صقر الظلام ١٠

1.3K 156 31
                                    

صقرالظلام ١٠
***********
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الأَعْظَمِ ، الَّذِي إِذَا دُعِيتَ بِهِ أَجَبْتَ ، وَإِذَا سُئِلْتَ بِهِ أَعْطَـيْتَ ، أَسْأَلُكَ بِأَنِّي أَشُهَدُ أَنَّكَ أَنْتَ اللهُ لا إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ ، الأَحَدُ الصَّمَدُ ، الَّذِي لَمْ يَلِدْ، وَلَمْ يَولَدْ ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ ؛ أَنْ تَغْفِرَ لِي ذُنُوبِي ، إِنَّكَ أَنْتَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ.

اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ كَرِيمٌ تُحِبُّ العّفْوَ فَاعْفُ عَنِّي.
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد ووعلى آله وصحبه أجمعين
❤❤🧡🧡🧡💛💛💛💚💚💙💜💜🤎🤎💜🤎🤎
أدم بنهجه باصص للطياره طلع الطبنجه إلا معاه غمض عين وفتح التانيه وركز على تانك الطياره برغم ضر.ب النا ر المحاط بيه ضر.ب طلقه واحده وحصل إنفجار هايل ملوش مثيل جرى قرب من عصام ضحك وبنفس النهجه باس الطبنجه : هى رصاصه  وعارفه طريقها يا صاحبى
عصام وقف وطى وحاطط إيده على ركبته بينهج بيقول اااه مقطعه حط إيده على وشه والرأكشن بيتغير بتعابير بتعبر عن مدى تعبهم الحقيقى : أموت واعرف اتكشفنا ازاى
أدم أبتسم وشاور على نفسه : أبن ال.... دخل عليا وانا بحمل ملفات من على اللاب بتاعه ها يهيج قولتله لاء داحنا نريحوك وريحته
عصام نطر إيده : وريحته وطلع عين أمنا إحنا أهو فاق وبلغهم
أدم شاور بنفى : لاء انا ريحته راحه ابديه  والواد لفى دخل عليا وانا ببعت لافى لمثواه الأخيررر
عصام تنح : وسيبته عادى
أدم : معقول يا شمعون يابنى رفعته رافعه مدويه ونزل على حافة الهاويه خدت الفلاشه من اللاب وجريت وقبل ما اجرى كنت واخد تليفوناتهم الاتنين وأغلى ما يمتلكون
عصام : هههههههه .. هههههههههه .. الله يسامحك أنت لما كلمتنى وقولتلى اتكشفنااا خدت دول من مكتب ايتان أهو نص العما ولا العمى كله
أدم ماشى : لا يا حبيبى لا نصه ولا كله كل إلا إحنا عايزينه خادناه وبزياده وخساير بشريه طلع السونكى من جمبه مسحه فى هدومه .. زى ماتقول كدا عدو العشرين بالصلاه على النبى من أهم الجواسيس والقيادات عندهم دى أمنيه وحققتها اصلها  هديه بنقدمها قبل ما نمشى لهم
عصام باسه بحرار وبجديه :  طب نجرى زمانهم باعتين نص الجيش وراناااا ..
أدم بجمب عينه : انت بتقول فيها .. دعك ايده فى بعض  .. قوينا يارب ..  وجرى هو وعصااام لحد ماوصلو الحدود المصريه وهما بيتطاردوهم بشراسه .. دخلو وكملو جرى جوا مصر وسلمو نفسهم على الحدود .. وفعلا حرس الحدود أتحفظ عليهم  الإعلام الإسر.ائيلى اتقلب وانتقد الحكومه إنتقاد لاذع ووصفها انها مش قادره تحمى رجالتها ازاى هاتحمى شعبها ومين تسبب فى عدد القت.لى دا كله .. تم تواصل مع الرياسه المصريه بتطالب بتسلم  عصام والاسمى الحركى له شمعون وأدم والاسم الحركى له دانيئيل بصفتهم مواطنين إسر.ائلين .. مصر نفت وجودهم وقالت مايعرفوش عنهم أى حاجه عندما تتوصل لمكانهم ها يتم التبلغ وتسليمهم فوراااا بعد التأكد من صحة كلامهم وخاصتاً لو هما لايمسو الأمن القومى المصرى فى شئ ودا إلا ظاهر للناس والإعلام فقط ..
