صقر الظلام ١٥

1.4K 162 38
                                    

صقر الظلام ١٥
************
اللهم لك الحمد أنت نور السموات والأرض، ولك الحمد أنت قيام السموات والأرض، ولك الحمد أنت رب السموات والأرض ومن فيهن أنت الحق، ووعدك الحق، وقولك الحق، اللهم لك أسلمت وبك آمنت، وعليك توكّلت، وإليك أنبت، وبك خاصمت، وإليك حاكمت، فاغفر لي ما قدّمت وأخّرت وأسررت وأعلنت، أنت إلهي، لا إله إلا أنت»، متفق عليه، وكان -صلى الله عليه وسلم- يقوله إذا قام إلى الصلاة في جوف الليل أيضًا.

الدعاء الذي علمه الرسول عليه السلام لعائشة

(اللهمَّ إني أسألكَ من الخيرِ ما سألك عبدُك ورسولُك محمدٌ صلَّى اللهُ عليه وسلم وأعوذُ بك من شرِّ ما استعاذكَ منه عبدُك ورسولُك محمدٌ صلَّى اللهُ عليه وسلم، وأسألكَ ما قضيتَ لي من أمرٍ أنْ تجعلَ عاقبتَه لي رشدًا).
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين

❤❤❤🧡🧡🧡🧡🧡🧡💛💛💚💚💙💙💙💙💙
ياسين واقف لأبوه بيتكلم بحده وعصبيه : بتلوم عليا إنى راجل بتاع بنات وزعلان منى مش فاهم إنى طالعلك وخدت منك كل حاجه وحشه ....  كل حاجه خلت تاليا بعدت عنى وأستنقصتنى وشافت فيا اوحش راجل فى الدنيا جريت على اول راجل خبط على  بابها  ورمت نفسها فى حضنه عشان تخلص منى لإنى  شبهك أنا كرهت تأميز الكل عليااا وكرهت نظراتهم ومابقتش قادر أتحمل
عبدالعزيز بحده : أنت بتقول إيه يا واد أنت
وفاء مراته : بيقول الحقيقه رايح تتجوز بنت اصغر من بناتك وتفاجئنا كلنا ليه ياحاج قصرنا معاك فى إيه إحنا
سماح مراته التانيه : لبس بنلبس عيال وبنخلف دارك مخليانها قشطه ...  أكل أحسن اكل بيتعمل جواز وعندك بدال الست تلاته رايح تجيب واحده صغيره تضحك على عقلك وتاكل بيه حلاوه  ماشبعتش جواز ماكنا قفلنا الباب و رضينا وإلا هو رضينا بالهم والهم مش راضى بينا
إكرام مراته التالته : بص بقى كلنا ضد جوازك والبت دى لو عملت إيه .. زعقت دخول الدار دى بموتها
عبدالعزيز واقف يتفرج وشبه مصدوم من جرائتهم شاور بالعصايه : انتو كلكو ولا تسوى عندى بصله .. بص لأبنه .. فوقت يياسين وماشى ورا القرشنات دول وبتحاسب أبوك دلوقت خايف من إيه يا حيلتها  ... خايف لاجيب الواد وتنزل أنت من على الحجر طب ها ادخل عليها واجيب بدال الواد عشره وأنت خليك مع تاليا تايه  ... زعق قوى .. تايه ومخك شارد فيها خليك ورا النسوان ياخدو إلا وراك وإلا قدامك  اتكلم بتحذير ولهجه شديده .. وأوعى تانى مره تقارن نفسك بيا أنت إيه وأنا إيه انا مابريلش زيك على كل واحده ولا مضيع حالى عليهم  ... لف بص لمراتاته التلاته .. اما انتو بقى  الكوم الكبير عاملين عصابه عليا ماعاش ولا كان إلا يلوى دراع الحاج عبدالعزيز .. وبغل .. دانا دوست على ولاد اخويا بالجزمه عشان اتعدو حدودهم معايا فاكرين نفسكم إيه عشان تحاسبونى فاكرين إنى ممكن اخاف وأكش من دا الوش منك لها .. زعق ... لاااااا فوقى منك لها لها لها .. أبتسم .. وفاء
وفاء لوت شفتها : نعم
عبدالعزيز هز راسه : أنتى طالق ياختى
وفاء شهقت وصرخت : يا مصيبتى طلقتنى يا راجل بعد السنين دى كلها .. بعد أربع بنات متجوزين دانت بقيت جد منك لله ياعبدالعزيز اشوف فيك وفى جبروتك يوم
عبدالعزيز زقها بالعصايه بغل : غورى داهيه تاخدك  سماح وإكرام جريو عليه يبوسو فى راسه وبصوت واحد .. حقك علينا يا حاج حقك على راسنا إحنا غلابه وغلطانين هبل وسمعنا كلام وفاء
وفاء بصوت عالى : جاتك واكسه منك لها دا راجل واطى ملوش أمان انا إلا شيلته بعد موت مراته وربيت إبنه كان متجوزنى عليها ومرمط فيا وفيها وماتت من وشه وانا شيلت الهم من بعدها واتحملت
عبدالعزيز مسكها بعنف وياسين وقف قصاده محلق عليها : إبعد عنها ماتمدش إيدك عليها
عبدالعزيز شده : غور من وشى يا جاموسه
ياسين بنفى : مش غاير لايمكن تمد إيدك عليها وانا واقف على رأيها هى إلا كملت تربيتى  أمى ماتت وهى خدت مكانها أنما أنت ماكنتش فاضى  مشغول بجوازه ورا التانيه ورا التالته .. مشغول بفلوسك وبفلوس عمى إلا لهفتها من ولاده مشغول بكل حاجه آلا ولادك
عبدالعزيز وصل لقمة غليانه وزعق : بتقول إيه يا واد انت حصلت تتهمنى بالسرقه حصلت يابن ال..... ونزل فوقيه بالعصايه ضرب  وكل إلا تقرب تحوش عنه تنضرب معاه 
ياسين لما اكتفى من الضرب مسك العصايه وبتحدى قصاد أبوه : من إنهارده أنا ها ابقى المرار الطافح إلا فى حياتك اوعى تفتكر إن بعدى حاجه قصادى وإلا جاموسه زى ما بتتهمنى لاء .. مسح وشه وحط إيده فى وش ابوه .. وحياة كل نقطة دم نزلت منى عشان واحده متسواش لأعكر عليك حياتك زق العصايه وقعها من إيده ومشى من قدامه ..
