٣٢ : نِهاية الشِيطان .

162 26 45
                                    

الفصَل السابِق الي قُلت أني أسَويه جُزئين
سَو الجُزء الثانِي حِيكون مُقتطفات بَين أحداث الفَصول الجاِية كَ ذِكريات

ف يب قراءة مُمتعِة 🫶🏻.

-

السمَاءِ داكِنة مُرصَعة بالنِجوَم
كِساء البُؤس مُحِيط بِهالة المَكان؛

بِخَطواتٍ هادِئَة وَ صوتِ حذائُه الفاخِرُ الذَي يَضرِب الأرضُ
تَقدِم ألتِيد نحوَ ذلِكَ المبنَى الغِير مُكتمِل
والذَي أشبهَ بالمهجَور
الأضواءِ بالكادِ تعمِل

تَوقَف أمامَ جُثمانهَا المُلقاة عَلى الأرَض و الدِماء التِي غَطت وجهُها بالكامِل

إبتسامَة قَبِيحة اْرُتسمَت عَلى وجُهه
ملامحُه أزدادت رُعبًا و قُبحًا أكثَر مِن السابِق مَع تِلك النُدب التِي أتخذت مِن وجهُه مُوطنًا لهُ

" اجعَلهِا تستقِيظ الآن "
أمر الرجُل الذَي يقِف خلُفه بِحدة
بَينِما يرمُقها بحقدٍ شَدِيد

ميكاسا لن تنَجو مِن ألتيد الا لَو وقفَ الحِظُ معهَا

تقَدم ذلِك الرجُل نحَوها معُه دلوًا يَغلِي مِن المَاءِ الساخنِ

صَبهُ دفعةٍ واحِدة علَيِها وبِلا رَحمة

صَرخِت بِشدة بِسبب سِخونة المِياه
لِدرجة أنَ جلدُها صَار شَديِد الاحمرارِ

أخَذت ميكاسا تتنفِس بِقوة متألِمة
وفَوق شِعورهَا بالألمَ شَعرت بمِشاعر جَديِدة لمَ يسبُق لهَا
وأن تعامَلت مع هذهِ المشاعِر
أهَو الخُوف ؟

بَعدما أنحنَى ألتيد لهَا و جرهَا مِن شعرُها حِتى تقَطع بعَض خُصلاتهَا بِين أصابعُه

" ألتَقينا مُجددًا أيتُها المَجنونة الصغِيرة "
تَحدِث بلؤمٍ وصَار يضَحكَ متَجاوزًا كُل حِدود الجَنون بفعلتُه

لمَ تظُن ميكاسا يومًا أنهَا قد تُصبح كقِطط الشَوارعِ الجَبانة أمام ألتِيد
لمَ تعتقِد أنها قَد تخشاهُ لهَذا الحَد!
لَدِرجة أوصالهَا باتت ترتجِف ولمَ تُدرك

ملامحُه مَع تِلك النِدوب الحدِيثة
تنشُر رائِحة الموتِ بَِين عِظامُها

أنُه ألتيد
الرجُل الذي دَمِر عالمُها و حَياتُها
حرَق روحُها وهِي بجسدُها
والذَي جعِل شياطينُها تحترِق طَوال العشِر السَنوات
التِي مَضت
تَبحِث عن الأنتِقام وعنَ المزِيد مِن الدِماء

𝐏𝐒𝐘𝐂𝐇𝐎 Where stories live. Discover now