صقر الظلام ١٠

1.6K 168 46
                                    

صقر الظلام ١٠
************* 
اللهم اغفرلي و اعفو عني و عافني و ارحمني و ارزقني و اسعدني. ربي وفقني، سخر لي، بشرني، أرح بالي، أسعدني، اعفو عني، ارحمني، ارزقني، ارض عني، يارب احفظني وكن معي اللهم اني استودعك مستقبلي فاجعله اجمل مما تمنيت و اكتب لي الخير في جميع اموري القادمة، اللهم إني سلمتك أمري ونفسي في الدنيا فأجعل دنياي كما تحب
سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر
اللهم عاملنا بإحسانك، وتداركنا بفضلك وامتنانك، وتولنا برحمتك وغفرانك، واجعلنا من عبادك المتقين الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين

❤❤🧡🧡💛💛💛💚💚💚💙💙💜💜💜🤎🤎🤎
عبدالعزيز كرر الزياره لما قعد طول الليل يحسبها ويتخيل هبه مراته وازاى هاترجعلو شبابه من تانى وكمان ها تخلف له الواد إلا نفسه فيه لا اتنين تلاته يشيلو أسمه ويحملو همه وحاله بدال ياسين الأهبل إلا مفيش في دماغه غير ضياع مال  ابوه وبس ... بلغهم انه وافق بالشروط وتشاور على البيت إلا نفسها فيه وهو يشتريه لها ويكتبه على اسمها وها يشترى أرض لأبوها كمان زى ماقالت  طلبت منه الشبكه وأكد لها ان احسن شبكه هاتكون عندها  .. خرجو فى نفس اليوم هى وأمها معاه وبقو يسئلو على البيوت المعروضه للبيع ونقت أكبر بيت وقالت ياهو دا يا بلاش وروحهم بعدها على طول
حكمت بصلها وهى شايفها فرحانه : لو حلفو ليا على الميه تجمد إنك بنتى ودى عمايلك ما أصدقش
هبه قربت وبتتسامه : ياما الفرصه بتيجى للبنى ادم مره واحده يا ترفعه سابع سما يا تنزله سابع أرض وإحنا شبعنا من الأرض ومن دفننا فيها  عايزا أرفعكم معايا انى غلطانه ياما
حكمت بزعل : خايفه عليكى دا راجل قادر محدش يملى عينه
هبه شاورت على نفسها : أنى ها املى عينه مش ها اخليه يفكر كدا وإلا كدا ماتحملش همى
حكمت : ربنا يسترها
هبه ضحكت : افرحى وزغرطى بنتك هاتبقى صاحبة بيت ماكنتش احلم اسكن فيه بالإيجار ولا اخد اوضه واحده حتى   دا غير السيغه والأرض إلا هاتبقى حادكم عايزا ايه تانى
حكمت : ها اعوز إيه عديها على خير يارب دا معاه تلات حرابيق وعشر عقارب وواد قادر عينه زايغه مابيعتقش واحده قدامه هاتروحى فيهم فين يابنت قاسم
هبه بمكر رفعت حاجب : ربنا يقدرنى ياما لفت وبصت لها ..ولو ماقدرتش عليهم أهو مخسرناش حاجه ها نطلع بدار وارض وسيغه ماتفكريش كتير يا أم هبه من كل النواحى كسبانه ..سابت أمها ودخلت الأوضه تحلم وتحلم وتخطط للعيشه الجديده وازاى هاتطلع على وش الدنيا بعد ماكانو مدفونين فيها بالحيااا
*****
أدم لما حس بتوتر تاليا وبعدها عنه أول ماشافت التلاته قاعدين على السلم  والخوف ظهر على ملامحها فهم إن دول إخواتها وابن عمها ساب الشنط على الباسطه و  لف ايده  حواليها ضمها بتملك  ووطى على خدها  باسها وطول فى البوسه اللحظه دى مرت على تاليا زى الكابوس إلا عمله أدم قدامهم ماكنش متوقع أتكلم بهمس   : مالك يا حبيبتى أطلعى وقفتى ليه لسا تعبانه أشيلك أطلعك  وبعدين أطلع الشنط
تاليا بصتله بنظره غريبه وكأنها بتقوله أنت متعمد ترمينى فى النار بإيدك
ياسين هاج مره واحده وأتكلم بذهول : إيه دا يا الحزن الحزن تاليا أنتى بتعملى إيه ومين ده دا عايز يشيلك كمان ياحزنى  زق أدم .. وسع ايدك لاقطعها يا جدع انت من على خطيبتى
رامز هجم على أدم ويليه رامى وياسين ما صدق ..
