صقر الظلام

صقر الظلام ١٣

صقر الظلام ١٣
***********
“اللهم إني ظلمت نفسي ظلما كثيرا ولا يغفر الذنوب إلا أنت، فاغفر لي مغفرة من عندك وارحمني، إنك أنت الغفور الرحيم. متفق عليه.
– “اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل، والجبن والهرم والبخل ، وأعوذ بك من عذاب القبر ومن فتنة المحيا والممات”. متفق عليه.

– “اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، والعجز والكسل، والجبن والبخل، وضلع الدين، وغلبة الرجال
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

❤❤❤🧡🧡🧡💛💛💛💚💚💚💙💙💜💜💜🤎
أسفه على التأخير
عمرو قاعد هو وعصام وقدامهم ملابسهم إلا ها يلبسوها واسلحتهم والأحزمه إلا بيتحط فيها الاحزمه وجهاز صغير  مشترك بينهم وبين كل إلا ها يشاركو فى التأمين من الG.i.s.. خلصو الحاجه وركنوها على جمب وعصام مسك الملف إلا فيه كافة التحركات للرئيس والقرى والمنشأت إلا هايتم زيارتها .. ورسم كروكى للأماكن كلها .. والمسئولين إلا جاين من برا وتحركاتهم
عمرو مشغل فديووو : بص كدا يا عصام  المكان دا تأمينه لازم يبقى مكثف بصوره أكبر
عصام انتبه للمكان إلا عمرو بيدرسه كويس : فعلااا لو العربيه لفت المنطقه دى كلها عشان تدخل جوا القريه من غير تأمين وتمويه ممكن يحصل كارثه
عمرو نفخ : أصلا كل الأماكن عايزا عيون فى وسط الراس .. شوف انت هاتوزع الفرق دى كلها وعربية الرئيس هاتبقى أنهى واحده وعرفنى  وفى المؤتمر الوزرا إلا جاين من برا ها يتم أستقبالهم فين بالظبط وهايدخلو القاعه منين
عصام بإستفسار : وأنت هاتعمل إيه
عمرو ضحك : ها انام انا خارج من اصابه لمهمه كبيره لازم اكون فايق ومرتاح وفكر انت
عصام شده : أنا رازاله من أولها مش عايز فينك يا أدم
عمرو : يموت فى المهمات من النوع دا .. بقولك ايه اتصل عليه وخد رأيه
عصام بص فى ساعته : دلوقت إحنا عارفين مكلف بإيه وإلا بيعمل إيه ممكن يكون نايم
عمرو : مش ها تخسر حاجه كلمه رد رد ما ردش خلاص
عصام : اقعد إحنا مش عيال صغيره  لازم خطة التأمين نبعتها لحسام بيه بعد ساعه من دلوقت عشام لو فيها تعديل
عمرو أتعدل وبدء يركز ويعصر دماغه مع عصااام  وتقريبا شبه انتهو من وضع خطه التأمين  كامله
**
أدم برد فعل عنيف ضربها بالقلم ومسكها من شعرها
راندا بصريخ : ااااه مسكت إيده وبتجز على سنانها من الوجع .. أوعى إيدك ياغبى أنا غلطانه إنى سألت عليك
أدم زقها بعيد عنه وبعيون بطق شرار : أطلعى برا وأسلوبك القذر دا على الله تحاولى تستخدميه معايا تانى  زعق فى وشها نطرها من مكانها بخوف .. فاهمه  
راندا زعقت فى وشه ودرات خوفها  : مش فاهمه إلا بحسه بعمله وها أعمله .. قربت وبوش كله إستفزاز .. خايف تقرب منى عشان عارف انك هاتضعف مش هاتقدر تقاوم راندا وجمالها
ادم ضحك بسخريه نطر راسه بكل استهزاء : ارجوكى برا انتى وجمالك انا خايف
راندا : هههههههه قربت منه تانى ولفت ايديها على راقبته همست .. هايجى اليوم إلا ها أكسر فيه غرورك مش هاتعرف تهرب منى
ادم ضمها بحنيه ومشى إيده على وشها وقرب بشافيفه وهى اندمجت معاه لما حست انه ضعف قدامها همس بطريقه مثيره : بعشق فيكى روح التحدى والثقه ودا إلا بيوقع أى راجل فيكى
راندا قربت من شافيفه لسا ها تبوسه زقها وشاور على نفسه .. الراجل دا مش أنااا أطلعى برا دا اخر تحذير ليكى
راندا زعقت : خطبتنى ليييه لما انت مش طايقنى
ادم مسكها من دراعها بيزقها على برا : عشان أذلك واجيب بوذك الأرض طلعها برا الباب وبص لها وأبتسم .. مفيش اوضح من كدا
راندا بغل : بكره تشوف مين ها يجيب بوذ مين الأرض يا أدم مبقاش راندا لو ما دفعتك تمن كل إلا بتعمله دا غالى
ادم قفل الباب فى وشها  ونفخ بصوت مسموع راح رمى نفسه على الكنبه بعد ما قلع التيشرت : يخريبتك .. يخربيتك .. الله يكون فى عون الغلابه إلا زيى ها يلاحقوها منين وإلا منين هى البنات أتجننت وإلا فى إيه الله يرحمك ياما طول الوقت بتتكلمى على برقع الحياء لا شفت برقع ولا شفت حياء  .. فونه رن ورد على طول .. انت لسا صاحى
عمرو : حبيبى انا قولت لعصام تعالى نكلمه يقولى لاء
أدم اتنهد : انت اتجوزت ليه يالا يعنى الوحيد إلا فى الشله أتجوز بدرى
عمرو : ههههههههه ابويا قال لأمى لازم نلمه ونبعد البنات المنمره عليه  هاتفسد اخلاقه قعدو يخططو ليا و اختارو اكتر واحده مش هاتعرف تلمنى لاء هاتعرف ترعبنى
عصام وادم : هههههههههه
عصام بصوت مسموع  : مالك
ادم : ولا حاجه عملتو ايه
عصام : فى حاجه صغيره كدا مش عارف اعملها  وإلا لاء
أدم : عربيات التأمين والطرق إلا فى القرى
عمرو : أمووت فى الدماغ العاليه
أدم : ههههههه ماتسيبها فى حالها خليها تاكل عيش
عمرو : دى حبيبتى .. المهم
أدم : المهم عربيات الرياسه إلا  هاتطلع المهمه دى  بالذات فى المكان إلا شاكين فيه بنسبه ٩٠ فى الميه ان هايحصل منه قلق توصل ياقبل يا بعد الريس
