صقر الظلام ٣٢

1.4K 178 35
                                    

صقر الظلام ٣٢
**************
لا إله إلا الله الملك الحق المبين ١٠٠ مره
اللهم سخر لى كل شئ ولو كان فى نظرى مستحيلا
اللهم أجعلنى ممن توليتهم برحمتك وممن رضيت عنهم وأكرمتهم بكرمك يارحيم ياكريم
ربى غير حالى لأفضل حال وارزقنى رزقا واسعا عاجلا مباركا
اللهم تولى السودان وفلسطين وكل بلد يعانى ارضه وأهله بعانيتك وانصرهم وحررهم واحفظ بلادنا وتولى أمرنااا .. اللهم عليك بمن شتت شملنا وجمعنااا وفرق دولنا وقسمهم  .. اللهم احفظ اهالينا بالسودان وغزه وفلس.طين وكل مكان يارب العالمين وانصرهم نصر عزيز مقتدر
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آهله وصحبه اجمعين

🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎
أدم غمض عيونه ونفخ بهدوء : تاليااا يا حبيبتى أنا فى إيدى قضيه مهمه لازم أكون معاهم
تاليا بدئت تنهنه بصوت مسموع قالت بكلمات مقطعه : ياسين يا أدم .. ياسين .. مات .. قعدت لما حست إن قوتها خانتها ..
أدم : لاء ياسين زى الفل الحمد لله
تاليا برغم عياطها اتكلمت بحده : خليه يكلمنى .. عايزا اسمع صوته
أدم : مش معايا هو وعمك مسكو فى بعض وأتحفظو على ياسين أنا مملكش إنك تكلميه دلوقت لانه تجاوز القانون وضرب واحد ملوش ذنب كان مع عبدالعزيز وبيتحقق معاه
تاليا عيطت بصوت مسموع : أنت بتضحك على عيله صغيره صح .. ياسين
أدم قاطعها : تاليا حرام عليكى ولاد عمك حواليكى  قدرى حالهم  ..  ياسين  بخير الحمد لله صدقى جوزك مره .. مره نفسى تصدقينى وتطمنى لكلامى  منال وكريمه  لو سمعو اى كلام فارغ منك  مش هانعرف نلم الدنيا معاهم ممكن تهدى
تاليا هزت راسها وماقدرتش تتكلم ولا ترد
أدم : خلاص اوعدينى تتماسكى وتطمنى جوزك حبيبك مش ها يضحك عليكى
تاليا بعياط : طب فين توحيده وثريا وامانى عايزا اكلمهم
أدم : ياحبيبتى كلهم بخير تم التحفظ عليهم وانا بعيد جدا عنهم ومفيش حد معاه فون لما نتقابل نتفاهم مع بعض وافهمك الموضوع ..  قفلت معاه وهى ساكته وجامده زى ماهى ساميه دخلت عليها بعد ما سمعت كل حاجه وصوتها واطى بتعيط من قلبها : بجد يا تاليا ياسين  ما.ت
تاليا بعياط مقطع بتهز راسها : يارب لاء يارب يبقى بخير ويطلع دا كله كابوووس .. مسكت ساميه .. هشششش .. منال ممكن  تطب ساكته منال ماتعرفش حد فى الدنيا غيره .. إخواته يا ساميه مانعرفش حصل فيهم ايه المصيبه كبيره أسكتى ارجوكى اسكتى
ساميه كتمت وشها بالمخده وصرخت فيها بطريقه غريبه .. تاليا مسحت وشها طلعت مشيت ناحية الباب نزلت تحت  وقبل ماتطلع من البوابه عصام دخلها وقف قدامها وبحده : راحه فين
تاليا بجديه وبنفس الحده : ياسين مات ازاى وعلى الله تكدب عليا أنا عرفت من أدم
عصام : لما أنتى عرفتى من ادم ما قالكيش ليه انتى نازله تشغلى دماغك عليا يا تاليا .. أتفضلى اطلعى ياسين الحمد لله بخير بطلى تأليف
تاليا بنفى : لاء مش بخير ما تكدبش عليا وريحنى انا سمعت الراجل وهو بيقول لأدم .. عيطت جامد و لفت وشها بعيد عنه .. رجعت بصتله .. ما.ت أزاى يا عصام بطل تلف وتدور عليا مش هاتعرفو تخبو حاجه أنا مش عارفه أتكلم فوق لحد من إخواته يسمعنى
عصام شاور بجديه فظيعه : اتفضلى أطلعى وبلاش تنزلى  تانى لو سمحتى أدم جاى افهمى منه كل إللى أنتى عايزاه
تاليا هزت راسها : كدا شكرا يا عصام
عصام هز راسه : العفو ..
