صقر الظلام ٧

1.7K 178 48
                                    

صقر الظلام ٧
*************
اللهم ثبت في الخيرات وطأتي، ونفس بعد الموت كربتي، وبارك لي في مصيري، ومنقلبي، ولا تخفر ذمتي يا غاية رغبتي، يا أرحم الراحمين.
اللهم إن كانت عظمت ذنوبي وآثامي وخطاياي حالت بيني وبينك بقضاء حوائجي، فإني أسألك بجلال وجهك وعظيم شأنك، وأتوسل بك وأتوجه إليك، أن تغفر لي وترحمني، وتقضي حاجتي، وتفرج عني كربتي وما أهمني.
اللهم عاملنا بإحسانك، وتداركنا بفضلك وامتنانك، وتولنا برحمتك وغفرانك، واجعلنا من عبادك المتقين الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون.
اللهم من أرادني بسوء فرده عليه، ومن كادني فكده، اللّهم اهدهم واهدنا جميعاً يا ربّ العالمين، واجعلني من أحسن عبادك نصيبًا عندك، وأقربهم منزلة منك، وأخصهم زلفى لديك.
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

❤❤❤🧡🧡🧡💛💛💛💚💚💙💙💜💜💜
أدم وساميه وعصام قربو من الشط حوالين التجمع ولما شافها ساحبه واحده أجنبيه وطالعه بيها ظهرت على شفايفه ابتسامه وبدأت عيونه تلمع برؤيتها قدامه إنها بخير
تاليا بتنهج جامد والناس وأهل البنت خدوها منها وهى قعدت تاخد نفسها
ساميه فقدت اعصابها من التوتر  قعدت جمبها رجليها مش شيلاها أتكلمت بخضه  : الحمد لله يا تاليا انا اتخضيت عليكى افتكرتك أنتى إلا غرقتى قلبى كان هايقف
تاليا زعقت : كل دا يا ساميه بتخلصى من المتخلف إبن عمك وسيبانى لوحدى .. ساميه برقت واتعدلت بضهرها كأن حد ضربها على قفاها .. بقالك ساعه بتوهيه عشان ننزل الميه ماكنش حتة سامى يا ساميه زقيه فى أى حته وتعالى  أجرى
ساميه حطت إيديها على بوئها تكتمها وبصت لعصام بخوف وهى بتبتسم إبتسامه هبله وتاليا رافعت راسها لقت الاتنين واقفين مربعين وباصين لها وصدمتها الأكبر لما شافت أدم واقف قدامها كأنه اتحدف عليها من السماااا .. هزت راسها وزقت ايد ساميه وبتتكلم بتوهان .. ايه دا انا جالى ضربة شمس وإلا إيه  أنا بردانه البرد  هجم مره واحده  يا ساميه قعدينى فى الضل جسمى مزفزف عايز رطوبه رطبينى
ساميه بعصبيه  : ارطبك .. دانا ها أبططك انتى مش جالك ضربة شمس انتى جالك ضربه فى لسانك إلا على طول مودينا فى داهيه اتعاملى بقى ما أسدين قصر النيل إلا ورانا دول
تاليا بعياط مصطنع : لاء يا ساميه  مبحبش الأسود كفايه بقى
واحده ست أجنبيه عايشه فى مصر بقالها فتره كبيره قربت عليها حضنتها جااامد : أوووووه بيبى  شوكرا كتيييير على إنقاذك لهفيدتى 
تاليا هزت راسها برغم انها بتنقل نظرها بتوتر بين أدم وبين الست : لا شكر على واجب حمدالله على سلامتها شوكر ليكى أنتى انك جيتى والله
الست : انا هبيت مصر كتييير وهبيت ناس فيه هبيتك قوى قوى وحضنتها تانى لولا أنت كانت هفيده مات مش شوفته تانى هلااااص  اه ياربى الهمد ليك هفظت حفيده
تاليا ابتست : مرحب بيكى وبكل حبايبك وحمدالله على سلامتها  بعد اذنكم وقامت تجرى ووراها ساميه وعصام وأدم
أدم شد عصام  : تعالى نجيب الشنط إلا رمانها ورا من الخضه
عصام بتذكير : أنا نسيتهم تعالى .. بصله وأبتسم  .. هى دى تاليا حبيبة القلب
أدم أبتسم : حبيبة القلب مره واحده .. غير الموضوع .. هو اخوك سامى جيبالنا الكلام فى كل حته ليييه حتى الوزاره بتشتكى منه
عصام ضحك جااامد : اصلى معينه حراسه على ساميه أتصل شتمنى وبهدلنى بس ماقاليش ان تاليا معاها ما أتوقعتش بصراحه وجودها نهائى .. ضحك جامد ..  ها تلاقيه خنقهم فى عيشتهم عارفه أرزل منى
أدم راجع المشهد وهى خارجه بالبنت شكلها سباحه محترفه ومجنونه فى نفس الوقت ولسانها طويل ربنا يستر .. خدو الشنط وأدم دخل مع عصام نفس القريه وقرب سلم على أبوه وأمه واخواته وأل بيعرفهم على أدم وهما متنحين فافهمو انه مش عايز يتكلم قدام ساميه وصاحبتها ففضلو السكووووت
تاليا لما شافت أدم بصت لساميه بإرتباك : انا قايمه أجبلى حاجه أكلها بعد إذنكم سابتهم وقامت وأدم أستأذن وقام وراها مسك طبق وقرب منها قال بصوت هامس : عامله إيه
تاليا رفعت وشها بصتله كأنها بتلومه على حاجه : الحمد لله زى الفل .. حطت قطعة  فراخ فى طبقها شالها بإيده كالها سند على الترابيزه وأبتسم .. كان شكلك حلو وأنتى خارجه بالبنت زى الأبطال لما سمعت ان انتى إلا بتغرقى إتخيلت بطه بلدى فى الميه شربت ميه لما شبعت  كان نفسى أعملك تنفس صناعى هههههه
تاليا بثقه : على فكره بابا علمنى السباحه على ايد اكبر مدربين السباحه وكنت بطلع الأولى على كل البطولات يعنى بطل تفكر فى اغراضك الدنيئه عيب انت راجل أمن
أدم ببتسامه  : امن إيه بقى انتى خليتى فيها أمن .. غير الكلام .. كنتى بتاخدى بطولات دوليه
تاليا : لاء طبعااا بطولات بلدنا كنا بنعمل فرق احنا والعيال وانا إلا بكسبهم كلهم فى حمام السباحه إلا بابا كان عامله فى البيت الكبير
ادم هز راسه ومد شفايفه : العيال وحمام فى بيتكم .. لا بس طلعت البطل إلا جواكى .. رجعتلو إبتسامته وغمز وإللى بتفوز على العيال حوت كبير دانا ها ألملك عيال المصيف كلهم حالا
تاليا رفعت شفتها وبصتله بتعترض على تريقته وراحت قعدت على الترابيزه من غير ماترد  ..