أدم  وعصام قاعدين فى مكتب قائد كبير بيحقق معاهم : أنتو مين وليه دخلتو الحدود المصريه بالشكل دا وخلى بالكم المخابرات على علم با إلا حصل وطلبت التحفظ عليكم لحين التحقيق معاكم منهم شخصيااا
ادم اتكلم عربى : ممكن تسلمنا  لجهاز المخابرات العامه زى ما بتقول و لحسام باشا بنفسه
اللوا قام من مكانه وابتسم : مصرين
عصام بتاكيد ؛ أيوا مصرين ضباط بجهاز المخابرات
اللوا حط إيده على رجليهم وتبت عليهم : كنت عارف ان إلا يعمل عمليه زى دى ويسيب وراه مصيبه  وكارثه بحق الكيا.ن الصهيو.نى لازم يبقى مصرى إبن مصرى .. .. قام بحما.س .. ها أبعت اجيب لكم أكل وحاجه تشربوها
عصام بجديه شديده : يافندم لازم نقابل حسام بيه فى اسرع وقت حتى لو ها يتم نقلنا فى طايره حربيه من فضلك
اللوا بتأكيد : كل إلا انتو عايزينه هايتم بس طمنونى عملتو ايه وكنت مكلفين بإيه
أدم هز راسه : مكلفين نقفل بوئنا ونوصل للقياده بتاعتنا وبس لو هاتعتبر دى أوامر منى لحضرتك اعتبرها أوامر وقالها بطريقه حاده جدا
اللوا بجديه : أوامر على اساس ايه
أدم : على اساس إلا قدامك أتنين من أهم ضباط المخابرات وبس
اللوا حس بتوتر من ملامح ادم ومهاجمته له  وفعلا اتصل وبلغ بنفسه  .. حسام اتواصل معاهم  وبمجرد ما قفلو تم نقلهم فى سريه تامه لجهاز المخابرات وفى وقت وجيز جدا ..
حسام قاعد قدام أدم وعصام بعد ما  وصلو  له بالسلامه رفع تليفونه : أيوا يا بنى .. فين عمرو .. وصلتو القاهره وإلا لسا  .. طب  إدهولى .. عمرو مش وقت سلامات فى اقل من ربع ساعه تكون فى العنوان دا .. الدور التانى ست كبيره اسمها ها أبعتلك بعض البيانات وكلمة السر بينهم ودا إلا تتعامل بيه معاها  ...  عايزها تكون هنا من غير اى شوشره ولا أى حد يشعر بيها .. زعق ..تحرك سريع ياعمرو قبل ماتهرب
عمرو بتأكيد ؛ حاضر يافندم وقفل معاه اتحرك على المعادى فعلااا فى المكان إلا ادم كان بيبع فيه خضار باسم عبدالرحمن ..طلع فوق للست الكبيره  رن الجرس وهى بصت بتوتر من العين السحريه .. فتحت وبملامح بريئه : ايوا يابنى
عمرو أبتسم : قرب عليها وهمس .. لافى باعتنى اخدك فى اقصى سرعه المصرين كشفو أمرك روشيل
روشيل بقلق بصتله واتكلمت كأنها ماتعرفش هو بيقول إيه : أنت غلطان فى العنوان ..   ودى كلمة السر بينها وبينهم لسا هاتقفل الباب عمرد حط إيده وأبتسم .. مش غلطان يا أم المصرين
روشيل اتنهدت : أستنى ألم كل المهم انا قلقانه من ساعة ما سمعت الاحداث الا بتحصل بحاول أتواصل مع لافى مش عارفه
عمرو هز راسه ودخل وذكريا بيأمن عليه .. فضل معاها وشبه محلق على تليفوناتها وعامل انه بيلم معاها خد الشنطه ونزل وهى لبست العبايه والطرحه ونزلت معاه بمجرد ما ركبت والعربيه اتحركت كان عصام مخدرها تخدير قوووى واتجه على المكان إلا حسام بعتله الأبلكيشن بتاعه عليه .. ومن هناك تم نقلهم بطايره على مبنى المخابرات العامه فى شرم فى جزء من المبنى خاص وسرى للغايه دخلو فيه بيها ..راشيل ما زالت نايمه او مخدره .. أدم وعصام وحسام  وذكريااا كلهم قاعدين حواليها ..بمجرد ما فتحت عيونها الخوف والرعب دب فى عروقها .. شافت أدم وقالت بتلقائيه : عبدالرحمن 
أدم ابتسم : روشيل اهلا بيكى فى مصرررر يا أم المصرين يا وليه يا حزبونه بقى انتى أم المصرين .. شاور تصدقو كنت ها أتخدع فى الورع والهدوء والمسكنه إلا هى فيه فى الأول لاء وحاجه مسلمه تقيه بتتعمدو تشوهو صورة المسلمين
روشيل بزعيق : أنتو جايبنى هنا ليه عايزين منى إيه
أدم بمكر : عايزين حقناااا .. انتى قعدتى فى أرض مش بتاعتك .. كلتى من أكل ناس وشربتى معاهم وانتى بتغدرى بيهم .. شغاله بقالك سنين بتشحنى فى شباب وترجعيهم شوية خونه يمسكو مناصب أو يقعدو فى أماكن مهمه عشان تدمرو أساسيات الدوله .. كل حاجه يا روشيل أتكشفت وأسماء كل إلا جندتيهم لصالح الكيا.ن الصهيو.نى إحنا جبناهم وزمانهم بيتشحنو فى الطريق دلوقت
روشيل زعقت : انا بشتغل لدولتى لكيانااا وأسمنا ..  إحنا مسيطرين على العالم كله الكل تحت قبضة إيدينا .. لازم تفهمو إن إسرا.ئيل الكبرى ليست حلم بل هى حقيقه سايتم نزعها من تحت ايديكم نحنو شعب الله المختار وهذه أرض الله التى أختارها الله لشعبه .. انتو مين
عصام بصلها ومد شفايفه : دوله وشعب الله المختار وارض هديه كمان ليكم  .. هى فين الدوله محدش بيعترف بيكم وبدولتكم المزعومه .. أما القبضه الا بتتكلمى عليها فا بتتفك شويه بشويه وهاتبتدى تتقلب عليكم برغم كل المكر والمؤامرت إلا بتحيط العالم كله بسببكم .. وتدمير ممنهج ومخطط له من سنين ..