تاليا طالعت وهى بتمسح دموعها .. إيه طريقتهم دى مش معقول    دخلت وقفلت الباب وراها ومنال مش على بعضها ما بطلتش ماشيه جوا الشقه راحه جايه على رجليها مش عايزا تقعد أبداااا ..
الوقت بيمر وأدم لسا ماروحش ولا ادهم بيرد على ساميه بيبعت لها رسايل من كلمتين مش فاضى ..
عزت بيطفى السجاره يولع غيرها .. شاور لأدهم : ياله قوم هاتفضل قاعد فى الطل
أدهم ماسك دماغه : أقول إيه للبت المرميه عندنا .. اقولها اخوكى وإخواتك البنات راحو وبينطر إيده .. معقول لاحول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم ..
عزت : أدهم عيب قوم اقف على حيلك أنت راجل ورب اسره خليك مسئول عن كدا سيب الندب للستات 
أدم واقف بعيد عنهم .. بينفخ فى ايده ويدعكها فى بعض بص لزكريا : يدوب نطير
زكريا أتنهد : يدوب نسيب الناس تشوف شغلها
أدم : الواد إلا أسمه مختار مقالش حاجه بردو
زكريا بثقه : لو مقالش إنهارده ها يقول بكراااا .. تعالى ياله هاتاخد عزت وأدهم وإلا ها يرجعو فى عربية ياسين
أدم شاور لهم والاتنين قربو عليه : هاتيجو معايا والا هاتروحو فى  عربية ياسين
عزت اتنهد : روح انت وانا ها اجيب أدهم وجاى وراك 
أدم رفع إيده لفوق : تمام  السلام عليكم .. لف بصلهم .. ااه .. انا ها اخد تاليا ومنال وكريمه لازم أمشى بيهم من هنا
أدهم : ماتسيبهم معانا فى البيت محدش يعرفه
أدم بنفى : لاء طبعااا مش بعيد يكون الراجل دا وصل لهم كلهم ومراقبنا ماتستبدعش حاجه وأتخيل اسوء السينريوهات
عزت نطر ايده : روح يا أدم ربنا معاك أمن نفسك على قد ماتقدر
أدم : تمام .. لف ومشى من جمبهم ركب عربيته راح شقته عمل شنطة هدوم لتاليا وحطها فى شنطة العربيه  وبعدين أتحرك على بيت أدهم لقى عصام واقف تحت والقوات حواليه نزل من عربيته وعمل لعصام حركه بإيده وطلع على فوق على طول ..
عصام بص للقوات الموجوده : ياله يا جماعه اجهزو هانتحرك من هنا
أدم طلع خبط وإللى جريت على الباب منال فتحت مفحومه من العياط : فين إخواتى .. ياسين فين .. بتبص برا ماجاش معاك
أدم : اخواتك وياسين بخير الحمد لله .. ياله .. بص لتاليا .. ياله يا حبيبتى
تاليا سلمت على اميره وساميه وسندت على كريمه قربت منهم مسكها ونازلين مع بعض ركبو مع ادم  التلاته فى العربيه
عصام بصله وخده على جمب قبل ما يركب : أنا مضطر افضل مع أمى وساميه ادام عمى ماجاش .. القوه هاتمشى وراك إديهم الاوامر بالمكان إلا هاتروحه
أدم خبط على صدره :  ماشى خلى بالك منهم وماتخافش علينا ان شاء الله ها أمنهم واخرجهم من هناااا اعمل حسابك تتفرغلى
عصام هز راسه بتعب : تمام يا أدم قول لتاليا ماتزعلش منى
أدم ابتسم : تقلت العيار
عصام لف ايده : حبتين .. ياله اتوكل على الله .. ساب أدم وطلع على فوق بص لساميه .. جهزى شنطتك وياله هاتنزلى معايا
ساميه بتمسح عيونها : على فين
عصام بحده : عندنا
ساميه زعقت : بابا فين .. بابا جراله حاجه وبتخبى عليا زى ياسين صح
عصام نفخ
أميره بتعب شديد : عصام ريحها انا قلبى قاد نا.ر
عصام من غير كلام اتصل على عزت : بابا إدينى عمى أدهم
عزت ناول الفون لأدهم رد بصوت كله حزن واضح أنه باكى : ألوووو
عصام : عمى طمن ساميه وقولها إنكو بخير وخليها تمشى معايا
أدهم بتعب : ساميه إسمعى كلام عصام انا بخير يا حبيتى الحمد لله
ساميه عيطت : بابا احلف إنك كويس وماشى على رجلك
أدهم : والله كويس الحمد لله
ساميه : وياسين
أدهم بص لعزت وكان ها ينهار من العياط : كويس .. اقفلى ياله بقى