أدم قرب من مكنة القوه بيعمل  فنجان قهوه مع الأكل واقف منتظر ياخد القهوه وبيبص لها من بعيد بنظره كلها شوق ما أتخيلش إنه ها يفرح الفرح دا كله لما يشوفها رجع لهم وقعد قصاد تاليا لاحظ إن سامى فعلا مركز معاها جااامد على صوته : منور يا سامى واحشنى والله مش هاتقوم ورا إخواتك تلحق العوم من أوله
سامى ابتسم : حبيبى والله ياأدم رجع بضهره على الكرسى هنا احلى من العوم بكتير وبيغمز له 
أدم رفع حاجب : ياراجل مالها عينك يا روحى
سامى بضحكه : معلقه ههههههه أبو راخمتك
ساميه وتاليا اتعدلو وتنحو وعصام خد ضربه على صدره من ساميه فجأه وبهمس : انت مش قولتلى انك ماتعرفوش وداخل تعرفهم عليه
عصام بصلها  : أنتى غبيه ليه يا ساميه انتى ناسيه انه ظابط زينا وبعدين هو عارف سامى انا مالى  هاتاخدينى بذنب سامى ليه يا ساميه
عزت أبوهم : عامل إيه يا أدم وحشنا الرغى معاك  عصام كان بيشرب الميه كح جااامد وبص لأبوه
أدم : الحمد لله ياعمى بخيررر ماتتخيلش انا فرحان اد إيه إنى ها اقضى الأجازه معاكو والله زمان فعلا وقعدات زمان
ساميه شهقت وبرقت وبصت لعصام همست بعصبيه  : بتشتغلنى ياعصام شايفنى عيله هبله بتاخدها على قد عقلها ليه عملتلك ايه لدا كله يامفترى
عصام : لا حول ولا قوة إلا بالله .. يابنتى ابويا كان مدير الأمن يعنى عارفه يا متخلفه
ساميه هزت راسها : إيه علاقة مدير الأمن بالجيش
عصام : ماهو كله منفد على بعضه بطلى غباء .. سكتت وتاليا متابعه فى صمت
مرات عزت : عامل إيه بعد الخطوبه اكيد راندا مجنناك هاتهالى وانا اعقلها وأقولها ان أدم دا عيل من عيالى ومتربى وسطهم وحبيب عصااام الروح بالروح  اخوه بمعنى الكلمه
أدم فى اللحظه دى  نظره راح على تاليا ورد  وهو بيدعك فى راسه من ورا : هى عاقله وكفايه انها بتحبنى مش محتاج أكتر من كدا
ساميه زعقت وقامت من مكانها  : لاااا بقى .. يرضيك ياعمى أسئل عصام عن ادم يقولى ماعرفوش وهو بيشتغلنى
عزت ضم حواجبه وتاليا وشها جاب ألوان وساميه فين وفين على ما أستوعبت الموقف : وأنتى بتسألى على ادم ليه يا ساميه فى حاجه عملها دايقتك
ساميه بصت لعصام وهو حط إيده على خده وأبتسم لها  : جاوبى يا أم مخ تخين
ساميه بتهته: اصل اصل كنت عايزا اطمن على راند انت عارفها مجنونه وبتحب المجانين زيها
أدم ابتسم ورد عليها و بيبعت رساله لتاليا : واطمنتى والا تحبى اطمنك بنفسى إنى ها احافظ على جنونها دا وها أبقى اجن منها 
تاليا قامت : بعد إذنكم خطيبى بيتصل عليا ها أرد عليه
ساميه مسكت زورها كأنها بتتخنق وباصه لسامى إلا قالتله انها متجوزه شيلها من دماغك وماتتصلش تسئل عليها تانى
سامى شاور ومتنح وبيكلم ساميه : أنتى مش قولتى انها متجوزه
تاليا افتكرت وطارت من قدامهم
ادم قاام : طيب ياعصام نقوم من على ترابيزه الإعترافات الغريبه دى  وكفايه علينا كدا
عصام قام : أنا بقول كدا بردو
ساميه قايمه سامى قرب عليها لسا ها يشدها عصام اتحول وزعق له : أنت اتجننت شيل ايدك من عليها
عزت : فى ايه يا عصام براحه على أخوك عيب إحنا قاعدين وسط الناس برا
عصام حاول يتمالك نفسه : انا مفهمه مليون مره مايتعاملش بإيده مع ساميه ولا أى واحده يابابا اسف انى اتعصبت
ساميه : خلاص يا عصام هو ملحقش يمسكنى اصلااا .. اسفه يا سامى انا فهمت غلط هى كانت مخطوبه مش متجوزه وبمكر قدام ادم حتى لسا موريانى صورها هى وخاطبها وشبكتها إلا كانت كبيره جدا فى  بلدهم  بعد اذنكم
أدم وشه اتقلب وانسحب ووراه عصام الا نزل معاه فى نفس الشاليه اللى أجره
سامى بإعتراض بص لأبوه : هو عصام مزودها من ناحية ساميه كدا ليه