عصام : ازاى ..  كدا احنا بنقول لهم اتفضلو الريس اهووو
أدم : عصام ركز معايا كدا كدا التأمين فى كل مكان  منتشر إلا هايجهز نفسه عشان يخترق التأمين كل تركيزه على  هدفه وهو نازل من العربيه لانه متأكد ان العربيه مصفحه ضد التفجيرات وخلافه فابالتالى ها يلجئ للقنص من بعيد نقوم نعمل إيه حضرتك .. عربيات الرياسه تتحرك فى أتجاه ووقت والرئيس يتحرك فى عربيه مختلفه ووقت تانى خالص قبل تحرك عربيات الرياسه ويدخل المكان فى سريه تامه تحت حراستك انت وعمرو شخصيااا  وبعد تأمين الرئيس تعمل مسح كامل للمنطقه والأسطح إلا حواليك على أبعاد مختلفه
عصام هز راسه : ها اقترح على حسام بيه لو وافق ها اعتمده
عمرو : انا شايف إنه أنسب حل بس ها نفضل نعمل كدا كل يوم لحد ما يخلص جولاته وبحضر المؤتمر
أدم : حبيبى فين عامل المفاجأه اليوم التانى فى عربية الرياسه عادى جدا وأول عربيه كمان خليك بعيد عن المتوقع .. التالت هانغير لاء فى الرابع غير و شتت دماغهم وأهم حاجه ياعمر مسح اى مكان قبل دخول الرئيس والوزرا وبعد دخولهم
عصام : الله المستعان
ادم : يارب يا حبيبى
عصام : التكليف فين المره دى
أدم : اعذرنى يا صديقى مطلوب السريه التامه .. تاليا خلى بالك منها وكل شهر  تروح تقبض مرتبى وتديهولها ها اسيبلك الفيزا فى الشقه فى درج الكومدينو لحد ما القبض ينزل
عمرو : أنت هاتطول بقى
أدم : الله أعلم يا صديقى .. بيسووو عامل ايه
عمرو : بيسو مين يا دومى بيقولها بتريقه .. انا أبنى أسد  .. حمزه الأسد راجل من وهو فى اللفه
أدم : ربنا يباركلك فيه يا حبيبى
عمرو : يارب .. عقبالك إنجز عايز افرح بيكو يا ولاد
أدم : قصدك تفرح فينا يا حقود
عمرو : ههههههه نفسى أشوف فى كل ايد واحد منكم تؤام لمنى حبيبة قلبى
أدم : ههههههه هو عصام مات  والا إيه
عصام : ههههههه لاء بفكررر .. خلاص سيبلى المفتاح زى ما بتسيبه كل مره بس لو سألتنى انت فين أقول ايه
أدم : ماتقولش انا ها أكلمها وأقولها كدا كدا قاعد هنا لسا شويه
عصام : أنت عرفتها انك ظابط مخابرات
أدم : عيب عليك يا عصام احنا ممكن نعيش ونموت ومحدش يعرف شغلنا فين بالظبط .. ياله تصبحو على خير
الاتنين : وأنت من اهله
أدم قفل وفضل باصص للفون يتصل عليها والا يخليها الصبح .. قرر يتصل عايز يسمع صوتها ومجادلتها الفاضيه على رأيه
تاليا بنوووم : ألوووو .. ألووو
أدم أبتسم  : شكلى صحيتك
تاليا أتعدلت لما سمعت صوته وبتفوق فى نفسها : لا عادى انا كنت نايمه صاحيه خير فى حاجه
أدم أتنهد ؛ أبدا مفيش ولسا ما كملش
تاليا : لما هو مفيش بتصحينى ليييه
أدم تنح  : ماكنتى صاحيه وإلا هو الكدب بيجرى فى دمك
تاليا : أحممممم انا مش كدابه حاسب على كلامك لو سمحت
أدم برد فعل سريع : انا الا كداب هو انتى لازم تدايقينى كل  ما أكلمك أنتى فيكى عرق ضارب ليه
تاليا : انت إلا مدايق لوحدك 
أدم : مجنون .. أتنهد وسكت
تاليا ساكته والصمت هو سيد الموقف
أدم : ما تنطقى
تاليا : انت إلا متصل وانا مستنيه حضرتك تتكلم
أدم : طيب تمام انتى كويسه وساميه كويسه
تاليا : الحمد لله
أدم : مرتاحه والا لسا مدايقه من المكان
تاليا : هو مكان مريح نفسيااا ما أنكرش بس بردو أنا ها أقعد هنا لأمتى
أدم : معلش أتحملى عدم معرفتك حتى لو هاتقعدى سنه المهم تكونى فى أمان
تاليا :  سنه ... أبعد عن حياتى ومدرستى سنه
أدم بحمقه : احسن ماتبعدى عن الدنيا محدش ها يسيبك فى حالك تاليا عيشى حياتك بس فى مكان جديد أفهمى والله انا بحافظ عليكى أنتى مش عارفه حاجه
تاليا : طب عرفنى إلا أنت عارفه
أدم بتصميم : كل شئ له وقته كل إلا محتاجه منك شوية صبر
تاليا : خلاص ماشى انا معاك للأخر بس مش ها أقبل انك كل شويه تيجى وتبات بحجة انك بتحافظ عليا
أدم أبتسم لانها ريحته برغم المكر واللفه إلا فى سؤالها عايزا تعرف هو ها يجى لها والا لاء : أنتى مش عايزانى أجيلك
تاليا سكتت شويه : افتكر حقى وماتعملش الحمام حجتك خلى أى حد يطلع يأكله ويراعيه لانى مش ها أعرف اطلع برج خليفه الا انت عمله فوق
أدم : ماشى أنا موافق بس بشرط
تاليا قلبها دق بعنف عايزا تقوله لاء انا بقول أى كلام : إيه هو
أدم : تخلى بالك من برج الحمام كأنى موجود وماجده هاتعرفك ازاى وإحذفى برج خليفه من دماغك محدش قالك اطلعى فوق خالص كفايه انك تحطى الاكل والميه فى أول دور هما بينزلو ياكلو عارفين طريقهم
تاليا سرسعت : بس كدا
أدم : ههههههه أيوا
تاليا بقمصه : خلاص ماشى سلام
أدم : أستنى مالك قلبتى وشك ليييه
تاليا بحمقه : ها أقلبه ليه وعيطت
أدم بإعتراض : اسرع واحده تعيط فى التاريخ أنتى عامله عقد مفتوح مع الغم يابنتى
تاليا : أنا ما بعيطش على فكره عيونى اتطرفت
أدم همس : سلامتهم
تاليا : الله يسلمك
أدم : تاليا أنتى متعوده تكدبى كتير
تاليا : لاء والله هو من يوم ما عرفتك بس
أدم ضحك بصوت عالى جدا وهى خدت بالها قالت بتلقائيه .. ماتضحكش عليا