وفاء بصت لعبدالعزيز وبفرحه : والله وتمرت فيه التربيه أشرب من أعمالك يا راجل يا ناقص ..  وسابته وخرجت
عبدالعزيز شاف سماح وإكرام واقفين جمب بعض زقهم بهيجان : برا وراهم منك لها واقفين لها انتى طالق انتى وهى انتو طالقين وزقهم وقعهم برا وقفل الباب قعد بصدمه مش مصدق تحول ياسين الرهيب ازاى قدر يقف قدامه ويعمل كدا ازاى ومن امتى ياسين الاهبل العبيط بيعرف ينطق كلمتين على بعض دلوقت لاء وبيتحدى أبوه حصلت
**
عزت مسك اخوه هو وعصام ورجعو بيه بالعافيه على البيت ورجع بعدهم محمد بعد ما كلم عصام وقالو انهم روحووو إتفاجئو بعدم وجود منيره وأميره لسا عصام ماسك الفون ها يتصل على أمه سمع حد بيفتح الباب قرب عليه وبإستفهام .. فين طنط منيره يا ماما
اميره بنهجه : مش عارفه يا عصام أصرت تنزل وحالتها صاعبه جدا دورت مالقتهاش ولا لحقتها يمكن روحت
أدهم قام وبيمسح عيونه : أنا ماشى ها أروح اشوف مراتى فين بص لعصام جهز نفسك ها أحجز طياره عشان نسافر لبنتى مش ها استنى اقعد فى الطريق كام ساعه بالعربيه زمان منيره هاتموت من القلق
عزت مسكه  : طيب إلا يريحك هانعمله بس نطمن على مراتك الأول
عصام برجاء : عمى خليك هنا وانا ها احجز ليا وليك ولطنط وبابا
أميره قامت : انا رجلى على رجليكم
محمد : وأنا كمان لازم اشوف ساميه وأطمن عليها
عزت نطر إيده بتعب وصداع : روح ياعصام هات منيره إقلب عليها المنطقه ادام ما بتردش على تليفونها شوفها يمكن روحت
عصام بإستجابه نزل جرررى  ركب العربيه : ياه مش وقتك وقفها تانى بعد ماحاول يدورها لا لقى فيها بنزين ولا غاز  .. نزل مشى وبقى يتصل على منيره مره ورا مره واخيرا ردت : الوووو
واحد غريب : الووو
عصام بإستفهام بص فى الرقم ورجع كلمه من تانى : مين معايا
الراجل : انت تبع الست إلا معاها التليفون
عصام قلبه وقع وبتأكيد : أيوا
الراجل : البقاء الله
عصام بصدمه كبيره : انت بتقول إيه يا راجل انت
الراجل : انا اسف ربنا يصبرك كانت قاعده تحت البيت واتفاجئنا انها مايله على جمبها بقالها شويه قربنا نطمن عليها بس لله الأمر من قبل ومن بعد تعالى فى شارع ال.... عند سوبر ماركت الرحمن
عصام قفل ودموعه كانت سابقته طلع يجرى زى المجنون فى الشارع خبر لا كان على البال ولا الخاطر  وصل عندها وواقف بينهج عدلها وهما مغطين وشها وبيزق إلا حواليها حط راسها على رجله  بيشوف النبض مفيش ... بص لواحده كلمها بتوهان ودموع .. كوباية ميه بسكر
الست بصعبانيه : دى ماتت يابنى الله يرحمها
عصام عيط جامد وبصلها : لاء هاتقوم ان شاء الله طنط منيره فوقى .. بصلها بتوهان أكتر  ..  تلاقيها غيبوبة سكر ارجوكى كوباية مايه بسكر
الست عملت فعلا وجابت له بقى يصب فى بوئها بس مفيش اى استجابه خدها على  صدره وضمها بقوه بقى يعيط كأنها أمه وفارقته ... شالها وجرى وهى بين إيده  مش عارف يعمل إيه ركب تاكسى وراح مشفى واكدو له الخبرررر ... ابوه بيتصل ومحمد وأدهم حتى اميره غلبو اتصالات ودا قاعد فى جمب كل إلا على لسانه لا إله إلا الله اقول لهم إيه أخيرا رد