عزت : بنت عمك ويعتبرو الاتنين متربين مع بعض بيخاف عليها وبيراعيها مفهاش حاجه
سامى : ماشى ..بابا انا معجب بتاليا جدا وحاسس ان حوار الخطوبه دا فاكس زى الجواز
عزت قلب شفته : فاكس .. انت ظابط أنت  وبعدين هايكدبو عليك ليه
سامى : ماكدبو فى الجواز  .. بص لأمه .. ماتقولى حاجه يا ست أميره
أميره : هى حره لو عايزه ترتبط وتتجوز مين هايمنعها فكر شويه وبعدين فعلا البنت الصبح كانت لابسه دبله البنات كتير يا سامى شاور أنت بس
سامى سكت وبعدها أنسحب عشان ينزل الميه لما لاقى الكل ضد فكرته
ساميه مع تاليا فى الشاليه بصتلها : يابنتى اقعدى
تاليا بتتحرك راحه جايه  : بجد بكرهه وعيطت جااامد ماله ياسين على الأقل بيحبنى قاعد يتغزل فيها فاكر انه بيغظنى
ساميه بإعتراض شديد : لاء يا تاليا إلغى الفكره دى بجد الانسان دا هايدمرك مش هاتعرفى تتواصلى معاه ولا ها يفهمك الجواز لو مفهوش تواصل بين الزوجين  بيدمر فاهمه أنسى إلا أسمه ياسين دا وحاولى تتخلصى من الشبكه المقندله دى
تاليا بحمقه : قوليلى إيه حوالينا مابيدمرش مفيش حاجه نفسى فيها بتم أو بتفرحنى حتى البنى ادم إلا حبيته بكل غباء وسيبت نفسى لمشاعرى هو أكتر حد بيجرحنى دلوقت
ساميه قعدت وقعدتها : انا مستغربه تعلقك الشديد بأدم  الصراحه
تابيا بعياط : انا نفسى مستغربه نفسى
ساميه : أنتى اصلا شوفتيه ازاى فى المشفى
تاليا اتعدلت وبصت  لها : فاكره اليوم إلا تعبتى وجرينا بيكى على المشفى وطلعتى الأوضه إلا فوق جمب العنايه
ساميه هزت راسها : ايوا
تاليا : وانا ماشيه بعد ما اطمنت انك كويسه وجوزك ومامتك وبابكى وصلو بتحكى بالتفصيل
فلاش باك
********
أدم  كان فى العنايه فى غرفه منفرده لها قزاز من برا عليه ستاره الممرضه كانت رافعه الستاره وبتعمل حاجه تاليا شافته او لمحت واحد نايم وعليه  كمية خراطيم  وسلوك كتير وجهاز نبضات القلب تيك .. تيك .. تيك .. الصوت وقفها حست إن حد بينادى عليها قربت قدام القزاز وبحر من الدموع نزلت افتكرت أبوها وهو بيصارع الموت وبتتخيل نفسها واقفه بتدعيلو يقوم بالسلامه .. عندها أمل يقوم من تانى أحن واحسن اب فى الدنيااا
ناديه خرجت وبإستغراب كلمتها : تعرفيه
تاليا بتوهان ردت : أيوا أعرفه
ناديه : يااااه اخيرا لقينا حد يعرفه دا مفيش بنى ادم سئل عليه من يوم ما دخل هنا
تاليا فاقت على كلامها وصعب عليها ادم جداااا : هو بقاله اد إيه
ناديه : اسبوعين لوحده بس انا مبسوطه ان خلاص ظاهرلو حد تعالى بقى انزلى الإداره وإملى بيناته
تاليا بتوتر : معلش مش هاينفع انا جايه من ورا أهلى لو حد عرف ها يقتلونى ارجوكى انا ها اجيله ازروه بس ماتقوليش لحد كأنى جيالك أنتى
ناديه صعبت عليها تاليا : يخربيت الحب وسنينه إلا مبوظ اخلاق البنات والشباب  ومخليهم زى المجانين
تاليا نظرها اتعلق بأدم فى اللحظه دى ونطقت الكلمه بتوهان : حب
باااااك
******
ساميه بإستغراب : سبحان الله يا تاليا الحب دا عامل زى القضا إلا بيجى على غفله
تاليا اتنهدت : قضا .. هو فعلا قضا وقضا مستعجل بيموت القلوب من الحزن والفراق
تليفونها رن  وساميه  بصت عليه : إلحقى أدم بيتصل
تاليا جريت على الفون مسكته وكنسلت بغل .. أتصل تانى ..
ساميه :  ردى شوفيه عايز إيه
تاليا قفلت عليه تانى : لاء هو واحد خاطب وانا مخطوبه ومايصحش عيب وحرام أصلاااا المفروض يلم نفسه والا هى الرجاله كلها كدا إلا مارحم ربى .. قليلة الأدب معندهاش حدود عايزين مية واحده جمبهم
بعت رساله : ردى لتلاقينى فى وسط الأوضه عندك ماتطلعيش جنانى عليكى
أتصل فاردت عليه : نعم
أدم : أطلعى برا القريه قابلينى عند ال....
