٢٦ : مُحتال .

233 32 77
                                    




« لُطفًا تجَاهلوا أي أخَطاء املائية قَد تحدُث، الأخطاء تحدُث دائِمًا »

-

" مَا اللعنة التِي تحُدث معَك!، كِيف تتَجرأ؟ "
صَرخت ميكاسا بِقُوة بِوجه ليفاي
لقَد علِمت أنه أختطفهَا وَ قد وضعُها بمنزِل
بِوسط غَابة ما لا تعَلم أن كانتَ لا تَزال بِباريس أم لَا
هِي حقًا مصدُومة و مُتفاجِئة مِن ذلِك !

مَالسبب الذِي يدفعُه لِيفعل هَكذا؟
فَقدت وعيُها لِساعاتٍ فقَط
ثُم استيقظت فَوجِدت أن كُل شَيء قَد تغِير..

لمَ يُرد عليها بِكلمة
أكتَفى فَقط بِتوجِيه مُسدس عَلى رأسُها
وَهذا جعلُها تفقِد صوابُها فِعليًا

زَفرت بِقسوة تَحاول ضَبط جنونُها ولَو قَلِيلًا
" لا تجَعلنِي أكسرُ رأسُكَ ليفاي أنا جادَة "

الا أنه جَهز سلاحُه ليُطلق عِليها بِهذه اللَحظة
هِي أعصابهُا حرفيًا تحترِق، سترتكِب جريمة قتِل
ولنَ تهدَأ أعصابُها
أما هَو فكَان كُتلة مِن الجَليد، برودُه مَا جعلها تصِل لهذِه الحَالة مِن الغَضب

" أجلُسي لنتحَدث كالبَشر، مُمكِن؟ "
تَحدث ليُشير الى أحَدى الكرَاسِي المُرتبة عَلى شكِل مُربع حَول المائِدة الخَشبية متَوسِطة الحجِم

" أنتَ، أنتَ حقًا تتصرف كِرجال العِصابات أتعَلم بِهذا؟ "

نَطقت ونبرتُها تدُل على غضبُها
جَلست بالفعِل عَلى الكُرسي ليجلُس مُقابِلًا لهَا
" أنزِل سِلاحُكَ "

فَعل ليفاي ماطلبتُه ميكاسا
أنزل سِلاحُه

" لا أعَلم مالذِي تنُوي فعلُه تختطفُني والآن توجِه سلاحُكَ علي؟ هَل تحولتُ مِن حبيبة إلى رهِينة؟
يالَ السُخرية "
أردَفت مُعاتِبة

تصرفاتُه غِير لائِقة بِحقُها
هِي حرفيًا غاضِبة منهُ ولَن تُسامحهُ على فعلتُه
لكِن الأهم مِن هَذا، لِما فعَل ذلِك؟
مَالذي تُخطط لهُ ليفاي؟

لكِن ليفاي دخَل بِموضوع أخر
دَون مُقدِمات
هُو فَقط يُريد معرفِة مالَذي يجُول برأسُها
تِلك المجنونة

" لِما تُريدين قتِل أبي؟ "
سؤال لِيفاي، خالِي مِن أي مشاعِر
و مَليء بالفِضول

هِي لا تُخفي سِرًا، بَل تُخفي أسرارًا عِدة عنهُ
أنهَا كاذِبة، قاتِلة، ومجنونَة
هذِه حقيقتُها التِي كان يُغض بصرُه عنهَا طِيلة الوَقت

سؤالُه غَير و سُيغير الكَثير بينهُم
سَينكسِر كُل شَيء، ولنَ يعَود كَما كان
رُبما

𝐏𝐒𝐘𝐂𝐇𝐎 Tahanan ng mga kuwento. Tumuklas ngayon