عزت بجنون : ماترد علينا جننتو إلا جابونا بتليفوناتكم الزفت .. أنت فين ... سمع صوت عياط عصام فابيبعد عنهم وبخوف .. عصام رد عليا يا بنى منيره فين معاك
عصام بعياط : مع ربنا يا بابا مع ربنا
عزت بصدمه برق وادهم شد التليفون وسمع اخر كلمتين ووقع من طوله لما قال طنط منيره ماتت  لحظات من الخبر وكانو كلهم هناك بعد ما فوقو أدهم ..  خدوه وراحو لها يشوفو ويتأكدو أكيد عصام اتجنن  دى كانت لسا فى وسطهم بتتكلم معاهم ومستنيه تروح لساميه تشوفها اكيد دول مجانين 
أدهم دخل عليها الأوضه مغطين وشها ومنتظرين يدخلوها التلاجه لحد الغسل وتصريح الدفن  واقف قدامها ...  رجله تقيله بيجر فيها جرررر .. قرب منها وشال الملايه شافها نايمه بهدوء عكس ماكانت من شويه .. راح القلق والخوف من وشها .. وشها جميل ومنور سبحان الله  كأنها نايمه .. قرب منها وابتسم ودموعه نازله بتجرى : قومى يا منيره بطلى هزارك السخيف حقك عليا انا غلطان ليكى مش دايما تقولى بطل خناق معايا عشان ساميه بتزعل مش ها اتخانق يا ستى عشانك وعشان ساميه .. اترمى عليها وبقى يعيط بصوت مسموع ... قومى نروح لها ها أبوس رجليها ترجع وتفضل فى حضنك ولاتزعلى ثانيه واحده تانى ها اسيبها براحتها لو دا إلا مزعلك ومنيمك كدا فضل يهز فيها بحالة هلع وخوف ..  بجد سابته وخرجت من حياته بالسهوله دى  ... بص لفوق وقال اااااه بصوت عالى  جدا بقى يصرخ ودخل فى حاله من الجنون وهو بيقول لها ها أقول لساميه إيه دى بتموت فى التراب إلا بتمشى عليه لولا زعلكم مع بعض الأخير ... عصام دخل جرى هو ومحمد وعزت طلعوه طبعا حالهم عمره ماهايكون زيه .. ست عشرة عمر شالته وشالت البيت واتحملت اخطأت كتير بسبب الإفراط فى حبها لبنتها  طبيعى ماهى بشر بس اتحملت عصبيه وإنتقادات ظهرت فى الاخر على صورة استسلام وخضوع للموت ... الزعل بيموتنا ... القهر بيموتنا ..  قلة التقدير وكتر الاتهام بيموتنا ... بعد الولاد وجفائهم بيموت كتير قوى بيموت من غير مانشعر ... كانت فاكره انها بتعاقب ساميه لما قسيت عليها فى الفتره الأخيره بس طلعت بتعاقب نفسها وبس
اميره دخلت لها حاسه بالذنب للدرجه دى زعلتها وضغطت عليها فى وقت صعب  تتحمل عن بنتها حاجه تانيه .. لاء كان ممكن تجبر بخاطرها وتقولها انا اكسر دماغ عصام وساميه ويكونو لبعض وتكونى مطمنه ومرتاحه  قعدت بضعف وخوف بصت لها ودموعها عباره عن لهيب بينزل من عيونها قالت بصوت مجروح : منيره انتى زعلك وحش كدا ليه والله ما أقصد حاجه دانا بحب ساميه زى ما بحب عصااام انا عارفه إن وجع العيل صعب بس مش لدرجة إنك تسبيها دلوقت صبرتى كتير يا منيره جايه تهربى دلوقت ... اتؤهت بصوت مسموع وعيطت قوى  ..  