‼️ هَذا الفصل قَد يحتِوي عَلى مَشاهد و أفكَار عُنف قد لا تُناسِب البَعض ‼️ .
-
"طَنين"
هِدوء مُرعِب بِتلَك السقِيفة المُظلِمة
صَوت قِطرات المَطرِ تضرُب عَلى السقِفالدَموع تَتجمع بعيناهُ ولا تَقوى على النزِول
أعينُه تُراقِب فحسَب، تُراقِب البَوابة السَوداء
مُنتظِرًا مصيرُه المجهَولإزدادَ ذُعره وهو يستمِع لِصوت تِلك الخَطوات تقترِب من البَاب
الشَيطان يقترِب!فَتح البَاب ليظهر ظِل رجُلًا ضخَمًا.. ضخَمًا بشكِل مُخيف
إقتَرب هذا الرجُل لتظهر خلفُه طِفلة صغيرة الحجِم
كالدُمية مُقارنة بِهذا الرجُلكُلما إقتَرب كُلما إتضَحت ملامحُه الشَيطانِية
عِيون رَمادية مُمتزِجة باللون الأحَمر الدامِي
شعرٌ أسَودًا طويل قليلًا خالطُه بعضَ الشِيب
ولحيتُه كذلُك أختلط بِها الشَيبيرتدي اللون الأبيَض الصافِي مَع قُفازات جلَدية سَوداء
" أتبكي أيُها الصِغير؟ ألا تعَلم أنني أكره الضعُفاء الَذين يَبكون بِسهولة "تَكلم هَذا الغرِيب بأمتعِاض و عِينان فارِغة مِن الرَحمة، جعَل الطِفل المُقيد يزدادُ رُعبًا
بِينما الطِفلة الصَغيرة كانت تقِف بالزَاوية بتعابِير جامِدة تُناقِض مشاعرُها المَليئة بالفِزع و الخوفِ
أمَسك الصغِير مِن عُنقه و رفعُه للأعَلى بيدُه اليَسار فقَط!
جاعِلًا مِن ذلِك الصَغير يتَوسل ليخلِي سبيلُه و يترُكه" صَغِيرتي أختارِي أحَد الأسِلحة الحَادة المَوجودة، أم عَلي إحضار فأسٌ؟ "
تَحدث بنِبرة هادِئة مَليئة بالشَر وعيناهُ الدامِية تُشير الَى بَعض السكاكِين و بَعض المناشِير المتَفاوِتة بحدتُها
المَوجودة عَلى المنِضدة الحَديديةحِينما لمَ يرَ إي أستِجابة مِن الصَغيرة إزداد غضبُه ليرَدف بغضبٌ
" ميكاسا! قُلت لكِ أن تختارِي سِلاحًا! "فَزعت ميكاسا الصَغيرة بسبب نبرتُه التي تمِيل للصُراخ والتهَديد !
أغَمضت عيناهَا بِقوة لتُشير بيدُها المُرتجِفة عشوائيًا عَلى المنضِدة دَون أن تَرىلِسوء حَظ ذِلك الفَتى الصغِير أصابِع ميكاسا وقَعت عَلى مِنشارٌ حَاد!
إتسَعت أعين هَذا الرجُل بِفرحة لَم يتَمكن مِن مَنع ظهَورهَا بِسبب جوابهُا الملِيء بالعُنف و الوحَشية غِير المُباشَرة بالظهَور
أختيارُها كانَ أكثَر مِن مُوفق !.
YOU ARE READING
𝐏𝐒𝐘𝐂𝐇𝐎
Romance-قِيد النشِر- " حِينَما كُنت عَلى وشكَ الأيقاعُ بِكَ، وقعتُ لكَ " أتخَذت ميكاسا آندرسون قرارًا لا رجعةَ فيِه، حيثُ وضَعت حبَل النجَاةِ والمشَنقة عَلى عُنقهَا حِينما أقتِربت مِن ليفاي آكرمان أبنُ الرجَل الذَي ألقى بِها للهاوية .. - « خَيِال، أكشِن...