لطالما كُنت أبن لرجُل مجنون يحُب التجارب الغربية والجنونية، ليِس وكأنني اردتُ هذا .. لا
هذِه لِيست قصة أن يكون حُلمِي أن اكون عالم مجنون
فأنا طَبيب بسيط في مصحةٍ عقلية، والكُل هناكَ يُعامِل بعضهُ كفردٍ من العائِلةفالحَياة خارِج المَصحة ، قِصة.. أشبه بِغابة -بالنِسبة لي -
كِثرة الطَمع، القسوة فِي القلوب، حيثُ الرِجال يستغلون النِساء للجِنس واللهو
والكُل يستخِف بُقدارت الأقَل منهُم شأناً -او كَما يعتقِدون -ولكِن الشَيء الذي لم أكُن أتوقعهُ يوماً فِي ليلةٍ مُمطِرة قابلتُ الرجُل الذَي غير حياتي للأبَد ..
لَم أتَوقع يوماً ان تَزييف بَعض التقارير بِشأن شَخصاً مَا سيجعلنُي بالقِمةالطَبيب البسَيط باتريك لاسيردا
أغلق ڤاليريو المُذكرة مُتنهدِاً
لقَد قرأها للِمرة الثالِثة على التوالِي.. ولم يجَد شيئاً واضِحاً بداخِل مُذكرة الطَبيب باتريك
فكُل الصفَحات تعمد الراحِل باتريك جعلهَا ناقِصه غير واضِحة
تقارير مُزيفَة ؟ قابل رجُلاً ما في ليلة مُمطِرة ؟
الكَثير مِن الالغَاز بِمُذكرتَهعَاد ڤاليريو ليِسير بُبطئ حَول المَكان يتأمل بِثبات وهدوء
اللعَنة ! الرائِحة هُنا لا توصَف كَم تجبُر المَرئ عَلى التقيُء
لكِن بالنِسبة لڤاليريو فَهو مُعتاد عَلى رائِحة تعفُن الجُثثمَهما كان ڤاليريو مُتقِن لمهنتُه.. لا يَزال مُتعجِباً و مُنذهِل فالقاتِل أتقنَ جريمتُه بِحق
لقَد أخذ كامِل وقتُه بِقتلهتَقدم رجُلاً مَا يبدو كذلِك بنهاية العشرينيات مُمسِك بِدفترٍ
" سَيدي، أتَضح انه هُنالِك جَريمة أخُرى مُشابِهة لجريمة باتريك، هُنالِك رجُلاً يُدعى جورج لقد قُتل بِنفس الطَريقة
وبِحسب التقاريِر فأن الضَحية الاوَلى فُقدت العَديد مِن اجزاء جسدُه وقَد تركَ الغَاز مفتوح لتظُن الشُرطة أنهُ حريق لا جَريمة قتِل "" قَضيتان و القاتِل واحد "
هَمس ڤاليريو وهو ينظُر لِما دونهَ الشُرطي" لا يَوجد قاتِل ولم يترُك دليلاً عَلى الاقل سيترُك دليلاً واحِداً بحجم الذَرة خلفُه ! ان تَطلبت مِنا هذِه القضية اهَدار ما تبَقى من أعمارنَا فسنجِد القاتِل! أتفهَم قَصدي يا دانيال! "
أردَف ڤاليريو بِحدةٍ مُتوجِه لأكمال عملُههذِه القضية هي الأكثر تعقيداً، لا يَوجد مُشتبهاً بِه، لا شهِود لا أثار تدُل على القاتِل لا شَيء
YOU ARE READING
𝐏𝐒𝐘𝐂𝐇𝐎
Romance-قِيد النشِر- " حِينَما كُنت عَلى وشكَ الأيقاعُ بِكَ، وقعتُ لكَ " أتخَذت ميكاسا آندرسون قرارًا لا رجعةَ فيِه، حيثُ وضَعت حبَل النجَاةِ والمشَنقة عَلى عُنقهَا حِينما أقتِربت مِن ليفاي آكرمان أبنُ الرجَل الذَي ألقى بِها للهاوية .. - « خَيِال، أكشِن...