تاليا بصرخه وقعت سلمتين واقفه وأدم نطرهم التلاته كومهم فوق بعض .. ياسين بيقرب منه بهيجان وإلا قابله جحيم فى صورة ايد بشريه خد ضربه فى وشه   قعد ساعه يستوعب هو فين اصلا ومين جابه هنا ههههههه
رامز قام كله شر هجم عليه و  أدم لوى دراعه ورا ضهره وباصص له بتحدى قال بهمس : لو كسرتهالك مش هاتنفع تانى
رامى بصوت عالى : انت محدش قادر عليك طب خد والا قابله فى اللحظه دى ضربه من  رجل ادم نطرته لباب الشقه
تاليا بعياط وخوف : خلاص يا أدم ابوس إيدك خلاص دول إخواتى سيبهم  ارجوك
أدم بصلها شاور عليهم ببتسامه وكأن مفيش حاجه حصلت : هما دول إخواتك إخص عليكى يا تاليا مش تقولى
تاليا هزت راسها بتأكيد : أيوا اخواتى وابن عمى مسكت إيده  سيب رامز أنت ماسكه كدا ليه هاتكسر إيده حرام عليك
ادم زق رامز وتجاوز الشنط باصص لهم التلاته وابتسم أكتر  : كدا نعرف نتكلم هاااا يا رجاله تحبو تدخلو الشقه والا تكملو كلام على السلم
ياسين حاطت ايده على وشه وبص لرامز ورامى : لو ده كلام السلم أمال كلام الشقه شكله إيه أنا مناخيرى أتكسرت يا رامى  اه يا مناخيرى اه مد إيده شايفين الدم انا دمى ساح يا ولاد عمى وبيقول الشقه
أدم ضحك بسخريه وهز راسه : كلام الشقه أرق شويه ماتخافش يا بلدينا والف سلامه على مناخيرك تعالى ها اجبسهالك جوا الجبس فى إيد تاليا بزياده عاملين حساب الظروف إلا زى دى ماتقلقش
تاليا بصتله بشر ورجعت بصت  على سكان العماره والفضيحه إلا بقت عايشه فيها كله واقف فوق بيتفرج ومش بعيد يعملو لها محضر  ازعاج
ادم قرب فتح الشقه وتقريبا رماهم التلاته ورا بعض جوا وتاليا دخلت وقفلت الباب ..
رامز بعصبيه بص لتاليا : مين دا إحنا سايبنك براحتك عشان تمشى على حل شعرك وتتصرمحى هنا لاء إحنا مش خرفان يا ست تاليا دانا أكسر راقبتك على راقبته
ياسين بوجع بص لادم بخوف ورجع بص لتاليا : إيوا زى ماقال رامز بالظبط كسر راقبته البعيد
أدم بص  لرامز وشده من التيشرت ؛ كلمنى انا وورينى هاتكسر راقبتى وراقبتها أزاى
رامز بزعيق : بصفتك إيه أكلمك أنا أخوها انت مين
أدم بثقه : جوزها وهنا تاليا كانت ها تنهار وهى شايفه الصدمه والتوعد والشر فى عيون التلاته
ياسين صرخ زى الستات بالظبط  : يالهوى يالهوى  بالى يا ولااااه اتجوزتى يا قوطة قلبى يا حلم حياتى إلا اتقلب كابوس  عملتيها فياااا يا تاليتى ليه دانا بحبك يابت دأنا بحلم باليوم إلا تكونى جارى فيه على السرير
أدم قرب منه وياسين رجع ورا بخوف بيدارى وشه من أدم  قاله بغيظ : جارك على السرير ياننوس عين أمك ماتلم نفسك يالا بدال ما أوقعلك صف سنانك فى إيدك
ياسين ضرب على بوئه وعيط وهو بيقول : أهوووو
رامى وقف قدام أدم وزعق أكتر : أنت كداب إيه يثبت انك جوزها اختى لا اتجوزت ولا اتنيلت مجرد واحده غواها الشيطان بسبب قعدتها لوحدها  وهاترجع لعقلها لف صباعه فى الهوا  وهاترجع معانا غصب عنك .. بيشاور على أدم  ولايمكن تخطى برجليها هنا تانى فاهم .. زقها .. أمشى قدامى
تاليا بوجع : اااه رامى أفهم
أدم مسكه من قفاه شده رجعه لورا  : عايز تتكلم وإلا تنضرب المره الجايه ها اعملك عاهه مستديمه لو اتشقلبو على راسهم مش هايعرفو يعالجوك أقعد وأتكلم بالعقل عشان الشويتين دول ماينفعوش معايا زقه رماه على الكرسى وبتحذير .. إيدك لو اتمدت عليها تانى ها اقطعهالك يالا
رامز مسك رامى قبل ما يقوم من على الكرسى  : استنى يا رامى .. كلامك معايا انا اخوها الكبير وسيبك من فردة عضالاتك علينا عشان وقت الجد ها افرمك فرم تحت إيدى
أدم بإستهزاء  : حصلنا الرعب يا فندم
رامز بتحذير : أتكلم بأدب ..فين إلا  يثبت كلامك فين القسيمه بتاعت جوازكم .. هنا تاليا بصت لأدم وبلعت ريقها بخوف لان القسيمه لسا ما طلعتش  أدم فاجئها وطلع القسيمه من جيبه .. ناولها لأخوها  أتفضل
رامز وشه اتقلب والتلاته عيونهم اترشقت فى القسيمه واتاكدو انها فعلا اتجوزت منه  ادم نتش القسيمه حطها فى جيبه تانى  وبصلهم التلاته : فى كلام تانى عايزين تقولوه وإلا خلاص اتفضت
تاليا بصوت مبحوح : ادم بعد اذنك أستنى .. رامز أنا عملت
