صقر الظلام ١٨

1.4K 158 33
                                    

صقر الظلام ١٨
************
اللهم أقذف فى قلبى رجاءك وأقطع رجائى عن من سواك حتى لا أرجو أحداً غيرك ، اللهم وما ضعفت عنه قوتى ، وقصر عنه علمى ولم تنته إليه رغبتى ولم تبلغه مسألتى ولم يجر على لسانى مما اعطيت احداً من الاولين والأخرين من اليقين فخصنى به يا أرحم الراحمين
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
❤❤🧡🧡🧡💛💛💛💛💛💚💙💙💙💜💜💜💜
تاليا بصدمه بصتله دموعها واقفه فى عيونها : أنت عايز تضربنى .. حصلت تمد إيدك علياااا
أدم بعصبيه : أنتى اتجننتى .. مخك بيفكر فى حاجه وافعالك حاجه تانيه .. وقف تاكسى وزقها .. اركبى حسابنا فى البيت ماتفرجيش علينا الناس أكتر من كدا سكوتى معاكى مش إهانه لكرامتى أنتى فاهمه   .. فتح الباب بعصبيه .. وبحده شديده .. أركبى .. ركبت وهى بتهبد نفسها وعيطت جامد ركب جمبها وقال للسواق على المكان وأتحركو  وصل شقته طلع بيها لفوق دخلها وأول ما دخلت فضلت تصرخ زى المجانين
أدم زق الباب قفله وباصصلها وماسك نفسه بالعافيه : حرام عليكى إلا  فى بطنك هاتضريه
تاليا وقفت قدامه : أنت إلا بتضرنى وبتضره .. فى ايه مابتحسش مش عايزا أقعد معاك ولا أشوف منظرك مابتفهمش عربى روحلها هى مستنيه البيه على نار .. الهانم ضحت بيك وانت ياحرام جيت عليها وعلى شهر عسلها
أدم خد نفس وغمض عيونه وبيوفى بوعده لذكرياااا خليك طويل البال معاها وأتحملها حتى لو عملت إيه .. شاور :  أدخلى غيرى
تاليا ربعت ايديها وواقفه تتهز وكلها تحدى : مش ها أغير ولا ها أقعد
أدم قرب عليها وهى بترجع لورا .. باصله بخوف ..إيه هاتضر.بنى  .. هاتعمل إيه
أدم مسكها وسيطر عليها : ها أعمل كدا وبيقلعها هدومها بالعافيه .. تاليا بصريخ .. سيبنى ماتحطش إيدك عليا
أدم بعد ما فتح زاير الدريس إلا لابساه شده لتحت بقوه قطعه ووقعه من عليها وبنرفزه وأمر : أدخلى خدى شاور والبسى أى حاجه من عندى وأعمللنا أكل
تاليا واقفه قصاده ببادى واسترتش  : مش عامله ومش ها اخد شاور وها انزل
أدم شاور على برا  : أنزلى ورينى هاتنزلى ازاى .. الذوق والهدوء مش نافعين معاكى أنا ما بقتش مستوعبك
تاليا بصت على نفسها وبعصبيه : أنزل ازاى دلوقت وقطعتلى الدرس .. شدته من ايده .. حلو كدا
أدم هز راسه وقرب منها : ااااه حلو وجميل أنتى كدا عجبانى وداخله دماغى .. مسك البادى  مسكت ايده صوته وطى .. وبعدين جايبه بادى جاى لنص بطنك مفيش معاكى فلوس ياحرام
تاليا بتشد البادى وبتوطى معاه لتحت  : ملكش دعوه
أدم قرب قوى وحط ايده على بطنها : وحشتينى ووحشنى إبنى نفسى اقوله أمك بتستقوى عليااا وعايزا تحرمنى منك تطلق وتجرى بعيد عنى  بس مش هاين عليا أشوه صورتك خدى بالك هما دلوقت بيوصل لهم كل كلمه ومشاعرنا كأنهم معانا  
تاليا عيطت وخبطت على ايده  : دا ابنى لوحدى أنت مش أبوه فاهم
أدم  بصلها وضحك من قلبه : ههههههههه يعنى إيه لوحدك .. نفسى اعرف بتجيبى الدموع دى كلها منين أنتى لو فاتحه حنفيه هاتقفليها همس .  انتى بتحلوى كدا ليه
تاليا بتوتر : سيبنى
أدم هز راسه بنفى : توء مش ها اسيبك .. همس وبعيون ثابته وجريئه .. عايزا إيه هاااا .. ما بتسمعيش الكلام ليه
تاليا خدت نفس وبتوتر أكتر  : سيبنى
أدم بمداعبه لطيفه :  توء ..بعينك مش انتى فاتحه صدرك وعامله فيها شبح الأشباح لاء وبقيتى بتضر.بى فى الشارع كمان أتحملى .. وطى صوته أكتر .. أنا قولت ها اتجوز ومراتى تاخد بالها منى تلبسنى .. تاكلنى  .. تدلعنى .. الحاجات دى مش قاموس الزوجيه عندك
تاليا بتزقه : أبعد عنى وسيبنى فى حالى ولو ضر.بتك أنت كمان ضر.بتنى
أدم أبتسم  : والله ماتتحملى ضر.به منى هاتتبلى عليا ومش ها أسيبك غير وانتى فى الحمام بتاخدى شاور واعصابك هاديه ولسانك مقصوص منه الحته الزياده  وبمكر قرب أكتر همس بين شفايفها .. بحبك يا مجنونه .. بحبك .. لف إيده حواليها وضمها وهو غرقان فى بحر حبها له وحبه لها .. عرف طعم الغيره والنفور والتحدى لما أستجابت معاه
تاليا مغمضه عيونها مندمجه معاه جداااا برغم زعلها الكبير بس هو فعلا وحشها .. بعد عن شافيفها وبيبوس وشها بجنون مشاعره السايره وشوقه لمراته حبيبته  شد الطرحه من عليها رماها   لسا ها يشيلها .. زقته وبصوت عالى جدا ونهجه  : خلاص ها أدخل أبعد عنى أنا عايزا أدخل الحمام
أدم واقف مش مستوعب انها هربت من حضنه وبترفضه بردو 
طلعت تجرى بمنظر يهلك من الضحك وهو واقف باصص عليها ظهرت إبتسامه على وشه .. قفلت الحمام على نفسها وبصوت عالى : أنا بقى ها أبات جوا وابقى قابلنى لو طلعت مش هاتعرف تلمسنى الغلطه الاولانيه مش هاتتكرر تانى
أدم بنفس الصوت وبمنتهى البرود برغم إنها وحشها جداااا وأتمنى اللحظه الحلوه بينهم تدوم وتدوب الخلاف إلا بينهم : وانا رايح لراندا وجاى الاقى العشا وألاقيكى بمنظر تانى عايز مراتى  مفيش وراها حاجه غير إنها تدلعنى .. عايز مراتى إلا مشتاق لها ونفسى اخدها فى حضنى سامعه  .. خرج وقفل الباب بالمفتاح راح فعلا لراندا وصالح إلا ما بطلش إتصالات عليه  ..