روشيل هزت راسها وبعصبيه : تنكر أن نبى الله موسى خدنا  لسيناء وقعدنا فيها
أدم قرب وضحك شاور عليها : هو أنتوووو
روشيل بتأكيد أيوا إحنا
أدم : يا وليه دا لو أنتو لما سابكو شويه ورجع لقاكو بتعبدو عجل
روشيل : تنكر أن الله أسكنا سيناء
أدم هز راسه : لا ما بنكرش إن ربنا كتب عليكم التيه فى سيناء أربعين سنه وليس السكن  .. أربعين سنه تايهين فيها بس مش أنتو .. أنتو مش نسل يعقوب عليه السلام وابناءه واحفاده واحفاد أحفاده ... ربنا ما كتبش ليهو.دى أرض .. ربنا ما وعدش يهو.دى بأرض دا وهم أنتو عايشين فيه ..  ربنا كتب عليكم تكونو عاله على العالم لا ارض ولا وطن لكم
عصام قرب براسه :  عايزك تفهمى حاجه  المصرين لو لهم تار عند حد مابيعرفوش يسيبوه أبدااااا  قرب وشه منها ودا انتى عارفاه ومتأكده منه عمليات المخابرات كل يوم والتانى بتعلم عليكو وإنتو عارفين دا كويس جدا
روشيل : كذب
حسام ضحك بصوت عالى جداااا : ملف المخابرات عندنااا وعندكم يقول إذا كان كذب وإلا لاء .. أنتو بتلعبو بالعقول وبتستخدمو المديااا لصالحكم وترويج لأفكاركم  الكل بدء يتأثر بيها   وطول الوقت بتكذبو وبتشوهو صورتنا .. بس إلا الناس ماتعرفوش إن جهاز المخابرات عندنا كل يوم بيعلم عليكوووو فعلا  وبيبعت لكم السلام بحراره شديده روشيل مش لازم نعلن دا للميديا بس إحنا عارفين بنأمن نفسنا وبنرد ازاى ..  أبتسم .. مش عايز أقولك سعادتى بعد ما تعرفى بأسماء رجالتكم إلا ماتوووو على إيد رجالتى وحط إيده على أدم وعصام
روشيل فضلت تصرخ : المعركه مانتهتش أبداااا ..  إيدينا ها تطولكم وهاندخل فى العمق ونحقق الحلم .. لايمكن تقدرو على دوله بتشتغل ليل نهار عندها علماء ومسيطرين على العالم .. الكلمه تخرج من عائلتنا .. نحنو نرسم وجه للدنيااا جديد وخريطه مختلفه للعالم  نخطط وننفذ منذ سنين كثيره لانتوقف العرب مجرد حفنه من الاغب.ياء  والحم.قى سوف ندعس عليكم كل يوم ونقت.لكم جميعااااا ونتخلص منكم
ذكريااا : أصرخى وقولى إلا أنتى عايزاه عارفين إن التخطيط والتنفيذ شغال من سنين ومتابعين معاكوووو ودايما ها نفشل مخططاتكم  زى ما بنعمل دايما .. أنتى ضيفة شرف عندى ها اخد منك كل إلا عايزه
حسام رفع حاجب : للأسف روشيل ذكريا بنفسه ها يتولى أمر أستجوابك الله يكون فى عونك
أدم قرب حضنها وهو مبتسم وهى بتبصله بشررر : قلبى عندك يا خالتى الحاجه
عصام : هههههههه شده من عليها وحط ايده على راسها .. الله يكون فى عونك يا أم شمعون كبدى عليه بعد مايعرف إلا ها يحصلك
روشيل برعب : هاتعذ.بونى
ذكريا بنفى قعد وهو فى قمة الهدوء  : لا لا لا مش مبدئى أبداااا أنتى ليفل أحلى وأعمق بكتير من العذ.اب  ها اخليكى تتمنى العذ.اب روشيل لو لفيتى ودورتى معايااا وانا بعشق أم الحوارات واللف والدوران
أدم ضر.ب على كتف ذكريا هو وعصام وحسام وخرجو مع بعض
بصلهم : ناوين تطيرو كالعاده
أدم أبتسم وعصام ضحك
أدم : لو مش عند سيتك مشكله طيرنى بنفسك
حسام بصله جااامد : أنت إحلويت كدا ليه  شايفك منور
أدم حضن وسط حسام وهو بيضحك : منور بوجودك يا باشااا صدقنى دى حلاوة رجوعى ارض الوطن دانا تعبان دى حلاوة روح
حسام ضربه على راسه : روح الله يسهلك الفرح أمتى 
أدم حط إيده على راسه من ورا
حسام بجمب عينه : أدام حطيت ايدك على راسك من ورا يبقى عملت مصييه
