الفصِل الثالِث و العِشرون :
ومَالذي علِي فِعلُه؟
أنكَ بِجانبي ولكِن لم تُدرك يومًا عيَناي المُرهَقة
لم تُدرك شَعري الأشقَر الذَي بَدء يشِيب بشكِل مُبكر
و زرُقة عيناي التِي دُفنَ بريقُها، انتَ لم تُدرِك يومًا أن مَدينتي التِي فارقتُها لأجلُك كانت جُزءًا من روحِي، لـ أتي الى يَداكَ مُنتمية
لم تُدركَ غُربتي عن وطَني لأجلُكَ
وأنا لَم أُدرِك أن قِصة حُبي البَسيطة ستنتهِي هكَذا
وستُنهيني معها..
" هَل حقًا ستُسافِر لِروسيا؟ "
سَألت صوفياكَانت واقِفة عنِد عُتبة باب غُرفتهم
وهو كَان يُجهِز حَقيبة سفُره" أود حقًا أخذُكِ أنتِ والأطفال بِإجازة لطيفة بعَد كُل ماحَدث، لكِن كما تعلمين أنا مشَغول "
تَحدث دَون أن ينُظر لهَاأليكس مُنذ تِلك الحادِثة و قَد تغير كثيرًا
حسنًا صوفيا كذلِك حزنت على موت زوجة رئيسُه
لكنهُ يتصرف كأنما شَخصًا عزيزًا لهُ قَد مات
ليلة أمس بَكى كثيرًا ولَما سألتُه قَال أنه فَقط لا يُريد ان يعيِش ما عاشُه ألتيد ..
لم يُعد أليكس الذي عرفتُه سابِقًا واحبتُهالوَضع بات لا يُطاق!
" أليكس، أنني أتفهم كَم أنكَ مضغوط هذِه الفترة، ولكِن ألا تُلاحِظ الفَجوة التي خلقتُها بينُك و بين عائلتُكَ؟ حِتى أطفالنا يا أليكس مؤخرًا باتا يتصرفان كأنكَ غير موجود، باتَ وجوُدكَ غريبًا لهُم "
أنزعج أليكس من كلامُها
ليُفرغ كل طاقتُه بِها و يصرُخ عليها
دَون ان يشُعر" تَوقفي عن كونكِ أنانية صوفيا! بربُكِ أنا افعل كُل شَيء لأجلكِ و لأجل أطفالي لأوفِر لكُم حياة هانِئة وانتِ هنا تَقفين وتقولين بكُل بَساطة أنني خلقتُ فجوة بيننا؟ "
لمَ تحتمِل صوفيا صُراخه لتُجيبه بالنِبرة ذاتُه و أعلى قليلًا
" تفعل كُل شَيء لأجلنا؟ لِتوفر حياة هانئِة لنا؟ "
قهقة بصُخب لتعود و تتَحدث مُجددًا" لَو سمحت هَل يُمكنكَ أخباري مَاذا فعلت لتوفر لهُم تِلك الحياة؟ هَل أنتَ من يتَكلف بِمصاريف المَدرسة ؟ حينمَا يُريدون الذَهاب لِمكان مُعين، شِراء لعُبة جديدة هل يأتون لِيطلبوا منكَ؟ تَوقف عن التظاهُر بأنكَ الرجُل و الأب المِثالي انتَ فقط غير مسؤول و مُهمِل! "
صوفيا لم تنَوي يومًا الحدِيث بِهذا الأمر
لكِنها تفقِد صوابها حينما يتظاهر أليكس
بأنه يُدلل أطفاله و يهتم بهُم كما يَجب
YOU ARE READING
𝐏𝐒𝐘𝐂𝐇𝐎
Romance-قِيد النشِر- " حِينَما كُنت عَلى وشكَ الأيقاعُ بِكَ، وقعتُ لكَ " أتخَذت ميكاسا آندرسون قرارًا لا رجعةَ فيِه، حيثُ وضَعت حبَل النجَاةِ والمشَنقة عَلى عُنقهَا حِينما أقتِربت مِن ليفاي آكرمان أبنُ الرجَل الذَي ألقى بِها للهاوية .. - « خَيِال، أكشِن...