تاليا ببرطمه : تدلعك .  أنا نفسى اضر.بك .. طلعت لسانها .. تتدنعنى .. دانا ها اوريك النجوم فى عز الضهر ..  خرجت تتسحب لقته نزل فعلا وقفل الباب عليها .. ضر.بت على الباب بإيديها وفضلت تستحلف له .. دخلت الاوضه جابت البناطيل بتاعته الواسعه جدا وتيشرت كبير قطن بيحب يتمرن فيه وتقريبا نزلت كل هدومه فى الارض وسابتها  خدت شاور ولبستهم راحت على  الاوضه التانيه وقفلت على نفسها من جوا ونامت على السرير ماسكه الفون بتقلب فيه كل شويه تدخل صفحه راندا تشوفها نزلت حاجه والا لاء أو اتفقو على إيه
**
عصام نزل خد فى وشه مش متخيل ولا مصدق إن ساميه باعته بالسهوله دى .. ليه ماشيه معاه بمبدء إحينى إنهارده وموتنى بكرا .. ليه تديلو الامل وقبل ما يفرح تسحبه منه  .. وقف قدام بيت بعربيته وطلع على فوق رن الجرس وأنتظر لما الباب اتفتح وأول ما اتفتح دخل حتى من غير ما يرمى السلام
ذكريا بصله : مالك يابنى داخل زى الهجمه كدا ليه
عصام قعد وحط راسه بين إيده عروق وشه منفوضه من مكانها وكل ما يفتكر إلا حصل وإلا عملوه يلوم نفسه إنه أستناها .. يلوم تفكيره على شبابه إلا راح
ذكريا شده : مالك
عصام زق إيده واتخنق قوى قوى : سيبنى فى حالى يا ذكريا
ذكريا قعد : ساميه بردو
عصام أتحمق وأول ما أتكلم الكلام وقف فضل يدعك فى دماغه بطريقه خوفت ذكريا عليه
ذكريا : ماتجيش على نفسك ليجرالك حاجه .. ماتسيبها يا عصام وريح نفسك البت دى لو بتحبك بجد إيه يمنعها ترتبط بيك
عصام نطر إيده : خلاص ماتلزمنيش ولا عايز اعرف عنها حاجه بعد إنهارده
ذكريا : عين العقل وإن كان على العرايس كتير بس شاور .. إيه رأيك  أنا بطلب منك تنسابنى
عصام بصله وبخنقه رهيبه : مش فايقلك يا ذكريا
ذكريا زقه : والله ما بهزر انا بتمنى لو ليا اخت مش متجوزه اجوزهالك صدقنى .. بنت عمتى عندها ٣٠ سنه البنت والله لو لفيت يا عصام ما تلاقى زيها
عصام قام وقف : انا داخل أنام
ذكريا بصله : فكر .. أنا مش عايز اعرف حصل ايه عشان واثق انها باعتك كالعاده .. لو عايز تشوف بنت عمتى ها أوريهالك وقرر 
عصام هز راسه ودخل الاوضه قفل الباب وقلع هدوم الخروج و لبس هدوم له موجوده هناك ونام على السرير بيفكر ازاى يرد لهم كلهم بدال القلم عشره .. وخصوصا ساميه إلا باعت الحب بأرخص تمن  ..