ساميه  هاتدبيحها بسكينه تلمه هاتكسريها قدام الكل أكتر ماهى مكسوره... لا إله إلا الله يا حبيبتى .. لا إله إلا الله يا صديقة الأيام الصعبه .. قربت باستها وضمت راسها جااامد .. حقك عليا سامحينى والله ما أقصد ازعلك .. حقك عليا أرتاحى وأطمنى ساميه فى عيونى  .. باستها تانى وقعدت جمبها فتحت الفون بقت تقرء قرأن منه بالدموع الكل رفض تخرج او تتغسل قبل وجود ساميه  .. والمهمه دى كانت من نصيب محمد ها يجيبها بطايره خاصه ابوه كلم المطار وحجزها وفعلا راح عشان يجيبها
******
تاليا قاعده قصاد ساميه بصالها وبتمسح دموعها : عشان خاطرى كفايه عياط
ساميه : انا زعلانه من نفسى زعلانه على كل حد زعلته عشان الندل دا وخصوصا ماما يا تاليا قلبى بيوجعنى مش عارفه ليه فى حاجه بتخنق فيا
تالياااا ضمتها جااامد : إن شاء الله كل أمورك ها تتحسن أنتى أنوى  تصلحى علاقتك بمامتك وبابكى وماتزعليش حد تانى منهم مهما حصل
ساميه بنفى : أبدا مش هايحصل تانى  أنا عيطها كتير وزعلتها أكتر فى كل مره كنت بقول لاء على حاجه هى شايفها صح وكانت تسمع كلامى وتقف معايا قدام أى حد عشان ما أزعلش أبدا أبداااا ... ماما عملت عشانى كتير وبابا بس بابا كان عصبى وبيدايق بسرعه مابيعرفش يحتوينى كل حاجه عايزها كن فيكون حتى معاها بعدت عنها  بقيت اخاف اكلم ماما أعملها مشاكل مع بابا 
تاليا مطت شفايفها : تقريبا دا طبع أغلب الرجاله مع مراتاتهم
ساميه بصتلها : بابكى كان كدا
تاليا : كان مع ماما كدا بس العكس كان بيحصل هى عصبيه وهو هادى ماكنش يجننه غير كلمه تتكسر له بيدايق عليها لوحدها بس إحنا لاء
ساميه : سرحت فى عصام شخصيته قويه جداااا .. قدامها حاجه تانيه غير كل الرجاله ..  افتكرت لما حضنها ازاى جاله قلب يضمها ضمه غريبه عليها .. ضمه حتى على معملهاش وهو جوزها وأقرب حد ليها كان ناقص يدخلها جواااه  كان بياخد نفس وكأن النفس  إلا بريحتها هو أكسجين  الحياه
تاليا زقتها .. روحتى فين
ساميه : هه .. مش عارفه يا تالياااا بقيت حاسه إن كل حاجه غريبه حواليا بزياده والأحداث فى حياتى بتجرى بسرعه لدرجه إنى مش عارفه ألحقها ياترى خير وإلا شر
تاليا : خير بإذن الله خير
ماجده بتخبط وتاليا قامت فتحت  : تعالى يا ماجده
ماجده : جبتلك التمرجيه إلا فى المستوصف إلا جمبنا
تاليا بصتلها : هاتعرف تخلع الجبس
ماجده : لاء هاتروحى معاها للدكتور وهو يخلعه
تاليا قربت منها : وجبتيها ليه يا ذكيه
ماجده : هههههه قابلتها قولت اصتادها ونستفيد منها بدال ماهى زى قلتها حطى الخمار عليكى وياله
تابيا : ماشى بصت لساميه .. تيجى معايا
ساميه اتنهدت : اصبرى ها البس حاجه بسرعه .. مشيو مع بعض عشان تاليا تفك الجبس وقفلو البيت وراهم  وبمجرد ما دخلو البيت بعد ما فكته كان محمد وصل لهم وبلغ ساميه إن مامتها تعبانه شويه ومحتاجاها تكون جمبها
ساميه بتجرى دخلت الأوضه بتلبس  وتاليا لبست اصرت تروح معاها ... خدت تليفونها وشنطة إيديها فقط وطالعه تجرى محمد قعد قدام ...  معاه تاكسى .   وتاليا وساميه ورا .. 