تاليا : لاء مش طالعه انت عايز منى إيه
أدم بلهجة أمر : أطلعى عشان ماتزعليش منى والله ما أخليكى تكملى اليوم هنا .. زعق .. أطلعى  وقفل فى وشها
تاليا بتذمر : هو غبى كدا ليه يا ساميه هو إحنا المفروض نسمع الكلام غصب كمان إيه القرف دا انا كرهت الرجاله
ساميه : شاربه من عصام اسكتى فظيع روحى شوفيه عايز إيه أصل لما بتقفل معاهم مصيبه سودا .. ديقت عيونها ..  يمكن يخلصك من الشبكه السودا الا وقعتى فيها
تاليا اترددت بس فى النهايه لبست وخرجت له لقته منتظرها فى المكان إلا قالها عليه ولما شافها شدها وركب عربية عصام وركبها وطلع زى الصاروخ بعيد عن المكان وقف على جمب وبصلها : خطيب إيه إلا بتتكلمى عليه
تاليا بإستغراب : أدم أنت من كام يوم كدا مروووو مش كتير يعنى أقل من شهر  قولتلى ها أبعد عنك ومش ها ادايقك وشكرا والسلام عليكم يعنى أنت تشوف حياتك وانا اشوف حياتى وبعدين إحنا فعلا مفيش بينا حاجه
أدم ركز عيونه  فى عيونها  ؛ بجد يا تاليا
تاليا لفت وشها بعيد عنه
أدم نطر إيده  : طيب مارجعتيش الكتاب ليه إلا كنتى كل يوم تدخلى تنقاشينى فيه أنا عارف إن محصلش بينا كلام بس حصل إلا أقوى من الكلام .. تاليا أنتى كنتى الحياه والسند فى وقت محدش عارف ادم فين ولا جراله إيه سمعتينى فى وقت مش طالعلى صوووت وأهتميتى بيا  وقت ضعفى وتعبى  كنت عامل زى البيبى إلا أمه بتحاوطه وبتحتويه طول الوقت برغم انه مش قادر يعبر أنتى السبب إن ذهنى يفوق وينتبه ويقولى قوم يا أدم فى حد بيحبك وعايزك تعيش وسط الضلمه والوحده إلا كنت فيهم  برغم ان الدكتور اكدلى إنى كنت مستسلم للموت تماما ودخولك ليا وكلامك حسسنى بالحياه وبالرجوع لها من تانى  دا جميل فى راقبتى   أنا عمرى ما أنساه مهما حصل
تاليا بمهاجمه : كلامك متناقد ليه روحت خطبت وانت عارف انى متعلقه بيك ليه قولتلى ها ابعد ومش عايزنى أنا أبعد .. وإلا أنت عايز  تحس طول الوقت انى متعلقه بيك وبجرى وراك وبهتم بيك وبماهجمه   بتحبنى زى ما بتقول خطبت ليه
ادم بهدوء  : لأسباب تخصنى لوحدى
تاليا ربعت ايديها : اظن خطوبتى لأسباب تخصنى لوحدى بردو إحنا كلامنا منتهى قبل ما يبتدى زى حكياتنا بردو مفيش فرق كبير   ... اسفه بجد انا ماعرفش إيه خلانى دخلتلك وأنت تعبان فى غيبوبه وبنيت احلام وأوهام فى دماغى يمكن عشان محدش جمبى وفى عدواه من الكل تجاهى حبيت أهرب زيك بس هربت بطريقه غلط شفتك بابا إلا كان بيحمينى وبيحتوينى شفته وشفت ضعفه وهو بيصارع الموت عقلى الباطنى ما أتقبلش المنظر وقالى مش هاتشوفيه مرتين وكنت فعلا بحارب ومؤمنه انك لازم ترجع لحياتك .. الأعمار بيد الله إحنا ما بنعملش حاجه يا أدم لو انت رجعت للحياه من تانى فادى إرادة ربنا سبحانه وتعالى  لسا ليك عمر تعيشه مش انا أبدا
أدم لحقها فى الكلام  : ربنا سبحانه وتعالى فى إيده كل شئ بس هو مسبب الأسباب وانتى سبب فى رجوعى انتى فاهمه ربنا جعلنا أسباب لبعض
تاليا بإعتراض عيطت : كان بابا رجع وما سابنيش
أدم همس : تاليا ماتعيطش
تاليا هزت راسها : ماعنديش وسيله أخرج بيها إلا جوايا غير العياط  هو صديق وحدتى وعذابى من الكل
أدم أتنهد : والله دموعك غاليه عليا بلاش دموع
تاليا بصتله وسكتت إحتارت فى الشخص إلا قدامها يا مجنون زيها ومش عارف هو عايز ايه يا بيحب يلعب بالبنات يا بيحبها بجد وفى حاجه كبيره منعاه منها .. بتسئل نفسها .. ياترى أنت أنهى شخص فيهم
أدم سكت هو كمان  ومغمض عيونه رجع بصلها : طيب خلينى اكلمك بطريقه مختلفه أنتى موافقه على خطيبك وعايزاه وصدقينى مش ها أعمل اكتر من إنى اساعدك يمكن ربنا حطنى فى طريقك عشان أساعدك ضد ظلمهم
تاليا اتخنقت ودموعها نزلت  تانى
أدم : كفايه عياط ..  فرد إيده .. أنا بعرض عليكى خدماتى دا ابن عمك  الا حكتيلى عنه فى الغيبوبه
تاليا بصتله : تقريبا كدا انا الا كنت فى غيبوبه وأنا بحكيلك كل حاجه مش أنت
أدم : تاليا انا مش فاكر غيرك ولا كنت سامع غيرك مجرد ما استردت وعى وقعدت وجمعت كان كلامك شريط تسجيل بيمر على دماغى أنتى اول حد افتكرته لما ناديه كلمتنى عنك وبقت تفكرنى بكل وقت بتدخلى ليا فيه  .. انا قولتلك وبقولك تانى توقيتنا بس هو إلا غلط فا سيبينى  اساعدك عشان أرتاح  إحكيلى إلا حصل
تاليا بنرفزه : انت بتشتغلنى  مين بيسمع كل حاجه بعملها ومراقبنى يعنى أنت عارف انا حصلى إيه