**
ساميه روحت وهى منهاره لحظات وكان أدهم وراها فتح ودخل سمع صوت عياطها ونهنهتا بطريقه توجع القلب وكل إلا دايقه وهى بتنادى على أمها وبتقولها ياريتك  جمبى انا محتجالك .. دخل وقف على باب الاوضه وبمنتهى الثبات : عملتى كدا ليه فى عصام وانتى عارفه إنه شاريكى
ساميه رفعت راسها ودموعها سابقاها : هايخسر الكل عشانى أنت شوفت عمى كان بيعاملنى ازاى أول مره يهاجمنى ويرفض حتى يسلم عليا عصام ما يستحقش يعيش فى معاناه بسببى
أدهم خد نفس : ومايستحقش يتعذ.ب العذ.اب دا كله .. ما يستحقش يتركن سبع سنين ويوم ماترضى عنه تانى يوم تديلو القلم .. ما يستحقش تحققى كلام اخويا إلا جاى على حسابنا كلنا
ساميه بمهاجمه : قول انك خايف أقعد جمبك خلاص أمنيتك هاتتحقق وجدى هايجوزنى بمعرفته  .. كل همك تجوزنى مش مهم مين .. أصلا الموضوع مش فارق عندى مبقاش فى حاجه حلوه أقا.تل عشانها واتحدى الكل .. كل الحلو إلا فى حياتى راح
أدهم بديقه : الحلو دايما بتضيعيه بإيدك وترجعى تلومى عليا لوحدى
ساميه قامت وقربت منه : الظروف هى إلا بتضيعنا .. إخواتك راحو فين .. أنت قولتلى حتى جدك كان عنده ولد تعبان بعيب خلقى  .. إيه يا بابا هانكرر غلط العيله بعد ماعمى عزت حارب ووقفه وقال قرايب يتجوزو من بعض تانى لاء  هرب بيكو من الحصار والتقاليد .. له حق يخاف على إبنه وبنت اخوه .. له حق
أدهم بإستغراب : جايبه العقل والرزانه دى منين فى عز ماكسرتى بخاطر إبنه وبعدين يا حبيبة عمك بقى فى  علاج وتقدم وعمليات جراحيه لو لزم الأمر كمان  .. بصى يا بنتى أنت تريد وانا أريد والله يفعل ما يرد .. هاتجوزى مين عشان ارد على جدك
ساميه رجعت تعيط تانى : إلا تشوفه أعمله ماتسألنيش على حاجه كلها محصله بعض
أدهم : تمام بطلى عياط عشان مش هايفيد بحاجه
ساميه لفت بصتله : أنت ازاى ماتقوليش ان عصام كان بيحبنى بجد وعايز يتجوزنى قبل ما اتورط مع على طب انا عاميه ودماغى كانت تافهه نورنى فهمنى بدال ماكنت بقعد اتريق على كلامه واخده هزار
أدهم بحده : على أساس إنك كنتى بتسمعى لحد فينا وإلا فايقه تحبى فى عصام وتتجوزيه .. قلبك مشغول بغيره زى ماهو قال ازاى هاتحسى بيه .. ازاى هاترفضى التانى وتتجوزيه
ساميه بعياط : على أساس بردو إن عمى كان ها يوافق نرتبط ببعض زمان هى هى يابابا الموضوع بايظ من قبل ما يبتدى أصلااا بس مدايقه عشانه .. حزينه على كل حاجه لأنه فعلا ظلم نفسه معانا كلنا
أدهم نطر ايده بزعل : إلا اتظلم أتظلم وخلاص القصه خلصت خد نفس طويل جدا وطلعه وعيونه راحت على صورة مراته .. أمك الله يرحمها كانت بتتمنى عصام ليكى طول الوقت وبتدعى تتجوزيه .. بصلها .. كانت بتدعى من ورا قلبها وإلا إيه
ساميه ضحكت وسط عياطها ونطرت إيديها : يابابا بقى
أدهم بتأكيد : اه والله صحيح .. دعيتلك كتير وخصوصا لعصام تقوليش كانت بتدعى عليكو فى سرها
ساميه : هههههههههه أستغفر الله العلى العظيم .. حرام عليك
أدهم بحزن : والله ما بقيت عارف حاجه مهما تتظبط معانا شويه بترجع ليه بسرعة الصاروخ .. بس أقولك على إلا حسيته .. أحسن  إنك اختارتى تبعدى عنه أحسن ..  حتى لو ولادك ها يطلعو زى الفل كفايه أخويا عزت والوش إلا ها يقلبه عليا  وانتى عيله ما بتستريش هاتشردى إلا جابونا وتعرى أبوكى انا عارف
ساميه صوت ضحكتها ملت المكان ومسكت إيد أبوها وأدهم بقى يضحك ويكمل ... عزت أكيل هو وعياله وخصوصا عصام شاور على نفسه .. قعدتى معايا كام شهر جايبلى تلبك معوى  وحطالى كائنات فضائيه فى الأكل أى حاجه بشربها الاقى إلا بيعوم على الوش مابقتش عارف أشربها وإلا أنزل أعوم معاها
ساميه بتقزح بإيديها وكملت ضحكتها : عوم معاها عشان خاطر بنتك دانا بضحى
أدهم بضحكه : تخيلى عصام يتحطلو أكل من إلا بيتعملى طب محمد غلبان وأهبل بيرضى بأى حاجه إنما عصام ممكن يغرز راسك فى الطبق  ويقولك دوقى حلو اغرفلك كمان
ساميه : ههههههههه .. بصراحه عندك حق برغم إنى أتطورت كتير وبقيت أعملك شوربة لسان عصفور .. تنكر
أدهم بيوسع بإيده وهزها  : يادى الخيبه  كله كوم .. ولسان العصفور كوم تانى .. فاكره لما قولتلك عايز لسان عصفور قولتى إيه .. عايز كام لسان يابابا
ساميه نامت عليه بجمبها : هههههههههه ههههه .. مش بسئلك
أدهم : بتسألينى إيه يا شيخه .. لاء وحاطه معاه جزر وطماطم سليمه وروز مارى وكل دا عايم على الوش .. اقولك فين اللسان يا أم لسان تقوليلى دور عليه تحت .. فضلت أدور أدور وفى الأخر  حمرتيه وشلتيه فى الفرن ونسيتى تحطيه فى الشوربه لما غليت  أصلا
ساميه : ههههههههه .. والنبى يابابا ماتقول لحد ..  تاليا حاولت معايا كتير فى حوار  الاكل دا بس فشلت بردو .. انا بشوفها بتحط حاجات كتير على الاكل بعمل زيها
أدهم نطر إيده : أسكتى لازم أقول لازم دانتى هاتتجوزى فى الصعيد هاتتعلمى إيه وإلا إيه فى  شهرين أنتى
فضل ياخد ويدى معاها فى الكلام ودخلو فى موضوع الجواز والعيشه والأسلوب عندهم وكل حاجه بما انها وافقت تجهز نفسها بجد .. خلصت كلام مع ابوها ودخلت أوضتها قفلت على نفسها وبعتت رساله لعصام طويله عريضه إنه أد إيه إنسان كويس ويستحق أنسانه أحسن منها بكتير وكفايه انه ما أرتبطش بواحده تانيه لحد دلوقت انما هى ارتبطت واتجوزت ولو تعرف انه كان بيتكلم جد أو لفت نظرها لحبه وهى بنت قبل ما تتعرف على علي  عمرها ما تتردد ترتبط بيه  عشان لو هاتفكر فى حب مفيش حب زى حبه ولا إحتواء زى ماهو إحتواها .. ختمتها .. عمرى ما أكون السبب فى فراق وكره العيله من بعض وخصوصا ليك أبعد أنا زى ماكنت بعيده ومش حاسه بحد فيكو على الأقل انا استاهل أى حاجه إنما أنت ماتستاهلش ولا أتحمل عليك حاجه .. بعتتها
عيطت جااامد وبعتت فويس وهى بتعيط : سامحنى يا عصام وعشان خاطرى أرجع البيت بلاش تعمل إلا بتقوله كفايه إحساس بالذنب أنا مابقتش طايقه نفسى ..
