• إن كُنتَ أنتَ إندثارِي عَن مَبادِئي فمُرحَبٌ بِكَ .
[ عَودة للمِاضي ]
التاسِع مِن سبتمبر .
ميكاسا غاضِبة، غاضِبة جدًا مِن ليفاي
ولمَ يزَل غضبها منهُ بِسبب مزحتُه كَما يدَعيجَاء وبيُده عِلبة الضَمادات لينُطق
" اخلِعي، دعَيني أضُمد جرحُكِ "" مَاذا لو أعطيتُك ظهَري ثُم طعنتنِي؟ "
تَحدثت بِشك" أعتقِد أنني بالغتُ قليلًا اليَوم
لكِن انا لمَ أنوي قتُلكِ أو اذيتُكِ
لو لَم أعلم بأن المَكان ليسَ بخطير لن أدفعُكِ هَكذا "أقترب ليجلُس بجانبُها
" يُمكنك أن تُمسكِي بيَدي و تغُمضي عيناكِ دونَ أن تخَافي، مِن المُستحيل ان أتخلَى عنكِ او أخذُلكِ "أبتَسم بِدفئ لِيقول " سأكَون دومًا معكِ "
رُغم كُل شَيء
كلامُه كان نوعًا ما صادِق بالنِسبة لها
او رُبما هي التي أختارت تصديقُهلمَ تنُطق بشَيء
أكتَفت ميكاسا بالسَكوت حاليًا" الآن دعِيني أُضمِد لكِ جرُحكِ "
أعَطته ظهَرها ثُم خَلعت ثيابُها العَلوية فَقط
ولَم تبَقى سِوى حمالة صدرُها ذَات اللون الأسَود
كاشِفة لهُ ظهرُهابينَما هي بَقيت مُتمسكَة بثيابُها
ليفاي أزال شعرُها للِجانِب الأيمن مِنهاأزَال ضمَادُها القَديم برُفق ليَظهر لهُ مَكان رصَاصة أليكس
لقَد تحسنت كثيرًا
وبسُرعة .." جُرحكِ قَد تحسَن بسُرعة كبيرة "
تَحدث بِذهول وهو يَقوم بتَحضير القُطنة ليُطهر مكَانهبَقيت ميكاسا ساكِتة، لمَ تنُطق بَشيء
هِي مُنشغلة بِخوض نِقاشات حَادة مَع مَن يسكُن عقلُهاوَضع القُطنة المُطهرة بِرفق عَلى جسدُها
تَمكن مِن الشَعور بُقشعريرة جسدُها نتيَجة لِقوة مُطهر الجَروح هَذا" أيؤلِم لِهذا الحَد؟ "
نَطق بِهدوءأكتفَت ميكاسا بالايماءِ فَقط
" إذًا برأيكِ بأي قَدرًا مِن الألمُ شعرتُ بِه عِندما علمِت بأنكِ خدعِتيني ؟ أوقعَتينِي بِقوة و جَعلتيني غِير قادِر عَلى رفضُكِ ثُم تلاعبتِ بِي و خَدعتيني بِقسوة، كِيفَ هو ألمِي برأيُكِ؟ "
ESTÁS LEYENDO
𝐏𝐒𝐘𝐂𝐇𝐎
Romance-قِيد النشِر- " حِينَما كُنت عَلى وشكَ الأيقاعُ بِكَ، وقعتُ لكَ " أتخَذت ميكاسا آندرسون قرارًا لا رجعةَ فيِه، حيثُ وضَعت حبَل النجَاةِ والمشَنقة عَلى عُنقهَا حِينما أقتِربت مِن ليفاي آكرمان أبنُ الرجَل الذَي ألقى بِها للهاوية .. - « خَيِال، أكشِن...