أدم : حاضر ماتزعليش منى وأستحملينى
تاليا بإستغراب  : هو انت حنين كدا ليييه
أدم : عارفه أنا بشهد انك الأنسانه الوحيده إلا بتعرف تستفزنى وتخرجنى عن شعورى وتخرجنى من أى  حاله جميله أنا بعشها ومش عارف ليه
تاليا : عشان انا على حق دايما وشايفه كل حاجه صح وكفايه انى معاك وقابله على نفسى وأنت خاطب
أدم : أنتى لو مش عايزانى عمرك ماكنتى هاتقربى لدرجة الجواز حتى لو على الورق يا تاليا انتى قربتى عشان بتحبينى وعايزانى بطلى  مكابره وعند لمجرد انك تحرقى  دمى
تاليا : قصدك ايه انى خطافة رجاله صح الا عايزاه أخطفه ... بكرا اثبتلك لما تقعد قدام المأذون وتطلقنى انى مش خطافه رجاله مجرد كنت بحل مشكلتى
أدم بهجوم : دا إلا بتقنعى نفسك بيه
تاليا بهجوم اكبر : دا إلا جوايا وياريت ما تتصلش تانى انا ها اقفل الفون لا عايزا اشوفك ولا أسمعك يكون أحسن وقفلت الخط
أدم بص للفون وبيجز على سنانه : أنتى لو قدامى ها اقطع لسانك إلا زايد ٩٠ حته فى  بعض .. أتصل تانى  وأبتسم لما لقاه مغلق فعلاااا  قال بصوت مسموع .. والله عندها انفصام فى  الشخصيه
**
راندا روحت بتغلى وأول ما شافت أبوها عيطت زعقت فى وشه : أنا لازم اعرف أنت ازاى تجبرنى أتجوز أنسان مريض زى أدم دا .. دا واحد مجنون انا بكرهه
أبوها بصلها بالا مبلاه : أمسحى دموعك مهما عملتى هاتتجوزى أدم ولازم تتجوزيه عشان حاجات كتير
راندا وقفت قدامه وربعت ايديها : ممكن اعرف إيه الحاجات دى من حقى لأبعتله حاجته من بكرا كدا كدا هو مش سائل فيا ولا مهتم انى خاطبته ولا فى حياته وبيتعامل معايا بهمجيه دا سايكو سايكو انت مستوعب
أبوها قعد وولع سيجار بيشربها : هو راجل مسئول وقته مش ملكه لا فاضى لدلعك ولكلام ورغى ملوش لازمه   عشان تتمنظرى بيه قدام صحابك ... سكت شويه ..  بعد الجواز هاتشوفيه وتعيشى معاه  ما تستعجلش
راندا زعقت بجنون : أكيد عايز تجننى انا ها  أكلم أخويا يجى يلحقنى من الجحيم إلا انا عايشه فيه من يوم ما عرفت أدم يا صالح باشا
صالح بهدوء : اخوكى مش ها يأثر فى قرارى تماما جوازك من أدم مفهوش رجوع ولا نقاش   .. شاور بصباعه .. اخوكى نفسه ها يقنعك تتجوزيه .. الحياه يا راندا بيزنس كبير  خد وهااات وأدم ها يقدملى كتير وأول حاجه قدمها هاتعرفيها وهاتكون هدية جوازك 
راندا بجنون : وأنا ها افضل عايشه فى لغز بينك وبينه صدقنى يا بابى لو أضطريت اخلص منه هاتبقى أنت السبب .. شدت شنطتها وبصتله بغل وطلعت على أوضتها جرى
قعدت تشرب سجاير وراحه جايه بتفكر فى كل حاجه حصلت .. وإلا شاغل تفكيرها بزياده .. ازاى واحد زى أدم كان بيحبها وبيتمنى بس يقرب منها يتغير وبقى هو إلا رافضها وبشكل مهين .. ازاى قادر يقاوم جمالها وجسمها الفتان  ... بقت تصرخ وتكسر كل حاجه حواليها لدرجه ان أبوها طلع جرى هو وإلا بيشتغلو فى الفيلا وخرجها بالعافيه وحاول يهديها بقدر الإمكان
صالح بصلها بحده : مش ها أتكلم معاكى دلوقت بس عمايلك لازم يتوضع لها حد وأول حاجه ها اعملها مفيش عربيه ولا خروج من الفيلا لحد ما تعقلى وتعرفى تتحكمى فى تصرفاتك
راندا بعياط : أنت بتكرهنى ليه من يوم ما أدم دخل فى حياتنا و بتعاملنى  ببرود
صالح : أنا خايف عليكى وبحميكى من نفسك لو سيبتك تتحاسبى على إلا بتعمليه مش ها أشوفك تانى فى حياتى وأنسب راجل ليكى هو ادم .. أدم شخصيه ممتازه معترضه عليه ليه
راندا برد فعل سريع : بارد ماعندوش مشاعر مابيعرفش يحب ولا يراعى إن واحده زيى بين إيديه ما بيعرفش يدلع بنات طوبه يا بابا لاء حجر بمعنى الكلمه
صالح بنفى : كدب مفيش راجل حجر ممكن أنتى باسلوبك مش عارفه تكسبيه لصفك أدم فى عز شبابه مليان طاقه ومشاعر  لو بارد وبيتجاهلك يبقى تدورى فى نفسك وشوفى فيكى إيه غلط
راندا بإستغراب  : أنت إلا بتقول كدا .. بتقولى شوفى فيكى إيه غلط .. شاورت على نفسها وبفخر .. طلعلى غلطه أنا جميله وبحب الحياه وبحب الفرفشه بس هو انسان كئيب وحيد مابيحبش الحياه ومابيقدرش النعمه إلا بين إيديه
صالح أتنهد : ممكن تكون حساباتك معاه غلط ونظرته غير نظرتك شوفى إيه بيحبه وإعمليه
راندا : دا عايز واحده بهيمه ما بتقولش غير نعم طيب حاضر أمرك يا سيدى
صالح بإصرار : تمام كويس انك عارفه طلبه وكونى زى ماهو بيحب
راندا بشبه جنون ضحكت : انا أكيد بحلم أو فى كابوس أنت اتبدلت تقريبا بقيت بشك ان هو إلا إبنك .. رفعت إيديها .. انا بستسلم سابته وطلعت تانى
صالح بصوت عالى : يكون أفضل ليا وليكى تستسلمى وتبطلى غباء .. مش كل الرجاله بتتشد للجسم الحلو والهدوم العريانه ممكن يتشد لبساطتك  معاه لإهتمامك برجولته هو
راندا نطرت إيديها دخلت الاوضه ورزعت الباب جامد
صالح قعد وولع سيجاره تانيه وبيفكر ياترى هايسيب بنته للجنون دا بيقنع نفسه إن كل حاجه هاتتغير بعد الجواز وأدم هايرجع يحبها من تانى ويقرب أكيد ويغيرها
**
مر يومين