عصام شد الفون من ايديها وهى ماسكاه وشاور : اتفضلى
ساميه بصتله : أنا مش ها امشى من هنا اروح معاك فين أنا فى بيتى ها استنى بابا
عصام شاور : روحى جهزى شنطتك
أميره : وبعدين معاكى  يا ساميه اسمعى الكلام
ساميه ربعت ايديها : مش ها أمشى
عصام مسكها شدها للاوضه زقها لجوه وبعصبيه : جهزى حالك وألبسى وإلا قسما بالله أخدك زى مانتى بطلى عند معايا ..  الشطاره دى خليها لناس تانيه 
اميره قامت شدته : اطلع برا سيبها  هاتعمل إللى انت عايزه .. بصتله بحده .. براحه ياعصام مش كدا
عصام نطر ايده وخرج وهى دخلت لساميه وقفلت الباب شاورت .. ياله هاتى شنطتك ماتزهقيش حد إحنا مانعرفش  مضغوطين بإيه برا
ساميه سحبت  مندلين مسحت وشها وهى بتعيط : أنا مش ها اتحمل طريقته بجد
اميره برجاء : عشان خاطر ميرو أتحملى 
ساميه طلعت الشنطه نطرتها بعصبيه فتحتها ولمت كل إلا ممكن تحتاجه معاها وقفلتها .. طلعت طقم لبسته وخارجه مع أميره شايله الشنطه عصام قرب منها شد الشنطه من إيديها .. أدخلى أعملى شنطه لعمى اتفضلى
ساميه مشيت تدب زى الاطفال وبوذها شبرين .. دخلت أوضة ادهم عملت شنطه طلعت بيها عصام قرب منها وعيونه فى عيونها شد الشنطه من ايديها وشاور : اتفضلى يا هانم
نزلت هى وأميره وعصام معاهم بعد ما قفل الشقه .. ركبو العربيه واتوكل على الله بيهم  وصل بيتهم ونزلو  .. ركن العربيه ونزل خد الشنط وطلع لهم فوق حط الشنط  وبجديه : ممنوع تخرجى من باب البيت مهما حصل
ساميه قلبت وشها : حاضر ها أقول لزياد اصبر انا ممنوع اخرج نأجل كتب الكتاب عشان الحظر إللى معمول عليا  وتحكمات حضرتك اوووف
عصام بص لأميره واتكلم ببرود وهو مبتسم : قوللها مش مهم ها ياخدك منين  المهم انه ها ياخدها ويريحنا منها للأبد  وقبل ما ترد كان طلع فوق شقته فتحها دخل ورزع الباب  سمعو الرزعه كأنها معاهم تحت
ساميه شاورت : شفتى الأسلوب
أميره بعصبيه  : أنتى غبيه يا ساميه بتكيدى عصام وتدايقه ليه ياحبيبتى دا مش هايجرى عليكى لماتقولى الكلمتين دول
ساميه بعياط : عشان هو كايدنى ومش مريحنى .. زعقت .. حتى ياسين مش عايز يقول حصل فيه إيه دول ولا ظباط ولا نيله ولا عارفين يحمو حد ضيعو تلات بنات زى الورد وشاب تتمناه أى بنت ..
عصام نزل ومعاه حزام عريض .. زق الباب لأنه مفتوح اصلا وأول ما شافته برقت وبتستخبى فى أميره : شاهده نازل يضر.بنى هو دا إلا شاطر فيه يزعق ويضر.ب حصلت كمان
عصام قرب من أمه وهى طارت استخبت فى اوضته بطريقه تضحك  ورزعت الباب قفلته وراها .. ابتسم ومد إيده بالحزام : خدى ياماما دا حزام سامى كان بيدور عليه
أميره رفعت حاجب : سامى
عصام ضحك من غير صوت : أيوا قرب باسها .. تصبحى على خير انا نازل وها أبات برا .. عايزا حاجه   
أميره مسكت إيده وبهمس : هاتبات برا عشان ساميه هنا
عصام بنفى : لاء عشان لازم أكون جمب أدم انا ها اقفل البوابه من تحت بالمفتاح بابا زمانه على وصول هو وعمى ارجوكى ماتنزليش المجنونه دى على صوته وبتريقه .. لحد ما زياد يكتب كتابه عليها  يمكن تطلع وماترجعش ونقول بركه يا جامع عمى هايرتاح وكلنا هانرتاح بلا هم
ساميه فتحت الباب وزعقت : ها اخلص منك ومن وشك وأنا إللى ها ارتاح وقبل ما يقرب منها رزعت الباب تانى فى وشه
عصام : هههههههه باس أميره ونزل وهى متنحه .. هو فى إيه ماله دا مزاجه اتغير فى لحظه لاء وبيهزر هو فرحان بجوازها بجد والا دى ظروف يهزر فيها ..
