تَحذِير‼️؛
الفصِل يحَتوي عَلى أفكار حَساسة .-
[ العَام العِشرون بعدَ الألفانِ ميلاديًا ]
[ الرابِع مِن يناير ]مَوسكو، روسيا
" كَان ذلِكَ مُذهِلًا ! لِماذا تضعُ مساحِيق التجمِيل الغَبِية هذِه؟ "
نطقَ الطِبيبُ مُخاطِبًا الأحدبُ مَع نظراتٍ حادَة ." أضعُها لأنِني مُهرجُ السِيركَ " قالَ الأحدبُ بِبساطة .
" أنتَ لستَ مُهرجًا، أنتَ طبيبٌ، لقد قُمتَ للتوِ بِجراحة جافةٍ مُستحِيلة فِي أقلِ مِن دَقيقة وَ بِدون أي أستَعِداد "
صَاح الطبيبُ بِوجهه .أغمضَ الأصغرُ عينَيه ثُمَ قالَ بإنكار " لكِنّني أعملُ كَ مُهرج يَا سَيدي "
وقَف الطبيبُ علَى قدميهِ حامِلًا مِعطفُه الذِي نَزعُه مِن لحظاتٍ ثُمَ أردفَ غِير ناظِرٍ للأحدبِ
" قُدراتكَ تضِيع هنَا أيُها الفتَى، يجبَ عليكَ أن تترُك هذَا المَكان الرخِيص "" مَالذِي يجَري هُنا؟ هلَ أنتَ طبيِب؟ "
جاءَ ثيودور الأصهبُ مُساعِد فلوري مالِكُ السِيرك
ليِحشر مؤخرتُه كالعادَة ." أجَل، أنا طبيبٌ.. فِي أحسَن أيامِي " نفضَ قُبعته و أومأ لثيودور ليُحييِه، رُغم هالتُه السَوداوية ألا أنهُ يضلَ هادئًا ويُجيب بكُلِ لَباقةٍ .
" السيدُ فلوري؛ مالِكُ السيِرك يُريدُكَ فِي الخارِج " أضافَ المُساعِد ثيودور مُشيرًا للمَخرجِ
" جَيد، كُنت ذاهبًا للبحثِ عنهُ عَلى أيةِ حالِ " أرتَدى قُبعته الطَويلة وهمَّ بالخرُوجِ ألا أنَ صوتًا أوقفُه
ركضَ الأحدبُ وراءُه وهوَ يسألُه " سيِدي، سيِدي! أرجوكَ هلَ لِي أن أعرفَ أسمُكَ؟ "
عدّل الطَبيب ياقتَهُ و مِعطفُه ثُمَ نظرَ للِفتى بِعيِناهُ الفَضية وأردفَ بإبتسامَة ساحِرة " فَرانك... فَرانكشتاين آل ڤولكوڤ "
جلَسَ الأحدبُ يُحدِق بِظهر الأخَر العِريض إلى أن أخَتفى و ورَاء السِتار سمِعَ صوتًا يُناديه
" أيهَا المُهرِج الغَبي! توجَه إلى غُرفتكَ لديَ حديثُ معكَ "
ومَا كانَ ذلِك الا ثيودور الوحشُ الذَي سَيُنهي حياتُه ...
تَوجَه الأحدبُ نحوَ غُرفته التِي هيَ عبارَة عَن إسطبل كانتْ تمكُث فيهِ الأحصنةِ وكُل ما يشغُل تفكيُره كلامُ ذلِكَ الطَبيب « أنتَ لستَ مُهرجًا، أنتَ طبيب »
![](https://img.wattpad.com/cover/287992199-288-k235686.jpg)
YOU ARE READING
𝐏𝐒𝐘𝐂𝐇𝐎
Romance-قِيد النشِر- " حِينَما كُنت عَلى وشكَ الأيقاعُ بِكَ، وقعتُ لكَ " أتخَذت ميكاسا آندرسون قرارًا لا رجعةَ فيِه، حيثُ وضَعت حبَل النجَاةِ والمشَنقة عَلى عُنقهَا حِينما أقتِربت مِن ليفاي آكرمان أبنُ الرجَل الذَي ألقى بِها للهاوية .. - « خَيِال، أكشِن...