و ياسين حالته سيئه جدا مازال  قافل على نفسه لا بياكل ولا بيشرب ولا بيرد على أبوه ومستمر فى إعتكافه
عبدالعزيز بيخبط جااامد : قسما عظما لو مافتحت الباب لأكسره فى فوق دماغك ياغبى لا مريحنى ولا سايبنى أرتاح أروح منك فين يا ياسين خلاص غارت .. غارت ..  عايز ايه تانى ها أفضل محروق دمى لأمتى
ياسين فتح الباب وأبوه اتفاجئ إن لسا  بيعيط .. شهق .. ياخبر أسود يا ولاه مالك يا واد دانت لو بت من بناتى مش هاتعيط العياط ده كله وتفضل فى  وضعك دا خسيت ياحزين وهاتقع من طولك
واحده من زوجاته إلا واقفين مرصوصين وراه : يادى النيبه مالك يا ياسين سرقوك ياحزين
عبدالعزيز لف لها وزعق فيهم التلاته : غورى منك لها لها لها نايبه تاخدكو كلكو يمكن أرتاح
التلاته طارو ورا بعض وعبدالعزيز دخل الأوضه ورا ياسين : مالك يابنى فيك إيه مفيش حب يمرمط حد كدا منا حبيت  وما طولتش جرا ايه يعنى
ياسين زاد فى عياطه أول ما بص فى وش ابوه : تاليا يا أبا
عبدالعزيز ضرب على رجله بقلة صبر : يادى تاليا وسنينها مالها هببت إيه تانى
ياسين الكلمه طلعت منه بإنفجار : هو فى هباب اكتر من إلا عملته فيا أنى بموت من ساعة ماعرفت اتجوزت وسابتنى عايز أموت يمكن ارتاح
عبدالعزيز باس إيده : الحمد لله .. احمدك يارب انها غارت وجت منها  ياما حذرتك بس أنت زى الترله واخده فى وشها مش شايفه تحت منها تاليا من الاول لا ليك ولا انت ليها  أفهم واخرج براها بقى خلينا نشوف اكل عيشنا
ياسين بزعيق : يعنى إيه خلاص كدا احلامك اتحققت ببعدها عنى .. أنا بحبها .. بحبها
عبدالعزيز : يابنى خليك مع أبوك وها اجوزك ست ستها
ياسين زعق : تاليا دى ست البنات كلها مفيش واحده قدرت تغير عشقها إلا بحسه بنام وأقوم على حلم .. حلم ازاى أوصل لنجمه عاليه فوق يابا .. ضرب على إيده .. سابقنى وخدها منى داق الهنا والعز إلا كان نفسى ادوقه وأحسه معاها لييييه كدا ليه كل شئ ضدى حتى انت على صوته .. تاليا دى بتاعتى وهاتفضل بتاعتى مهما حصل ها أرجعها غصب عنه لو حصلت أقتله ها أقتله
عبدالعزيز بعصبيه : بطل جنان وفوق من تاليا هى لعنه صابتك تاليا دى خراب يابنى لو دخلت البيت داهو هاتخربه صدقنى بعدها راحه للكل وخصوصا ولاد عمك إلا عايزين ينهشو فى شقى وتعب أبوك السنين دى كولتها انا قولتلك وبقولك تانى  إسمعنى لله .. قوم يا حبيبى كل لقمه واقعد وسطنا كفايه قاعده فى الأوضه
ياسين قعد بيأس وشرد فصل دماغه عن أبوه هو هو الكلام ما بيتغيرش عبدالعزيز قعد جمبه .. ياسين شاور على أحلى واحده فى البلد وأنا بكرا اجوزهالك واثبت لها إنها ولا تفرق معاك
ياسين بعياط : بس هى فارقه يابا
عبدالعزيز : بكرا تنساها لما تعيش الهنا مع واحده بتقدرك
ياسين سكت ما بيردش
عبدالعزيز : قوم كل لقمه واقعد معانا ووعد بكرا أروح اخطبلك إلا تشاور عليها وأعملك فرح تتباهى بيه طول العمر
ياسين ساكت
عبدالعزيز بيشده : قوم ياله تعالى
ياسين شد نفسه ونام : أنا عايز أنام تعبان
عبدالعزيز : خلاص ماشى نام وارتاح ولما تقوم هاتعمل إلا ها أقولك عليه اتفقنا 
ياسين هز راسه : اعمل ما بدالك خلاص مابقتش تفرق كلها محصله بعض بس تاليا ليا بردو
عبدالعزيز بأمل : بكرا تنسى وترتاح فى حياتك الجديده وياعالم  يمكن تحب مراتك اكتر من تاليا سابه وخرج برا خالص يتنفس فضل ماشى لحد ما وصل الأصطبل الكبير المليان بالخيول النادره  والأصيله .. وقف قدام فرسه وعيونه ها تاكلها أكل أتكلم كأنه بيكلم بنى أدم ... كله منك ومن صاحبتك الواد إلا حيلتى راح معاها طالعه قويه زى أمها فرسه جامحه محدش عارف يمسك لجمها بس على مين شاور على نفسه .. عبدالعزيز إلا عرف لوحده وقدر وأل إيه بعد السنين دى كولتها تعب وشقى عايزا تيجى وتربعى من تانى فى صورة بنتك على جثتى لو دخلت هنا وإلا شافت نسيره واحده منى أنا عبدالعزيز مسك الكرباج وضرب الفرسه ويزعق فيها .. فاهمه .. فاهمه  الفرسه بقت تصرخ وتنط نفسها تطلع له وتجرجره قدامها
السايس جه جرى : ليه كدا سيبها حرام عليك كل يوم والتانى ضرب فيها هاتقطع الأكل وتموت
عبدالعزيز بغل : ياريت تموت وارتاح منها للأبد بس هى ما بتموتش مابتموتش والضربه المره دى جت فى إيد سعيد
سعيد : اه .. كفايه يا حاج عبدالعزيز .. شوفلها بيعه لو بتكرها كدا  رغم إن الست تاليا هاتزعل
عبدالعزيز لف بصله : حكايتك إيه انت التانى هى تاليا لعنه صابتكم كلكم
سعيد بعفويه : دا تاليا الله يحميها ست البنات وخياله من وهى فى اللفه ناسى وإلا إيه  وإلا لسانها بينقط شهد
عبدالعزيز زقه وماشى : طيب يا سيدى الاسبوع دا كله مفيش يوميه ليك 
سعيد تنح ولما استوعب جرى وراه : حقك عليا لو سيرتها بتدايقك مش اجيبها تانى ياحاج على  لسانى  البيت والعيال محتاجين كل قرش
عبدالعزيز : انا مابرجعش فى كلمه قولتها ارجع لشغلك
سعيد رجع أول حاجه عملها راح للفرسه بيطبطب عليها  : حقك عليا دا راجل مفترى ماعندوش رحمه .. انا خايف اطلق سراحك يقطع عيشى وإلا يلبسنى تهمه إلا بيحصل فيكى مايرضيش ربنا
