-بِخطوات غِير مُتزنة ألتيد يدخُل منزِله
يحَمل بيدُه صورة لهَ و لِزوجته السابِقة جوانا واطفالُه
والأخُرى مفاتيح سيارتُه
هَو ثمِل فَقط !" لَقد عُدت للمنزِل .. أين انتُم ابنائِي؟ وأين زوجتي الرائِعة؟ "
بصرِاخ مُزعج نَطق ألتيدخَرج كُل من ليفاي و جيزيل و كذلك أدلين مِن غُرفهم
" عَزيزي ألتيد ما هَذا حالُك؟ "
تَحدثت أدلين بِقرف غِير مُباشرنَزلت لهُ لكِنه أوقفَها و مَنعها مِن التقرُب مِنه
" مَاذا تُريدين أدلين؟ لا تتظاهري بالطيبة و نحنُ نعلم مَدى خُبثِك !هَل تتذكرين يا أدلين جوانا ؟ ألم تكِن والدتُكِ خادمة بمنزلِها؟ وكَانت جوانا تُعطيك مِن ثيابهُا واغراضُها كَصدقة !
وأليست هِي من ساعدتكِ لتكوني عارِضة ازياء و تُحققين حُلمكِ اللعين؟ كيف رديتي الجَميل لهَا؟ "أقترب مِنها صارخاً " أخبرينا كَيف؟ "
أرتعبت هِي من صُراخه و مِن قُربه كذلِك" فَعلتي المُستحيل لتُدمري حياتها، وسَرقتي زوجتها واطفالها و حِتى ثيابها ! "
أن أدلين لم تُحب يومًا جوانا، بَل شعرت بالغيرة دومًا مِنها
أستغلتها فَقط، بينما جوانا كانت تعتبِر أدلين أخُتًا لهَا
أدلين أستغلت جوانا ، لتأخُذ منها حياتها بأكملهَا
أقتربت من ألتيد عَن طريق الخِداع
وهِي من زَرعت فِكرة قتِل جوانا برأسُه بَعد ان أرسلها لروسيا !
لتتمَكن مِن أخذ مكَانتُها الاجتماعية، زوجها و اولادهُا التي لَم تُحبهم يومًا
كَرهت أدلين الجميع و شعرت بالغيرة حِتى مِن اللذين أقل شأنًا مِنها
بعَد كُل شَيء هِي لا تزال أمرأة حَقيرة تَغار مِن الجميع .وحِتى بعد كُل تِلك السنين .. لم تشُعر يومًا بالنَدم او تأنيب الضَمير
" يَبدو أنك ثمِلت لدرجة الهَذيان يا ألتيد "
بِثبات نافية كُل ذلك الخَوف الذي يُسيطر على صدرُها
تَحدثت أدلين
كأنها غير مُذنِبةبالنِسبة لجيزيل لم تكُن تعلم بِهذا الأمر !
الهذا السَبب أدلين تكرهُها ؟
هَل لها يد بِما حدث لأمُها؟
العديد مِن التساؤلات برأسُها ! أساسًا كُل ما حدث بسبب طمع ألتيد لن تكون صدمة كَبيرة لها ان كانت أدلين مُذنبة كذلكأما عَن ليفاي فهَو ينُظر بصمّت .. مَسرحية أخُرى لوالده و زوجتُه القَبيحة؟
يتَمنى لو بأستطاعتُه حَرقهُما هُما الاثنان مَرة واحِدة
هَذا الوضع لا يُطاق" أدلين أنكِ تكذُبين على نفسُكِ فَقط "
تَحدث ليبتعِد عنهَا
ثُم نظر لجيزيل قائلاً
أنت تقرأ
𝐏𝐒𝐘𝐂𝐇𝐎
Romance-قِيد النشِر- " حِينَما كُنت عَلى وشكَ الأيقاعُ بِكَ، وقعتُ لكَ " أتخَذت ميكاسا آندرسون قرارًا لا رجعةَ فيِه، حيثُ وضَعت حبَل النجَاةِ والمشَنقة عَلى عُنقهَا حِينما أقتِربت مِن ليفاي آكرمان أبنُ الرجَل الذَي ألقى بِها للهاوية .. - « خَيِال، أكشِن...