الوقت بيمر وكل شويه تدخل الواتس تشوف شاف الرسايل وإلا لاء .. قلبها اتقبض لما شافت المحادثه والبلوك إلا عمله عصام لها .. جابت المكلمات  وبتتصل عليه اتفاجئت إن البلوك من كل حاجه حتى الفيس والإنستجرام ..  سابت الفون وقضت ليله فكرتها بفقدان أمها  .. كل ما أبوها يدخل عليها يلاقيها على حالها .. خدها فى حضنه لأول مره ونام جمبها للصبح وهى على صدره بتعيط وكل إلا بيعمله بيمسد عليها محرو.ق من جواه عليهم الاتنين عارف إن فعلاااا ساميه مرتبطه بعصام أرتباط كبير والعلاقه بينهم نادره أو خاصه محاطه بحاجات كتير جداااا صعب حد غريب عنهم  يفهمها
**
أدم قاعد بيسمع صالح وراندا قاعده على إيد الكرسى إلا أدم قاعد عليه وميله بجسمها كله ناحيته  وكل شويه تتصور : طب أنتى ممكن تقعدى براحتك وانا اقعد براحتى لحد ما نخلص كلام
راندا بصتله وابتسمت : أنا مرتاحه كدا
صالح ضحك : ياعم سيبها تتدلع وتتنطط على كتف جوزها ماتبقاش قافيل
أدم هز راسه :  اتنططى ياراندا هانم
صالح : أدم انت عارف إنى بعزك وبحبك ومش عايز أخسرك وأنت لايمكن تفكر تخسرنى بالسهوله دى
أدم شاور على راندا : كله متوقف على بنتك ..
صالح هز راسه بتفهم : راندا ها تتغير  وعدتنى
راندا قربت وشها من أدم وبدلع : ها أتغير بس بشرط نقضى أحلى شهر عسل أفضل أفتكره طول العمر
أدم رفع حاجب : منا ممكن افكرك بكل حاجه طول العمر بردو .. وحكاية  شهر العسل والكلام دا صعب لظروف كتير أولهم شغلى  ومراتى وحملها انا بعيد عنها بقالى كتير وكفايه كدا
راندا بوذت : شاهد يا بابى
صالح بصله : راندا لها حق عليك هى كمان مراتك ولازم تعيش معاك براحتها زى التانيه
أدم ضحك بسخريه : والله ماتقدر تتحمل تعيش يوم من إلا عاشته تاليا .. بص لراندا .. الكلام دا أنا بقوله قدام أبوكى لو عايزانى كويس معاكى تاليا خط أحمر ماتفكريش تعملى حركات من تحت لتحت تستفزها او تدايقها
راندا زعقت : لما انت بتحبها كدا اتجوزتنى ليه
أدم وقف وشاور على أبوها : أنا ماكنتش عايز اتجوزك لولا وعدى لابوكى وأخوكى 
راندا قامت قربت عليه ولفت إيديها حوالين راقبته  باست شفايفه قدام أبوها بكل جراءه : أدومه ها أعملك إلا انت عايزه بس ماتحرمنيش من لحظه أى بنت بتستناها ارجوك 
أدم خد نفس : ربنا يسهل
راندا بفرحه ولسا على وضعها : خلاص يبقى بكرا نسافر انا وانت
صالح زقه : خلاص بقى ماتزعلهاش وبعدين رد جزء بسيط ياعم من إلا إحنا عملناه يوم الفرح وسكتنا عشان صورتنا كلنا  ماتتهزش دا كفايه الكلمتين إلا قالتهم راندا
أدم لف بصله : موافق .. بص لراندا  أسبوع واحد وهانكون هنا إن شاء الله بعد إذنكم نزل إيديها بمنتهى البرود و سابهم ومشى  على طول ماطولش
راندا أبتسمت وبفرحه مليانه انتصار قربت على صالح باسته : شكرا يابابى
صالح : مبسوطه كدا ليه دا اسبوع
راندا وهى طالعه فوق : أسبوع هايبقى معايا بعيد عن كل الناس بعمل إلا نفسى فيه .. والأهم بقى الناس كلها هاتعرف إنه معايا لوحدى وهى سايبها بتعبها وحملها وعايش حياته يعنى صورته هاتبقى زى الز.فت فى عيونهم  راجل مش قادر يبعد عن الستات وعشان مراته حامل سابها واتجوز هههههههه
صالح : يعنى كل همك تأزى مشاعرها وتشوهى صورته
راندا بضحكه : نووو .. فى حاجات تانيه عايزا اكتشفها فى الانسان الغامض دا .. بعتت بوسه فى الهوا .. ها اجهز نفسى ..