رامز بهيجان أتنطط : أنتى عملتى إيه  حطيتى راسنا فى الطين صدقت لميس لما قالت انك بت نمروده ملكيش أمان بس صدقينى مش ها تتهنى كتير بالجوازه دى بص لياسين ورامى .. ياله .. رجع لف جسمه  لأدم أحسنلك تطلقها وتبعتهلنا لو خايف على عمرك مش ها اسيبها تتهنى معاك ها أقلب حياتكم جحيم ها أعمل المستحيل عشان تطلق مش إحنا إلا يتلوى دراعنا ونتحط قدام الأمر الواقع
أدم ضحك بطريقه حسستهم انهم ولا حاجه بيسمع كلمتين من عيال صغيره اخرهم يدخلو من  الودن دى يخرجو من التانيه : للأسف بتكلم واحد بيعشق الجحيم بتاع أمثالك متتظرك وبيغمز له بإستفزاز رهيب .. شاور ياريت تقفل الباب كويس انا ومراتى تعبانين وعايزين نريح معلش بقى عرسان فى شهر العسل  .. شدها تحت دراعه والمره دى باسها من شفايفها بوسه خاطفه وهنا ياسين وصل لقمة إنفجاره وبقى يصرخ ويضرب على راسه زى المجانين وهو شايف حب أتمناه بقى لغيره .. رامز شده ونزل وأدم فتح الباب وجاب الشنط دخل لقى تاليا بتعيط بحرقه وبمجرد ما قفل الباب قامت : إحنا ما اتفقناش على كدا .. اتفقنا نستخدم القسيمه ورقة ضغط عليهم لو صممو فى الجوازه وبس وبعدين انت جبتها أمتى
أدم بهدوء قعد : لما وديت العربيه التوكيل وأنا راجع جبتها .. خد نفس وطلعه ..   تبقى غبيه لو أمنتى لحد فيهم دول كانو جاين وناوين على شر لو مش فاهمه انا فاهم
تاليا بإعتراض : مين قالك هما قالو
ادم بصلها : تفتكرى التلاته جاين مع بعض ليه إلا إذا جاين يجبروكى على حاجه
تاليا بعياط : ادم انا بكره افعالهم بس ماقدرش اكرهم واخسرهم للأبد  عشانك دول إخواتى فاهم إخواتى
أدم بإعتراض  : إخواتك دول بيتفننو ازاى يخلصو من أختهم إلا هو أنتى إلا عملته صح وبكرا تعرفى
تاليا زعقت : إيه هو إلا صح صح خلاص سيبنى فى حالى طلقنى انت عملت إلا عليك الموضوع انتهى بخروجهم من هنا عرفو ان اختهم اتجوزت من واحد جامد مش هايقدرو عليه
أدم زعق : أنتى يا مجنونه يا عايزا تنتحرى ولو فاكره انهم هايسافرو  تبقى ساذجه هايقعدو تحت يراقبو البيت   ولما أنزل ها يتهجمو عليكى وياخدوكى غصب ويرموكى  فى اى مكان  ويضغطو عليا أطلقك .. اصلا انا بفهم فى مين فى واحده ماشيه بدماغها وبس .. ادخلى لمى حاجتك انتى لازم تمشى من هنا
تاليا بتريقه وصوت عالى : اااه قول كدا تعالى أقعدى  معايا فى شقتى وبعدين انتى مراتى وبعدين حقى الشرعى ياهانم ما خلاص الكل عرف وبقى حقى  لا يا بابا فوق انا طاوعتك عشان دا الحل الوحيد إلا ها يخرجنى من ورطة ياسين ابن عمى غير كدا لاء وألف لاء حتى لو بموت فيك مش ها اقبل اكون شريك إضافى حبى ليك مش ها يذلنى  ماتحلمش كتير أنا  حره بعمل إلا يرحنى وشيفاه صح فاهم وإلا عملته قدام إخواتى ماتفتكرش انه هايتكرر تانى بوس وأحضان وما صدقت ماهى مش هاتقدر تتكلم .. زعقت فى وشه ها أتكلم واطربقها على دماغك ودماغى أنا مجنونه
أدم باصصلها بجمب عينه وساكت : خلصتى تخاريف
تاليا لفت وشها بعيد عنه وسكتت
أدم قرب عليها وبحده وغيظ فى كلامه  : انا لو عايز اخد حقى الشرعى دلوقتى ..  قرب على ودنها .. قسما بالله لأخده فى لمح البصر اوعى تقللى منى او تستقلى بيا عشان ماتزعليش أنا مش زعلى وحش انا زعلى زى الزفت  .. انا وعدتك وعند وعدى ليكى  .. وعدتك بالحمايه وأقفل عليهم كل الطرق تجاهك  ولو ملكيش ضهر ها اكون أنا ضهرك إلا ها يسندك قدامهم .. مسك ايديها السليمه وشدها .. تعالى .. فتح سنه من البلكونه وبعيون حاده لف بيها فى المكان بصى جلبية مين دى إلا باينه من الشجره الكبيره إلا هناك قدامك ومين إلا قاعدين قدامه
تاليا باصه واتاكدت  انهم تحت مستنينها تكون لوحدها فعلا زى ما أدم قال .. انا مش ها أكدب عليكى يا تاليا .. سابها وماشى وهى طلعت وراه على صوته .. براحتك انا لايمكن افرض نفسى على حد مش عايزنى مش أدم إلا يفرض وجوده فى حياة حد  واجهيهم واقنعيهم يسبوكى فى حالك  هما عندى عباره عن شوية كلاب سعرانه مستنين فريستهم إلا هاينهشو فيها رفع ايده ..  سلااام وبتريقه ..  يافريسه
تاليا بخوف موقفها اتغير تماما : أنت ها تسيبنى لوحدى وهما لسا هنا بعد إلا أنت عملته