أدم بنفى : لاء من اللحظه الا قولتلك فيها ها  أسيبك على راحتك وانتى بحريتك ماعرفش حاجه عنك ولا كتت موجود فى مصر أصلا ثقى فيا
تاليا بأمل مفيش غيره يخرجها من الورطه دى فعلا ازاى هاتتخلص من ياسين والكل ضدها لازم حد زى أدم له مركز وله كلمه يبقى معاها ..  نبرة صوتها هديت :  يعنى فعلا هاتقدر تساعدنى وإلا هاتتخلى عنى والله انا ما عايزا ألخبط حياتك يا أدم عيطت قوى .. انا محتاجه حد يقف جمبى إخواتى بقو وحوش وخايفه عليهم وخايفه منهم
أدم بحلفان : والله لأساعدك ملكيش دعوه بحياتى ولا تفكرى فيها .. حصل إيه
تاليا حكتلو كل إلا حصل وهى منهاره تماما وهو بيسمع بقهر ازاى اخواتها يعملو فيها كدا فى حاجه اسمها محاكم يلجئو لها  .. خلصت كلام اتفاجئت بإيده بتمسك إيديها سحبتها منه وبصتله : ارجوك ما تستغلش الوضع انا مش عايزا أكتر من مساعده
أدم هز راسه وأتكلم بحنيه  :  ياريتنى اعرف استغله وانا كنت خدتك فى حضنى وأشيل كل الوجع دا من جواكى
تاليا إرتبكت وفضلت السكوت
أدم : للاسف يا تاليا أى حاجه هانعملها هاتفتح النار عليكى منهم ومفيش غير حل واحد عشان هما بايعين القضيه معاكى وفى كره وحاجه غريبه عايزا وقت لما أعرف سرها إيه
تاليا بأمل : طب إيه هو الحل  أنا موافقه عليه لو هايخلصنى من البنى دا
أدم طلع بالعربيه وسابها بحيرتها مش عارفه هو ناوى على إيه .. رجعو بعد وقت كبير جدا القريه وأدم ركن العربيه وهى نزلت منها واحده تانيه غير إلا ركبت معاه من شويه .. رجعت على الشاليه وأدم كذالك
ساميه بقلق بصالها  : عملتى إيه  ومالك عامله زى الألى كد ليه
تاليا قاعده ساكته ما بتنطقش
ساميه زقتها : مالك يا تاليا هو دايقك
تاليا هزت راسها بنفى : لاء بس تعبانه وعايزا أنااام
ساميه : مش هاتخرجى معانا طيب
تاليا : لاء مش قادره سيبينى أنام
ساميه رفعت كتافها : براحتك .  طلعت برا قعدت مع أميره لحد ما اتجمعو كلهم وأدم قاعد بيسئل بعيونه هى فين ماطلعتش ليه
أميره : فين تاليا مش هاتخرج معانا
ساميه : بتقولى تعبانه وعايزا تنام
أميره : قومى هاتيها هى جايه تنام خليها تتبسط معاكو
ساميه بإصرار : مش راضيه أبدا خليها على راحتها 
قامت تجرى : ها ارد على علي واجيلكم وعصام متابعها
عزت شاور : ياله يا محمد انت وعصام وسامى وشوفو فين كريم خدوه معاكو قوم يا ادم روحو أنتو عيشو حياتكم ماتربطوش نفسكم بالبنات إحنا معاهم
عصام ؛ ساميه هى وتاليا كانو عايزين يركبو بيتش باجى
عزت : بكرا مش مهم انهارده
الاربعه قامو مشيو مع بعض وساميه شاورت لعصااام  راح لها : خد قوله أنت
عصام زق ايديها فا ناولته الموبيل تانى : الووو عامل ايه ياعلى
على : الحمد لله .. معلش يا عصام خليها تركب خيل ولانش
عصام برق : طب  ماجتش معاها ليه عشان تركب براحتها أنت عارف ان الموضوع دا مش هاينفع لوحدها
على : ريحها خدها على قد عقلها عشان قرفتنى وزهقت من زنها
عصام بنرفزه  : نعم
على : معلش ها اقفل عشان ماما عايزانى وقفل
عصام فى سره : جاتك مووو ناولها الفون اتفضلى
ساميه : عصام لو مدايق أمشى
عصام بالهجه حاده  : ساميه ماتعصبنيش انتى عارفه ايه إلا بيدايقنى وبتعمليه وبعدين ايه الشخصيه البارده الا أنتى مرتبطه بيها دى حبيتى فيه ايه .. أستغفر الله العظيم
ساميه بمجادله  : على طيب جدا وغلبان وعمره ما بيعمل حاجه تدايقنى وبيحبنى وبيفضلنى على كل حاجه فى حياته  ودا كفايه عندى
عصام هز راسه : وأنا أتمنى تكونى سعيده وكلامك دا حقيقى عشان أما شايف عكسه  ها أفرحلك على فكره
ساميه ابتسمت وغيرت الموضوع  : شكرا على الشيكولاته والكاراتيه  أنت احلى ابن عم فى الكون كله بس لو توسع خلقك شويه عشان خاطر البنيه الا هاتقع فيك دى
عصام ميل راسه : معلش الحلو ما بيكملش يا ست ساميه اتفضلى ارجعى جمب ماما او روحى لصاحبتك ياريت ماتطلعيش من الشاليه يكون أحسن 
ساميه ديقت عيونها ورجعت تبرطم قعدت جمب أميره : ايه ياطنط دا انتى خلفتى عصام فى الصعيد
اميره ضحكت : دا عصام عسل
ساميه : عسل أسود بصت لعملها .. سورى ياعمو
عزت : هههههههه  طالعلى غيور ..  بغير على أميره موت من الهوا الطاير
اميره بصتله وابتسمت : يا حبيبى دى احلى حاجه فيك
ساميه : انتى ملاحظه انه ما بيكلمش خطيبته قدامنا ولا هى بتكلمه خايف من الحسد
