٢٥ : أسيليا.

171 32 112
                                    

الفِصل الخامِس و العِشرون .

-

" الآن سَيد آكرمان ألن تتحَدث عن سبب قتلُكَ لهُ؟ "
نَطق ضابِط الشُرطة

مستجوبًا ذلِك الرجُل ذو الملامِح الحَادة
مُكبد بالأصَفاد الحَديدة ويجلُس أمامُه تمامًا

بَلع الأخر ريقُه التُهمة مُثبتة عليه
لا يستَطيع الهرَب، لا النكِران ولا الدِفاع عن نفسُه
بصماتُه عَلى المُسدس كافِية لزجُه بالسِجن طِيلة حياتُه

كُل شَيء تدمر بِثانية ، وَقع بُحفرة لَن يستطِيع الخَروج مِنها

لِذا لا خَيار لديه سِوى تقُبل الأمر مؤقتًا
ثُم سيخرُج بطُرقه القذِرة

بَعد صمتٍ طَويل قرر صاحِب العينان الحَادة النُطق و أخيرًا
" رؤية مُساعدي بِعلاقة حميمة مع زوجتي ليسَ بالأمر الهين أيُها الضابِط "

ليتُه كانَ حقًا هوَ الفاعِل
ليتُه هو مَن أطلق تِلك الرصاصات عَلى رأس أليكس

لَم يتوقع الضابَط أن ألتيد سيعترِف بهِذه السِهولة
لكِن على كُلٍ، هَذا لِصالحُه

" لكَ الحُرية بِتوكيل مُحامِي لكَ سَيد آكرمان "
عَلى الأقل أعترافُه سيقُلل مِن العِقاب ولو قَليلًا

غَادر الضابِط تارِك ألتيد مُقيد بمُفرده بالغُرفة

أن كانتَ ميكاسا بِمُشكلة كَبيرة مع ألتيد
فَليفاي بِمُشكلة أعظم

ألتيد لديه مُسدس غير مُرخص لا أحد يعَلم بِوجوده
وأين هَو سِوى ليفاي

ليفاي فَعل ذلِك لينتقِم من ألتيد !
ذلِك الصَغير بدأ يَغتر بنفسُه ويَلعب مع والدُه
سَيندم أشَد الندَم
حالَما سيخرُج مِن هذا المَكان المُقزِز سيُعطي ليفاي درسًا لنَ ينساهُ طيلة حياتُه

أنه أبنُه، مِن دمُه
يَعلم كُل نقاط ضعُفه
و كُل نِقاط قوتُه
ألتَيد مُستعد ليجَعل باريس بحَرًا مِن الدمَاء
لن يضرُه بِشيء

الحِقد و الكراهِية تحاوط ألتيد بُكل الجِهات
يُريد ان يقتُل، أن يلتهِم و أن يظُلم الآن
يُريد إيذاء الجَميع دَون رَحمة

لا يَعلم كيف وأين لكِن حالما وصَل لمنزلُه باحِثًا عن ليفاي
تَفاجئ بِمُداهمة الشُرطة لهُ
أعتقلوه بتهُمة قتِل أليكس

نَكر كثيرًا.. لكِن صُعق عِندما علِم أن أليكس قُتِل بحديقة المنزِل
بسلاح ألتيد، والسِلاح يمتلِك بصمات ألتيد فَقط
كَانت لعُبة حقًا ذكية مِن ليفاي ليُبعد ألتيد مؤقتًا

𝐏𝐒𝐘𝐂𝐇𝐎 Where stories live. Discover now