لله الأمر .. فوضى أمرك لله  خدها وفتح خرطوم الميه وبقى يرش على جسمها يهدى الضرب إلا إضربته منه يحاول يأكلها مرضيتش نفسها عزت عليها إلا إنك تهين فرسه عربيه  اصيله ممكن تقطع الأكل بالأيام قعد جمبها وأفتكر أبو تالياااا
فلاش باك
**********
عم سعيد .. سعيد
سعيد جاى  جرى بفرحه : يامرحب يامرحب بالناس ولاد الأصول .. ابتسم وبص لتاليا كانت فى  ثانوى .. يامرحب يا ست البنات
تاليا ببتسامه : الله يرحب بيك ياعمو سعيد . أخبار مهجه إيه
سعيد ضحك : جابت فرسه قمر  شامخه من صغرها  وجامده زيك
ابوها بفرحه بصلها : شفتى  مش انا قولتلك هاتجيب لنا أحلى  تاليا
تاليا حضنته : انا مبسوطه قوى  يابابا .. انا ها ادخل اشوفها
سعيد شاور : روحى  دى هاتفرح وهاتعرفك على  بنتها عيونها دايما على  الباب منتظراكى
تاليا جريت دخلت للفرسه وفضلت وقت معاها وأبوها متابعها من بعيد .. خرجت لقت ابوها ماسك فرستين وغمز .. ياله
تاليا جريت بفرحه وهى بتقول طبعااااا  دخلو بيهم مكان كبير وواسع وتاليا واقفه قدام الحصان بشموخ بعدت عنه وبدء يجرى وهى  تجرى وراه مسكت اللجام ونطت فى الهوا زى الخيالين بالظبط وركبت على  ضهره وقفت برجليها على السرج وبقت تشد الحبل عليها والحصان يسرع اكتر وأكتر سابت الحبل ورفعت ايديها لفوق وأبوها بيضحك من قلبه عايز يحصلها مش قااادر  بقت خياله من الدرجه الأولى  قلبها ميت ماتعرفش خوف ولا استسلام قدام فرس  .. عروسه جميله طايره فى  الهوا فوق شايفه الدنيا بشكل مختلف ثقتها فى  نفسها عاليه بتلف وتطوف المكان فى  تحدى واضح وصريح إن البنت لما بتحب حاجه بتقدر عليها وبتتملكها وتأثرها اثر  .. خلصو جولتهم ونزلت حضنت الحصان وبقت تمسد عليه .. طلعت سكر نبات حطته فى بوئه وضحكت : مبروك يا ابوتاليا بنتك أموره زيى  بالظبط هانبقى اصحاب جامدين
الحصان هز راسه بتأكيد  وسعيد بقى  يضحك هو  وأبوها
أبوها : أيوا ياعم محدش قدك كفايه بس إن اسمها على أسم احسن واحده فى  الدنيا
تاليا حضنته جامد : ياحبيبى يا اووووشه  انا احسن واحده عشان  بنتك .. بصت لسعيد .. تاليا حطها فى عيونك وعشان تبقى عارف انا إلا ها أربيها هايبقى  عندك تاليتين تاليا الكبيره وتاليا المهره
سعيد بفرحه : دى هاتبقى ونعمه التربيه .. فعلا تاليا بقت تمر على العزبه كتير وتراعى  تاليا المهره وتعلمها وتاخد بالها منها ولما اشتد عودها وبقت فرسه قمر بقت تركبها ويعملو أحلى  جولات مع بعض  لحد ما حصل إلا حصل وأتمنعو  من العزبه ومن وجودهم هناك
بااااك
*****
سعيد بعياط : الله يرحمك يا استاذ هشام فرق السما والارض انت فين  والنتن اخوك دا فين وفين اراضيكى يا ست تاليا ازاى  تسيبو حقكو بالسهوله دى  رفع راسه لفوق .. القوى  أنت أقوى  منه يارب
**
****
مر أسبوع والتأمين تم على اكمل وجه زى ماهما عايزين وأكتر والزياره تمت على خير وبدء المؤتر والرجاله موجوده فى كل مكان .. عصام وعمرو اتفاجئو بوجود ادم فى المؤتمر وكان لابس لبس ال G .I .S   والمفاجأه الحلوه كانت لوجود لؤى معاهم كان واحشهم جدا جدا جدا ...
شباب طول بعرض لابسين لبسهم المعتاد فى  الاماكن دى  وواقى ضد الرصاص والاسلحه مرصوصه رص على جسمهم حتى رجليهم لا تخلو من السلاح
ناسه داخله القاعه وأمن برا فى كل مكان  والمسئولين بدئو يهلو واحد ورا التانى  حاله من الأستنفار الامنى كبيره ودا كان شكل الوضع بالظبط وشكل التأمين بتاعهم  👇👇
https://youtube.com/shorts/Ph6ldFyD3DM?si=HQfgrI78u3Oai2WB
رجاله واقفه على  حيالها شايفه شغلها بتنفذ الأوامر بالظبط ...
ادم رايح جاى  عيونه فى  كل  اتجاه إيده على سلاحه وكذالك عمرو وعصام ولؤى وباقى  الرجاله 
أدم : استقبل يا عصام بسرعه اتحرك يا عمرو فى اتجاه معاكس
عصام جرى ووقف قدام عربيه وزق كل إلا حواليه وبدئو يوسعو الطريق ودخل الريس وهو مبتسم بيهز راسه محاوطينه وبيلفو يمين وشمال وفى  كل مكان دخل القاعه وأستقر فى  مكانه وبعد لحظات بدء فعليات المؤتمر فى  الإنطلاق  ... 
لؤى  قرب منهم وأبتسم تحت  القناع : والله زمان
عمرو : اهو دا إلا يتقال عليه سابنى  وغدر بياااا
أدم وعصام : هههههههههه .. ومازالو بيلفو وبيتابعو
لؤى  : واحشنى  يافقرى
عصام : انت إلا واحشناااا إحنا هانخرج بعد ما نخلص المهمه دى على  خير
أدم : ركز انت وهو مش وقته لنطلع على  طره  نمسح حمامات السجن يا أمور منك له
عمرو : أهو دا إلا يتقال عليه يموت الزمار وصوابعه بتلعب
كلهم : هههههههه فضلو وقت كبير جدا جدا على وضعهم لا راحه ولا قاعده ولا أكل ولا شرب لحد ما المؤتمر خلص وتمت المهمه بنجاح  أخيرا خدو إفراج ووقت بسيط ممكن يقضوه مع بعض
الأربعه لابسين ومتشيكين جدااااا وخارجين مع بعض فى  اكتر مكان كانو بيروحو فيه ... دخلو كافيه عباره عن انتريهات وكل مجموعه قاعده فى  أنتريه ..