أدم لف بصلها و بصرامه : يبقى تنفذى كلامى من غير مجادله إلا أقوله هو إلا يمشى حتى لو مش على هواكى
تاليا عيطت : أنت رمتنى فى النار ومطلوب منى أنفذ وبس أنا مابحبش حد يجبرنى على حاجه
أدم بالهجه حاده :  جهزى شنطك كل حاجه ممكن تحتاجيها لفتره طويله وبطلى كلام شعارات وبعدين واحد طالع معاكى شقتك أقول لهم عاشقها وإلا بسندها لازم يعرفو بجوازك  أنا عملت الصح وإلا ها يصونك
تاليا بعياط أكتر  :  خلاص اسكت واعمل إلا أنت عايزه ها تودينى فين شقتك
أدم : أنا مش بالتفكير الساذج  ولا بالغباء إلا يديهم الفرصه يجيبوكى فى لمح البصر بصلها  .. ممكن تثقى فيا وتسيبيلى نفسك
تاليا  هزت راسها بنفى وعيون تعبت من حزنها : لاء ما بثقش فيك أنت أنسان غامض ومتقلب دايما أنا مضطره أسمع كلامك بعد ما ورطنى معاهم مش أكتر من كدا كارت الجواز دا كان الكارت النهائى إلا كنت ها ألعب بيه وانت رميته أول كارت وكأنك متعمد تورطنى وتخلينى اخضع ليك غصب عنى قربت منه ودموعها نازله بحر وبصوت مبحوح مش دا قصدك يا أدم تلوى دراعى زيهم كنت بتمنى تطلع حاجه مختلفه
أدم هز راسه وكتم غيظه شاور تجاهل كلامها تماما  : روحى جهزى حاجتك هاننزل لما اشوف الوقت مناسب أو ممكن انزل الهيهم لحد ما تطلعى بالعربيه وتبعدى عن هنا هاتعرفى تسوقى
تاليا بتأكيد : الحمد ها اعرف لسا فى واحده سليمه ورفعت ايديها 
أدم : تمام
تاليا مسحت دموعها وبرجاء : أدم انا تعبانه وعايزا انام مش قادره ها اقع من طولى دماغى فصلت سيبنى أرتاح شويه ارجوك
أدم بإعتراض  : إحنا فى إيه وإلا ايه ها ادخل اعملك قهوه
تاليا قعدت على الكنبه وشاورت : ها ارتاح هنا شويه على ما تعملها .. قعدت على الكنبه وماكنش من جسمها إلا الاستجابه  الملحه عليه فى النوم من حقه ياخد قسط من الراحه أو الهروب من الواقع المؤلم إلا هى بتعيشه
***
عمرو شايل إبنه وقاعد جمب منى بيلاعبه : حبيبى بيسو ..  جميل قوى يا منى
منى أبتسمت بتعب : طالعلى يا حبيبى واخد كل حاجه منى
عمر بصلها وديق عيونه : أنا شغل طالعلى ودا حبيب أمه واسمع كلام  خالتلك مش عايزه
هدى بصوت مسموع : لا ياجوز أختى لن اسمح لك قربت على ودنه اسمع كلام خالتك يا بيسووو وسيبك من أبوك دا خالص انا إلا باقيلك
أبو عمرو : يابنى أنت مش هاتخلص مع هدى سيبه يسمع كلامها وريح نفسك
عمرو شاور : ولا منى ها اخلص معاها يابابا
منى ببتسامه هاديه هزت راسها : كدا ماشى
عمرو غمز لها وبهمس : بغزى العين  لو عرفو انى مسيطر ها اتحسد أنتى ماتعرفيش حاجه الرجاله بتدارى فى الحيط اليومين دول
والاوضه انفجرت فى الضحك وبيسووو عيط جااامد
منى خدته : هات خضيتو الولد
عمرو قرب عليها وبصلها : منى بلاش بيسووو ابوس راسك أنتى وبيسووو ابوكى نفسى أسميه مهند أو فهد عشان يطلع مقطع السمكه وديلها ويقول يؤبرنى عيون هالحلو
منى : ههههههه بطل تهريج لما اسمه يبقى  باسم  عمرو فى احلى من كدا
عمرو : بذمتك لايق والله مالايق .. حمزه عمرو  أجمل  على اسم أسد الله ربنا يجعله نصيب من أسمه
أبوها : فعلا يا منى  مش عشان بتحبينى تنشرى أسمى فى العيله .. كان نفسى يبقى عندى ولد وأسميه حمزه فرحى جوزك بلاش تربسه مخ فاضيه مش هاتخانق على أسم أول حفيد لينا المهم ربنا يبارك فيه ياحبيبتى
عمرو بصله وبفرحه : حبيبى يا بيسووو والله لأبوسك وقام باسه .. إيه العقل الكبير دا ياربى
مامة عمرو : اسمعى كلام جوزك إحنا عندنا كام عمرو عشان تزعليه
عمرو بهزار : قوليلها يا ماما اعملى حمااا بقى وافرضى رأيك
منى بصتله : يعنى انا مابسمعش كلامك
عمرو بصلها : أنتى روحى فى روح ما بتسمعش كلام جسمها إللى ساكنه جواه إلا إذا فارقته
باسم  : نفسى أتعلم منك التثبيت
عمرو : ههههههه معلش ياعمى دى موهبه وانا موهوب بالفطره
هدى : بقولك يا جوز اختى مين إلا كانت مع أدم وقاعده جمبه برا
عمرو بصلها : انتى حشريه ليييه انا مالى ها اقوله مين معاك
منى بإستغراب ؛ ايوا ياعمرو شكلهم قريبين من بعض جدااا كانت قالتلى أسمها وبتفكير  .. كان إيه يا منى كان ايه
عمرو بصلها بحده : خلاص يا منى شكلها قريبته
هدى بمكر : قريبته دا محلق عليها وإلا لما خدهااا و مشى كان منظره بيقول انهم عشاق إيد فى إيد وشغل عالى بيتم من ورا ضهرنا
