تَقدمت تِلك الفَتاة التي بَدت ببداية العشرينيات مِن عُمرها ، ذات شعرٌ حريري بُني اللون مَع عيون عسَلية ملامحُها شَديدة الجَمال ، فَتاة أنيقة و جذابة المَظهر
شَقت خطواتٍ غاضِبة نحَو تِلك الشُقة الكَبيرة
فَي احدى مَباني باريس الضَخمةدخَلتها بسُرعة لتجِد كُلٍ من أرثر و ليفاي يَلعبان احَدى العاب الفيديو عَلى شاشةٍ ضَخمة تُوسطت غُرفة المَعيشة
تَقدمت اكثر نحُوهم و الغضب مُرتسِم على ملمحُها الرَقيق
" لا أصُدق انكُم تَلعبان العَابٌ سَخيفة بَينما حياتي عَلى وشك الأنهيار !! "
لفِظت هي ." مَاذا هُنالِك مجدداً ميليسا ؟ "
نبِس أرثر بِمللتنهَدت محاولة التقليل مِن غضبُها
اطفئت الشَاشة بُوسَط اللعبة جاعِلة كُل مِن بالغُرفة يتَذمر على فعلتُها" أفقدتِ عقلُكِ؟ كيف تفعلين شَيئاً كهذا ! "
اردف ليفاي مُنفعلاً" ليفاي هل نَسيت التحدي خاصتنُا؟ الا يُفترض بِك جعل ايري واقِعة لكَ لكي يبتعِد ميشيل عنهَا!! "
" لقَد نفذت التَحدي بالفعل، وبفضل سخافتُك ورطت نفسي بفَتاة غبية !! "
اردف بها ليفاي غاضِبًا." اذاً لم لا يَزال ميشيل يُفكر بِها ؟ لِما يحُبها ولا يحُبني؟ "
تنهدت ميليسا بعُمق بعدما انتهَت من كلامُها" هل تُريديني فَتح عقله و اقول له عُذراً ميشيل ايمُكنك ان تقع بحُب الآنسة ميليسا فهَي فقدت علقها لأجلُك ؟ أهكذا ؟ "
اردف ليفاي ساخِراً تحت ضِحكات أرثر المكتُومةتنهَدت للمرة الثانية لتجلُس على احدى الأرائِك بجانبُهم
" افعلوا شَيئاً كلاكُما ، لا يُمكنني الخَسارة امام فَتاة بَسيطة وقبيحة مثلُها "
نبِست هياستَقام أرثر ليقف امامُهما مُمسك بجِهاز التِلفاز المتحَكِم كَ مايكروفون
" سَيداتي سَادتي اقُدم لكُم مُسلسل درامي جَديد يُدعى ' مُثلث الحُب ' حيثُ البَطل الوسيم الثري ميشيل و البطلة الفقيرة اللطيفة الجميلة آيري
والطرف الثالث الجذابة و الثرية المَغرورة ميليسا و يُعرض كل يوم الا يُوم الأحد "تَحدث مازحاً كَما لو انه يُلقي خطِاباً ما
" حَمقى "
نبِست ميليسا غاضِبة تَحت ضحِكات كُل من أرثر و ليفاي على مُزحة أرثر التي بَدت سَخيفة وغير مُضحكة لميليسا
YOU ARE READING
𝐏𝐒𝐘𝐂𝐇𝐎
Romance-قِيد النشِر- " حِينَما كُنت عَلى وشكَ الأيقاعُ بِكَ، وقعتُ لكَ " أتخَذت ميكاسا آندرسون قرارًا لا رجعةَ فيِه، حيثُ وضَعت حبَل النجَاةِ والمشَنقة عَلى عُنقهَا حِينما أقتِربت مِن ليفاي آكرمان أبنُ الرجَل الذَي ألقى بِها للهاوية .. - « خَيِال، أكشِن...