أدم روح لقى الوضع زى ما سابه وأسوء واوضته انفج.رت هدوم من كل مكان .. إدايق جدا إن دا أسلوب تاليا فى التعبير عن غضبها لايمكن تبقى بالهمجيه دى .. خبط عليها لما حاول يفتح الباب لاقاه مقفول من جوا : تاليا افتحى
تاليا بتعيط فى صمت لما قرت الخبر وشافت الصوره إلا راندا منزلاها وهى قاعده على أيد الكرسى ومايله على أدم مبتسمه وفرحانه وكاتبه أنا وحبيبى الصبح هاننطلق لشهر العسل فى ال....
أدم بيخبط تانى : أنا عارف إنك صاحيه  ردى عليا عايزك .. خبط  الباب خبطتتين  .. بطلى عند وغباء ردى علياااا ماتزهقنيش منك مفيش راجل يتحمل يحايل واحده طول الوقت وهى مش مستجيبه  ..   بردو مفيش أى رد .. فضل برا فى الصاله قلع هدومه وخد شاور ونام على الكنبه بعت لها رساله إنه مسافر الصبح مع راندا وها يغيب أسبوع وممنوع تخرج برا الشقه .. وبيحلف ان هى إلا فى قلبه مهما حصل وكل دى شكليات مش أكتر  .. الوقت بيمر محدش حاسس بيها ولا بالمعاناه الرهيبه إلا بقت تعانى منها عبئ وضغط نفسى صعب عليها .. عيونها ما شافتش نوم ولا خرجت من الاوضه وأدم نفس الحكايه بيمثل النوم بس صاحى عايزها تخرح مابتخرجش .. قام خبط على الاوضه .. تاليا طمنينى عليكى أنتى كويسه .. زعق .. ماتردى  .. دخل المطبخ  جاب سلك رفيع وقع المفتاح من الباب  وجاب المفتاح التانى الإحطياطى شايله جوا .. لسا ها يفتح بيه تاليا قامت قفلت من جوا تانى وقعدت ورا الباب 
أدم اتنهد لمجرد انها اتحركت : تاليا ممكن نتكلم قبل ما أمشى  أنا عارف إنك متحمله بس متحمله عدم فهمك مش اكتر من كدا لأن ظروفى من ظروفك إلا مكتوب عليا غصب عنك مكتوب عليكى ولو بتحبينى ها تتقبلى أدم زى ماهو بكل اللخبطه إلا فى حياته .. أنا بحبك أنتى وحياتى معاكى طعمها مختلف  قعد ورا الباب وسند ضهره .. أوعى تكرهينى أو تفكرى تسيبينى  مهما حصل  .. أبتسم .. كنت متخيل  لما أنزل أول حد ها اشوفه انتى   طلعتى  اخر حد  ممكن اشوفه .. دايما إلا جوايا حاجه وإلا بيحصل حاجه تانيه ضد رغبتى ..
إلا أنتى مش عارفاه راندا وسبب ارتباطى الحقيقى بيها أخوها .. بيتعالج برا مصر من رصاصه جمب القلب .. الرصاصه دى فدا جوزك  بيها محدش يعرف حاجه حتى ابوه فاهم إنه برا بيشتغل فى البيزنس ..
تاليا اتعدلت وبتسمع بإهتمام
أدم خد نفس ؛ مش ها أحكيلك تفاصيل الأصابه بس وهو بين الحياه والموت خد منى وعد قالى انا فديتك بحياتى وانت تتجوز اختى وتحميها من دلع ابويا إلا دمرها ودمر سمعتنا .. راندا لها معتقدات بعيده كل البعد عن مبادئ دينا واخلاقنا وشرقيتنا .. عايشه جوا توب مش بتاعها .. الحريه بكل ماهو منافى للحريه .. اقسمت ووعدته إنى ها أتجوزها زى ما طلب منى    .. خطبتها  قبل ما أعرفك ولا أشوفك يا تالياااا بس ماعرفتش احبها ولا عرفت أقرب منها فى يوم من الايام لأنها بتبادلنى نفس الشعور وبتعمل أى حاجه تشوه صورتنا كلنا  وفى سبب تانى صعب اتكلم فيه دلوقت خايف أقوله تقعى بكلمه قدامها بس هايجى اليوم وتسمعيه بودنك لان دا سبب كبير إن فى سور بينى وبينها  أتمنى تفهمينى وتساعدينى بلاش تقفى قدامى نفسى أفتح قلبى لحاجات كتير معاكى أشوف فى عيونك إحتواء أمى لما كانت بتحتوى أبويا فى ضعفه وفى هزيمته وتخبطه من الكل .. نده عليها .. تاليا ردى عليا قولى اى حاجه أنا محتاجاك جمبى .. تاليا .. قام وقف بزعل  أنا مضطر ابطل أبرر وأوضح لواحده رافضه تسمعنى او تفتح قلبها ليا وحطانى فى موضع اتهام وبس .. دخل الاوضه جهز شنطة سفره وحاجته ولم كل حاجه رجعها زى ماكانت .. لبس وخد الشنطه ونزل
تاليا نامت على الارض وعيونها ثابته لا بقت تعيط ولا بتعمل أى رد فعل فضلت وقت كبير ومجرد ما صورة ادم ظهرت مع راندا فى خيالها وشهر العسل إلا ها يبتدى من إنهارده انفجرت فى العياط وصوت عياطها عالى جداااا  .. قامت بقت تلف فى الشقه زى التايهه أو الغريقه .. دخلت غسلت وشها ولبست طرحتها على هدوم أدم وجابت جاكت قطن خفيف من عنده لبسته خدت شنطتها وبتفتح الباب عشان تنزل اتفاجئت باتنين ضاخمين واقفين على الباب 
واحد بصوت تخين جدا  : راحه فين أدخلى جوا
تاليا بصالهم ومتنحه ووشها باين عليه قلة النوم والعياط  : أنت مالك وواقفين هنا ليه
الشاب : أوامر أدم باشا أدخلى جوا مش هاتخرجى
تاليا رزعت الباب قفلته والنا.ر قادت فيها أكتر وأكتر .. معين حراسه تمنعها من الخروج حصلت .. فكرت شويه وفتحت الباب تانى وبمكر : انا لازم أنزل عشان اجيب هدومى وأرجع بسرعه
الشاب جاب شنطه من جمبه نطرها جوا : اتفضلى هدومك أهه أدخلى واقفل  الباب بقى
تاليا رزعت الباب فى وشهم بتبص على الشنطه بتاعتها فتحتها اتفاجئت إن ادم جايب كل حاجه ممكن تحتاجها وكاتب لها انتى إلا اضطرتينى أعمل كدا  رزعت الشنطه قفلتها .. وخرجت تانى
الشاب نفخ : وبعدين بقى ادم باشا لما قالى متعبه ماصدقتوش عايزا إيه تانى
تاليا رفعت كتافها وإيديها وقالتها بسرعه : خضار .. إيه بلاش اتسوق واعمل مم .. تعرف تعيش من غير مم .. بصت للتانى بلاش هو ... تعرف  تعيش أنت من غير مم
الشاب ابتسم وبرخامه : ااااه
تاليارفعت حاجب وقالتها بتلقائيه : طب أنتو عندكم إحتياطى من المم الدولى  فى جسمكم يكفى لسنه قدام .. أنا غلبانه وحامل وعايزا مم قدمت خطوتين بتخرج .. الاتنين شبكو ايديهم فى بعض قفلو الطريق الشاب شاور : اتفضلى جوا من فضلك ..
