٢١ : إبتزاز .

202 36 51
                                    


قِراءة مُمتعِة 






هَل القتِل فِعل مُستْهجَن؟
بَدا لنَا بالأفَلام أنهُ أمرٌ طَبيعي
ليسَ بذِلك السَوء، لا بأس
لكنَه بالواقِع لم يكُن كذلِك

بالحَقيقة أنهُ مُخيف !
أتعَلم مَالذي يعنيه أن تسلُب روحًا؟
الأمَر يصُعب وصُفه فَقط
مهَما بلَغت مساوِئ الأنِسان
هَذا لم يعني أن قتلُه هَو العِقاب الأمَثل

أن تسلُب روحًا يعنَي أن تتحَول مِن أنسان طَبيعي
لقاتِل، إنسان متوحِش، برَي

هَذا ما حَدث مع ميليسا
والتَي لم تنَوي قتِل احدهُم يومًا
كانَت تُريد إنقاذ نفسُها فَقط
لَم تنَوي قتُله أبدًا ..






ألتيد يُلقي خطابُه، والجَميع مُنشغِل بالأستمِاع لهُ
الحَضور و الصَحافة و الأقارِب لهُم

مِيليسا كَانت بِجانب أرثر
شَعرت بالِقلق بِسبب ملامحُه لِذا فَضلت البَقاء بجانبُه

" بكُل فخرٍ أنا أُعلِن عَن أن الرئيس التنفِيذي الجديد لوكالتُنا هَو أبني ليفاي ألتيد آكرمان ،مِن هذِه اللحظة سَتبدأ حياتُه العملَية، مَوفق ليفاي "
أنهَى ألتيد خطابُه تَحت تصَفيق حاَر مِن الحاضَرين
و ألتَقاط الصَور اللامُتناهِي مِن قِبل الصَحافة

" مُبارَك يا رجُل! لمَ أتوقع هَذا منكَ "
نَطق أرثر بِسعادة عارِمة

ليُعانِق ليفاي بِقوة
" ستُصبح رجُل أعمال لكِن إياكَ وأن تنسَانا "

" وهَل يُعقل هَذا؟ "
أجابُه ليفاي

تَقدمت ميليسا كَذلِك لتُعانِقه
" مُباركَ لك، لكِن لا تقتُل والدُكَ بعدها "
قَالت مُمازِحة

" أنتِ تمزحين لكِن أنا لمَ أمزح بِهذا الموضوع "
بَدا جَدي جِدًا بموضوع قتِل والدُه

لكنهَ ضحَك بعدما رأى توتِر كُل من أرثر و ميليسا
" مَريض نفِسي "
نَطقت ميليسا

" مَن هذِه الجَميلة ؟ "
أرثر قَصد ميكاسا بكلامُها

" هَل ستُعرفهم عنِي؟ أم أنا أفعَل ؟ "
تَحدثت ميكاسا للِيفاي

" رِفاق أعُرفكم أنها حبيبتي، ميكاسا
وهَؤلاء أصَدقائي منُذ الثانوية أرثر و ميليسا "
تَحدث وهو يُشير لهُم

أمَسكت ميليسا بكلتا يَدا ميكاسا لتتحدث بأعجَاب
" أنتِ مِثالية بِحق، كِيف أنتَهى المطاف بكِ معهُ ؟ "

𝐏𝐒𝐘𝐂𝐇𝐎 Where stories live. Discover now