**
أدم راكب العربيه وتاليا جمبه .قدام وكريمه ومنال ورا . صفر ونطر ايده لبرا فالقوات إلا ماشيه وراه انسحبت ومشيت
منال عماله تعيط وكريمه زيها الاتنين حالهم صعب .. أدم بيقنع فيهم إن ياسين كويس والبنات كويسه بس فكرة إنهم مارجعوش ولا يعرفو عنهم حاجه  فادا فى حد ذاته رعب وصعب حد يتحمله خصوصا بنتين زيهم لا ليهم حد ولا معاهم حد غير ياسين راجلهم واخواته الغلابه ..   بيمر الوقت والتلاته ناموووو فى صمت رهيب أدم عايشه طول الطريق .. عصام اتصل عليه ركب الإيربودز ورد وبمنتهى الهدوء : باشا مصر
عصام ضحك : فينك دلوقت
أدم أتنهد : فى الطريق إلى إيلات .. نزلت وإلا لسا مع الحاجه
عصام بتأكيد : أيوا  حالا
أدم : تمام طمنى أول ماتوصل وكلم زكريا قوله انت ماصدقت تجرى على البيت  إقلق منامه الجبله
عصام : والله لاجيبه من البيت مش ها اسيبه يتهنى وينام ويرتاح
أدم ضحك من غير صوت : يستاهل والله فرحان فيه .. عموره وحشنى ابن اللذينه
مفيش اخبار رجع والا لاء
عصام : بكرا ان شاء الله أسأل حسام هو راح فين بالظبط
أدم بتركيز على الطريق  وجديه مع عصام : تراهن إنه على الحدود  الجنوبيه
عصام : ما استبعدش اى حاجه .. المهم طمنى عليك أول ماتوصل بالسلامه
أدم هز راسه ولف الدركسيون : إن شاء الله يا حبيبى .. لا مع ألف سلامه ها أستنى تليفونك .. قفل معاه  كمل طريقه لحد ماوصل بعد وقت طويل جداااا  لبيت والده من تانى .. فتح الباب والبنات كانت صحيت بيبصو حواليهم بإستغراب وكلمو تاليا
منال : إحنا فين كده
تاليا بتدعك عيونها وبتتواب : فى بيت أهل أدم الله يرحمهم
كريمه مسكتها قبل ماتنزل : تاليا أبوس إيدك خليه يطمنا على إخواتى ونكلمهم أبوس إيدك مش هو بيقول بخير
تاليا بحزن شديد لفت لهم و ابتسمت : صدقى جوزى لو فى حاجه كان قال هو تقريباااا كدا مخبينهم من أبوكى لأنه حر.ق مخزن ياسين فهمتى
منال شهقت : وياسين
تاليا : يا ذكيه ياسين كان بيوصل اختك ماكنش موجود اصلا اسالى اختك ماهى جمبك هما عرفو ان عمى ناوى على الشر فابيأمنو وجودنا كلنا
أدم بينده : تاليا .. إيه مش سامعه دا كله .. شاور .  انزلى وهاتيهم ياله
تاليا بصتله وهزت راسها : حاضر .. شاورت .  ياله يا بنات انزلو خلينا نرتاح ..
البنات نزلت ودخلو جوه .. ماشين يتلفتو ويبصو حياته عاديه جداااا .. شكلهم ناس بسطاء قعدو على الكنبه
أدم أبتسم : أنا خليت ماجده روقت وطبخت اكله حلوه كدا ترم عضمكم .. عايزكم تعيشو حياتكم هناااا كأنه بيتكم .. تمام يا بنات
منال وكريمه هزو راسهم وهما ساكتين
أدم ؛ مالكم اتفقنا إن مفيش اى حاجه وماتزعلوش .. بص لكريمه .. خصوصا عروستنا
كريمه اتنهدت ونطرت ايديها : عروسة إيه بقى
أدم ضحك : عروسه وست العرايس كمان .. حسن وصى عصام عليكى كتير شكله بيحبك وبيموت فيكى
كريمه ابتسمت بإحراج شديد : يعنى اصل أنى كنت بشترى سحلب كتير منه
التلاته ضحكووو من قلبهم
أدم بيلف إيده : السحلب أبيض زى قلبك فاطبيعى يحبك ويحب يبع  السحلب ليكى  .. كلها كام يوم واخواتكم يكونو وسطكم ماتقلقوش تمام .. شاور على اوضته هو وإخواته .. ياله ادخلو هنا غيرو عايزين تكملو نوم تمام .. عايزين تاكلو اطلعو كلو .. الاكل ها يتسخن بس .