أميره بحيره : انا لاحظت كدا بردو وكل ما أسئله يقولى ما تشغليش بالك ياماما .. أتصلت عليها امبارح ماردتش قولت يمكن مشغوله وهاتتصل ونسيت واهو لا أتصلت ولا حاجه
عزت بحزم : أميره ملكيش دعوه لما أبنك يدخلك فى أموره أتدخلى بعقل غير كدا لاء لها زيارتنا  فى الوقت الا هو يحدده وبس انتى عايزا تعزميها هى وأهلها ماشى غير كدا لاء
أميره هزت راسها : فكره بردو انا ها أعزمهم على الغدا لما نروح ان شاء الله
ساميه ببتسامه : إن شاء الله ربنا يسعده يااارب واشوف حواليه أورتة عيال دانا ها أعذبهم هما وأبوهم هههههههه
عزت وأميره ضحكو على كلامها
أميره : أورته مره واحده كفايه عليه ولد وبنت حلو ورضا من عند ربنا
عزت : لا يا أميره انا عايز ولادى يخلفو كتير بس يكترو من البنات المره دى ولاد وبنات بس البنات أكتر حاجات كدا حلوه  وملونه هههههه
أميره بصتله : حرام ياعزت إحنا خلاص عملنا إلا علينا وتعبنا قوووى التربيه اليومين دول صاعبه ومتعبه بزياده سيب الولاد فى حالها أيامهم غير أيامنا أنت شايف غلاء ومرض وأوضاع مش مستقره
عزت نطر إيده : دايما بنمر بأزمات والأمور مع الوقت بأمر الله بتستقر وبترجع أحسن من الأول
أميره : فى ظل الطفره الفكريه وإنتشار السوشيال ميديا فى كل البيوت وفى كل أيد توقع إن يبقى فى قلق طول الوقت أنت بنفسك قولتلى يا أميره الحروب أنتقلت من الشوارع والبلاد لكل البيوت بتدمير الفكر والأخلاق والمبادئ .. وقولتلى الفاسد بقى اكتر من الصالح بكتير ودا انت بتعانى منه فى مؤسسات الدوله نفسها مابلك بالشعب بقى
عزت : أنا عارف الكلام دا كله والناس عارفه دا مش أمر مخفى على حد  كل مكان فيه الصالح وفيه الطالح الوضع فى أى مكان بيجيلو وقت مابتبقيش فاهمه مين مودى على فين وفين رايح على مين .. بس أكيد ربنا ها يحلها والأمور ها تستقررر مفيش وضع فى حياتنا بيدوم يا أميره
أميره هزت راسها : أتمنى يا عزت  عشان خاطر راحة ولادنا وولاد ولادهم كمان .. أتنهدت ..  ملهاش ذنب الأجيال دى تعيش فى تعب وقلق من المستقبل لاء دا بقى القلق من بكرا ياريته من المستقبل
عزت نطر إيده : ياه ..  يامين يعيش لبكر سيبى بكرا والا جاى دا بتاع ربنا
أميره : ربنا يبارك فى عمرك يا حبيبى ومايحرمنا منك أبدا أبدا
عزت باس صوابعه وحطها على شفايفها : ويخليكى ليا يا أميرة حياتى
ساميه حاطه إيديها على خدها ومركزه معاهم : ياسلام ياعمى لو الرجاله زيك والستات زى طنط أميره فى تجانس كدا وتفاهم وحوار .. هو الحوار أختفى من بيوت المصرين ليه
أميره بصتلها : كل ما كانت العيشه صاعبه يا ساميه وبيعانو من الضغوط الماديه وكتر الإلتزامات الحوار بيختفى والمتعه بتقل  ..  ما تحكميش على اتنين الحمد لله نوعا ما مرتاحين ومتاح إنهم يعيشو الرفيهات وقت ما يحبو  يعنى الضغوط قلت انا وعمك عادى جدا زى اى اتنين متجوزين بنحب فى بعض ونتخانق بس أتفقنا مهما حصل يكون فى حوار الأنسان بطبعه بيحب يتكلم وبيحب يفضفض لما يتعود ان الفضفضه مع شريك حياته صدقينى دا بيقرب مسافات كتير جدا وانا أستحملت ظروف وأوضاع صعب حد يتحملها بس كان هو بيهون عليا لما ياخدنى أخر الليل فى حضنه ويرغى معايا ويسيبنى أنا كمان أرغى وأطلع إلا جوايا أول بأول وهو كذالك  ودا بيعمل حالة تجدد للمشاعر وللحب وللقرب ماتتخيلش الموضوع دا بيفرق أد إيه
ساميه أبتسمت ؛ عندك حق يا طنط أميره أنا بحبك قوى عشان كدا وأتعلمت منك كتير
أميره ضحكت ومسكت خدها : عسل يا ساميه أنا كمان بحبك جدا جدا .. . طب وماما منيره
ساميه ضحكت جامد : بلاش ماما وبابا عشان تقريبا الأتنين واخدين بعض تخليص حق قامت .. انا داخله أشوف تاليا عامله ايه دلوقت
مر يومين وتاليا ما بتخرجش من الشاليه ومحدش قدر يأثر عليها تماما والفون قفلته وساميه قاعده مربوطه جمبها مش هاين عليها تسيبها وتمشى ومش فاهمه هى مالها
عصام بص لأدم : ماتريحنى وتقولى عملت معاها إيه الفسحه قلبت غم مره واحده
أدم ابتسم بمكر : هى واحده محافظه بتخاف على نفسها من الفتنه عاملين قلق ليه ماتسيبوها فى حالها
عصام بتريقه : محافظه وفتنه ديق عيونه .. أوعى تكون أنت عملتلها فتنه تبقى مصيبه
أدم ضحكته رنت بصوت مسموع  شاور على نفسه : أنا دانا قطه مغمضه دول بيضحكو عليا
عصام : أنت الله يسامحك يبقى فتنتها وإلا كان كان
أدم بصله : الغريبه إن أنت إلا واخد عنى فكره سيئه عمرك شفتنى عملت فتنه
