٨ : البَحث عن القاتِل.

320 45 67
                                    


-

" مَالأمر أليكس ؟ "
تَساءل ألتيد .
فهَو قد تلقى اتِصالاً من أليكس ؛ يطلُب فيهَا حضور ألتيد لان هُنالِك أمراً مُهماً حَول حادِثة مُوت جورج .

ألتيد لم يقتنِع بموت جورج بِسبب الحريق
لا بُد أنه هُنالِك شيئًا خاطِئًا يحدُث

" سَيدي انُظر لهذِه "
اردف أليكس الَذي كان يُشير الَى يداً ما بَدت مبتورة
كَما ان هذِه الَيد لا تمتِلك سبابة.. كَما لو قَطعها احداً!!

" اعطنِي القُفازات "
ارَدف ألتيد وهو يتأمل اليَد جيداً !!

ارتَدى ألتيد القُفازات ليُمسك هذِه اليَد وبَدأ بتفحُصها جيداً بعينَاه
" هذِه اليد تعود لجورج "
نبِس بصوت خافِت

" أتعَلم مايعني هذا يا أليكس؟ "
اردَف ألتيد .
" ان مَوت جورج كان مُخطط لَه "
أجابهُ أليكس
" تماماً، أليكس ابَحث بالأمر جيداً ، حِتى وان تَطلب الأمر منكِ ان لا تنَام لأسبُوع.. جِد لي ولو بَصمة تدُلني عَلى الفاعِل.. اتَفهم ؟ "

امتَثل أليكس لأوامِر ألتيد ليُغادر وأخذ معهُ اليَد
عَليه ان يجد اولاً ما ان كان هُنالِك بَصمات على اليَد!!

أولاً جورج تعرض لهجومٍ قوي مِن شخصٍ ما او مجمُوعة ، ومِن ثُم قَاموا بتعذيبُه مِن خِلال قِطع أصبعُه و يُده كامِلةٍ
وبَعد ذلِك تركوا الغَاز مفتوح ليبدو الأمر كحادِث او انتِحار مثلاً ؟

هَذا كان تحليل ألتيد للآمر.. ولا يَزال يُفكر بالكثَير حول هذِه الحادِثة !!
ولو امَسك بالفاعِل فَلن ينجُو مِنه أكان ذكراً ام أنُثى .

-

" اين ليفاي؟ "
تَساءلت ميليسا بِملل
فَلقد سئِمت من الجلِوس بجانِب أرثر والاستَماع الى نُكاته الَغريبة !!

" لا اعَلم "
اجابهُا الأخر ببِساطة .

تنهَدت ميليسا لتَأخُذ هاتفُها باحِثة عن رقمُه
ولحُسن الحَظ قبل ان تتصِل هي جَاء هُو واخيراً .

" اين كُنت ؟ "
تَساءلت ميليسا .
" بالجحَيم، لقد فاتتكِ الكثير مِن المُتعة هُناك "
اجابُها ساخِراً

تنهَدت ميليسا بِغضب، لمَ يكُن عليها القَلق بشأنُه
او بِشأن ارثر حِتى ، هِي تعلم انه لا يُصيبهم اي مكروه
لكنهُم رفاقها الوحيدين .. يَجب ان تقلق

" بحقكِ ميليسا مِن الواضح انه حَصل على ليلة جامِحة بالأمس، لانَه يبدو سعيداً و جداً "
أرثر اردف .

𝐏𝐒𝐘𝐂𝐇𝐎 Where stories live. Discover now