قوم تاليا وماسك ايديها ودخل اوضة ابوه وأمه .. الأوضه إلا جمعتهم ببعض وعاشو وقت من أجمل الاوقات قفل الباب وحضنها جااامد من ضهرها .. همس .. فاكره هنا عشنا أجمل ليله ممكن تجمعنا ببعض من تانى  نورتى المكان من تانى يا حبيبتى مهما اوصفلك أنا فرحان أد إيه مش هاتصدقى لمجرد وجودك معايا هنا
تاليا لفت بصتله وعيونها لقلقت بالدموع : أزاى قادر تتعامل عادى وتكلمنى عن الليله إلا جمعتنا ببعض وفرحتك وحبك  وإبن عمى ما.ت وإخواته يا مخطو.فين يا اتقت.لو زيه .. لايمكن تكون بنى أدم عندك شعور أو إحساس كل مره بتصدمنى فيك صدمه أكبر من إلا قبلها يا أدم
أدم أتعدل وحط إيده فى جيبه .. خد نفس طويل : عارفه  حزين على نفسى وانا معاكى للأسف إخواته صدقونى وأنتى بتكدبينى وطلعتينى عديم الإحساس كالعاده بتنفذى حكمك فى لحظات بدون محاكمه
تاليا هزت راسها وشاورت على نفسها : أنا إللى حزينه على نفسى وأنا معاك .. نطرت ايديها لبرا .. لولا إلا برا دول كنت صرخت بأعلى صوت .. كنت هديت الدنيا فوق دماغكم كلكم ماتحاولش تضحك عليااا .. عيطت .. أنت كتفتنى بولادك إلا فى بطنى بسئل نفسى دلوقت ياترى هما نعمه وإلا نقمه .. مابقتش عارفه لا أروح ولا أجى ولا أخد خطوه فى حياتى زى ما خطوتى بقت تقيله إحساسى بيك وبالمشاكل إللى بقع فيها من يوم ما شفتك بقت اتقل وأتقل .. أنت كابوس يا أدم .. هزت راسها جااامد بعياط .. كابوس مش عارفه ها ينتهى بيا على إيه أو فين أنا  لا بخاف من إخواتى ولا عمى ولا عامله حساب لحد .. شاورت عليه فى وجودك الرعب ملى حياتى بتقنعنى بإيه وعشان مين ولصالح مين
أدم مط شفايفه : طيب تمام .. مسد على كتفها .. تصبحى على خير أحلى كلام بينقط من شفايفك عمال على بطال قرب بمنتهى البرود باسها وشاور .. تحبى أنام جمبك وإلا برا على الكنبه لو ها أدايقك
تاليا بغيظ : أنت إيه بارد
أدم شاور بإيده سكتها : أنا ولا حاجه وبجديه شاور .. فى نظرك ولا حاجه ... الحمد لله هاتوفرى عليا مشوار طويل عريض يوم ما أقولك بالسلامه انا خارج من حياتك لإنها بإختصار مليانه بكل الناس إلا أناااا .. تصبحى على خير ياتالياااا .. قرب خد طقم الوحيد إلا تاليا سابته فى الاوضه قبل ماتمشى المره إللى فاتت  ..لبسه وطلع براااا مقعدش فى الصاله لبس شبشب وخد الفون وحاجته  وخرج برا البيت خالص وقفل وراه .. تاليا طلعت برا تبص عليه فتحت بشويش وخرجت وراه بمنتهى الهدوء .. فضلت ماشيه .. ماشيه .. وقلبها اتقبض .. لاء أترعب لما لقته داخل المقابر  .. الصبح بيشقشق بسيط لسا الدنيا مضلمه .. خدت نفس وجمدت قلبها ودخلت وراه .. مقابر قديمه فى وسط مقابر كتيرررر عالم تانى خالص ماهى الدنيا كدا عالم فوق عالم فوق عالم .. ناس صاحيه وناس ميته كانو فى يوم من الايام عايشين عيشتنا موجودين قبلنا أو وسطنا  .. وقف قدام مقبره فضل يدعى ويدعى دموعه بتهرب دا مش أدم إلا طول الوقت متماسك .. بارد .. قوى فى مشاعره وقت اللزوم .. دموعه بقت حاجه عاديه سهل تنزل أتاكدت إن المقبره دى أكيد عين فيها ابوه وعين فيها أمه .. قعد بمنتهى الإستسلام والوجع إللى فى الدنيااا  باصص لهم  .. سمعت كلمته وهو بيقول وحشتونى أمتى أنام وارتاح جمبكم أنا حاسس إن غبتى طولت عنكم .. خبت وشها ماقدرتش تتمالك نفسها ..
أدم بيفتكر اليوم إلا خسر فيه أمه من أصعب الأيام إلا عاشها وسيطرت عليه وعلى حياته فترات من الحزن الطويله كان متخيل إنه لايمكن يتخطاها بس كله بيعدى مهما كان حجم الحزن أو المعاناه
فلاش باااك
*********
أدم نازل من الجيش .. شنطته على كتفه وماشى على رجله بفخررر لأنه حاسس إنه رفع راس أمه وابوه حقق امنية فيروز فيه وغير كدا هو بيحب يفرحها بأى حاجه وكل حاجه .. طاير من على الارض طيررر  بقاله شهر ونص ماشافش أمه أول حب وأخر حب ممكن يعشش مايطلعش ولا بالطبل البلدى من قلبه  ..