عمرو بصلها وبجديه تامه : وبعدين معاكى ملكيش دعوه دى لا حاجه تخصنااا ولا لينا علاقه بيها وبغض النظر عن أى حاجه ..  أدم مش دى اخلاقه ريحى نفسك
هدى بتحدى : على العموم انا كلمت راندا عشان اقولها ان منى ولدت وقامت بالسلامه وزمانها جايه تعمل الواجب لما نشوف
عمرو بص لمنى ومنى فهمت نظرته  : هدى بعد اذنك ملكيش دعوه بالموضوع دا خالص ولا تتدخلى فيه ماتوقعيش الدنيا ممكن ما يكنش إلا فى دماغك
هدى رفعت حواجبها : ازاى يعنى هاتسيبوها تتخدع وتكمل مع واحد بيخونها  أكيد إلا فى دماغى صح
عمرو : لا إله إلا الله انتى مالك وبعدين قولتلك شكلها قريبته هو لو بيعمل حاجه غلط هايظهر بيها قدام الناس
الكل بصلها وإستغرب إصرارها على إلا هى بتعمله وانتقدو فعلها دا  بشده  عمرو بصلها بنظرة لوم وخرج من الأوضه وهدى خرجت وراه وببتسامه رخمه : شكلك رايح تبلغه وهاتتفقو تقولو إيه
عمرو قلب وشه : بجد انتى أنسانه رخمه فى ايه يا هدى ماتهدى
هدى ابتسمت :  بنكشك ياجوز اختى
عمرو بأسلوب اول مره هدى تشوفه منه وجديه رهيبه : جوز اختك ملوش فى النكش عشان ماتزعليش تمام والا تحبى تشوفى وشى التانى .. سابها ومشى وهى فضلت واقفه مكانها باصه عليه وبهمس : لما نشوف هاتزعلنى أزاى انت وصاحبك الغبى دخلت الأوضه وفضلت ساكته تفكر هاتجيبها ازاى لراندا عايزا تحرق دمها وتعرفها انها ولا حاجه
عمرو بعت رساله لأدم فيها كل إلا حصل لما اتصل وأدم ماردش عليه وبعد وقت راندا وصلت ومعاها هديه كبيره وباركت لهم كلهم على المولود الجديد
منى ببتسامه : شكرا يا راندا تعبناكى
راندا بادلتها الشعور وابتسمت : بكرا أتعبك وإلا إيه يا أونكل
باسم  أبتسم : طبعاااا هى البنات كدا تفرح لبعض وتتعب لبعض وبعدين ادم ما سبش عمرو ومنى من إمبارح  صاحب واجب زيه لازم يترد له واجبه بزياده
هدى ضحكت بسخريه وهزت ايديها : صاحب واجب جدااا مابيفوتش فرصه عشان شكله يبقى حلو
الكل نظرهم راح عليها وكانت نظراتهم كلها تحذير
راندا بصتلها وضحكت ضحكه مش مفهومه : سورى يا جماعه لازم أمشى ومبروك مره تانيه عيونها راحت  لمنى البيبى قمررر فتح نفسى للجواز
منى : ربنا يتملك على خير يا رورو ونشوف بقى القمر بتاعك انتى وأدم
راندا هزت إيديها : ثانك يو .. باستها على الهوا ومشيت
وهدى خرجت معاها بحجة انها توصلها برا المشفى
راندا : فى إيه مالك مش على بعضك من اللحظه إلا انا وصلت فيها
هدى بمكر : أنتى عارفه ادم بيعمل إيه دلوقت
راندا اتكلمت بثقه : طبعا ادم خاتم فى صباعى انتى هبله
هدى ضحكت بسخريه : شكله خاتم فى صباع غيرك ادم كان هنا وفى واحده معاه وماسك ايديها زى العشاق
راندا أتصدمت لان دى أخر حاجه ممكن تسمعها عن أدم  النار قادت جواها بس ما ظهرتش دا أبدا وببتسامه سمجه : عارفه بطلى تعملى دور المفتش كورمبو قولتلك ادم ما بيخبيش عليا حاجه وقبل ما ترد كانت ركبت العربيه وشاورت .. باااى ياقلبى بصت قدامها ونظرتها اتقلبت لشرررر وجحيم .. مين دى وبيعمل إيه من ورا ضهرها لازم تدفعه تمن كل حاجه وكل نفس بيعمله مش ها تسيب واحده زى هدى تستهزء بيها أبداااا .. نزلت رن رن رن وكالعاده أدم ما بيردش عليها قررت تروح له وتعرف هو بيعمل إيه بالظبط مش ها تسيبه يلعب عليها .. قالت بصوت مسموع .. أنا ألعب بالدنيا بحالها هايجى المصدى دا يلعب بيا أناااا ماعاش ولا كان إلا يعملها مع راندا
***

ادم خارج وعامل القهوه شافها نايمه أتنهد وحط الصنيه على الترابيزه عدل جسمها  وقعد قدامها ونظره عليها ونفسه يسرق لحظه من الزمن ويسمح لنفسه بالنوم زيها بس رفض الفكره شرب القهوه ركن راسه على الكرسى  قام قفل الباب بالمفتاح ورجع قعد تانى مكانه وعيونه عليها
أفتكر لما قال لتاليا قابلينى برا وطلعت قابلته وحكت له على كل حاجه حصلت معاها وكانت منهاره تماما
فلاش باك
******
أدم قاعد بيفكر ويدور كل الكلام فى دماغه وأتوصل لنقطه واحده بس فى سر كبير ورا العداء الواضح بين تاليا وإخواتها وفى نفس الوقت عمهم إلا مش معقول الطمع ها يوصل بيه ياكل ورث مهول زى دا  وبالسهوله دى من غير حتى مايديهم منه حاجه بسيطه  فى شئ غامض لازم يوصله فى أسرع وقت ولازم يبتدى بعمها