عصام بصله وانفجر فى الضحك أدم مسك وش عصام : أنت مالك منشكح كدا ليه ماتهدى  .. بقولك يا باشا انا راجل جد مليش فى الأفراح والكلام الفارغ دا
حسام : يعنى نقول مبروك
ذكريا قرب عليه : مبروك على إيه دى قربت تولد  وها نعمل سبوع وندق الهون كمان
حسام حط إيده على راقبة أدم : بص يابنى ربنا يسعدك يارب خليك مع إلا بتحبها
أدم أبتسم : حاضر
ذكريا : وإلا ما بيحبهاش
أدم : ها اخلينى معاها بردو .. كلهم .. هههههههههه
حسام بص لعصام : وانت مش ناوى تريحنى من زن أبوك
عصام بجديه : ناوى خلاص والله كدا انا ناوى
حسام مسكهم : طب ياله شوفو مصالحكم وريحو عشان فى قاعدات طويله لما نفرغ المعلومات إلا جايلنا ولازم نتكلم فى كل حاجه عايزين نفهم ليه سافرتو من المانيا لإسرا.ئيل  وعملو معاكو ايه واتدربتو على إيه
الاتنين : تمام يا فندم
ذكريا بص لحسام : محدش يدخل عندها لبكرا الصبح
حسام : ماشى هاتروح مع ادم وعصام
ذكريا بتاكيد : أيوا يا فندم
عمرو قابل عصام وادم وحضنهم بحراره شديده جدا ذكريا طلع برا لقائهم مع بعض ضحك : والله وأتلميتو على بعض تانى وها تزهقو إلا جابونا
أدم شده : تعالى أنا ها أتلم عليك انت عايزك
ذكريا بجمب عينه : وانا مش عايزك
أدم شده ومشى بص وراه .. أتكلو على الله انتو .. عشان عايزه .. مشيو مع بعض الأتنين وقعدو فى مكان قريب من مبنى المخابرات وذكريا حكالو على كل تحركات تاليا وكل إلا عملته ووجود ياسين وإخواته
أدم مكشر وقلب وشه قلبه وحشه جدا : إيه جابه وازاى تسمح بدا يا ذكريا
ذكريا : الواد مفيش وراه حاجه هربان هو كمان من ابوه 
أدم حط رجل على رجل وبتفكير : إيه الحوار
ذكريا : الحوار عند الواد نفسه
أدم : تمام فى الوقت إلا ها أديك الإشاره  يكون عندى
ذكريا : إعتبره عندك
أدم : أبوه لسا ما وصلتش لحواره
ذكريا : وصلت لنص الحوار والنص التانى هاتعصرلى تاليا عصر  عن كل حاجه تخصهم مهما كانت صغيره تعرفها ولونى أشك انها تكلمك دلوقت 
أدم بص جمبه وأبتسم : أنت لسا مدينى التليفونات لحقت أوحش حسام باشا .. رد عليه أيوا يا باشا خير والله ما ارجع دلوقت
حسام أبتسم : روح لصالح عشان مابطلش أتصال عليا
أدم بمكر : لحقت العصفوره بلغته برجوعى
حسام : طبعااا انت فاكر إيه
أدم : حاضر يا فندم .. قفل معاه وأبتسم تانى .. يخربيت كدا بكره الساعه إلا بيتسلطو عليا فيها .. رد على صالح .. صالح باشا
صالح : حمدالله على السلامه يا عم أنا قولت انت مش راجع
أدم : هههههههه رجعت الحمد لله
صالح : عدى عليا قبل حتى ما تغير هدومك
أدم : للدرجه دى
صالح : أيوا لازم نحط النقط على الحروف وتنفذ وعدك ليا والا رجعت فى كلامك
أدم : أنا مابرجعش فى كلمه بقولها وأنت عارف نص ساعه أو ساعه بالكتير وها أكون عندك إن شاء الله .. قفل معاه وأنتبه لذكريا .. وبعدين
ذكريا : ولا قبلين يا أدم إحنا نقفل الملف بتاع أم المصرين وتشوف هاتعمل إيه مع تاليا عشان البنت على أخرها
أدم بحنين لها : وهى عامله إيه
ذكريا أبتسم : ياعم قمر
أدم زغده جااامد : هو انا بقولك عاكسها والا بقولك عامله ايه
ذكريا : هههههههههه .. بقولك ايه انت هاتقابل واحده تانيه خالص غير إلا أنت تعرفها خالص أنا مش عارف ماشاء الله ما بحسدش بس مش مقتنع ان فى بطنها عيل واحد
أدم برد فعل سريع : عشره فى بطنها عشره يا ذكرياااا ..