واحد جارهم شافه : أدم .. أنت جيت إلحق أنا شايف خلق ياما حوالين بيتكم
أدم بخضه : ليه
جارهم : بيقولو أمك وقبل ما يكمل الكلام كان طار من قدامه جررررى وصل البيت وهو سامع الصو.يت وشايف الناس .. شايف أبوه وإخواته واقفين منهارين بيعيطو الأربعه .. الاربعه مش واقفين على حيلهم .. زق كل إلا يقابله فى وشه ودخل جرررى
عامر شاور وهو بيعيط : إلحق اخوك يا وائل ليجراله حاجه .. إلحقه
وائل بعياط هز راسه : مش قادر ... أمى راحت يا عامر وإلا كان كان ..
أدم دخل ورمى الشنطه زق الستات خرجها برا وقفل الباب عليه عشان محدش يقطع خلوتهم ... قعد على ركبته مش مستوعب بيشيل الملايه من على وشها ودموعه جررريت مسك وشها بإيده : فيروز يا حبيبتى .. مالك أنا سايبك زى الفل وقولتيلى أنا ها استنى رجعتك عشان تخرجنى وتعزمنى زى ماوعدتك  .. مسك ايديها إلا مربعنها على صدرها وبيشدها .. قومى يا حبيبتى .. قومى وايديها وقعت ووقعت قيمه ومعنى الحياه من نظره فى اللحظه دى  .. أترمى على صدرها بقى يعيط زى عيل صغيره تايه لوحده فى الدنياااا .. بيقولها قومى بصوت مبحوح  ورا بعض بيبوس وشها بجنون ولهفه غريبه  .. مر الوقت وكسرو عليه الباب طلعوه من جوا عشان يجهزو أمه او حته من قلبه لمثواها الأخير .. طلعت من البيت كأنها عروسه بتتزف يوم فرحها .. طايره طير والناس بتجرى خلق وبشر بقت تتلم فى الجنازه وكل مدى بتكبر وتكبر وكأنها حد معروف ومهم .. الخمسه ماشين قدام .. ادم عيونه عليها فاصل من الدنيا والناس وخلاص استسلمو لأمر ربنا وفارقتهم  للأبد .. سابت مكانها فى الدنيا بس صعب تسيب مكانها فى قلوبهم .  الكل مشى وغادر المكان بس هما فضلو مكانهم خايفين يروحو يلاقو الدار إلا جمعتهم بيها فاضيه .. مفيش صوتها وحسها إللى مجلجل وسطهم .. مفيش روحها الحلوه وضحكها وهزارها .. مفيش عصبيتها ونفرزتها .. مفيش اكله حلوه ونفسها الحلو  فى الأكل .. هى روح الحياااه ومعناها .. 
بتمر الأيام وإللى أدم عمله خارج توقاعتهم بدال ما يبات فى البيت او مع اخواته وأبوه .. لاء هرب .. هرب لحضنها ودفى حضنها إللى اتحرم منه يدورو ويلفو ويلاقوه فى الاخر نايم جمب مقبرتها فى عز الضلمه بيعيط بصوت واطى او حتى من غير صوت خالص مش مستوعب إنه فارقها ولما ابوه عاتبه وقاله غلط وليه بتعمل كدا كلها كام سنه وتبقى ظابط ملو هدومك .. قاله خايف تحس بالوحده وتفتكر إنى نستها اصلها كانت بتقولى أنا بتأنس بيك فى وحدتى شقاوتك ماليه عليا الدار  ودى كلمتها لأدم دايما  .. وهنا كلهم انفجرو فى العياط  وتقريبا كانو بيحجزو عليه طول الوقت عشان ما يروحش يقعد طول الوقت جمبها  ليجرالو حاجه فى المقابر ..  لحد مارجع جيشه وأبوه كلم الظابط وقاله مش عايزه ينزل لفتره طويله انا ها اجى اشوفه .. وشرح له الوضع وهنا أتعرف على عصام وبعدها عمرو ومهند .. بقو شله .. عصام كان الوقت دا بداية تدينه وتقربه من ربناااا اتكلم مع أدم كتيررر وغير حاجات فى حياته وأهمها إنه بقى يصلى ويواظب على صلاته يقرء قرأن ويوهب ثوابه لأمه  يساعد عساكر بنية الصدقه على روحها كل حاجه كان واهبها فى حياته لها
بااااك
*****
تاليا فضلت واقفه باصه عليه مستنيه يقف أو يقوم لسا هاتقرب عليه  سمعته اتكلم اخيراااا : تاليا قربت تولد وها أملى البيت ان شاء الله أحفاد ليكم هايزورو جدهم وجدتتهم   وتتأنسو بيهم  كان نفسى يا أمى فى واحده زيك .. واحده بتفهم جوزها من نظرة عيونه وبتقدره .. بتريحه لما يبقى تعبان ومحتاج لها بس ربنا كتب عليا التعب برا وجوا وكأنى بكفر عن ذنبى فيكووو كل التعب يهون وكل حاجه فى الدنيا تهون واشيل فيروز الصغيره بين إيديا .. ضحك برغم دموعه .. او اشيل فيروزات كتير ويارب أشوفك فيهم واحس بنفسك معاياااا .. أنا عايش لمجرد إنى بتنفس وبس
تاليا لفت بعدت عن المكان بهدوء ورجعت البيت دخلت الحمام خدت شاور ولبست هدوم بيت  لأنها اتفاجئت إن ادم جايب لها شنطه مليانه بحاجتها وحطها جمب السرير جوا .. دخلت الاوضه ونامت اتغطت بالبطنيه  وانتظرت يجى أو تحس بيه بس بيمر الوقت وهو مجاش ولا دخل البيت طول ماهى صاحيه ..