أدم : لؤلؤه وأخيرا
لؤى قاااام وحضن أدم جااامد وياليه عصام وعمرو : وحشتونى  يا  اشباح الظلام
عمرو هز إيده : بقى يخونك العيش والملح والرقص
لؤى قام وفرد ايده وعمل حركة كدا موتتت عمرو من الضحك وقعد تانى 
أدم : أموت واعرف هو هبب إيه ماسكها عليه ذله لدلوقت
لؤى : فاكر لما كنا عمليات خاصه
عصام : هى دى ايام تتنسى
لؤى بيشاور على  عمرو : الباشا طلعنا مهمه انا وهو مع بعض كانت فى  جبل الحلال جوا المهم مسكنا المطلوبين كلهم وكان من ضمنهم واد أمريكى  مجرم ابن ال.... كان مهوس تيك توك  تخيلو الأمور بتاعنا داخل يقبض عليه عمل إيه
عمرو بصلهم وهو مبتسم  : انا قولت أرحب بيه وأقوله مصر تحبك مبسوط حتى وانت مقبوض عليك يامحى
أدم : هههههههه اكيد رقصتلو
لؤى : ههههههه دخل عليه مشغل اغنيه وبيناوله التليفون وواقف يرقصلووو التانى وقف يرقص قدامه لقيت دا بيقوله زى مانت حبيب قلبى وطراخ بالروسيه ونتش التليفون منه وكلبشه من حسن حظه انه من غير سلاح كان فى بيت الراحه
عمرو : وانا قولت أريحه وأبسطه بذمتك مش اتبسط دا رقصلهم فى  التحقيق من كتر إنبساطه
أدم : ههههههههههه أنت تطلع عمليات هيصه وزمبليطه
لؤى : يعنى  ايه زمبليطه يا أدم
أدم شاور على  عمرو : هو لوحده قدامك أهو زمبليطه .. الناس إلا بتحب الدوشه
عصام : عامل إيه فى شغلك
لؤى : الحمد لله زى الفل وأبتسم .. اخباركو اتجوزتو  والا لسا
عمرو : أنا يابنى  إلا اتجوزت لسا المعنسين دول شكلهم هايكملو على وضعهم
لؤى مد ايده : كفك ..الحمد لله ربنا كرمنى بتؤام
عمرو : كرم وكريم مره واحده
التلاته : ههههههههه
لؤى :  فاطمه وزينب
عصام : ماشاء الله ربنا يحفظهم يا حبيبى ويتربو فى  عزك
أدم : ربنا يبارك فيهم ويملاهم حياء خد بالك شاحح من سوق البنات اليومين دول
لؤى هز راسه وابتسم : فعلاااا طلع تليفونه وبيوريهم الصور والفديوهات إلا ماتو على نفسهم من الضحك البنات لمضه جداااا ٣ سنين
عمرو طلع التليفون وبيوريه : بص يابنى حمزه قمر بناتك لو  اتعرفو عليه هايخطفوه
لؤى رفع حاجب : أنا بناتى  ما بتخطفش بتتجوز على طول اتجوزو نص العيله لدلوقت ههههههه .. ماشاء الله ياعمر شكله هايطلع عيل فرفور
عمرو : اخرس أبنى  راجل وطول عمره راجل .. 
فضلو طول الوقت يتكلمو فى أمورهم الحياتيه وطلعو برا الشغل وضغطه وقضو وقت لطيف خدو رقم لؤى وعملو له إضافه على الفيس وواتس ومشيوووو أدم أنسحب على  شقته بعد ما أكد على عصام وادالو الفيزا بنفسه يخلى  باله من تاليا .  قاله طب ماتروح تشوفها رفض رفض تام  وبعدها أختفى من حياة الجميع تماما لاحس ولا خبر وفونه أتقفل وشكرا 
عمرو وعصام رايحين يشوفو ساميه وتاليا ولو محتاجين حاجه يعملوها بالمره ..
تاليا قاعده بتسمع بجوارحها لماجده
ساميه : أستنى أنتى دى  هاتكل باقى القصه علينا
ماجده : والله ما باكلها .. بصى طول عمرى اكمن يعنى اكبر من سى أدم حبتين مش كتير فا كنا نلعب ونجرى هو كان شقى زى ما حكيتلكو ومجنن البلد عامل زى الذيبق  ماتعرفيش تمسكى عليه حاجه مفيش بيت ما اشتكاش منه
تاليا : وماما فيروز الله يرحمها ازاى ربت ولادها فى الظروف الصاعبه دى وكمان كلهم على درجه علميه عاليه
ماجده ابتسمت : لو كانت سمعت كلمة ماما دى من بوئك الشهد داهو كانت فرحت اه والله .. هى كانت ست فى حالها ملهاش دعوه بقاعدة الستات ولا الرط والعجن بتاعهم لامه على دارها قوى ماتعرفيش عنهم حاجه أبدا ماعدا أدم كان غاوى تنطيط من هنا لهنا بس لايمكن يقولك بيحصل إيه جوا بيتهم هى ملحقتش تفرح بيهم ماتت وهى صغيره ماتكملش ال٤٥ سنه وبعدها مات ابوه ملحقوش يفوقو من موت أمهم
ساميه بزعل : لاحول ولا قوة إلا بالله .. ربنا يرحمهم .. هى ماتت من إيه
ماجده : إلا سمعته انها حملت وهى كبيره كدا والعيل مات فى  بطنها وجالها تسمم حمل وهما مايعرفوش ملحقوش ينقذوها ياعينى
تاليا دموعها نزلت : ربنا يرحمها يارب
ماجده : سبحان الله جنازتها كانت حاجه مش طبيعيه الناس إلا كانت ماشيه فى الشارع عادى ماتعرفهاش كانت تمشى وراها تحسى ان البلد كلها ربنا سخرها للست دى
ساميه بتأثر هى وتاليا : ربنا يرحمها  ومين بقى يصرف عليهم بعد موت أبوهم وكلهم فى  الدراسه 
ماجده : اخوهم الكبير عامر كان دايما فى ديل أبوه فى أى شغلانه حتى لو ها يشيلو طوب ويحملو زلط ورمل يطلعو من صبحية ربنا مايرجعوش غير بالليل وحمل الدار والعيال على خالتى فيروز لوحدها شالهم من بعد ابوهم وامهم لحد ما ربنا كرمهم وكرم أدم من وسع والأستاذ تامر  والدكتور يونس  إلا مسافر برا وأشترو بيت لعامر ولمراته وعياله كان لسا معاه عيالين صغيرين خالص ..وعملو له سوبر ماركت كبير 
تاليا بإهتمام : بس ادم قالى عامر إلا عمله من شقاه وتعبه
ماجده : ولاد الخاله فيروز لايمكن يقللو من بعض .. ماهو  ماله مين شقى وتعب عليهم هو  ماسابش واحد فيهم غير  لما بقو رجاله تتهز لها الشنبه ..