تاليا بصاله : سرحت فى إيه
أدم اتعدل وابتسم : ولا حاجه بفكر ازاى ها اخرجك من الورطه دى من غير ماحد فيهم يأزيكى
تاليا كل ما تمسح دموعها تنزل غيرها : وفكرت
أدم : تاليا ممكن أسألك سؤال
تاليا : أتفضل
أدم : علاقتك بأمك كان شكلها إيه
تاليا دموعها نزلت أكتر : عادى زى أى ام وأى بنت شويه عادين وشويه متخانقين بس بابا هو إلا كان قريب منى جدا  ابتسمت ..  كان مسمينى تاليا يا اخر العنقود يا سكر معقود تاليا يافرحتى يا إلا حليتى دنيتى
أدم ابتسم : يمكن دا سبب غيرة  إخواتك وخصوصا لميس
تاليا هزت راسها بعياط جامد : بابا الله يرحمه كان بيعاملنا كلنا كويس ماما إلا كانت عصبيه وصعب التفاهم معاها يعنى أنا ماجتش على حقهم ولا عشت معاهم زيهم الفرق بينى وبين إخواتى كبير رامز ١٥ سنه ولميس ١٢ ورامى ١٠ سنين
أدم رفع حاجب : الفرق بين إخواتك منطقى إنما أنتى إلا غريبه شويه
تاليا هنا أبتسمت : غريبه ازاى يعنى 
أدم : يعنى كان عندهم تلات ولاد وكبار مش صغيرن وانتى جايه بعد ١٠ سنين من رامى مش شايفه فرق كبير
تاليا هزت راسها : عادى ناس بتجيب اطفال والفرق اكبر من دا بكتير وبعدين بابا الله يرحمه كان بيعشق حاجه أسمها أطفال ودايما يلح على ماما تخلف تانى وهى إلا كانت بترفض 
أدم مط شفايفه وسرح شويه ورجع بصلها : بصى لحد ما أعرف ايه حكايتك بالظبط مفيش غيرر حل واحد قدامك
تاليا بإنتباه : إيه هو
أدم : نتجوز ونكتب الكتاب انهارده قبل بكرا
تاليا بصوت عالى : نعم .. أتجوز ودلوقت ليه فاكرنى ش ..  حط ايده على بوئها قبل ما تكمل : أنتى ست البنات أنا بقولك الحل  هاتعملى إيه مع إخواتك هما لا شايفينك ولا سامعينك وكل همهم الفلوس وبس أنتى أملهم الوحيد فى رجوع حقهم من عمك إفهمى مش هايفرطو ولا ها يتنازلو عن جوازك من ياسين 
تاليا زقت ايده : بس دا مش حل .. اروح اتجوز كأنى عامله عامله أنا طول الوقت بفكر فى اليوم دا هايكون شكله ايه وازاى ها ألبس الفستان زى البنات ويتعملى ليله كبيره الكل يعرف ان تاليا بقت عروسه وارفع راس أهلى فى السماااا فوق ها يترحمو على أبويا وتريبته  وعلى أمى وتربيتها
أدم أتنهد : خلصتى
تاليا بعصبيه : انت بتتعامل ببرود كدا ليه
أدم : مش برود والله مافى حل غير كدا يا تقبلى بجواز ابن عمك وتسكتى .. جوازى منك كارت ضغط عليهم عشان يسيبوكى فى حالك
تاليا بتمسح وشها : أنت عارف يعنى ايه اتجوزك عارف 
أدم بتأكيد : عارف ومش هاتندمى لو سمعتى كلامى
تاليا : طب وراندا بلاش انا ولا تفكيرى ولا أهلى
أدم نطر ايده : طلعى راندا برا كلامنا .. جوازنا حاجه وراندا حاجه
تاليا بصتله وجواها هاتنفحر من الوجع إلا حاسه بيه فى كلام كتير نفسها تقوله ومش قادره : راندا بنت الناس إلا هاتتجوزها وتعمل لها أحلى فرح وأحلى ليله والكل يتحاكى بيها وبجمالها وانا إلا هاتتجوزنى تحت السلم
أدم بصلها وفهم كل كلمه عايزا تقولها  : تاليا أنا قولتلك وبقولك تانى توقيتك معايا كان غلط أنا اتمنى تكونى مراتى وأعملك احلى ليله فى الدنياااا كلها مش ها ألاقى احسن منك بس دى ظروفنا إلا بتجبرنا نعمل كدا أنتى إلا جيتى على راندا مش هى إلا جت عليكى  وبعدين جوازى منك لحمايتك وعشان تستغلى القسيمه وقت ما اخواتك يجبروكى على حاجه انتى رافاضها وصلت
تاليا رفعت راسها لفوق وقالت يارب بصوت مسموع ودموعها نزلت اكتر من الأول وفى النهايه أستسلمت لرغبة ادم إلا ما كدبش  خبر وراح لأقرب مأذون عشان ماتفكرش أو تتراجع عن قرارها دا أتصل على ذكريا وقاله هات واحد ثقه معاك  يكون شاهد على عقد جوازى وفعلا قابله  وكتب الكتاب وأدم وقف عرف تاليا على ذكريا وفهما إنه من المقربين جدا له زى عصام وعمرو ولو فى حاجه فى أى وقت وانا مش موجود ذكريا ها يسد مكانى
ذكريا بصلها وصعبت عليه جدا أبتسم : البنات بتظقطط يوم كتب كتابها وبعدين انا شاهد ليكى يعنى من عيلتك من إنهارده لف ايده حوالين راقبة ادم أكسر راسه لو عمل فيكى حاجه وأدم أبتسم
