١٥ : زهُور .

242 39 14
                                    






أليكس تَقريباً سَيتمكَن الآن مِن الضَغط على ميكاسا
وكَيف سيكون شكلُها وهِي مُرتِبكة ، متُوتِرة ؟
مؤكَد سَتتوسَل بِه لكِي لا يفضَح سرُها الصَغير !

أليكس تَمكن مِن أجراء بَعض التحالِيل لِمعرفة لِمن تعود هذِه الاصَابع
وكَما توقع ! واحِد يعود لِجورج والأخر يعود لباترِيك !

" مَالذي تُريده منِي؟ "
قالت ميكاسا

طَلب رؤيتُها بِمقهى عَادي .. الأمر الذَي زاد الأمر غرَابة بالبِداية هو أنهُ لا يُطيق رؤيتُها

ابتِسم هو بِهدوء ليِعطيها مَلفٍ ما أزرق اللون
اخَذت هِي المَلف منهُ لتفتحُه مُستغرِبة بالبَداية

" هذِه تحَاليل تُثبت أن الاصَابع التي بمنزِلك تعَود لكُلٍ مَن جورج والطَبيب باترِيك، بالإضافة الِى وجود بَصمات إصابعُكِ عليهُم ميكاسا ، برأيكِ ماذا سيحصُل لو وصَل هذَا الملف لِيد ألتيد أولاً؟ أعَلم كم تكرهِيه وكَم تخافِيه بالوقِت ذاتُه "

هِي لم تقرأ ما بِداخل المَلف حِتى ، لم تُظهر أي اهتِماماً لكلامُه
وضعت المَلف على الطاوِلة لتردِف

" هل تُريد أخبارُكَ عن أول بَشري قُمت بقتُله وكَيف؟
لكِن أولاً لنطُلب شَيئاً، سأطلُب قهوة، مَاذا عنُك؟ "

" مَالذي تُريدين الوصول لهَ؟ "
بوضوح سألهَا

تَجاهلت سؤالُه لتُشير للنادِل الذَي كان يَبعد عنهُم طَاوِلتان فَقط

" أني أتحدُث معكِ! "

للِمرة الثانِية تجاهلتُه ميكاسا

" لَو سمحَت، نُريد كَوبان قهَوة بِدون سُكر "
تَحدثت إلى النادِل، هِي حتى لم تترُك مجالاً لأليكس لينطُق بِحرف واحِد

بَعد أن سَجل النادِل طلبهُما وغادَر
نَظرت أخيراً لأليكس الَذي بدا مُنزعِجاً بِحق مِنها

تَنهدت لتِتحدث أخيراً

" أذاً .. بالبِداية جِئت لمِنزلي دَون دَعوة، وبَعدها حَاولت ازعاجِي عِدة مرات و حاولت إفساد فَرحة صوفيا، ثُم عِبثت باغراضِي الشَخصية فَقط لتجِد شيئاً واحِداً تستِطيع أستخدامُه ضدي؟ ياللهول أليكس لِما لا تُدرك أنني لستُ محور الكَون فهُنالِك أمور أكَثر أهمية عليكَ فعلُها "

ترسَمت إبتسامة ساخرَه على شفتا ميكاسا
لتُكمِل

" عَلى سبِيل المِثال؛ مَالذي سَتقوله لصوفيا حِينما تعود بِخصوص علاقتُكَ مَع أدلين؟ "

𝐏𝐒𝐘𝐂𝐇𝐎 Where stories live. Discover now