى الحقيقى للأيات والأحاديث .. المسلمين بكل مكان  حولكم مسالمين جدا ولكن الكراهيه والقتل تخرج منكم ضدهم وهذا حقيقى .. مارسيل لما حس ان البساط إنسحب من تحت رجله اتهجم على عصاااام وحاول يضربه ماعرفش فا*ط*عن*ه فى دراعه واتهم عصام بإنه بيعاديه وتم التهجم عليه ومنعه يمارس حرية رأيه لأنه إرهابى وخرج من قسم الشرطه .. عصام هناك هو غير معروف بهويته الحقيقيه فاتوعد إنه لازم يعرف إللى ورا مارسيل إيه ويجيب قراره وليه الحكومات هناك بتساند دول بالذات ليه الأسلام دونا عن الديانات الأخرى إلا بيتم التوجيه عليه والتركيز على عداوته بهذا الشكل والإفتراء والكذب على دين لايدعو إلا للسلام وكل ماهو مفيد للأنسان والبشريه وهذا الكلام خارج من فم علمائهم هما وفى منهم من أسلم بدون تفكير  ..  فعلا وصل لكذا خيط من مراقبته الشديده والحذر .. وبدء الشغل عليه من فتره كبيره من قبل المخابرات وإلا اكتشفوه عن مارسيل وجامعته وظهور بعض الشباب المعادى لبلده وللمسلمين تحت ستارة المرتدين عنه هناك خطه كامله لهدم الدين والاخلاق التى تتنافى مع أغراضهم فى نشر كل ماهو ش*ا*ذ عن طبيعة الأنسان وفطرته إلا ربنا خلقه عليها دى خطه عالميه لاتقتصر على بلد بعينها  .. الموضوع أكبر بكتير من عمل فديو مستفز تحت مسمى الحريه الشخصيه فى أشياء شائكه وكبيره مخفيه عن الأنظار دايما بتم فى اكبر الدول وفى غرف مغلقه وبيتم التخطيط لها من سنين لتدمير البشريه عمتاااا وتدمير عقائدهم المختلفه وخصوصا العقيده التى تتمسك بتحريم كل ماهو ش*ا*ذ وغير اخلاقى وتحارب المفاسد عمتااا
باااااك
******
تقع تحت إيدى يا مارسيل الكلب وانا ها أعرفك مين هما الجرذان إلا ملهمش قيمه بجد ..
** .
أدم قاعد ماسك ورقه فى إيده بيبص فيها كويس وبيحفظ كل المداخل والمخارج إلا يوسف نبه عليهم يحفظوها زى أساميهم هما التلاته وأتفقو إن معاد العمليه بعد أسبوع بالظبط وهايعيشو حياتهم كافرنسين  الأصل  وهو دا إلا تم بالظبط
أدم نام على السرير سمع خبط : مسيو جوسيف
أدم اتحرك وفتح الباب :  وى 
الشاب : la nourriture ( الطعام )
ادم مسك عربية الأكل هز راسه وبيشكره  : ميغسى ..   دخل وحط الاكل قدامه وبياكل رجع بالذاكره لورا وافتكر الحادثه بتاعته وسبب دخول تاليا فى حياته فى وقت غلط زى ما بيسميه
فلاش باااك
*********
أدم خارج من عند عمرو بعد ما سهرو معاه هو وعصااام وماشى بيعدى الطريق ركب عربيته ومشى فونه رن  : الوووو .. حبيبى عامل إيه يا ذكريا
ذكريا : بخير الحمد لله أنت عامل إيه سمعت انك كلمت صالح بيه على بنته راندا
أدم بتأكيد : ايوا كلمته بصوره رسميه فى حاجه وإلا إيه
ذكريا : أدم هاتسمع كلامى إبعد عن البنت دى الدنيا كلها عارفه بعلاقتها مع الواد إلا اسمه كمال والشباب إلا حواليها كتير