التانى وطى جاب شنط جمبه : اتفضلى السوق كله تحت رجلك كلى مم وأشبعى
تاليا بتبص وراه بفضول : فى ايه تانى وراكو عشان أسئل على حاجه مش موجوده
الشاب حط الشنط جمب الباب جوا وهى دخلت فقفله  وهو خارج بص لصاحبه وضحك
تاليا راحه جايه .. راحه جايه : يعنى أنا يحطنى تحت الاقامه الجبريه وهو بيتفسح وعامل شهر عسل هو والحلوه الصفرا عشان وعد أخوها .. إيه يعنى خد رصاصه بسببه يقوم يديلو بلوه  .. لاااا دانت زودتها معايا .. فتحت الباب تانى وقبل ما يلفولها رزعته فى وشهم  لما روشتهم وجننتهم برا وقفلت على نفسها من جوا ههههههههههه
طلعت تانى وواقفه ساكته
الشاب بعصبيه : نعم
تاليا بصالهم مش عارفه تقول إيه نفسها تطلع تجرى : أنا ها أجيب ساميه صاحبتى عشان عايزاها ضرورى  رجعت بخضه و صرخت بصوت عالى  لما لقت ساميه فى وشها وساميه صرخت زيها
ساميه بهلع : فى إيه يا تاليا ومين دول بتبص لهم بخوف
تاليا ماسكها بتلفها : أنتى حقيقى والا فتوشوب عشت وشوفت كل ما أطلب حاجه تجيلى لوحدها .. دخلو جوا وقفلت الباب والشابين  ما.تو على نفسهم من الضحك
واحد منهم : أقسم بالله عشان كدا بعشقه كفيل يجنن اى حد
التانى : هههههههه أنت هاتقولى وإلا لما يبقى مزاجه رايق وياخد ويدى
ساميه دخلت جوا قعدت مع تاليا الاتنين بوذهم فى بوذ بعض بيشكو همهم  .
*****
أدم وصل لفيلا صالح قاعد فى العربيه ساند ضهره وراندا طالعه بتسلم على ابوها وواحد شايل الشنط وخارج وراها .. ابوها لما قدم على ادم سلم عليه فتح شنطة العربيه والولد حط الشنط فيها وقفلها وراندا ركبت جمبه قدام وهى مبسوطه وبتضحك .. أدم دور العربيه واتحرك مشى بيها 
راندا ببتسامه : عربية مين دى
أدم بيلبس نضارة الشمس وبص على الطريق : مأجرها
راندا بإستغراب : ليه
أدم : عشان صاحبها منتظر فى المطار ياخدها منى وإحنا هانسافر إن شاء الله
راندا بضحكه اتشعلقت فى دراعه وجابت الفون مالت براسها واتصورت كذا صوره ونزلتهم زى عادتها  وكتبت انا وحبيبى فى الطريق لشهر العسل ..
