الفصَل السابِق الي قُلت أني أسَويه جُزئين
سَو الجُزء الثانِي حِيكون مُقتطفات بَين أحداث الفَصول الجاِية كَ ذِكرياتف يب قراءة مُمتعِة 🫶🏻.
-
السمَاءِ داكِنة مُرصَعة بالنِجوَم
كِساء البُؤس مُحِيط بِهالة المَكان؛بِخَطواتٍ هادِئَة وَ صوتِ حذائُه الفاخِرُ الذَي يَضرِب الأرضُ
تَقدِم ألتِيد نحوَ ذلِكَ المبنَى الغِير مُكتمِل
والذَي أشبهَ بالمهجَور
الأضواءِ بالكادِ تعمِلتَوقَف أمامَ جُثمانهَا المُلقاة عَلى الأرَض و الدِماء التِي غَطت وجهُها بالكامِل
إبتسامَة قَبِيحة اْرُتسمَت عَلى وجُهه
ملامحُه أزدادت رُعبًا و قُبحًا أكثَر مِن السابِق مَع تِلك النُدب التِي أتخذت مِن وجهُه مُوطنًا لهُ" اجعَلهِا تستقِيظ الآن "
أمر الرجُل الذَي يقِف خلُفه بِحدة
بَينِما يرمُقها بحقدٍ شَدِيدميكاسا لن تنَجو مِن ألتيد الا لَو وقفَ الحِظُ معهَا
تقَدم ذلِك الرجُل نحَوها معُه دلوًا يَغلِي مِن المَاءِ الساخنِ
صَبهُ دفعةٍ واحِدة علَيِها وبِلا رَحمة
صَرخِت بِشدة بِسبب سِخونة المِياه
لِدرجة أنَ جلدُها صَار شَديِد الاحمرارِأخَذت ميكاسا تتنفِس بِقوة متألِمة
وفَوق شِعورهَا بالألمَ شَعرت بمِشاعر جَديِدة لمَ يسبُق لهَا
وأن تعامَلت مع هذهِ المشاعِر
أهَو الخُوف ؟بَعدما أنحنَى ألتيد لهَا و جرهَا مِن شعرُها حِتى تقَطع بعَض خُصلاتهَا بِين أصابعُه
" ألتَقينا مُجددًا أيتُها المَجنونة الصغِيرة "
تَحدِث بلؤمٍ وصَار يضَحكَ متَجاوزًا كُل حِدود الجَنون بفعلتُهلمَ تظُن ميكاسا يومًا أنهَا قد تُصبح كقِطط الشَوارعِ الجَبانة أمام ألتِيد
لمَ تعتقِد أنها قَد تخشاهُ لهَذا الحَد!
لَدِرجة أوصالهَا باتت ترتجِف ولمَ تُدركملامحُه مَع تِلك النِدوب الحدِيثة
تنشُر رائِحة الموتِ بَِين عِظامُهاأنُه ألتيد
الرجُل الذي دَمِر عالمُها و حَياتُها
حرَق روحُها وهِي بجسدُها
والذَي جعِل شياطينُها تحترِق طَوال العشِر السَنوات
التِي مَضت
تَبحِث عن الأنتِقام وعنَ المزِيد مِن الدِماء
YOU ARE READING
𝐏𝐒𝐘𝐂𝐇𝐎
Romance-قِيد النشِر- " حِينَما كُنت عَلى وشكَ الأيقاعُ بِكَ، وقعتُ لكَ " أتخَذت ميكاسا آندرسون قرارًا لا رجعةَ فيِه، حيثُ وضَعت حبَل النجَاةِ والمشَنقة عَلى عُنقهَا حِينما أقتِربت مِن ليفاي آكرمان أبنُ الرجَل الذَي ألقى بِها للهاوية .. - « خَيِال، أكشِن...