تَوجهّت نحوَ الباب، تشعُر بنوعٍ مِن البَهجة .. لتراهُ مُجدداً
فَتحتها مُبتسِمةالا أن ابتَسامتُها اختفتَ بسُرعة وخَاب ضنُها حِينما رأت أن الذَي جاء هو أليكس .. ليسَ ليفاي !
" مَالذي جاءَ بكَ الى هُنا ؟ "
مِن الواضِح انها لا تَرغب بوجوده ." الستُ فرداً مِن العائِلة ؟ والأهم جئت لأجل زوجتي "
بهدوءٍ مُستفز اجابهُاكانتَ ستطردهُ لولا تدخُل الصَغير إيغور
" أبي ! "
قَفز كالقِرد لأحضَان أباهُ" ايهُا البَطل الصغير لقد افتقدتُكَ "
بحبٌ كَبير اردف أليكسسَمحت له ميكاسا بالدخَول رُغماً عنهَا
لولا تدخُل إيغور لطردتُه قائلِة انهَ كان مُجرد شَحاذفَتحت هاتفُها بحُزن ، أتضَح ان ليفاي قد اعتذر بِعدة رسائِل
ولن يستَطيع القدوم الليلة-
" أذاً ؟ لِما نحنُ هنا ؟ "
لَفظ بِها ليفاي .وَجه نظرُه نحَو غُرفة الأجِتماعات الَتي بَدت مُثيرة للشُبه
مَجمُوعة مِن الرِجال يَجلسون بِوجوه مُرعبة بِلا رحَمة
جميعُهم ذَوي ملامحِ خَالية مِن رُوح !شَد أنتباه ليفاي أحد الرِجال
لدَيه جرحٌ عَميق شَق وجهُه و أكتسح الشَيبُ شعرُه
يَبدو كرجُل روسي وليسَ فرنسي منهُم ..
ويَبدو أكثر كقاتِل و مُعتل عَقليالكُرسي الَذي يترأس الطَاوِلة التِي تجَمع كُل هؤلاء الرِجال يَعود لِ ألتِيد
والآن سَيجلُس عليهِ ليفايحِينما أوشَك ليفاي للِذهاب لمنزِل ميكاسا اوقفهُ ألتيد
قائِلاً أن هُنالِك أمراً مُهمِاً و يَجب عليه الذَهاب معهُ" هُنالِك عَمل مُهم لكَ "
قَالها ألتيد ." ومَا هذا العمِل الذي يجعلُك حذِر هَكذا؟ وبِمكان مُنعزِل ليسَ بمكتبُكَ او بشركتُكَ؟ "
بفضولٍ اردَف ليفايتَوقف ألتيد فجأة واستَدار لليفاي
" لأن اللَيلة لن تَعمل على عَقارات او غِير ذلِك
اللَيلة ستَعمل عَلى غسيل الأموال الَذي لِطالما أعتمدتُه بِحياتي المَهنية "" أليس ذلِك غَير قانونِي؟ "
" أن الذَين يلتزمون بالَقوانين هُم الَذين يمُوتون أولاً، قَد ترى مَا أفعلُه سَيئاً الآن و رُبما أنتَ لا تُطيقني ، لكِن عندما تأخُذ مكاني ستَتفهَم موقفي جَيداً
YOU ARE READING
𝐏𝐒𝐘𝐂𝐇𝐎
Romance-قِيد النشِر- " حِينَما كُنت عَلى وشكَ الأيقاعُ بِكَ، وقعتُ لكَ " أتخَذت ميكاسا آندرسون قرارًا لا رجعةَ فيِه، حيثُ وضَعت حبَل النجَاةِ والمشَنقة عَلى عُنقهَا حِينما أقتِربت مِن ليفاي آكرمان أبنُ الرجَل الذَي ألقى بِها للهاوية .. - « خَيِال، أكشِن...