أدم بصلها ورجع بص للطريق : أنتى لازم حياتك وتحركاتك كلها على الفيس مفيش حاجه اسمها خصوصيه تعرفيها
راندا حطت رجل على رجل : أخبى إيه هو انا بعمل حاجه غلط انا مبسوطه وبعدين حياة المشاهير كدا
أدم : ههههههه وأنتى مشهوره
راندا بتاكيد : طبعا .. والا حضرتك عندك شك
ادم بتاكيد بصلها ورجع بص للطريق : طبعا عندى مليون شك أنتى إيه
راندا بصدمه : يعنى إيه انا إيه
أدم : يعنى إيه النجاح إلا قدمتيه ومشهوره بيه حيالله اسمك جمب أسم صالح بيه صاحب اكبر مصانع أجهزه ومواد غذائيه علاقات وإعلام عن شغله .. أنتى بقى عملتى إيه
راندا شاورت على نفسها : أنا راندا صالح ودا كفايه
أدم رفع حاجب بصلها بجمب عينه : أنتى ولا حاجه ودا إلا كفايه يمكن تفوقى من الوهم إلا مسيطر على عقلك
راندا بجديه :  ليه دايما بتتعمد تقلل منى عشان كمال صح مدايق وغيران فابتحسسنى إنى بلا قيمه
أدم : أنتى فعلا بلا قيمه مش بحسسك وبعدين كمال بتاعك دا ولا يفرق معايا من اليوم إلا كتبت كتابى عليكى وبقيتى مراتى لا أنتى ولا هو تجرئو تعملو اى حاجه او حتى تفكرى تشوفيه تانى
راندا بتذمر شديد : بس دا صديقى المقرب
أدم هز راسه بنفى : مفيش حاجه اسمها صديقى المقرب أنسى الحوار دا خالص
راندا نفخت جااامد واتعدلت بصت قدامها طلعت علبة السجاير أدم شدها منها ورامها فى الشارع قالت بعصبيه : ليه
أدم : أنا متجوز راجل
راندا اخنفت : بس انا مابقدرش استغنى عنها وبعدين بطل الأفكار المتخلفه دى الستات بتدخن من زمان جدا مش إختراع جديد
أدم بتاكيد : أنا متخلف و ها تبطليها بالذوق او بالعافيه 
راندا زعقت : إيه الرحله النكد دى
أدم : ههههههههههه.. نص نص اوعدك مش ها انكد عليكى طول الرحله
راندا برجاء : أدم أنا حياتى ممله ورخمه نفسى فى تجديد  ونفسى احس إنى عايشه .. ساعات بعمل حاجات مجنونه لمجرد التغير فقط
أدم هز راسه وسكت مركز فى الطريق
راندا ابتسمت : أنت بتعرف تعوم 
أدم بنفى : لاء بغرق فى شبر ميه
راندا قلبت وشها : ليه ردك كلمه ونص وتريقه
أدم : خير الكلام ما قل ودل .. وبعدين قمة الغباء إن حضرتك تسئلى ظابط بيعرف يعوم وإلا لاء دا من اساس إختبارات دخوله الكليه ..  راندا أفصلى أنا مصدع وما شربتش قهوتى 
راندا قربت عليه باسته من خده وضحكت : أنا قهوتك يا أدومه ها اظبط دماغك بالعافيه زى مانت عايز تخلينى متخلفه وراجعيه بالعافيه
أدم : ههههههه همس .. يخربيت كدا .. وصل المطار وسلم العربيه لصاحبها وخد حاجته منه ودخل بيها كمل إجراءات السفر ووقت بسيط كانو جوا الطياره منطلقين لرحلة جديده ومختلفه 
**
بعد مرور اربع أيااام
عمرو ماشى فى الشارع بيبص على كل حاجه حواليه عايز يشترى هديه لمنى بمناسبه عيد ميلادها الفون رن ورد على طول : ألوووو .. حبيبى عامله إيه
منى بفضول : الحمد لله انت فين
عمرو : جاى بس مشى
منى بصوت عالى : نعم .. ليه بتتمشى مع مين ياعمرو فى حد جمبك انا سامعه صوت واحده
عمرو استغرب أسلوبها : مالك يامنى فى إيه بقالك فتره مش مظبوطه
منى بتوتر : أنا كويسه الحمد لله هو ادم رجع وإلا لسااا
عمرو فهم سبب قلقها ورد بإندفاع : أنتى متخيله إن أدم ها  يخلينى أتجوز عليكى او أتعرف على حد
منى : اه مش ممكن ليه .. وممكن تقلده
عمرو بتأكيد : اااه فعلا لو فضلتى كدا ها اقلده بطلى شغل الناس الفاضيه قفلتينى من اليوم كله .. على صوته سنه  .. سلام وقفل معاها حط التليفون فى جيبه ودخل محل ساعات كبير كانت بتقوله عايزا تجيب ساعه قيمه وحلوه جاب واحده وحجز  جاتوه وتورته وتسالى صغيره وساب عنوانه والمعاد إلا هاتروح فيه الحاجه .. عدى على ابوه وأمه وإخواته عزمهم وراح لأهلها بردو عزمهم وروح عمل فيها مبوذ وداخل ما بيكلمهاش
منى شايله حمزه وبصاله : أنت إلا زعلان كمان
عمرو بصلها وتنح : أوعى تقولى إنك انتى إلا زعلانه
منى بتأكيد : طبعاااا أنت بتخو.نى ياعمرو وشكلك هاتتجوز عليا وتعملها مفاجأه تاليا يا حرام جايه فرح جوزها مقهوره بطنها مترين قدام بدال ما يراعى مراته بيتجوز وعامل شهر عسل بجد كرهته
عمرو ضحك ولف راسه : لا إله إلا الله .. هو اتجوز عليكى .. أنتى مالك تعرفى ظروفهم إيه
منى بحمقه : ظروفهم إيه يمكن اغير رأى وبتريقه و أجوزك
عمرو ضحك بصوت عالى : والله شكلك خرفتى .. شدها .. تعالى
منى بتزق ايده : حاسب هاتوقعنى
عمرو بص لحمزه : أضحك يابنى اضحك مش أمك بس هبله ..