ذكريا : هاتروح لصالح
أدم بتأكيد : إن شاء الله .. خد نفس . كنت بتمنى إن تاليا تكون أول واحده مفيش غيرها بس للاسف حظها أسوء من حظى
ذكريا : أمانه عليك ما تزعلها
أدم بيستحلف لها : دانا ها اطلع عين إلا جابوها .. فاتحها على البحرى .. مره أخوها ومره ابن عمها إلا بيحبها وعايز يتجوزها كمان وراحه جايه عنده  بتتحدانى هى مثلااا
ذكريا بنفى : أنت عارف إن مراتك على نياتها بتتعامل بعواطفها زياده عن اللزوم 
أدم قام وشاور : قوم بعدين أنا ها أشوف وأقرر كل حاجه بنفسى  .. مشيو مع بعض ذكريا وصله لفيلا صالح ورجع تانى لحسام
عصام روح أول ما فتح الباب أميره صرخت وقامت تجرى عليه حضنته ومن شدة الحضن كانت هاتشيله من على الارض شيل
عصام ضمها جامد بيضحك من قلبه باس راسها وإيديها : يا حبيبتى يا أمى وحشتينى وحشتينى
أميره مسكت وشه : حمدالله على سلامتك يا قلبى أنت إلا وحشتنى بتبص عليه .. مين عمل فيك كدا مالك
عصام هز راسه : ولا حاجه ها أدخل أخد شاور وأبقى زى الفل عصام إلا تعرفيه وأحسن كمان
عزت قرب عليه وحضنه قوى قوى : حمد الله على السلامه يا بطل
عصام : الله يا يسلمك يا بابا .. باس راسه وإيده .. وحشتنى يا باشاااا
عزت ضرب على كتفه : أنت كمان واحشنا
عصام بيبص جوا : فين البهوات
اميره ببتسامه عريضه : كلهم مش هنا دا ها يعملو فرح خصوصا محمد
عصام هز راسه بص لأمه : عمى وساميه عاملين إيه
أميره ملامحها اتغيرت : الحمد لله يا حبيبى
عصام قرب عليها : فى إيه هما كويسين والا حصل حاجه
أميره بإرتباك : ولا حاجه ياعصام زى الفل يا حبيبى كلنا بص بقى أنا ها أدخل اطلع الاكل إلا انت بتحبه كله وها أعمله وجريت من قدامه
عصام دخل بص لأبوه وقعد قدامه قلب وشه بمعنى الكلمه : فى إيه وماتاخدنيش على قد عقلى وتقولى مفيش ...  حصل حاجه
عزت : هو من جهة حصل فا حصل كتير عمك هارون مصر يحاسب ساميه ويحاسبك انت كمان على أفعالك وقرر يجوزها على كيفه
عصام هز راسه بإستفهام : يعنى إيه
عزت بحده : هانرجع لنفس الحوار تانى يا عصام مازهقتش من التفكير فى ساميه
عصام نطر إيده : خلاص يابابا مش فارق معايااا بس ازاى ها يجوزها على مزاجه دا حتى حرام لو هى رافضه  هاتعملو ايه معاها
عزت : هى حره وخلينا فيك
عصام تجاهل كلامه : وعمى
عزت بصله بنفاذ صبر عارف إن الموضوع أدام يخص  ساميه خلاص عصام مخه بيقف على عليها وبس : عمك ولا يفرق معاه حاجه غير انه يطمن على بنته وبس .. اتعصب .. دا عايز يجوزها لمحمد أخوك
الكلمه نزلت على عصام بمثابة ميت قلم على وشه .. وشه إحمر وعروق أورته انتفضت باصص لأبوه كاتم جواه كتير كلام ما ينفعش يتقال : أنت بتقول إيه .. أنتو واعين لكلامكم وأفعالكم فى حقنا  .. محمد .. محمد يا بابا
عزت خد نفس طويل وخرجه : محدش موافق على كلامه حتى محمد ما تتحمقش ولا تفكر .. موضوع ساميه بقى بايخ وها يشتت العيله وعمك تفكيره غبى
عصام قام وقف وبتحذير شديد اللهجه : أنا محترم إنه عمى وانت وأبوياااا .. ساميه أنتهت بالنسبالى بس لو فكرتو والا حد فيكو وافق على ارتباط ساميه بمحمد ها أطربقها فوق دماغهم وساعتها لا انا ابنكم ولا عايز أعرف حد فيكو
عزت قام وزعق : فوق لنفسك انت مش بتكلم ظابط تحت إيدك أنا أبوك فاهم وإلا لاء
عصام : ماهو عشان أنت ابوياااا كفايه بقى تيجو على عصام ومشاعره وكل واحد عايز يعمل حاجه بيعملها على حسابى  ..