عصام بمهاجمه  : دانت تفتن بلد هز راسه .. بس لاء لايمكن تعمل معاها حاجه تضرها .. عارف انا مبسوط ليه عشان مابشوفش وش ساميه غير على الأكل لا بيتش باجى ولا لانش ولا تنزل البحر زى الهبله ونقعد نجرى وراها من هنا لهنا 
أدم : شكلك بتعزها قوى يا عصام
عصام ابتسم : جدا حبيبتى وبنتى المدلله وأختى وكل حاجه عايز تقولها قولها
أدم اتنهد وحط رجل على رجل ومسك الفون اتصل على عمرو أول مارد عليه : عارف أنا نفسى اعمل فيك إيه اجى أطربقلك أم السرير إلا أنت لازق فيه شبه راقد ناقص تفقس وتبقى كملت
عصام : هههههههههه
عمرو : الله دانتو عاملين عليا حفله بقى انا راجل عيان وفى فترة علاج ارجوك ماتزعجنيش
أدم هز راسه :  انا لو واعى انت هاتبقى صاحبى ياخى اخر مره ها اسمح لحد يضربك دانت عيل جبله زعق .. خليك راقد ياعمرو خليك
عمرو ابتسم وبص لمنى وهمس : طيب اقفل دلوقت عشان منى هاتغدينى مش فاضيلك
أدم : أطفح بالهنا والشفااا وقفل فى وشه زق رجل عصام .. ياله نادى أخواتك نعمل مسابقه
عصام : مش هاتقولى عملت ايه فى البنيه
أدم فرد ايده : والله ماعملت حاجه إرحم أمى بقى ... أبتسم ..  تلاقى الهرومانات متقلبه عليها مانت عارف يا شيخنا كان الله فى عونهم كل ساعه بحال
عصام : ههههههههه يابنى حرام عليك
أدم زقه : ياخى حرام عليك أنت عصرتنى ماعرفتش تاخد كلمه   خلاص  قام وقف وبص من الشباك شاف إخوات عصام متجمعين وهاينزلو مع بعض صفر صفاره عليا جداااا بصاله شاور يستنو .. قلع التيشرت وبص لعصام .. خليك قاعد .. أقولك روح أرقد جمب عمرو
عصام قااام وقلع التيشرت وطلع يجرى ورا أدم .. وقفو كلهم جمب بعض
ساميه واقفه فى الشباك وبفرحه : تعالى بسرعه اتفرجى هايعملو مسابقه كلهم
تاليا قامت وقفت جمبها بتتفرج وابتسمت لما شافتهم بيتخانقووو وأدم شايل سامى ورماه فى الميه بغل ... ضحكت جااامد لما أدم جرى جمبهم وطلعو جرى وسامى بيلحقهم .. عزت قلع وطلع يجرى وراهم وكانت مسابقه الشط كله واقف يتفرج عليها وبيشجوو كمان وتصفير عالى جدا ليهم كلهم .. وصلو للمكان إلا متفقين عليه وسامى راجع قبل ما يكمل للأخر  .. أدم حصله وضغط عليه نزله جوا الميه وكمل لحد الشط  واقف ينهج وبيضحك على سامى عصام طلع بعده وبعدين عزت وباقى أولاده
تاليا : شكلهم عارفين بعض من زمان
ساميه : واضح جدا لاء وعصام بيشتغلنى
تاليا أتنهدت ولما أدم شافها وهو راجع دخلت جوا 
ساميه : بقولك ايه فاضل تلات تيام ونرجع حرام عليكى نفضل هنا إحنا مش جاين نقعد القاعده دى ..  ايه رأيك نطلع سفارى بتعرفى تسوقى البيتش باجى
تاليا هزت راسها بتأكيد : أيوا أبتسمت .. بابا الله يرحمه ما سابش حاجه ما علمهليش
ساميه برجاء : أرجوكى يا تاليا نخرج ونركبه انهارده تعالى نتغدى مش ها اجبلك أكل هنا والله لتطلعى
تاليا استسلمت عشان ما تعكننش عليها وخرجت معاها كلهم قاعدين بينشفو جسمهم وبيضحكو جامد على إلا عمله أدم فى سامى هراه ضرب  لما شافوهم سكتووو
أميره : وأخيرا هل البدر
تاليا أبتسمت لها : انا أسفه كنت حاسه انى تعبانه
أميره شاورت على الكرسى : ولا يهمك يا حبيبتى تعالى أقعدى جمبى
سامى : أنا قايم أغير ياله ياكريم
كريم هز راسه : لاء انا نازل البحر تانى .. مسك الفون وبرق .. أوباااا دى بتتصل
أميره ديقت عيونها : دى مين دى
كريم أتعدل : هاااا لا ولا حاجه بعد اذنكم عشان الإداره بتتصل وبيغمز لسامى سابهم وطار بعد عنهم
سامى قام لوحده وفضل عزت وعصام وأدم ومحمد 
محمد كلم تاليا  : أوعى تكونى مكسوفه مننا يا أنسه تاليا
تاليا هزت راسها بنفى : أنتو إخواتى كفايه أستقبالكم ليا ولطفكم الشديد معايا
محمد لف ايده فى الهوا : خدى راحتك خلاص إحنا قفلنا على سامى حبسناه
تاليا أبتسمت وهزت راسها : خلاص ماشى
ساميه بتهز راسها وبتغمز لعصام
عصام تنح وهز راسه زيها : نعم
ساميه نطرت ايديها : مش ياله
عصام : فين حضرتك
ساميه : بيتش باجى وصور وحركات بقى
عصام : يابنتى أنتى مدرسه محترمه قدوه يخربيت تخلفك
تاليا بصت لعصام وأدم رفع حاجب وهى بتتكلم  : معلش بقى أتنازل المره دى وسيبنا براحتنا
عصام : أنتى بتعرفى تسوقيه
تاليا بتأكيد : دا حبيبى
أدم أبتسم : حبيبك من ثانوى بقى
تاليا بصتله بلوم : لا من قبل كدا بكتير
أدم قام ومسك عصام : طيب ها نشوووف تعالى يابنى ناخد دش ونغير راحو الشاليه وغيرو هدومهم  ... رجعو بعد وقت قصير لابسين   ومتشيكين ..