منى بإستفسار : إيه الحكايه
عمرو بجديه : أدم بيساعد تاليه فا اتجوزها
منى رفعت حاجب ومبرقه : يا سلام وراند
عمرو : اتخنق منها ومن عمايلاها المقندله فا اتجوزها بردو
منى ضر.بت ايده وهو فضل يضحك : بطل تهريج
عمرو : والله ما بهرج .. بصى الضحيه بينهم الاتنين ادم مش هما الله يكون ف عونه شفتى ظلمتيه ازاى
منى زقته : قوم ياعمرو بطل هزار قوم
عمرو بجديه حكلها حكايه تاليا كلها وسبب جوازه منها وأنه حبها بجد
منى بحيره : طب ليه اتجوز راندا وما اكتفاش بتاليا بما إن جوازهم بقى أمر واقع
عمرو : عشان اخوها كان واخد وعد منه يتجوز راندا ويحافظ عليها انتى عارفه إن علاقته بأخوها قويه وبينهم كلام كتير وأدم لما بيقول كلمة راجل لراجل لايمكن يرجع فيها حاولنا مع ادام يتراجع وذكريا اتخانق معاه رفض
منى نقلت ايديها : والستات
عمرو هز راسه : لاء عادى بينفض لهم بيقول الكلمه ويعمل عكسها منى ضر.بته .. ههههههههه .. قومى غيرى كدا وحطى أى بودرة عفريت فى وشك أعملى اى منظر
منى بجمب عنيها : هو حد مهتم بياااا عشان احط بودرة قرد حتى
عمرو : هههههههه .. مش عارف ليه بقيت احس إنى عايش مع هدى  القرشانه  قومى يا منى البسى فستان شياكه هانخرج
منى بفرحه  : بجد .. طب هانخرج ليه
عمرو : عادى يعنى
منى بوذت : يعنى مفيش مناسبه فاكرها فى اليوم دا
عمرو : من يوم ماعرفتك ماعرفش غير مناسبه واحده
منى : إيه هى بقى
عمرو : مناسبة فك شمل عيلتنا وطردى منها بقيت عمرو المطرود
منى قامت وهى قالبه وشها بجد دخلت الاوضه جواااا حطت حمزه على السرير وبتنادى على عمرو .. عمرو .. تعالى شيل حمزه عشان  أدخل اخد شاور
عمرو دخل الاوضه نط على السرير جمب حمزه وفضل يلاغى فيه ويلعب معاه يشقلبه ويلفه ودا يضحك ويكركع معاه .. سئل بصوت عالى : منون .. أنتى عندك فستان جديد صح
منى من جوا الحمام : أيوا
عمرو : ألبسيه وطلعيلى بدله على ذوقك تمشى معاه .. الجرس رن راح فتح واستلم الجاتوه والتورته دخلهم جوااا  رايح على الأوضه شاف منى خارجه من الحمام ماسكه الفوطه إلا على شعرها : مين ياحبيبى حد من عندنا
عمرو بإستهبال قرب عليها : وإلا عندكم ها يجولنا ليه إنهارده
منى بصتله بزعل : بجد يا عمرو مفيش اى مناسبه فاكرها إنهارده
عمرو وقف وراها وحضنها حط راسه على كتفها وباصص ببتسامه : لو فى مناسبه فكرينى
منى ابتسمت : أنت رخم وعارف
عمرو ضم حواجبه : رخم وعارف .. أنا ماعرفش غير حاجه واحده إن الواد نام وأنتى زى القمر كل ما تكبرى تحلوى  وبيقرب منها يبوسها
أتعصبت وزعقت فى وشه : عمرو ماتعصبنيش إحنا هانخرج وإلا نبوس
عمرو اتعدل وضربها على راسها : أنتى مابتعرفيش تكونى رومانسيه طب اضحكى عليا وقدمى أى حاجه .. تخن صوته .  هانخرج والا نبوس .. زعق بوسى ياختى باسك عقرب
منى لفت بصتله وبأمر : روح خد شاور عشان تلبس
عمرو هز راسه ومشى : حاضر ..دخل خد شاور ولبس ومنى بتجهز وبتجهز حمزه عمرو طلع رص كل حاجه بطريقه شيك وجميله على السفره  وطفى النور .. بعتو رساله زى ما طلب منهم بوصولهم تحت .. فتح الباب ودخلهم من غير صوت قعدو
منى طالعه : أنا جهزت خلاص ياله .. عمرو روحت فين
عمرو مسكها وهى شايله حمزه غمى عيونها الأتنين بإيده .. ضحكت .. إيه إلا بتعمله دا
عمرو بهمس : أمشى معايا
منى : ههههههه يا مجنون والله انا ماعارفه طنط كانت بتفكر فى إيه لما جابتك
عمرو وقف وبص لأمه وضحك من غير صوت وأمه طلعت ايديها ونزلتها بمعنى اصبرى عليااا .. همس .. قولى طنط بتفكر فى إيه دلوقت جاتك ضربه فى لسانك يامنى  . أول ما قرب منهم كلهم وشال إيده الكل هيص جااامد وهدى ضربت الزينه إلا بتطير فى الجور وتبهدل الدنياااا ..
منى بخضه وفرحه فى نفس الوقت بقت تبصلهم وتبص للتورته والحاجه ناولت حمزه لهدى وقربت من عمرو حضنته وباسته
عمرو ضحك : كل سنه وانتى طيبه يا أحلى منى فى حياتى ربنا يخليكى ليا أنا وإبنى
منى حضنته وكانت هاتعيط من فرحتها : وأنت طيب يا حبيبى ربنا يخليك لياااا
كل واحد قرب منها قدم الهديه وقالها كل سنه وهى طيبه ماعدا أمه اول ما شافتها منى ضحكت : طنط أنتى هنا
أمه : طنط .. طب أديكى الهديه وإلا اديكى على دماغك
عمرو : أنتى لسا بتفكرى ياماما ناوليها على طول خدى بتار إبنك
كلهم : ههههههههه
قضو العيلتين ليله لطيفه وجميله لا عزم اصحابه ولا أصحابها ولا أى حد غير العيلتين عشان يجمعهم ويزيل الموقف إلا حصل وزعل الكل .. 
بعد مرور الاسبوع بالتمام أدم رجع مع راندا برغم الأجواء الغريبه إلا عاشتها معاه  كانت بتتصور طول الوقت وتنزل الصور وتكتب كلام منافى للواقع تماما  لما وصلو مصررر ومروحين الاتنين اتخانقو خناقه كبيره  وراحت على أبوها وحلفت ماتروح معاه  وأدم قالها قدامك اسبوع واحد تجهزى حالك ها أجى أخدك تعيشى معاياااا  فى شقتنا
ياترى هايتصرف ازاى مع تاليا والمقابله هاتكون شكلها وإيه  وضع راندا بينهم
❤❤🧡🧡🧡
بقلم : لبنى طارق
💛💛💚💙💙💜

صقر الظلام حيث تعيش القصص. اكتشف الآن