تاليا هزت راسها بتوهان لا شايفه ولا سامعه تايهه وسطهم كلهم بقت حاسه انها لعبه الكل بيلعب بيها وقت مايحب للدرجه دى بعد الأم والأب الدنيا بتدوس بقوتها على الضعيف وتاكل حقه
ذكريا بص لأدم : ممكن تسيبنى أتكلم معاها شويه
ادم شاور بإستسلام لمجرد إن تاليا صعبانه عليه ونفسه يطمنها : أتفضل ها أقعد مع رؤوف فى العربيه
باااك
***
أدم فاق على أتصال من  عصام : إيه يابنى ماجتش ليه
أدم : حكالو بإيجاز إلا حصل .. لما أكلمك تجيلى  تخلصنى من الأغبيا دول وانا ها اخد تاليا واختفى بيها من المكان المهم محدش فيهم يعرف طريقنا
عصام : تمام وانا ها ألعبهم على الشناكل لعب يا صديقى بس أنت هاتوديها فين
أدم : ها اتصرف يا عصام ماتشغلش بالك أنت ركز فى مهمتك عشان فيهم واحد جالوس طين أهو دا إلا يتخاف منه مش الاتنين التانين دا تفكيره هايبقى غبى وتصرفه هايبقى اغبى واكيد هو إلا اقنعهم  بقعدتهم تحت الشجره
عصام بهزار  : تحت الشجر يا وهيبه دانا ها اخليهم يلمو ورق الشجر ويعملوه جلبيه بارتى
أدم أبتسم : مش ملاحظ ان خفة دم ساميه بهتت عليك
عصام بضحكه  : ساميه وما أدراك ما ساميه اهو عشان أطلع من تأثيرها دا عايز اسبوع عرفت كان اخرك ابويا وأمى وإخواتى ليه عشان ماتستظرفش على بنات عيلتنا يا ظريف
أدم أبتسم  :  ياعم إعتبرنى مشفتهاش .. لما أكلمك تجهز وبما انك ها تساعدنى ها انام شويه وصحينى الساعه واحده رن  على رقمى الخاص لانى ها اقفل الفون راندا مش مبطله رن
عصام : تمام .. لا سلام
***
ياسين بيضرب على رجله : يالهوى يالهوى يالهوى .. تاليا طارت يا ياسين مبقتش ليك يا حزين بصلهم ينفع كدا انتو رجاله انتو
رامز بتريقه وعصبيه : جبناها وقولنالك اتنيل اتجوزها سمعت كلامها اشرب بقى
ياسين قااام وبحده : دانتو إلا هاتشربو المرار الطافح لو الداسنانور إلا فوق داهون ما طلقئهاش مش ياسين الا ياخد على قفاه ولا حاجه تتاخد منه بالسهوله دى تاليا دى بتاعتى بتاعتى انا وبس .. انا رايح اجيبها
رامى شده من الجلبيه : أتهد هنا عشان لا انا ولا انت ولا رامز هانعرف نعمل معاه حاجه كفايه العلقه الا خدناها منه هانتهزء تانى ويتقل مننا ونترمى رمية الكلاب برا شكله بيلعب ألعاب قتاليه ومتمكن فيها دا عشان تتعامل معاه لازم تاخده غدر وعلى خوانه
ياسين : نعمل ايه يعنى دا كسر إيديها الحزين تلاقيه قالها تعالى جارى اتمنعت و قالتله لاء قام كاسرها وبيتنطط زى المجنون ولسا ولسا ولسا
رامز زقه : ماتتهد بقى روشتنى
رامى : نستنى لما يغور فى حته ونطلع ناخدها ونسافر إن شالله نكسر بابا الشقه بس يمشى
ياسين بزعيق : والطلاق .. الطلاق
رامى : مش مهم  يطلق اكتب عليها بالغصب  وهددها لو مطلقتش منه  ترفع قضيه عليها  انها متجوزه اتنين وهاتحبسها غير الفضيحه لها   ها تخاف وتجبره يطلقها
رامز بصله بإستغراب  : إيه اللى  انت بتقوله دا يأخى انا قرفت منكم كلكم ها أرجع من تفكيرك الزباله دى اختك يا جبله وإلا فيها هايجى فيك طول العمر
ياسين بيضرب على ايده وبص لرامى : نفسى اعرف بتكرهو تاليا ليييه كدا
رامى : لما نديها لإبن عمى  الا ها يحافظ عليها يبقى بنكرها انت مجنون وبعدين عندك حل يا عم رامز قوله ماعندكش اسكت انت زيك زينا ما تعملش فيها أخ بجد وإحنا اندال وقتالين قتله أول واحد قالها بسلامه من شقته 
ياسين واقف بيبص على البيت : شكله مش نازل
رامى : هاينزل مفيش راجل بيحب قعدت البيت لسا اليوم طويل
ياسين بيمط فى الكلمه : ده مع تالييييا تالييييا ازاى ما يحبش يارتنى كنت انى يارتنى
رامى : ماخلاص بقى هاتفضل تنوح صدعتنى كفايه الشمس علينااا الجو نار  دماغى ساحت
رامز قام : انا ماشى واعملو  الا انتو عايزينه
رامى مسكه  : لا يا حبيبى رجلك على رجلينااا  يا نشيلها مع بعض يا بالسلامه انت من طريق واحنا من طريق ملكش حق معانا
رامز بحده : يعنى ايه
رامى : مانا مش ها افضل لوحدى وانت خالع ايدك منها هاتاخد فلوسك وحقك تعمل بيه والا ايه ياسين
ياسين بتاكيد : عين العقل إيدينا لازم تبقى فى ايد بعض مهما حصل ايدينا واحده ونظره على البلكونه بغل وكره وحقد .. فضل كدا وقت كبير لا تاليا بتظهر ولا أدم 
رامز بنفاذ : وبعدين هانفضل قاعدين القاعده دى شكله لابد مش نازل