ساميه بتطلع التليفون تتصل على مامتها : اوووف نسيت احطه على الشاحن فاصل شحن ... محمد هات تليفونك اتصل على ماما اطمن أنت قلقتنى
محمد بتوتر : معلش يا ساميه مفيش معايا رصيد
تاليا : أنا معايا هات الرقم
محمد : للاسف طنط منيره نايمه أنا كلمت ماما وانا خارج قالتلى ما صدقت نامت كلها ساعه ونبقى هناك بأمر الله
ساميه بعصبيه : ساعه ازاى يامحمد دا الطريق بياخد كام ساعه  نص اليوم بيروح فى الطريق
محمد : أنا حجزت طياره عشان عارفك مروشه وهاتروشينى معاكى  .. سكت وهو جواه نار من إلا ساميه هاتتعرض له نفسه ياخدها فى حضنه مش عارف يواسيها على إلا هى فيه ووشها إلا منظره صعب وإلايواسيها  على مامتها وإلا على إتهام الكل لها إنها سبب إلا حصل لمنيره
********* 
سميره قاعده قدام القسم مستنبه جوزها بيدخل أكل لعلى طلع ومعاه الشنط زى ماهى قامت : مارديوش بردو ياخدو الأكل .. ضربت على رجليها .. هايموتو الواد يا حسين  . هايموتوه إبنى هايموت
حسين بعصبيه : مانتى السبب اتجننتى فى مخك هى الناس دى حد بيقرب جمبهم يا سميره إحنا مش قدهم عشان نلعب معاهم دا اسمه لعب بالنار والبت ما شوفناش منها حاجه وحشه انتى وإبنك شياطين حرام عليكو كلنا هانتشرد كلنا محدش عارف يشتغل ولا يطلع من البيت من الخوف
سميره بعياط : ماتلومش عليا انا قولت لابنك دى مش من توبنا بت ممرقعه لبس محزق وبشعرها وكله كوم وكلامها مع دا ودا كوم تانى بس أعمل إيه قالى دى هاتنطقنا وتطلعنا لفوق ياما واهو طلعنا ونزلنا على جدور راقبتنا .. شدت الشنطه ..  هات أنا مش ها اسيب إبنى يموت عشانها .. دخلت القسم وعملت شوشره
وائل طلع : فى إيه يابنى
سميره جريت عليه وبعياط : أبوس إيدك إبنى من يوم ما جه هنا ماداقش الزاد حرام عليك اعتبره واحد غلبان وبتحن عليه
وائل بجمود : إبنك ممنوع يدخلو بوء ميه بدون إذن من مدير القسم نفسه
سميره زعقت : يعنى إيه بتموتو الواد .. إلحقونى ياناس .. إلحقونى
وائل بقسم : قسما بالله لو ما خرجتى من هنا لتكونى جمب إبنك ماحد هايعرفلك طريق  زعق ..غورى يا ست انتى
حسين شدها : حقك علينا يابنى حقك عليناااا .. تعالى كفايه فضايح
سميره : انت  ازاى ها يجيلك قلب تمشى تانى طب وابنك حرام عليك دا لو كافر ها يتعامل أحسن من كدا
حسين : إحنا فى بلد الظلم  . بلد إلا له ضهر ما يضربش على بطنه امشى لحد ما أشوف صرفه يمكن نعرف نوصله  امشى بقى ما صدقنا خرجنا مش عايزين ندخل تانى
على قاعد فى مكان صغير جدا زى طرقه بس مقفول عليه لوحده فى ضلمه  على البلاط مقرفص ولامم رجله على صدره والتعب بينهش فى جسمه نهش ..  افتكر لما أتجوز ساميه وحصل حوار بينه وبين أمه
فلاش باااك
********
شايف ياعلى الكل بيبص لنا ازاى طول الوقت بيقللو مننا ومش مالين عيونهم عشان خاطر البرنسيسه .. مستكترين البت عليك وشايفين انها تستاهل احسن منك وهى حتة بت صايعه ماشيه على كيفها وكله كوم وإلا اسمه عصام دا كوم تانى والله لو طال يولع فيك كان ولع
على : عارفه ياما بتقولى إيه .. بتقولى انا وقفت قدام عيله يتهز لها البلد عشانك أوعى تنسى صدقنى لو ماكنتش حبيتك كان مستحيل يحصل إرتباط بيناااا ولا طولت ضافر منى  بس أنا بحبك
سميره بهمس : حبها برص بت بجحه عارف ياعلى لو مدوقتهاش طعم الذل والإهانه وعرفتها إن هى إلا مش طيالك أنا ها أعمل فيك إيه ها اجرسك يا واد ..  عايزا افضحها بين اهلها دول إلا بيتباهو بيها ونعرفهم إن  شرف ليهم نستر عليها ونلمها  دوخها يا على دوخها
على بتفكير : أنتى عايزهم يحبسونى
سميره ضربته على صدره : شغل دماغك يا واد .. البت دى هى وأهلها إلا واكلينها والعه حط عينك على الفلوس أهم حاجه وأتمنع ورغبها فيك وإجلفها بكلامك الحلوووو لحد ماتبقى مش قادره تبعد عنك