أدم : على فكره انا سألت صالح بيه بنفسه وقالى لايمكن يجوزها للواد دا بالذات عشان عينه على فلوسه وخاربها سهر وشرب وقرف وهى هاتعقل مع الوقت مجرد انها  واخداه صديق مش أكتر هى متهوره شويه وهاتعقل أنا وراها لحد ما أعقلها
ذكريا بتحذير : انا نبهتك وعملت إلا علياااا
أدم بقلق : عارف حاجه ماعرفهاش
ذكريا بتأكيد : اعرف كتير ومش ها أقول
أدم : طيب تعالى بات معايا انا لسا ماشى من عند عمرو نتكلم وإحنا فى البيت
ذكريا : أدم ماتضغطش عليا
أدم : ياعم لا ضاغط ولا حاجه تعالى ندردش ونفهم من بعض سلام بقولك  قبل ما أطلع شقتى  تكون عندى .. قفل وكمل طريقه وأخيرا وصل بيركن العربيه ونازل وقبل ما يقفل الباب .. كنت ها أنسى شنطة الفلوس والكتاب .. تعالى عشان لازم أبعتهم لأخويا بكرا ان شاء الله .. قفل العربيه وبيعدى لقى عربيه جايه عليه بسرعه رهيبه لسا بيتفادها ورجع لورا اتفاجئ بواحده تانيه من ورا ضربته بقوه شديده وغل عيونه شافت ملامح القاتل إلا أتحفرت جوا منه لايمكن ينساها أبدا  .. برغم الصدمه الكبيره بالعربيه بس طار فى الهوا ونزل على الأرض بقوه أشد والعربيتن هربو من المكان
ذكريا بيركن العربيه نزل جرى أتفاجئ بأدم سايح فى دمه والشنطه على كتفه والكتاب جمب ايده وبهلع : ادم .. أدم مسك وشه .. مين عمل فيك كدا
أدم بصله وعيونه بتغرب مش قادر ينطق أو يعبر لسانه تقيل زى جسمه إلا مرمى على الأرض
ذكريا بيشيله
أدم صرخ بصوت عالى وجسمه أتشنج جااامد وبقى يتهززز .. شاله وجرى بيه لأقرب مشفى قابل مدير المشفى بنفسه وطلع الكارنيه بتاعه لمدير المشفى على جمب  وطلعو ادم على طول على فوق يعملو له اللازم ..
مدير المشفى : يافندم هانعملو اللازم كله
ذكريا : هاتعمل اللازم وممنوع أى مخلوق يعرف بوجوده هناااا حياته فى خطر دى محاولة قتل ظابط مخابرات مهم
مدير المشفى بقلق : والله يافندم ماحد هايعرف حاجه خالص ولا هويته هاتظهر لحد
ذكريا هز راسه : تمام .. الحاله دى انت إلا مسئول عنها قدامى يجيلى تقرير يومى بتطور حالته والمكان إلا هو فيه تشغلو كاميرات المراقبه صوت وصوره اربعه وعشرين ساعه فى اى حاجه مش مظبوطه تبلغنى
مدير المشفى : تمام يا فندم ماتحملش همه
ذكريا قرب وبتحذير يرعب : فيها راقبتك لو حد عرف بوجوده فى هنا
المدير هز راسه بخوف : حاضر يافندم
ذكريا شاور على المكتب  : دى حاجته تفضل هنا امانه لحد ما يقوم بالسلامه كل الممرضين برا عارفين انى لقيته قدام المستشفى بشنطة فلوس وكتاب وبس ومش معروف هو مين ولا أنا أعرفه
مدير المستشفى  : طب ممكن أعرف ها يفضل الموضوع فى سريه لأمتى
ذكريا : لحد ما يقوم بالسلامه وقيادته هى إلا هاتتحرك وتقول نعمل إيه  شاور بصباعه قيادته إلا تقول مش انت إلا تتصرف
طبعا الكلام دا كله ادم عرفه من ذكرياااا بعد ما قابله وإدالو فديوهين فيهم تصوير كامل لجريمة قتله من كاميرات الشارع نفسه وأدم قرر يحتفظ بيهم لغرض فى نفسه وبرغم ان القائد قاله إلا انت عايزه هانعمله رفض رفض تام وقاطع .. أدم الكل واخد عليه انه بيظهر فجأه ويختفى فجأه بدون أسباب فابطلو يسئلو لو هو مش موجود وفترة وجوده فى المستشفى ما سببتش قلق ولا فضول لحد يعرف هو فين