ياسين بيضرب على رجله بغل : يالهوى بالى ياولاه .. ليه يا  تاليا دانا بحبك
رامى بينفخ : معلش نستنى شويه كمان ونعتبرها أخر محاوله لو ما نزلش نمشى 
لحظات وأتفاجئو بعربية شرطه قدامهم ونزل منها واحد طول بعرض وواحد كمان متوسط الطول  وقفو قدامهم الاتنين والتلاته قامو وبقو يبصو لبعض
واحد من الضباط : إيه إلا مقعدكم كدا ماتعرفوش إن دا ممنوع
ياسين : أصل أصل  كنا
رامى وقف قدامه : أسفين يا حضرة الظابط تعبنا من المشى قولنا نريح شويه
الظابط التانى بملامح حاده مسك ياسين : أنتو كنتو بتتخانقو
ياسين بتأكيد : إيوا خناقه واعره قوى مع دسنانور كبير
رامز نفخ وقال يا غبى بهمس
الظابط بص للظابط التانى : هاتهم يا حازم شكلهم مريب ووراهم حكايه
رامز   بإعتراض :  لا يا حضرة الظابط احنا ولاد ناس محترمه وانا محاسب واخويا محامى وإبن عمى صاحب عزبه كبيره
ياسين بتأكيد : إيوا
رامى بيطلع الكارانيه والبطاقه من جيبته واتفاجئ إنهم مش موجودين غمض عيونه واتاكد انهم وقعو منه على السلم لما حاول ينط على ادم وضربه وقعه بقوه : ممكن معلش أجيب بطاقتى والكارانيه بتاعى
حازم مسكه : أتفضل معاياااا وأهلك يجيبوهم على القسم
رامى شاور : هما وقعو هنا للأسف فى العماره دى حتى تعالى معايا واتاكد بنفسك
حازم بص لعصام
عصام بصرامه : أركب منك له هانتحايل عليكم زق ياحازم شكلهم وراهم مصيبه
رامز رفع ايده باعتراض : ولا تزق ولا مصيبه إحنا جاين معاكو بالذوق وفعلا ركبو العربيه من ورا وعصام بيركب من  قدام  همس.. عد الجمايل
أدم أبتسم : حاضر ها أعدها واحسبهملك كمان يا صاحبى ههههه يطلعو من عند حازم على بلدهم وفكرنى أبعتلك الكارانيه والبطاقه بتاعت الواد دا قبل ما أمشى مع أسمر
عصام بجديه ؛ تمام يافندم .. لف بصلهم .. قلولى بقى حكياتكم إيه ندردش لحد ما نوصل
رامز بصلهم الاتنين ومسك ايد رامى : ولا حكايه ولا حاجه أختى متجوزه هنا وجاين نشوفها
عصام رفع حاجب : لسا قايل من شويه بتريحو من المشى
حازم : فى القسم هانعرف
رامى : هو ماكدبش مشينا كتير وكنا بنريح عشان  حد قل أدبه علينا وبهدلنا زى ما حضرتك شايف شكله كان شارب حاجه هو وواتنين معاه فقولنا نظبط على الأقل شكلنا ونريح ونطلع لها عشان ما تتخضش من منظرناااا
عصام هز راسه : وأختكم دى ساكنه فين
رامى : فى العماره إلا قولتلك عليها وغمض عيونه للحظه
عصام بص لحازم وضحك : المحامى مش مركز من الضرب
رامى بصله واتكلم بإصرار : لاء مركز وكويس احنا طلعنا العماره  ورامز قال لو شافتنا كدا ها يجرالها حاجه وانا كنت مطلع الحاجه إلا فى جيبى جوا وشكلهم وقعو منى لا اكتر ولا أقل
أدم سامع كل كلمه وبيضحك : شكله محترف كدب الواد دا .. قوله وقعو فين بالظبط عشان اجيبهالك يا حبيب قلبى
عصام قاله زى ما أدم قاله
رامى بصله وعرف إنه بيتريق ومش مصدقه : ممكن أكلم اختى تشوفهم على السلم وتجيبهم من غير ما تتريق
عصام بص لحازم : عمرك شفتنى بتريق
حازم بنفى بص لرامى ورجع بص للطريق : مين مجنون قال كدا دانهاره اسود .. فضلو على الوضع دا بيتلاعبو بيهم وبيلو شرم تقريبا بيهم وبعد وقت دخلو القسم لما فرهضهم أسئله
ادم بيشيل الشنط الا تاليا جهزتها لما قامت برغم انها حاسه بحتياجها لنوم أكتر جسمها تعب .. نزلو بعد ما قفلو الشقه وعدى على أسمر وإدالو حاجه رامى وقاله يوديهم لعصام فى قسم ال....
تاليا بصتله : أنت هاتودينى فين
أدم : فى اكتر مكان أمان ليكى
تاليا : انا لازم اروح المدرسه اعمل اجازه
أدم : أنا ها اعملك ما تقلقيش .. مشيو فتره طويله وخرجو من شرم نهائى تاليا مريحه راسها ونامت تانى وأدم استغرب نومها السريع جدااااا .. وقف قدام مطعم وجاب سندوتشات كفته وفراخ مخليه .. ركب ووقف قدام كشك جاب مشروبات وميه وبعدها طلع على طول بص على تاليا مازالت زى ماهى نايمه ركن على جمب ونيم لها الكرسى شويه بهدوء عشان راقبتها وجسمها ما يتعبش وكان تقريبا قريب منها إلى حد كبير  فتحت عيونها بخضه ولما شافته بالوضع دا ماكنش منها غير قلم على وشه  غبى  زيها وزى تفكيرها
❤❤❤🧡🧡🧡💛💛💛
بقلم : لبنى طارق
💚💚💙💙💙💜💜

صقر الظلام حيث تعيش القصص. اكتشف الآن