عزت شاور على جوا  : اتفضل مش ها احاسبك دلوقت كلامنا لما تاخد دش وتريح ساعتها نتكلم
عصام دخل اوضته رمى نفسه على السرير نايم نص نومه على حرفه باصص للسقف بخنقه وبيفكر
اميره خرجت بتترجى عزت : ابوس ايدك كفايه ضغط على عصام مهما كان إبنك
عزت شاور : أنتى سامعه
أميره بتأكيد : سامعه وعارفه  أستعجلت ليه يا عزت سيبه يرتاح وبعدين ماكنش له لزوم تقوله على محمد ها يكرهو بعض
عزت ضحك بسخريه : أنتى هبله صح ابنك لا ها يسبنى ولا ها يسيب اخوه غير لما يعرف كل حاجه حصلت فى غيابه  .. وبعدين أدهم ها يعرفه برخامه ها يضغط عليه عشان يجرى يقوله جوزنى بنتك فهمتى
أميره بعصبيه مكتومه : هى بنته معيوبه والا فيها إيه دى ساميه قمر ألف واحد يتمناها
عزت : قولى للغبى أخوياااا بيدلل على بنته وبيهنا كلنا محسسنى إنى ما بحبش ساميه ومحدش ها يحبها أدنا لو فكر بينه وبين نفسه مفيش عم بيعمل كدا مع بنت أخوه
أميره : اب وعايز يطمن على بنته افهمه  يمكن ترتاح وهو يرتاح
عزت قعد تانى ونطر إيده وسكت
أميره بصوت مسموع : ربنا يهديكم كلكم  أنتو تعبتو أعصابى بعاميلكم
عصام قام خد شاور وغير لبس طقم بيتى ودخل نام ما طلعش لهم تانى اميره خلصت الأكل وكل ما تدخل تصحيه تلاقيه نايم بيئن من التعب تسيبه وتخرج برا بقت محتاره تعمل لهم الأتنين إيه .. صعبان عليها إبنها ومش عايزا تخسر ساميه  .. اتصلت على ساميه : عندى خبر  حلو ليكى
ساميه بحماس : قولى نفسى افرح يا ميرو والله
أميره : عصام رجع
ساميه بصوت عالى : بجد .. رجع امتى وازاى وكان فين هو فين يا ميرو نفسى أطمن عليه
أميره بزعل : نايم يا ساميه شكله مرهق وتعبان  .. هاتعملى إيه هاتبيعى عصام زى ما بعتيه زمان
ساميه اتصدمت وسكتت
اميره بجديه : أنا واضحه معاكى .. إبنى بيحبك وبيتعذ.ب بسببك وبسبب كل إلا حواليه ومش قادره اتفرج عليه أكتر من كدا
ساميه عيطت : أعمل إيه مفيش فى إيدى حاجه أعملها مش عايزا أخسر عصام بجوازى منه ولا عايزا أتجوز
أميره : أنتو كبرتو والعمر بيسرقكو كان نفسى اشوفك زى تاليا حامل وكلها كام شهر ويبقى إبنك فى حضنك .. ساميه عمك قرر يجوزك يعنى هاتتجوزى هاتتجوزى يبقى اتمسكى بعصام وإرحميه وإرحمى نفسك
ساميه : ميرو انا لازم أقفل
أميره : اقفلى وإهربى براحتك اخر مره ها اكلمك فى الموضوع دا وكل إلا عايزه عزت أنا ها أعمله وبس سلام .. قفلت معاها اتفاجئت بعصام وراها اتخضت .. يا لهووى .. عصام حرام عليك
عصام : بتكلمى مين وموضوع إيه إلا أخر مره هاتتكلمى فيه معاه
أميره بتهرب : حاجه خاصه .. ابتسمت .. أحطلك تاكل يا حبييى
عصام هز راسه بنفى : مليش نفس
أميره مسكته : أنت نازل
عصام بتاكيد : أيوا يا أمى .. بعد إذنك
أميره قعدت مكانها باصه على إبنها لاحظت إنه خاسس شويه مش زى ماكان قبل ما يسافر ..
**
أدم دخل الفيلا قاعد معاهم بقاله فتره  وراندا حضرت القاعده دى أتفقو على معاد كتب الكتاب والفرح وبيتفقو ها يقعدو فين ويجيبو العفش منين 
أدم مصدع مرهق جدااا محتاج ينام ويريح باصص لهم وساكت
صالح : ماتقول حاجه يت أدم نازلين رغى وأنت ساكت
أدم بصله : أنا مرهق لسا مادخلتش بيتى ولا ريحت تعبان عايز أنام ..
راندا برخامه : قبل ماتنام حضرتك بما اننا اتفقنا ان كلها اسبوعين ونعمل الفرح هانتجوز فين مع بابى هنا
أدم رفع حاجب : ليه شقتى راحت فين أنا عندى شقه زى الفل
راندا هزت راسها بإعتراض شديد على كلام أدم  : أنت بتقول إيه انا ها أقعد فى فيلا زى بتاعت بابى ممكن أتنازل شويه بس مش لدرجة شقتك
أدم فرد إيده : دا إلا عندى ودى مقدرتى شوفى حابه تنزلى تنقى فرشها أمتى وانا أنزلك مش عايزا براحتك
صالح هز راسه : تمام مفيش مشكله  انا لما أتجوزت مامتك اتجوزتها فى شقه اقل من شقة أدم مناسبه ليكو فى بداية حياتكو
راندا صرخت : مش معقول .. لايمكن تكون بترمينى بالسهوله دى فى إيه عشان توافق على كل كلامه وكأنه عاملك تنويم مغناطيسى أنا بنتك هو لاء .. لاء يا بابى حرام عليك