منال وكريمه نايمين فى الاوضه منال خدت هدوم من كريمه لانها ماكنتش عامله حسابها ..وتقريبا قضت نومها مقطع كله كوابيس وتعب لأنه يوم غريب اغرب مما كانت تتخيل ..
**
عبدالعزيز بصدمه كبيره جدااا وشبه جنون : يعنى إيه ما.ت .. ويعنى إيه بنا.تى ماتت .. أنتو اتجننتو فى مخكم وإلا جرا إيه فى الدنياااا .. ضرب العيال إلا قصاده كذا ضربه وبمنتهى الجنون لدرجه انهم زقوه وقعوه على الكنبه
وليد بحده : أسمع ياراجل أنت .. إحنا هنا لجل مانخدمك وقصاد الخدمه دى بناخد عرقنا منك تمد ايدك .. زعق جااامد .. لاء .. أنت إلا قولت وحكمت إن المخز.ن يتحرق وإحنا نفذنا وما سبناش ورانا هفوه ولا أنت ظهرت فى الصوره كمان .. نطر إيده .. إبنك راح .. بناتك راحت .. مش قصتنا
عبدالعزيز قام وزعق بعلو صوته : قصة مين ياولاد ال..... دول ولادى إبنى الوحيد إللى هايورث الهلومه دى كلوتها من بعدى بعد عمر طويل تقت.لوه طب البنات فى داهيه يروحو ويجو غيرهم ياما ... إنما الولاد .. العصب إللى ها يشيل أسمى من بعدى
وليد زعق وبحده : ملناش فيه مانعرفش إن إبنك ها يجى ويحصل إلا حصل ماهو غبى وجبان كله خرج يجرى من المخزن إلا هو فضل مكانه نعملك إيه ولما راح استخبى .. أستخبى فى حته كلها خشب ياما .. شاور ياله يابنى رقمى معاك محتاجنى انا تحت أمرك.. غير كدا لاء وعشان تبقى عارف الحكومه قالبه الدنياااا فوقانى تحتانى والبت إلا انت عايزها أنى ماعرفش طريقها فين
سابه وخرج وعبدالعزيز قعد مكانه وبقى يعيط .. رفع راسه لفوق واتكلم بأسلوب لا يصح ولا يجوز مع الله ( ليه يارب كده أنى عملتلك إيه حتى الواد إلا حيلتى خدته منى كل حاجه حلوه بتاخدها منى .. طب البنات كتير بالزوفه إنما الواد .. الواد دامفيش غيره يالهوى يالهوى وبقى يضرب على راسه .. أنى عايز أئدبه بس .. عايز ارجعه لطوعى وأنسيه المحر.وقه إللى اسمها تاليااا نطر ايده .. تقوم تاخده )
( أستغفر الله العلى العظيم دى بعض الكلمات والتجاوزات من عبد فى حق الخالق .. ربنا يحفظ اولادنا جميعاااا ويسامحنا جميعااا لازم ناخد بالنا من اسلوبنا  مع الله ونبقى عارفين  أن من أساس العباده لله هى الأدب مع الله سبحانه وتعالى والاستحياء فى الشكوى مؤكد مطلوب .. إنما اشكو بثى وحزنى إلى الله .. اللهم إنى مسنى الضر وأنت ارحم الراحمين .. لا إله إلا أنت سبحانك إنى كنت من الظالمين .. ربى إنى لما انزلت إلى من خير فقير .. هكذا كان أدب واخلاق الانبياء وحيائهم مع الله برغم الإبتلاءات الكبيره والعظيمه .. 