تاليا :  وبرج الحمام دا عمله أمتى ومين كان بيراعيه
ماجده أبتسمت : خالتى أم عامر الله يرحمها كان أدم عامله صغيره وكل اجازه يرجع يكبره حبه فى حبه لحد ما بقى برج الله أكبر مش عايزا اقولك الناس اخر النهار كانت تقعد تتفرج عليه وهو فوق فى العلالى ماسك علم ويصفرررر ويشاور ويجيلو سرب الله اكبر شكله يفرح كدا وإلا يكون واقف بيكلم حد فى امان الله وتلاقى حمامه والا اتنين نزلين وقاعدين على كتفه ويفضلو دودودو ماتفهميش بيقولو إيه يقولهم خلاص روحو ويروحو فعلا  اموت وأعرف بيفهم إيه وإلا بينهم وبين بعض إيه
ساميه وتاليه : ههههههههههه
تاليا : هو إلا مربيهم اكيد ها يفهمهم بس إخواته ما بيجوش البيت هنا زيه
ماجده بنفى : ابدا أبدا تحسيهم بيحزنو ياكبدى وبيخافو يخشوه الوحيد فيهم إلا اشتراه ومحافظ عليه هو أدم سايب كل حاجه فيه زى ما أمه سابتها  ... شهقت .. يالهوى أتأخرت ها اقوم انا بقى
تاليا ؛ ماجده لو حد عايز درس دراسات او ماث أنا وساميه مدرسين
ماجده بضحكه : ياولاد الإيه وإيه ماسى دا كمان
ساميه : ماث يا ماجده يعنى حساب بس إنجليزى
ماجده : دانا اجيب ولادى بقى
ساميه : هاتيهم احنا هاندرس  باجر رمزى يعنى مش بفلوس كتير
ماجده شاورت على عيونها : عنيا دانا ها أبلغ البلد كلها سابتهم ومشيت على طول
تاليا : اوووف أخيرا الحمد لله بكرا ها أروح أشيل الجبس دا
ساميه : مش المفروض تعملى إشاعه الأول
تاليا : الدكتور قالى حاجه بسيطه جدا مش هاتاخد وقت ١٥ يوم بالكتير قوى
ساميه : طب اصبرى لما تكملى ال١٥ يوم وسكتت
تاليا بصتلها بزعل : هاتفضلى حزينه طول الوقت كدا خلاص صفحه وأنتهت من حياتك واحمدى ربنا إن مفيش عيل على كتفك منه
ساميه دموعها نزلت : راسى أتشوهت يا تاليا
تاليا : ماتكبريش الموضوع شعرك مش هايبين الجرح وبعدين معمول تجميل والغرز مش باينه مع الوقت هاتختفى أصلاااا أهم حاجه تبطلى تتكلمى عن الانسان دا وتفتكريه  كأنه مادخلش حياتك وبعدين يا ساميه اسلوبك وحش جدا مع مامتك وبابكى ازاى قادره تكلميهم كدا
ساميه : مانتى ماتعرفيش بيعملو إيه معايا
تاليا بمهاجمه : مهما عملو دول أبوكى وأمك يعنى خط أحمر حتى فى زعلك منهم
ساميه عيطت جااامد ورمت نفسها فى حضن تاليا : أنا مفيش حد مهتم بيا ولا بيحبنى
تاليا مسدت عليها : ياحبيبتى كلهم بيحبوكى جدا دا كفايه عصام وإلا بيعمله عشانك
ساميه اتعدلت وبتمسح دموعها وبصوت مخنوق : أنا لولا عصام فى حياتى كان زمانى انتحرت وخلصت من زمان
تاليا : أستغفر الله بعد الشر عنك يا ساميه يعنى بعد صبرنا وتحملنا دا كله نموت كافرين بالله ماقدرناش نتحمل تعب الدنيا وضغطها هانتحمل نار وعذاب الأخره ربنا يحرمها على اجسامنا يارب
ساميه بتعب : يارب ..  نفسيتى تعبانه قوى يا تاليا دماغى مليانه حاجات صعب أوصفهالك وإحساس فظيع بعيشه انا لوحدى 
تاليا ببتسامه : كل دا عشان انتى عامله سور كبير بينك وبين الناس إلا بتحبك ومش عايزا تفهمى وجهة نظرهم إيه .. لفت ايديها فى الهوا .. جايز تطلع وجهة نظرهم  صح وانتى غلط رافضه أى تغير فى شخصيتك يا ساميه ومصره انك دايما على حق
ساميه عيونها راحت على العربيه إلا وقفت برا البيت وتاليا قامت جرى تلبس الطرحه او الخمار البيتى  ..
عصام خبط برا وقامت تفتحلو وتاليا قربت تبص بعيونها على إلا وحشها شكله وصوته ومناكفته فيها بس بردو ماجاش
عصام قرب من ساميه وأول ما أتكلم : نفسى اشوفك بتجرى زى تاليا تلبسى حجابك
ساميه قلبت وشها : أنا مقتنعه بنفسى كدا يا عصام الناس بتقول ازيك السلام عليكم وانت بتقولى غطى شعرك دانت غريب
عصام : ازيك السلام عليكم غطى شعرك الجميل إلا طاير مع الهوا شاشى ومفرج علينا أمته وأنتى مادرايشى
ساميه أبتسمت وبعدين ضحكت  :  خلينى ما درايشى وبتتكى عليها زيه .. هو أدم إلا برا فى العربيه مانزلش ليه
عصام بنفى : دا عمرو .. نظره راح عليها وأبتسم .. أزيك يا أنسه تاليا
تاليا بحماس : الحمد لله نورتو  وبفضول .. بس خير صاحبك جابنا هنا وأختفى
عصام : عادته وإلا ها يشتريها انا نفسى ماعرفش راح فين شكله مسافر برا فى بعثة تدريب وخايف يقول عشان العين ههههههه
تاليا هزت راسها بإحباط : ربنا معاه .. شاورت .. اتفضل يا عمرو
عمرو نزل وقرب منهم وسلم من بعيد زى ما عصام قايله .. قعدو برا على الكراسى وساميه عملت شاى
تاليا : منى عامله إيه والبيبى
عمرو ببتسامه : الحمد لله بخير
تاليا : أسمه إيه
عمرو : حمزه
تاليا : ماشاء الله أنا بحب الأسم دا قوى
عمرو : عقبالك نفرح بيكى الأول وبعدين الذريه الصالحه ان شاء الله
تاليا ماعلقتش غير ب إن شاء الله عصام وعمرو بيتعاملو كأنهم مايعرفوش بجوازهم خالص
عصام طلع ظرف : أتفضلى دى أمانه أدم موصينى كل شهر اجبهالك وإنهارده كان معاد  قبض الأمانه
تاليا بصدمه مسكت الظرف : قبضه هو قالك تدينى قبضه
ساميه ابتسمت : وهو ها يصرف منين
عمرو : ماتقلقوش هو مش ها يغلب أبدا له حوافز وإضافات تانيه بتمشى حاله