أدم بصلها بثبات : فى إنه راجل عاقل عارف مصلحة بنته فى إيه  أنتى ..  بتحبى تعملى شو فى أى قاعده أنتى فيها
راندا بصتله بغل : أيوا يا أدم بعمل شو  أنا ببلع جوازنا بالعافيه مش عايزا أزعل بابى منى
أدم برخامه شديده : وانا مش عايز ازعل بابى .. بص لصالح .. شوف حد غيرى أدام أنا مش عاجبها
صالح مسك إيده : مفيش غيرك ولا حد ها يتجوز بنتى غيرك بردو .. بص لراندا .. أدم لايمكن اعوضه ولا حد ها يصونك غيره
راندا شاورت عليه : دا
أدم ابتسم وبص بجمب عينه : أيوا دا مش عاجبك
راندا شدت التيشرت : انت شايف ماشى ازاى ولا مهتم بأى حاجه ولا مظهره قدام الناس
أدم  اتعدل ومسك التيشرت : مالى قمر .. فى كل حالاتى قمر حتى وانا مبهدل اصل بحب أعمل حاجتى بنفسى يعنى ممكن نبقى ماشين انا وانتى بالعربيه وعطلت ها انزلك تنزلى معايا تحتها ونصلحها  زى بليه ودماغه العاليه
راندا برقت وباصه لأبوها وصالح لف وشه وضحك من غير صوت
أدم كمل : مثلا السباكه بتاعت الشقه باظت هاتتعلمى ازاى تصلحيها تغيررى جلبة .. تركبى انبوبه .. تسلكى المجارى
راندا شهقت جااامد وصالح ضحك بصوت عالى جدا لسا بتقوم أدم مسكها قعدها .. استنى .. ها اجبلك مكنة خياطه عشان تخيطى هدوم والقديمه تعملى فيها توسيعه وتلبسيها تانى  أنا ما برميش حاجه
راندا بصوت عالى : لايمكن انت عايز بربطون معاك
أدم بيردد وراها : بربطون .. بربطوز مش مهم .. قام وقف أنا بصراحه مش فايق لدلعك بلغينى بردك رقمى عندك أنا تعبان محتاج أرتاح  .. سلام .. بص لصالح .. بعد إذنك
صالح شاور ببتسامه عريضه  : أتفضل
راندا بذهول بصت لأبوها : قولى إن دا فيلم
صالح قام وبصرامه : جهزى نفسك ورتبى مواعيدك عشان تنزلى تنقى مع خطيبك اثاث بيتك كله والمناسب لذوقك الراجل مش جاى عليكى فى حاجه بيعمل كل إلا فى وسعه وكفابه إنه ماطلبش منى جنيه ولا بيتسنكح على قفايا
راندا وقفت ربعت إيديها رفعت حاجب : ماشى يا بابا ها احقق امنيتك كامله ومش ها أحاول أخسرك بس صدقنى ها أخد حقى من عينه وها أعمل  كل إلا أنا عايزاه  .. طلعت أوضتها قعدت  تشرب سجاير بشراهه وبتقلب فى النت بملل شديد  .. بعد شويه بقت تنقى الفستان وقصة الشعررر وتتفرج على غرف  نوم  ومعيشه ومطابخ .. لقت نفسها بتنقى كل حاجه وتبعت لأدم إختيارها .. رد عليها بكلمتين .. سيبك من دول هانروح معرض ونقى على ذوقك وقفل الشات خالص
راندا بغل : أنت لو قدامى ها اخرج عيونك من مكانهم .. متكبر ومغرور وغبى بجد بكرهك وبكره الصدفه إلا جمعتنا وخلتنى أشوف وشك أووووف  ..  إبتلاء انا وقعت فيه
قلبت فى الصور بتاعتها شويه ونزلت صوره من السيشن إلا هى عملاه مع أدم وكتبت عليها أنا ودومى خلاص حددنا الفرح هانكتب الكتاب يوم الخميس والفرح يوم الخميس إلا بعده حبيبى رجع وأول ما رجع قالى مشتاق لليوم إلا ها يجمعنا ببعض يا اجمل بنت فى الكون  ..
إنهالت عليها المباركات من كل الناس إلا عندها والمجاملات أشتغلت ..  حتى إلا مش طايقها بيبارك لها
هدى قرت الخبر برقت وبقت تعيط : كدا يا أدم بقى أنت تفضل عليا دى ..  فيها ايه زياده عنى دانا أجمل وأحلى منها  .. خرجت من الاوضه دخلت هجم على منى فى اوضتها لقتها بتعيط وبتغير لحمزه إبنها : شفتى أدم رجع وحدد فرحه كمان
منى بصتلها ورجعت بصت لإبنها
هدى زعقت : أنتى ما بترديش عليا ليه .. قربت منها وقعدت قدامها وعيطت جااامد .. أنا بحبه يا منى ومش متخيله يتجوز غيرى ساعدينى افشكل الجوازه دى أرجوكى
منى زقتها : أنتى مجنونه قولتلك طلعى أدم من دماغك ادم مش ليكى انتى فاهمه والا لاء
هدى : بصى أنا ها أرجعلك عمرو وأصالحه والله يامنى بس قوليله بلاش كلميه وعرفيه إنى بحب أدم لو بيعتبرنى اخته زى ما قالى يكلم صاحبه ويقنعه بيا 
منى رفعت حاجب وبرقت مستغربه جنون أختها : قومى من هنا
هدى قامت وهى بتعيط لبست ونزلت جررررى  من غير ما تقول لحد أى حاجه خالص .. وصلت عند شقة أدم وطلعت بترن الجرس وتخبط بطريقه غريبه كأنه تار على ادم ..