عصام شاور : أتفضلى
ساميه قامت تتنطط وتسقف وبتشد تاليا قدامهم بالخطوه السريعه
عصام بهمس : مجنونه  ركبو العربيه مع بعض ومن وقت للتانى أدم يبص لتاليا فى المرايه لحد ما نزلو للمكان إلا هايركبو فيه ..
أدم مسك تاليا لما عصام مشى هو وساميه شدها عليه : مالك قلبه بوذك ليه  الموضوع مش بالصعوبه دى
تاليا أتخنقت : ما أتخيلتش إنى ممكن أعمل كدا
أدم أتنهد : إمال عايزا إيه فى حل تانى قدامك وانا تجاهلته بطلى كأبه وعيشى حياتك وعيشى لنفسك أدام الكل أختار إنه يتخلى عنك ويعيش لنفسه شاور .. اتفضلى
تاليا مشيت قدامه وهو قرب مشى جمبها فى التوقيت إلا راندا أتصلت عليه فيه فابعد عنها بصتله بجمب عنيها
أدم : حبيبتى عامله إيه
راندا : يا سلاااام أول مره تقولها
أدم : لا خدى من دا كتير
راندا : ماشى كويس فى تقدم .. ماسافرتش يعنى ولسا جوا البلد
أدم : معلش يا قلبى ظروف
راندا مش مصدقه : هو انت أدم
أدم ضحك ورفع راسه وهى تنحت ولوت شفتها : طبعاااا ياقلب أدم تعرفى انك وحشتينى وقررت نقضى ويك إند جامد مع بعض كفايه انك فرفوشه مابتعقديش الأمور
راندا : هههههه يا سلام لو تفضل كدا على طول ها أبتدى أغير رأى
أدم بخبث : غيرى غيرى وانا معاكى ماتقلقيش
تاليا وشها أتقلب ومشيت مدت فى مشيتها بعيد عنه
أدم بعد ما تاليا مشيت بعيد عنه : سلام يا راندا مش فاضيلك دلوقت
راندا : انا قولت اكيد بيمثل
أدم بتريقه : شاطره خليكى على موقفك  سلام وقفل جرى حصلها لقى عصام واقف بيلف الشامله لساميه زى ما بيعملوها بحيث إن عيونها بس إلا تبان منها وبعد ما خلص عملها لنفسه .. بصلها .. ممكن أعملهالك لو مابتعرفيش
تاليا قلبت وشها وهبت فيه : بعرف
أدم كشر : أعوذ بالله طب قولنلنا على حاجه مابتعرفيش تعمليها يمكن يبقى لينا دور فى حياتك
تاليا : ريح نفسك محدش له دور فى حياتى غير بابا الله يرحمه
أدم هز راسه : الله يرحمه إرتاح والله الحاج  .. لبس الشامله وركب بيتش وهى لفتها بإحتراف وركبت واحد وكذالك ساميه وعصااام  طلعو الأربعه ورا بعض  أدم وتاليا قدااام كانهم بيسابقو بعض
أدم بضحكه : براحه انتى مش قده لو طار بيكى
تاليا بصتله بتحدى : هانشوف مين فينا مش قده مش لازم البنت تبقى ضعيفه وتتريقو عليها فى الراحه والجايه فى بنات بتعمل كل حاجه مش مستنيه حد زيك يعلمها
أدم قرب منها : أموت فى الجامد أنا ههههههههه
تاليا ابتسمت من تحت الشامله وبان على عيونها وطارت قدامه
عصام ورا تايه مع ساميه : يابنتى حرام عليكى دانتى لو راكبه خروف مش هاتمشى كدا
ساميه بتقف : انت مش شايفنى بقيت أعرف أسوقه لوحدى عايز إيه تانى
عصام : يالهووووى .. أمشى عدل ثبتى ايدك على الدراع كويس ماتفضليش تعومى يمين وشمال
ساميه : بتتنطط عليه وبفرحه .. أنا بقيت سويقه
عصام : ها انزل اضربك يا ساميه دى مش مورجيحة المولد ياغبيه
ساميه بفرحه : جميل قوى يا عصااام ياريتك معايا كنت حسيت بفرحتى
عصام : منا مرمى جمبك اهووو انا حاسس انى ها انفجر يا جبله منه لله جوزك  لو شفته ها أنفخه
ساميه بصتله وكشرت  : ملكش دعوه بعلى دا حبييى لو هنا ها يشجعنى
عصام : اركنى على جمب لأقلبك بالبتاع دا
ساميه بتذمر : مش راكنه مليش دعوه انا ما صدق أسوقه لوحدى أنت ديكاتور ليه
تاليا بتضحك عشان أدم بيحاول يسبقها مش عارف مستواها من مستواه قلبها جرئ وما بتخافش أبداااا بتسابق الريح زيه او هى فاكره كدا هو بيحاول يكون فى مستواها لما حس انها متهوره وعايزا تثبتله انها بتعرف تعمل  كل حاجه مجرد بيديها الثقه فى نفسها وفى نفس الوقت خوف ليجرالها حاجه
أدم زعق جاااامد : حاسبى يا تاليااااا  .. تالياااا 
تاليا طارت بالبيتش فى الهوا واتقلبت قدام عيونه فى مشهد لا يتعدى الثوانى
❤❤🧡🧡🧡💛💚💚
بقلم : لبنى طارق
💙💙💜🤎🤎❤🧡🧡💛

صقر الظلام Where stories live. Discover now