على أبتسم : وحياتك ياما تلات سنين وانا بعمر لها الطاسه ومفهمها إن هى الدنيا ومافيها تلات سنين واكل دماغها ومزغلل عيونها وأهو أنتى شوفتى بنفسك عامله زى الخاتم فى صباعى تعالى هنا تيجى روحى هنا تروح انا حسستها إنى الدنيا ومافيها واد إيه قلبى عليها فى كل حاجه كنت بهتم حتى بأكلها وشوربها
سميره أبتسم ؛ راجل ومن ضهر راجل تم جميلك وهات بوذها الأرض مش عايزاها فى يوم ترتاح ولا حد يرتاح معاها من العرر إلا فاكرين نفسهم بهوات
على شاور على عيونه : عيونى
باااااك
*****
نام على البلاط وأستسلم للتعب مش قادر يواصل القاعده يدوب بيدخلو اكل وميه يعيشوه بيتمنى يخلص من الكابوس دا حتى لو ها يوطى على رجل ساميه يبوسها ورجل عصام بس يخلص ويخرج لو فيها خروج
********
قائد أدم قاعد وقدامه اللوا نشأت ابتسم : جاتلى اخبار حلوه من أدم وبيقولى قريب جدا ها ابعت لكم أول طرف للخيط التايه
نشات هز راسه وأبتسم : أدم إبننا وربناه صح ولد بيركز أزاى يصتاد الفريسه بتاعته بكل سهوله عشان كدا كنت برشحه ليك وبقوه خصوصا فى اى عمليه فيها غموض   وكبيررره
حسام : بس أنت شايف إن بالسهوله دى هايوصل فعلا لطرف الخيط
نشأت أبتسم : أنت عايز دماغ تفكر وتكتك صح أدم رايق فى نفسه وتفكيره هادى بتأنى لما بعتله الفلاشه أنا واثق إن فصص كل شئ فيها حتى الكلام  وعاده أكتر من مره وإلا لاحظته إنه بيحط قدامه أكتر من هدف مش هدف واحد بس   .. بس انت ما قولتليش مين ها يتابعه
حسام  : حبيبك
نشأت رفع حاجب : يبقى انا كدا مطمن عليه ورينى بعت إيه بالظبط
حسام  شاور : قدامك الورقه فيها كل حاجه 
نشأت فتحها وقرئها هز راسه وقام : يا مسهل يارب  سابه وطلع وحسام قاعد مشغول يا ترى ها يوصل لحاجه وإلا زيه زى إلا قبله
**
عمرو قاعد فى البيت بعد ما عصام روحه وكانت هدى هناك متجنبها تماما واقف بيعمل عصير مانجه فى المطبخ وهى دخلت عليه : باشا مصر
عمرو نفخ : نعم
هدى : أنت بتكرهنى بجد بقى
عمرو بصلها : انا لا بكرهك ولا عايز اكرهك ممكن تسيبينى فى حالى
هدى : ها اسيبك بس بشرط ريحنى وقولى مين إلا  كانت مع أدم فى المشفى
عمرو أتعدل وبصلها بإستغراب : أنتى لسا بتفكرى مين كانت مع أدم  .. من الأخر كدا فى إيه بينك وبين ادم مجننك منه
هدى شاورت على نفسها : أناااا ولا حاجه مجرد بسلى وقتى
عمرد بجديه : بتسلى وقتك براجل لا فاضيلك ولا فاضى لغيرك
هدى مطت شفايفها : لاء هو فاضى لغيرى وعايش حياته كمان
عمرو : اه طب أنتى عايزا منه إيه انا شايف انك جريئه وواخده طبع راندا للأسف إلا الكل بينتقدها وما بيحبش أفعالها
هدى : خطبها ليه بقى لما هو ما بيحبش أفعالها
عمرو شاور عليها : انا بكلمك انتى ماتتملصيش من سؤالى ليكى .. هو يخطب ما يخطبش دى حاجه ترجعله  اختك إلا جوا دى أنا اتجوزها عشان محترمه وعشان ست بميت راجل .. بصى ياهدى ها أكون واضح معاكى مفيش راجل بيحب ست راميه نفسها عليه وبتلفت نظره حتى لو بأذيته أبتسم وقال بمكر ... عارفه لما حكيتله وقولتله على إلا  عملتيه يوم ولادة حمزه قالى إيه
هدى بإنتباه : إيه بقى
عمرو بيوقعها فى الكلام  : يعنى قولتى لراندا
هدى بتأكيد : أيوا قولت وأى حاجه ها يعملها ها أقولها انا مقتنعه انى بحمى صاحبتى ومش مقتنعه بصاحبك دا أصلاااا 
عمرو بعصبيه مكتومه : إن شالله ما اقتنعتى وسعى من وشى
هدى ضحكت : والعصير
عمرو : إطفحيه يمكن يبرد النار إلا أنتى فيها أبو راخمتك
هدى ضحكت بصوت عالى وبتصب العصير وشربته فعلاااا .. صبت كوبايه لمنى ودخلت لها وعمرو قاعد جمبها .. خدى يا منى يا حبيبتى عملته بإيدى عشانك
عمرو رفع حاجب وبصلها : أنتى اكيد مريضه نفسيا وعايزا علاج
هدى هزت راسها بتأكيد : ايوا يا جوز أختى أنت صح خاف منى بقى
منى بصت لها وبحده : هدى اتجننتى وإلا إيه فى إيه مالك ومال عمرو بتدايقى فيه ليه