أدم خارج من الحمام لبس الشورت وشد التيشرت لبسه .. زعق .. حاضر الصبر فى إيه .. فتح وأول ما شافها نفخ .. لسا ها يقفل الباب زقته ودخلت جوا قفلت وراها .. اتكلمت بعصبيه وعياط : أنت فعلا ها تتجوز راندا
أدم ببرود : وأنتى دخلك إيه
هدى قربت عليه بصت فى عيونه : دخلى إيه .. دخلى إنى بتعذب بحبك وانت عارف .. عيطت قوووى .. أدم حرام ترتبط بواحده زى راندا دى حقيره لا عندها مبادئ ولا أخلاق
ادم أتعمد كل كلمه قالها : زيك بالظبط أنتو الاتنين وجهان لعمله واحده ماتعمليش نفسك نضيفه على قفاها
هدى رفعت حواجبها : ماشى مش انا زيها يبقى أنا أولى بيك ..  على الاقل بحبك ماخنتكش ولا حد قرب منى إنما هى عايشه حياتها مع كمال خروج وسهر وقاعده فى الفيلا عنده يا فى الشقه .. قربت اكتر منه .. إنما انا والله ماحد لمسنى ولا هان عليا اعرف غيرك بتعذبنى ليه يا أدم  وأنت عارف بحبى ليك من زمان . روحى متعلقه بروحك
أدم بشده فى كلامه  : الحب مش بمزاجنا .. مش ها أدوس على زرار أحب دى وأدوس على زرار أكرها .. افهمى أنتى بتقولى إيه  حافظتى على نفسك خلاص حافظى على سمعتك وعلى اخلاقك بلاش يتقالك اصلك كنتى مع أدم فى شقته انتى كمان
هدى قعدت بإنهيار : يعنى إيه هى برغم كل إلا بتعمله بتحبها وعايزها
أدم بصلها : ولو عملت أد كدا عشر مرات يا هدى بحبها وعايزها بس لا بحبك ولا عايزك وبلاش تنتقمى من عمرو ومن حياته واختك الغلبانه  فياااا .. هما ملهمش أى ذنب  ودا تحذير مش تنبيه .. قرب منها .. أنا فضيت  لكم كلكم وصدقينى القرصه منى بمو.تك مش ها أرحم أى حد يجى تحت إيدى  .. محدش هايفتكر حاجه اسمها هدى إبعدى عنى وعن عمرو عشان كل اخبارك وإلا عملتيه بيوصلنى زى اخبار راندا بالظبط
هدى وقفت بصتله بحب : مهما عملت وقولت  بحبك .. مش عارفه بحبك ليه بس بحبك يا أدم .. عيطت .. انا محدش قدر يكسر قلبى زى مانت كسرته
أدم قرب عليها وبتحدى : وعندى أستعداد اكسره ألف مره .. فتح الباب وشاور .. اتفضلى ولمى نفسك
هدى خرجت  وقالت كلمه واحده : مش ها أسيبك فاهم
أدم بتاكيد : فاهم اتكلى ياله .. رزع الباب وراه ونفخ قال بصوت عالى .. اتجننو دول وإلا إيه الدنيا أتشقلب حالها لاحول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم
***
تاليا نايمه على السرير تعبانه مقدرتش تروح المدرسه أبداااا ماسكه بطنها بتمسد عليها مبتسمه : تفتكرو بابا ها يفرح لما يشوفكم .. شكله مش راجع دلوقت ها يرجع يلاقينا  فى  حضن بعض  .. وحشنى برغم كل حاجه بيعملها معاياااا .. .. شالت إيديها وجابت الفون بتقلب فيه .. علقت على كذا بوست أدعيه ساميه منزلاهم وكملت تقليب .. أتفاجئت بالبوست بتاع راندا لانها عامله متابعه لصفحتها .. . أتعدلت وهى بتقرء الكلام أكتر من مره .. قلبها دق بعنف شديد وحست بإختناق .. دموعها نزلت وقالت بصوت مسموع : أدم هنا .. معقول وكمان بيتفق على فرحه .. .. قامت بقت تلف زى المجنونه فى الشقه مش عارفه هى عايزا إيه .. اتصلت على أرقامه إلا معاها مغلق ..  بقت تعيط وتعيط .. تخبط على الحيطه وتقول لاء ... لاء يا تاليا لايمكن يعمل فيكى كدا .. لايمكن يستندل للدرجه دى .. ااااااه ... اااااه على إلا عملتيه فى نفسك .. افتكرت ذكرياااا جريت على الفون جابته واتصلت عليه أول ما رد قالت بصوت عالى : أدم هنا يا ذكريا
ذكريا فهم إنها قرت البوست لأنه شافه هو كمان
تاليا زعقت وعيطت بصوت مسموع : أدم هنا
ذكريا بتأكيد  : أيوا
تاليا طراااخ نزلت على الارض بقوه ماحستش برجليها ولا بدماغها الاتنين فعلا خارج التغطيه
❤❤❤🧡🧡🧡
بقلم  : لبنى طارق
💛💚💚💚💙💙

صقر الظلام Where stories live. Discover now