عبدالعزيز دخل فى مود سئ عكس المتوقع من الجميع .. محدش فاهم إنه اكتر انسان حريص على حياة إبنه لأنه ها يشيل اسمه من بعده وهايستمر نسله ..  نزل تحت اتفاجئ بوليد ومرسى واقفين : أنت رايح فين
عبدالعزيز شاور : رايح اشوف إبنى .. لايمكن يكون هو .. لايمكن
وليد : هاتودينا فى داهيه
عبدالعزيز زعق : مين هايقول يا اخويااا .. أنى ابوه ومن حقى اسئل واعرف عنه كل حاجه .. زقه وسع كدا جاتكم داهيه تاخدكم وليد جرى وراه هو ومرسى وراح القسم فضلو برا مادخلوش بيراقبو يشوفوه هايخرج والا خلاص ها ياخدوه لو عرفو ان السبب فى حر.ق المخزن هو
عبدالعزيز  داخل جوا بخطوات سريعه بص للعسكرى : فين البيه االظابط إللى هنا
العسكرى شاور : تانى اوضه هاتقابلك على ايدك الشمال
عبدالعزيز جرى ولسا هايدخل العسكرى منعه : عايز إيه ياراجل أنت هى وكاله من غير بواب
عبدالعزيز بعياط : إبنى .. عايز اقابل الظابط لجل ما اشوف إبنى
العسكرى : أمشى من هنا العمليه من ناقصاك على المسا الباشا راجع تعبان
صفوت فتح الباب : فى إيه يابنى
عبدالعزيز قرب منه مسكه : أبوس ايدك طمنى إبنى ياسين ما.ت ... أتحر.ق فى الولعه صوح  .. عايز اشوفه .. اشوفه يامصيبتك ياعبدالعزيز
صفوت نطر راسه : أنت أبوه
عبدالعزيز بتاكيد : إيوا
صفوت : كنت فين كل دا
عبدالعزيز : لسا عارف جاى اشوفه وارجعه يشتغل معايا يمو.ت ليه .. أنى عايز إبنى قولى إن مش هووو
صفوت : طب إهدى يا حاج إهدى
عبدالعزيز بعياط : مش ها اهدى ولا ارتاح غير بشوفته يمكن مش هو ويارب مايكون هو
صفوت دخله المكتب قعد على الكرسى بتعب شديد ركن ضهره وشال تليفونه أتصل على عزت : ألووو أسف يا باشاا أبو ياسين عندى هنااا وعايز يشوفه  .. لاء منهار
عبدالعزيز قام بعد ماقعد قصاد صفوت  وزعق : ياباشا أنى أبوه طمنى وقولى انه مش هووو ريحونى ياعالم
صفوت برقله وبحده رهيبه : أقعد ياراجل أنت ماتتحركش من مكانك
عبدالعزيز ضرب على بوئه : أهووو .. سكت أهوووو وقعد
صفوت هز راسه : منتظر معاليك .. لا مع ألف سلامه .. بص لعبد العزيز .. مدير الأمن جايلك بنفسه
عبدالعزيز برق : مدير أمن
صفوت بتأكيد : أيوا إمال فاكر إيه مش اخوه شريك إبنك وكان هايروح فيها هو كمان
عبدالعزيز بصوت عالى برق  : ياسنه سوخه ياولاه .. عيط .. مين ولاد الكلب إللى عملوها منهم لله البعده منهم لله .. خبط على صدره وبقى يعيط بحرقه .. إبنى ياغلبك ياعبدالعزيز .. الحزن ها يسيبك ويروح فين ياحزين فضل يندب بصوت هامس  وكل شويه ينف فى المنديل ويمسح وشه .. مر وقت وصفوت شبه نايم وهو قاعد مغمض عيونه فقط تعب واقفه ولف وتحريات ..
عزت داخل ومعاه أدهم لأنهم ماروحوش البيت أصلااا وفى دخلته الكل بقى يقف يضرب تعظيم سلام .. وهو ماشى بشموخ وفردة ضهر وخطوته سريعه .. العسكرى ضرب تعظيم سلام وفتح الباب عند صفوت.. وصفوت وقف لما شافه وعبدالعزيز وقف معاه او اتخض من الدخله  
❤❤🧡🧡🧡💛
بقلم : لبنى طارق
💛💛💚💚💙💜💜💜
بعتذر عن الحزن الموجود فى الحلقات ان ليا غرض ها أوضحه أخر الروايه   .. الروايه مش طويله الروايه عاديه جدااا احداثها ماشيه بسرعه البطئ فيها فى ايام الاجازه فقط دا إللى محسسكم بطولها .. بعتذر لكل الفانز على الواتباد البرنامج مافتحش معايا امبارح ولا عرفت انزل إعتذار

صقر الظلام Where stories live. Discover now