مدير المستشفى لما عرف بتاليا بلغ ذكريا فورا وذكريا راح  لأوضة المراقبه وفهم وعرف ان تاليا دخولها عنده مجرد تعاطف مع شخص ملوش حد زى ما الممرضه ناديه قالت لها  صعب عليها وما صدقت لقت حد تشكيلو وتكلمووو عن  فضايح أخواتها فى صمت وأمان لإنها بتخجل وتخاف تقول لحد إن أهلها بيكرهوها عشان محدش يستضعفها أو يستغل دا ضدها فى حاجه  ودا من وجهة نظرها ماتعرفش ان بيتسجل لها صوت وصوره ودا كله بقى فى إيد أدم بعد ما قام بالسلامه وكان بيشوفه يومياااا بيسمعها وبيتابع تحركاتها وكلامها وكل حاجه عنها لدرجة إنه حفظ كلامها إلا كانت بتقوله كله من كتر ما بيستمتع بتشغيل المقاطع لها
باااااك
******
أدم باصص للأكل بشرود  فاق اخيرا وكمل اكله خلص  ونام على السرير  فرد ضهره وجايب فديو لتاليا على التليفون وهى حاطه راسها جمبه على السرير وماسكه ايده وبتقوله .. إيدك اد إيدى مرتين كل دى إيد ضحكت .. شبه إيد بابا الله يرحمه لما تقوم بالسلامه ونتجوز وتحط ايدك فى إيدى قدام الناس كلها ها اكون فخوره إنى عرفت أنقى إيد بتحمينى وقادره تشيل عنى هم تقيل انا شايله لوحدى اوعى تطلع عكس ما بتمنى أنا بقيت حاسه انى مجنونه ومجنونه قوى كمان محدش بيعمل كدا أبدا ولا بيتعامل بأمل كداب غير المجانين إلا شبهى انا كل يوم ها أطلع حاجه لله ليك عشان ربنا يقومك بالسلامه ويقربك منى لو انت خير لو شر ربنا يبعده عنى ويهديك يارب عشان شكلك برئ وحنين
أدم قفل الفديو وهو بيغلى من جواه جاب صورتها وفضل باصص لها وساكت همس بكلام ياريت لو  تسمعه : كان نفسى ما أكسرش قلبك ولا اخذل ثقتك فياااا انا إلا محتاج ايدك تشدنى وتاخدنى لحضنك ولبيت نكون فيه أسعد اسره بس الوقت يا تاليا يا ريتك ما ظهرتى دلوقتى ولا شفتك شغلتينى بيكى فى عز مانا مشغول بغيرك  خرج من حالته وتفكيره و قام لبس ونزل فضل يلف فى  باريس شويه ويتعرف على ناس وهكذا عمرو وعصااام
مر الوقت لحد معاد العمليه بتاعتهم التلاته قبل ما يخرجو من الفندق صلو ركعتين عشان ربنا يرزقهم بالتوفيق  فى خطواتهم
**
تاليا طالعه من المدرسه مرهقه وتعبانه وبتطلع السلالم بالعافيه بعد ماروحت من المدرسه أتفاجئت برامز ورامى ولميس مجرد ما شافتهم وبحسن نيه فرحت جدا قربت عليهم تسلم وتحضن وهما سلمو من باب إنهم على السلم فقط وببرود تام  .. فتحت الشقه وشاورت : أتفضلو ياااه انا تعبى كله زال لما شفتكم والله مش مصدقه إنكم معايا وهنا  أخيرا لميس جابتكم بعد ما بعتلها عنوانى كتير كنت فقدت الأمل تيجو واشوفكم وتودونى
رامز ورامى ولميس بيبصو على الشقه بعيونهم ومفيش اى إهتمام لكلامها
رامز : ليكى حق قاعده فى شقه يرمح فيها الخيل ولا فارق معاكى إخواتك مين قدك
