١٦ : عائِلة .

345 39 33
                                    


-

" أليكس، أنكَ تتصرف بِغرابة "
نَطقت صوفيا بَعدما شَعرت أنها لَم تفهم مَا يرمي أليهِ أليكس

" فَقط لأنني أخُبركِ سأكون شخصاً أفضَل صرتُ أتصرَف بِغرابة؟ "

صَمتت قليلاً صوفيا لتُجيب بعَدها
" أجَل لأنني مُعتادة عَليكَ كونكَ غريب أطوار "

" يَاللهول صوفيا "
أردفَ أليكس لتُجيبه صوفيا بِضحكة لَطيفة

جعلتُه يشعُر بالنَدم يأكُله ببُطء عَلى كُل مافعلهُ بِها سَابقاً
تَرك غرائزُه تتحكم بِه.. وهُو يَعلم جيداً أنها خطيئة
ولكِنه استَمر بِذلك مُتجاهِلاً ضميرُه، و زوجتُه و أطفالِه
يَتمنى لو يُمكنه تصحيح تِلك الخَطيئة 

بَعد ذلِك رَن هاتِف صوفيا
مِما جعل قَلب أليكس يخفُق بِشدة
بَات يقلق كثيراً مِن فِكرة أن يُرن هاتِف صوفيا

" أنهَا أمُي "
أرَدفت صوفيا لتُجيب بعَدها

بَعد لحظات قَليلة تغيرت مَلامح صوفيا
ولمَ يستطع أليكس تَفسيرها

" مَا الأمر ؟ "
بصوت مُنخفِض أردف أليكس

أبَتسمت صوفيا بعَد ذلِك لتُحادِث والدتَها
" هَذا رائِع.. بالطَبع سأرسُل لكِ العنوان، انا متشوقة لرؤيتكِ "

مَا استَطاع فهمهُ فهَو على الأغلب السَيدة أوليڤيا وصَلت لباريس رُبما
و رُبما تُريد المكوث عنِدهم

بالنِسبة له مَكوث أوليڤيا عندهُم  أفضَل بِعشرات المرات مِن وجود ميكاسا معهُم لعشِر دقائِق !

" مَاذا هُنالِك صوفيا ؟ "
أعاد أليكس السَؤال بِصيغة مُختلِفة

" أمُي لَقد جاءت إلى هُنا، كَما أنها تُريد الأعتذِار من ميكاسا
لكِنها تُريد جعل الأمر يَبدو كمُفاجئة لِذا لا تُريد مني أخبار أبي او ميكاسا بِذلك "

لا يشُعر أن خَيراً قد يأتي مِن أوليڤيا
لكِن صوفيا بَدت سعيدة جِداً، لِذا فَهو سعيد لأجلهَا فَقط
أما ميكاسا و أوليڤيا أو أياً يكُن لتِذهب للجحيم السابِع ، لتختفِي من الوجود فَقط لا يِطيقها

ليتُها لم تخرُج من المَصحة حِتى!
لو عِلم بِما ستفعلهُ لقتلُها بِذلك اليَوم !

-

فَتحت عيناها بِثُقل
بَدأت تنُظر حَولها تَحاول التعرُف عَلى المكان

بعَد ثواني فَقط استُوعَب ميليسا أنهَا بمنزِل أرثر
وأخِر مَا تتذكرُه أنهَا كانت بِجانبُه بالمُحاضرَة
ولا تُذكر شَيئاً غَير ذلِك

𝐏𝐒𝐘𝐂𝐇𝐎 Onde as histórias ganham vida. Descobre agora