تاليا حطت الظرف على الترابيزه إلا قدامهم : انا ما باخدش فلوس  حد رجعهملو وقوله شكرا انا بعرف ازاى اجيب القرش إلا ها أصرف بيه على نفسى
عصام : بيتهيئلى دا موضوع يخصك انتى وهو وبعدين مجرد ما قالى  دى أمانه تبقى فى إيد الأنسه تاليا صدقينى مش ها أعمل غير كدا وصعب أو مستحيل تأثرى عليا
ساميه بصلتها : أنتى مكبره الموضوع كدا ليه هو حر يا تاليا محدش جبره يديكى حاجه
عمرو : على فكره أدم لما بيحس إن فى شخص مسئول منه ما بيقصرش معاه أبدا وما تتخيلش هو وصانا عليكى أزاى ما تتكسفيش مننا إعتبرينا إخواتك وفى خدمتك
تاليا بإحراج : ألف شكر بس انا فعلا إنسانه مستقله بذاتى لا إخواتى صرفو عليا ولا بسمح لحد إنه يدينى حاجه لله
عصام أبتسم : شكلك كدا حساسه زياده عن اللزوم وبتلميح .. انا شايفك انتى وأدم واحد مجرد إنك تيجى هنا وتقعدى فى البيت دا يبقى مكانتك عاليه قوى عنده
ساميه بصتلها بنص عين وبتتسامه : ايوا يا سيدى شكلنا كدا فى حته تانيه بجد
تاليا وشها جاب ألوان وقامت : أنا بعمل الغدا وهانتغدى مع بعض ماشى 
عصام هز راسه بتاكيد : ماشى انا جعان جدا بس نستأذن انا وعمرو نطلع برج الحمام
ساميه : يانهار أسود يا عصام هاتطلع فوق البرج دا  منظره وطوله مرعب  أنا قلبى ممكن يقف لو شفتك فوق كدا
عصام أبتسم : خايفه عليا
ساميه : خايفه يحصلك مصيبه هانهبب إيه معاك انت وهو
عمرو بصله وأنفجر فى الضحك
عصام شاور : حلو كدا شمتى فينا أظرف واحد فى الكون عليكى قلب حجر
ساميه : ما اقصدش انا بخاف عليك طبعاااا
عصام : وربنا يا شيخه قولى كلام غير دا .. شاور .. قوم يابنى لينا ربنا
ساميه : ياعصام بلاش
عصام بصلها وابتسم : قولتلك ماتخافيش
ساميه بتردد : عصام عملت إيه مع على وأهله
عصام نطر إيده : ولا حاجه ريحى نفسك .. طلع ورقه .. اتفضلى دى ورقة طلاقك منه رسمى
ساميه بصدمه بصاله والدموع بتلقلق فى عيونها
عصام : عمرو اطلع انت وانا جاى وراك
عمرو دخل جوا وطلع على فوق وعصام وقف قدامها .. بجد هاتصدمينى لو لسا باقيه على الواد دا
ساميه بعياط : أنت واخد الموضوع ببساطه كدا ليه .. انا خلاص اطلقت بعد اد إيه ماكملتش سنتين جواز الناس هاتقول إيه عليا
عصام بعصبيه : يقولو إلا يقولوه وبطلى سلبيه وبطلى تيجى على نفسك عايشه بغباء وعامله فيها مضحيه  .. انا قولتلك من البدايه سيبك من الواد دا مش مظبوط خدى يا ساميه وخلى الورقه دى بدايه لحياه جديده ليكى تتلاشى فيها كل غلط إلا فات من عمرك
ساميه مدت ايديها خدت الورقه وعصام انسحب بهدوء .. قعدت مكانها وفتحتها فضلت تبص عليها كتير .. افتكرت يوم كتب الكتاب
فلاش باك
********
المأذون قاعد فى قاعه كبيره جدا والمعازيم بيحضرو واحد ورا التانى عيلة ساميه تخض .. أمها وأبوها واقفين باين عليهم الحزن  عصام شبه محتفى برغم وجوده الوحيده إلا قاعده فرحانه مستنيه يتكتب كتابها علل أنسان حبيته وأتحدت الدنيا عشانه
على : حبيبتى أخيرا حلمنا ها يتحقق اخيرا محدش هايبقى له كلمه علينا ولا يتحكم فينا
ساميه : يااااه ياعلى انا بدعى ربنا نكتب بسرعه ونروح انت مش متخيل كمية القلق إلا أنا فيها حاسه ان الدنيا كلها بتتأمر علينا
المأذون قعد والكبار قعدو وكتبو الكتاب على طير المنديل فى الهوا وشالها وفضل يلف بيها والزغاريط كلها جايه من ناحية العريس  وكل فرد فيها مهوس ازاى يتصورو جمب عمها وأولاده والمعازيم بتاعتهم ..
على باس جيبنها : ألف مبروك ياقمر
ساميه بضحكه : الله يبارك فيك استنى ماما وبابا جاين
منيره قربت وبزعل شديد حضنتها وهمست فى ودنها : بتمنى آحساسى فيه ونظرتى تطلع غلط أنتى دمرتى نفسك ودمرتينا معاكى
ساميه اتعدلت ومثلت الأبتسامه : شكرا يا ماما كنت عارفه انك فرحانه من قلبك  قربت على أبوها حضنته جااامد وأتمنت يقولها مبروك بس هو من حزنه ما نطقش اكتفى باللقطه والصوره وأنسحبو فى هدوء .. الكل بردو بيظهر إلا عصام برغم سؤالها عليه شافته وهى بتركب العربيه قرب سلم وبارك ومسك على شده من إيده وبحده : لو اشتكت منك فى يوم اعرف انك قضيت على نفسك تشلها فى عيونك من جوا فاهم
على ببتسامه بصلها : هى فى عيونى اصلااا
ساميه شاورت لعصام والعربيه مشيت زهو واقف مكانه
بااااك
******
قفلت ورقة الطلاق وبصت فوق اتفاجئت إن عصام وعمرو طلعو فوق خالص وكل واحد فيهم بيصفر ويشاور بعلم .. عصام فتح على الحمام إلا جوا وبيطلعه ويطير فيه واحد ورا التانى كأنه بيحرره .. شافت نفسها بين إيديه ووبيحررها هى كمان زيهم بالظبط لازم تطير وتنطلق كفايه ذل وإهانه تحتى مسمى الحب والتضحيه .. ابتسمت وهى شايفه عصام مبسوط جدا اول مره تشوفه كأنه شاب مش متقيد بمهنه او مبادئ واصول لا يمكن يتخاطها فى حساب لشكل او لمنظرررر ... صرررخت بصوت عالى جدا بأسمه وتاليا طلعت من جوا جرى بعد ما الحاجات إلا فى إيديها وقعت
❤❤🧡🧡💛💛
بقلم : لبنى طارق
💚💚💙💙💜💜💜