رامى : لا ومركبه تكيف فى الصاله كمان إمال الأوضه فيها إيه 
لميس : بصى من الأخر كدا زى مانتى عايشه حياتك ومرتاحه إحنا حقنا نرتاح إحنا كمان مش هانفضل تحت رحمتك أنتى وعمك
تاليا بصدمه : أنتو مش جاين تطمنو عليا وتقعدو معايا جاين عشان مصلحتكم وبس
لميس قامت وقفت قدامها : هى فين مصلحتنا إلا بتتكلمى عليها دانتى أكتر واحده هاتغرقى فى نعيم عمك بمجرد ما تتجوزى إبنه  وإحنا ها يترمى لنا فتافيت
رامز : يا تاليا وعد علينا بمجرد ما تتجوزيه وفعلا ماقدرتيش تكملى هانطلقك منه دا وعد
تاليا بصتله برجاء : ماتضحيش بيا يارامز أنا مش عايزاه بكرهه من كل قلبى دا بنى أدم عايش لشهوته وبس كل تفكيره ازاى يمشى مع دى ويكلم دى ويتمئلت على دى  عيب والله ترمونى الراميه دى وكانكم بتقولولى انتحرى
لميس بتريقه : لو دا أنتحار يبقى أنتحرى .. انتى ها تلاقى واحد أهبل وتحطيه زى الخاتم فى صباعك زيه فين ياختى أتنيلى إلا أتجوزو عن حب خدو إيه مرمين فى المحاكم بيطلقو يا مش لاقين ياكلو ماتعقلى كلها رجاله وكلها محصله بعض
تاليا لفت بصتلهم التلاته : أنتو عايزين إيه دلوقت
التلاته : ترجعى معانا
رامى : كتب كتابك على ياسين يوم الجمعه خد وعد منى بدا
تاليا ميلت راسها ودموعها نزلت : يا سلام طب جاى تبلغنى ليه  ماكنت كتبته بالمره وبلغنى بجوازى
رامز : لا مش بنبلغك يا تاليا و لو لزم الأمر هانرجعك معانا عافيه وإلا يحصل يحصل
تاليا بهيجان : مش هاتعرفو ولايمكن أنفذ طلبكم مهما حصل أنتو فاهمين وإلا لاء ياتقعدو تاخدو واجبكم يا تتفضلو بالسلامه
لميس زعقت : أنتى بتطردينااا كمان لا دانتى فعلا عايزا تتربى وقربت منها مسكتها من الطرحه وضربتها بغل على وشها كذا قلم ورا بعض   ... بتجز على سنانها  .. ما تتخيلش انا مستنيه اللحظه دى من أمتى شايفه نفسك علينا ليييه إحنا ولاد البطه السودا وانتى بنت البطه البيضه
تاليا بصريخ : إبعدى عنى للدرجه دى بتكرهينى
لميس : قولى للدرجه دى كنت مقصره فى تربيتك بعد أبوكى وأمك لسا بتلوى راقبتها وبتخنق فيها بالطرحه
رامى مسكها وبعد لميس عنها : سبيها وبطلى هبل إيه إلا بتعمليه دا أنتى كمان أتجننتى
لميس بزعيق : أنت مش سامع قلة ادبها انا أختها الكبيره وأولى بتربيتها أدام أنتو زى قلتكو وبتخافو تقربو منها لتجرحو مشاعرها
تاليا زقتها جامد لدرجه انها وقعت وبشر  : أطلعى برا مش عايزا أشوف وشك تانى انا إلا غلطانه انى بقول عليكى اخت
رامز جه من وراها  ومسكها جااامد وحط منديل على مناخيرها ثوانى معدوده كانت غايبه عن الوعى ومرميه  على الأرض قدامهم بيتفرجو عليها التلاته
رامى زق لميس  : أنتى غبيه صح قولنا مش عايزين صوتنا يطلع هنااا  ياله يا رامز شيلها وانا ها اقفل وانزل وراكو  وفعلا كل حاجه تمت زى ماهما عايزين ولما جارتها شافتهم قالو انهم إخواتها وهى تعبانه ومغمى عليها وسألوها على اقرب مشفى وقالت لهم فين نزلو فى ثوانى ..  مشيو وقت يجى نص ساعه ووقفو فى كمين