هدى قعدت : هو كل واحد ها يزعق فيا شويه انا ممكن ماتشوفيش وشى  هنا تانى
منى بصتلها ورجعت بصت لعمرو : معلش ياعمرو سيبنى معاها شويه
عمرو شال حمزه وأبتسم : تعالى يا بطل خد إبنه وخرج وسابهم براحتهم يمكن منى تعقلها
منى : قسما بالله لو مابطلتى سماجه لاكلم بابا يمنعك تجيلى طول ماعمرو موجود هنا ماتفتكريش إنك بتهددينى فاهمه
هدى بصتلها بحده : هاتقاطعى اختك عشان جوزك
منى إخنفت وهزت راسها : لاء مش ها اقاطع أختى ها ألمها .. أنتى فاكرانى مش سامعه كلامك معاه جوا وبحده اكبر .. فى إيه من أمتى بتحبى راندا اصلا وزعلها فى دماغك
هدى اتهزت جامد وأتحمقت : ما بحبهاش يا منى ولا طايقها عشان بت مش تمام
منى : وإلا بتعمليه دلوقت هو إلا تمام
هدى عيطت وفضلت على وضعها تهز رجليها جااامد : اه تمام انا مرتاحه كدا انتو مالكو
منى بجديه : ماتخبيش عليا وقولى فى إيه مشعلل الدنيا بينك وبين راندا وأدم هو أدم وعدك بحاجه او بيشاغلك
هدى برد فعل سريع : هو لو كان وعدنى كنت سيبته لراندا 
منى شهقت ووطت صوتها : يا مجنونه ..  انتى بتحبى أدم
هدى عيطت : اه بحبه وقولتلها اتفاجئت بعدها إن الهانم اتخطبتله  عيله سايكوووو هى ما تستاهلوش أصلااا وهو غبى بيجرى ورا مين مش فاهمه دى بتسكر
منى شهقت : أنتى بتقولى إيه وعرفتى منين
منى بصتلها بحده : بجد ليه للدرجه دى مش عايشه فى الدنياااا لما خرجت معاها مرتين شربت فيهم وخاربها مع كمال ومش بعيد تكون متجوازه عرفى كمان  هو ادم نايم على ودانه ظابط على الفاضى
منى حطت إيديها على بوئها بصدمه وشدت اختها بعنف : لما الأمور واصله لكدا وانتى عارفه بتخرجى معاها ليه اوعى تكونى
هدى اتعدلت : اكون إيه زيها .. لاء طبعاااا انتى مجنونه يا منى بصى أنا اخرى اتفرج
منى : بتتفرجى دلوقت وتقلديها بعدين صح ..  بتحبى ادم من امتى
هدى اتنهدت : من زمان بس هو مش مدينى وش وفى يوم كلمته قالى انتى زى اختى .. قلبت شفتها .. جاتو خوت وكل ما يشوفنى  يقلب وشه ويبعد بيخوفنى عشان ما اتكلمش معاه
منى : والله محترم .. أخص عليكى انا ماعرفش انك جريئه كدا دا عمرو حفى عشان اكلمه وما كلمتوش قولتله بيت بابا مفتوح عايزنى تعالى اتقدم وجه واتجوزت وبقى عندى ولد منه بيحترمنى عشان أنا احترمت نفسى ما تفرحيش لو لقيتى راجل مستجيب معاكى وبيسايرك ويحبك ويجرى وراكى بعد الجواز ها تتعايرى بدا كله لو اتجوزك أصلاااا إعقلى وإبعدى عن راندا وحياتها اخرك تليفون معاها أو باى يا راندا .. باى يا هدى من بعيد
هدى رفعت عنيها لفوق : ياربى انتى اوفررر.. على فكرة موضوع الراجل إلا يكلم ست وتسقط من نظره والكلام الفاكس دا كان زمان مع الناس المتخلفه دلوقتى خلاص المجتمع بقى مفتوح والست من حقها تعبر وتختار كمان لازم يبقى فى تعارف ويفهمو بعض  فاهمه
منى نغزتها بإيديها : بطلى هبل الست ست والراجل راجل وتفكيرهم زى ما هوووو انتى شكلك عايزا واحد بقرون لا يغير عليكى ولا على نفسه حتى ..  ماتفرحيش بكلامك دا دلوقت عشان هاتندمى عليه بعدين وهاتتصدمى أن دى كلها شعارات كدابه وقت الجد بتتغير  .. أسمعى قصص النت وأسألى اصاحبك وأنتى تعرفى وبتحذير .. ملكيش دعوه بأدم فاهمه
هدى قامت بعصبيه شدت شنطتها : أنا ماشيه وشكرا ليكى أنتى وجوزك وخرجت فتحت الباب
عمرو طالع من البلكونه : راحه فين يا هدى
هدى : غايره من هنا عشان انت ومراتك ماتدايقوش من وجودى ورزعت الباب
عمرو دخل لمنى : أنتى زعلتيها ليه منك فهميها يا منى من غير زعل
منى مدت إيديها : هات حمزه ارضعه وسيبك منها بكرا تلاقيها فوق دماغنا
عمرو ناولها حمزه وهو بيسمى وقعد قصادها : براحه أختك مخها مفوت
منى بتقبل  : منا عارفه بس وسع صدرك أنت ليها وماتزعلش منها
عمرو ابتسم وقرب باسها من شفايفها : حبيبتى أنا اتحمل الجن الازرق عشانك 