الظابط بيبص جوا العربيه شاف توتر على ملامح رامز ورامى بيحاول يكون عادى او يظهر دا .. عيونه جوا العربيه  بص ورا لقى لميس عامله نفسها نايمه وطبعا تاليا فى دنيا تانيه : مين دول
رامز : إخواتى يا فندم
الظابط بأمر : صحيهم
رامى زق لميس : لميس .. لميس
لميس بتتواب وبتتكلم بنوم  : إيه يا رامى ما تسيبنى انا تعبانه 
رامى : تاليا .. يا تاليا .. بصله وأبتسم .. يافندم دى قتيله فى نومها .. أتفضل وبيطلع بطاقته وخد بطاقة رامز ولميس وفتح شنطة تاليا الا خدوها وطلع بطاقتها .. دى بطايقنا
الظابط بص فيهم الأربعه وناوله البطايق وشاور يمشى
رامز اتحرك وطلع نفسه : اووووف الله يخربيتكم ها اتسجن على إيديكم أنا بقيت أخاف أمشى معاكم
رامى بصله : أنت جبان كدا ليه
رامز : جبان هو انا لازم أبقى مجرم عشان مبقاش جبان
رامى : رامز مش كل شويه ها أفكر .. البت دى سبب إننا ماخدناش قرش من حقنا ومش عارفين نطول جنيه ولا نثبت إن لينا حاجه أوراق أبويا كلها كانت عند عمك وهو زور وباع كل حاجه لنفسه
رامز أتنهد : أنا صعبان عليا اختك ذنبها إيه
لميس : ذنبها .. دى هى  السبب بطل هبل وطيبه دى سهونه ما سألتش نفسك جايبه العربيه والشقه دى منين هى شكلها بتضحك على المتخلف ياسين وبتلف عليه من ورانا وتاخد منه فلوس وإحنا نايمين على ودانا
رامى بص لرامز : خلينا احنا شاحتين وهى نايمه فى النعيم
رامز سكت وإستسلم لكلام إخواته أو شبه بيقنع نفسه انهم صح برغم انه عارف ان تاليا بتشتغل من زمان قوى بعد موت ابوهم وأمهم وبتشيل جزء من مرتبها فى البنك ودا اكتشفه لما كانت قاعده عنده ... بس الطمع وحقهم إلا بيتكلمو فيه عمى عيونهم وجحد قلوبهم على اختهم الصغيره خلاهم مش شايفين غير الفلوس وبس رجعو بيها القاهره بعد وقت كبير جدا وتقريبا طول الطريق كل ما لميس تحس ان تاليا هاتفوق تنيمها تانى
**
أدم وعصام وعمرو بيتسللو لمكان مهجور  بالليل معاهم اسلحتهم ومأمنين نفسهم تأمين كويس جداااا وشوشهم  شبه الظلام  عاتمه لاتشوف ملامح ولا تقدر تخمن مين فيهم مين .. ادم نط من مكان عالى بكل رشاقه وخفه ونور نور ضعيف جدا نط وراه عمرو واخرهم عصااام
أدم : انا ها أدخل من الشباك إلا ورا خالص زى ما أتفقناااا ها أربكهم وهما قاعدين عاملين إجتماع وهايركزو معاياااا عصام تهجم على طول وعمرو يغطى عليك تمام
الأتنين بصوت هامس : تمام
أدم : على بركة الله بسم الله .. جرى بحذر شديد لف حوالين المبنى ووصل للشباك إللى أقتحامه سبب حاله من القلق  ومفاجأه لهم فى لحظه ذهبت عقولهم ووقفت عن التفكير  وبضهر الرشاش إلا معاه وبكل قوته كان ضارب الحارسين إلا جمبه موقعهم على الأرض نط وتقريبا كدا طار فى الهوا وأتعامل مع كل إلا يجى قدامه وإبتدى عصام وعمرو فى تنفيذ باقى الخطه عملو حاله من الهرج وعامل المفجأه كان حليف لهم التلاته يتعاملو مع كل الموجودين ... 
أدم بصوت عالى : عمرو خد بالك  وقبل ما يلف كان واخد ضربه فى راسه أتهز للحظات وحس بألم شديد يا يستسلم  يا يكمل بمنتهى القوه ودا إلا حصل وقبل ما ياخد الضربه التانيه كان   لف إيده حوالين راقبة الشاب إلا قدامه  وبدون تفكير  عصرها وهو عامل كماشه بإيده صعب حد يفكها لوها بقوته كسر راقبته وراماه فى الأرض بعد ما صوت الطقطقة وكسر العظام سمعت فى المكان بيبص حواليه شاف أوراق كتير جدا فى المكان إلا كانو قاعدين فيه .. جرى لمه كله وشاله تحت واقى الرصاص إلا لابسه وبدء يتعامل من تانى   
عصام بيجرى من الرصاص إلا نازل عليه زى الرز .. أستخبى ورا براميل كبيره وماشى وراها بهدوء ومره واحده رامى البراميل  قدامه واتعدل بعد ما حدد هدفه وبطلقه واحده كان إلا بيضرب عليه نار واقع سايح فى دمه 
عمرو بيشد كام شاب وبنتين : تعالووووو اترمو هناااا .. رمى حبال وبص لواحد فيهم .. ربطهم يالا
هز راسه بخوف : حاضر
عصام ببتسامه تحت قناعه : مارسيل حبيب قلبى
مارسيل بخوف : من أنت
عصام : أنا القضى المستعجل ياروح أمك وضربه بقوته بالروسيه كذا ضربه  فقده الوعى ..  المواجه بين الخصم ماكنتش سهله ابدااا والمنواشات حصلت كتير وفين وفين على ما سيطرو على الوضع وحافظو على الراهين ودا أهم حاجه
**
ياسين بيلف فى  المزرعه الكبيره وفى عمال شغالين ماسك عصايه وكل ما يقرب على بنت أو واحده ست يضربها من ورا ويضحك : اشتغلى منك لها بضميرررر وطى يابت خايفه نشوف إيه يا مايله دانتى عود القصب جمبك ست الستات ...
عبدالعزيز قرب عليه وشده : تعالى هنا بتعمل إيه عندك مش بقولك روح شوف العربيات إلا بتحمل وعينك على الحاجه لحد من العمال  يشيل منهم حاجه يداريها  وإلا أنت البعيد جاموسه
ياسين قلب وشه : الله وبعدين معاك يا حاج عيب كدا قدام العمال
عبدالعزيز : ياخى عيب عليك انت لما تبقى عيل واحد وزى قلتك .. أمشى قدامى تك مشش
ياسين مشى وهو قالب وشه
واحده من إلا ضربها بصت للجمبها : داهيه تاخده قليل الربايه
إلا جمبها : واد أعوذ بالله أشترنا بالكام ملطوش هو وأبوه إلا بيرميه لنا أخر النهار شفتى عمل إيه مع البت صافيه 
واحده تالته زعقت لهم : اسكتى منك لها مالها صفيه اوعى تجيبى سيرتها على لسانك العفش
البنت اتعدلت : مين دى إلا لسانها عفش يا ست نجلاء ماتلمى نفسك ها أقول إيه ماهو إلا بيحصل على قلبك زى العسل
نجلاء رفعت حاجبها : على قلبى انا بردو لما مش عاجبك إلا بيحصل قاعده فيها ليه يا هبه
هبه : الحوجه ياختى هانروح فين ونشتغل عند مين الحوجه هى إلا مخلينا نمد ايدينا لليسوى وإلا ما يسواش ويكون بعلمك يوم ما يفكر بس يقلها معايا انا أقطع خبره وخبر أبوه كمان
عبدالعزيز من وراها : تقطعى خبر مين يا إلا يتقطع خبرك من الدنيا
هبه بخضه لفت : حاج عبدالعزبز
نجلاء ضحكت بشماته : ردى على الحاج من ساعة ما ممشيت وهى بتشتم على سى ياسين وعليك ياحاج
عبدالعزيز بصلها وبشر : صح يا بت
هبه هبت فى وشه : صح ومليون صح انا ها أخاف وإلا إيه دا إبنك ديه رما
عبدالعزيز قلب وشه : رما