منى بصتله ومبتسمه جااامد : يا حبيبى ياعمرو ربنا يخليك ليااا ولحمزه
عمرو بضحكه وبمداعبه : مش هانجيب اخت حمزه وإلا إيه
منى تنحت وصرخت خضته وخضت حمزه : هو انا اتنيلت ربعنت لسا عايز تجيب أخته انا لسا والده دا إيه دا
عمرو شاور على الباب : وبتقولى أختك هى إلا مخها مفوت دا العيله فويزاتها ضاربه مابراحه يامنى سرعتينى أنا والواد بيطبطب عليه .. معلش ياحبيبى أمك كانو بيخوفو بيها العيال وهما صغيرين أتحمل
منى : ههههههه ماتدايقنيش ياعمرو بطل بواخه
عمرو ضربها براحه على وشها : يابت بهزر معاكى
منى زقت إيده : يواااه بقى إيدك تقيله
عمرو قرب منها ومسك وشها بايده الاتنين : حبيبى يا حنين
منى زقته وصرخت تانى : هاتفطصنى أنا والواد الله
عمرو رفع إيده : منك لله ابص برا يعنى أهزر مع مين ياربى  إيه بينزلنى أجازه وهم تقيل أنا
منى : ههههههه هزر مع نفسك قوم ياله خلينى  أنام
عمرو خد كوباية المانجه وشربها كلها على بوء واحد بصلها وهى متنحه له : إيه ريقى نشف
منى بحنيه : بألف هنا يا حبيبى
عمرو لف ورفع كتفه وبقمصه : هئ ولا ها اعبرك كفايه إنى مستحملك بريحة الحلبه إلا قالبه بيها الأوضه وليا نفس اهزر معاكى انتى تطولى يا يابايره
منى : هههههههه منا طولتك ماتحاولش تدايقنى وأطلع برا
عمرو نام جمبها ولزق فيها وحط راسه على راسها : طب مش طالع على قلبك انا والواد لحد ماتطلع روحك
منى لفت بصته وهو سند على دراعه : هاتزعل لو  موت ياعمرو وإلا هاتفرح وتجرى تتجوز غيرى
عمرو بشهقه : يالهوى يامنى ربنا يجعل يومى قبل يومك
منى حطت إيديها على بوئه : بعد الشر عنك
عمرو باس إيديها : خايفه علياااا
منى : أنا يجرالى حاجه يوم ما أسمع إن فيك حاجه 
عمرو باصص لها ومبتسم عشان عارف إن الكلام من قلبها تليفونه رن ورد على طول لما شاف أسم عصام اتعدل : إيه يا أوس وبخضه .. مالك يا عصام
عصام بتعب : تعالى مستشفى ال...  عشان مرات عمى ماتت
عمرو : لا إله إلا الله مرات عمك مين
عصام دموعه نزلت : مفيش غيرها يا عمرو أم ساميه
عمرو برق وشاف ساميه قدامه دى لسا تعبانه وعيونها أثار الخبطه زارقه دماغها لا تسر عدو ولا حبيبى وما خفى كان أعظم .  نزل من على السرير ... طيب يا حبيبى جايلك ربع ساعه وأكون عندك
عصام :  بسرعه يا عمرو أنا مش قادر اوجه ساميه ولا اشوفها فى الموقف دا أبداااا لو حصل حاجه خدها هى وتاليا قعدها مع مراتك وابعدها عن هنا
عمرو : هى تاليا جايه معاها
عصام بتاكيد : أيوا
عمرو قفل وراح على الدولاب ومنى بصاله بخضه : فى إيه يا عمرو
عمرو : أم منى بنت عم عصام تعيشى أنتى
منى بزعل : ربنا يصبرها يارب ..وبفضول .. عمرو مش تاليا دى إلا كانت مع أدم
عمرو : مش وقته يامنى مش وقته  سابها ودخل خد شاور ولبس نزل فى ثوانى دور عربيته وطلع على المستشفى كان كل قرايبهم واقفين تحت حتى عمام أدهم وعزت
ساميه دخلت بعده بنص ساعه بتجرى والكل أتصدم من منظرها ماوقفتش لحد وتاليا بتجرى وراها بس لما شافت كل إلا كانو موجودين تحت  اتاكدت إن الموضوع اكبر من تعب بكتير طلعت فوق وعصام اول ما شافها قااام وأدهم نايم على كتف عزت وأميره مش ظاهره قربت منه وبصوت مبحوح : ماما فين يا عصام
عصام واقف ساكت ماسك نفسه بالعافيه منيره بيحبها جدا جدا عمره ما شاف منها غير كل خير هو وإخواته ..
عمرو وقف قصادها : ساميه تعالى شويه عايز اقولك حاجه
زعقت فى وشهم كلهم : ماما فين انتو مالكو كلكو شاورت وبابا قاعد كدا ليه .. شافت اميره خارجه من الأوضه دخلت هجم وتاليا دخلت وراها تاليا شهقت بصوت عالى وعيونها راحت على ساميه إلا  بمجرد ما شافتها نايمه والملايه على وشها وقفت مكانها اتسمرت بقت عباره عن حتة حجر لا بيصد ولا بيرد
❤❤❤❤❤🧡
بقلم : لبنى طارق
💛💚💚💙💙💜💜

صقر الظلام Where stories live. Discover now