هبه بتأكيد : إيوا واد قليل الربايه ما بيجيش هنا غير عشان يبص على النسوان انتو ها تشترونا بفلوسكم وإلا إيه ما تلمه بدال ماهو مطلوق على بنات الناس كدا
صاحبتها شدتها : يخربمطنك يابعيده أسكتى ها يتقطع عيشك 
هبه زعقت : يتقطع إلا يبقى يتقطع خبرهم أووووووف اوعى كدا جاتكو الهم والقرف وزقت عبدالعزيز ومشيت
عبدالعزيز واقف متنح : يا خبر اسود يا ولاد .. زعق .  بنت مين البت دى
نجلاء بشامته اول واحده ردت : بنت قاسم ابو بندارى
عبدالعزيز هز راسه وزعق : أشتغلى منك لها لطردكم كلكم طرد الكلاب واجيب غيركم جاتكو القرف .. سابهم ومشى وهو بيفكر فى هبه ومبتسم ..بت فرسه وقويه النطع إبنى خرج الوحش إلا جواها اهى دى إلا اجوزهالو وانا مغمض بس خساره فى جدته  .. راح قعد على الكرسى بتاعه فى المندره وبيكمل شرب الشاى  أنت ياحيوان
ولد عنده ١٧ سنه جاى جرى : نعم ياحاج
عبدالعزيز : إعملى حجر بسرعه
الولد : هوا يا حاج
عبدالعزيز : واد يا عطوه تعرف هبه بنت قاسم ابو بندارى
عطوه : أعرفها ياحاج دى بنت غلبانه وفى حالها عملت ايه
عبد العزيز : دارهم  فين يا واد
عطوه : جمب دارى يا حاج
عبدالعزيز : دارك ايه يا معفن إلا ها اعرفها نسيت نفسك يا واد انت
عطوه بزعل رد خوفا على أكل عيشه : ماتأخذنيش يا حاج الدار جمب محطة القطر دوغرى
عبدالعزيز نطر ايده : روح يا واد خلاص .. دماغه شغاله وبتفكير .. يمكن هى دى إلا ترجعلك شبابك إلا راح مع التهم إلا فى البيت يا عبدالعزيز بت عودها فاير وبميت راجل هاتصونك أخ لو تجيبلى واد وإلا اتنين كمان ياسعدك يا هناك دى تبقى ليله ومش أى ليله انا ازاى ماخدتش بالى من البت دى قبل كدا
عطوه قرب الشيشه منه : بتقول ايه ياحاج
عبدالعزيز كشر : بقول إلا بقولك جاك وجع فى بطنك

**

أما ادم بيلف جوا المخزن الكبير وبيوزع الدناميت فى كل مكان فيه خصوصا فى الأماكن إلا فيها أسلحه طلعو كل الموجودين براااا المكان وبمجرد ما أدم بعت الإشاره كانت عربيه مقربه عليهم واخده الشباب والبنات المصريه ومارسيل وغادرو المكان
أدم بيكلم بيتر او يوسف : فجر المخزن  بعد ما نغادر فرنسا
بيتر : تمام توصلو بالسلامه يا رجاله ..
لحظات عدت وكانت الرجاله فعلا فى طريقها لوطنها  بلا شك
أدم بيشاور لعصام لانه بعيد عنه وبيقوله ثوانى وننزل
عصام هز راسه وأبتسم وغمز لأدم على عمرو وبيعمل إيده حركة إنه غرقان فى النوم
أدم : هههههههه رفع راسه لفوق وبيقلده وبحركة شفايف عصام فاهمها .. يموت فى النوم مسك راسه بتألمه ألم شديد متحمل لحد ما يوصل بلده ويشوف فيها إيه بالظبط الخبطه كانت شديده
... قامو ونازلين كلهم أدم قرب من عمرو بينادى عليه .. عمرو أنت يابنى بيمسكه من راسه زقه وفجة عمرو وقع على وشه فى استسلام غريب
❤❤🧡🧡🧡💛
بقلم : لبنى طارق
💛💚💚💙💙💜💜
ألف شكر لكل واحده قدرتنى وجبرت بخاطرى والله بحبكم زى ما بتحبونى مش كلام وبس انتو ما بتتغيروش إلا واقف  جمبى زى ماهو مابيغيرش مبدءه معاياااا ❤❤❤❤❤

صقر الظلام حيث تعيش القصص. اكتشف الآن