• عَودتُكَ كَانت الهِبة التِي إعطانِي إياه الربُ لأنهُ أحبنِي .
[ العَام العِشرون بعدَ الألفانِ مِيلاديًا ]
[ الرابِع مِن ينايِر ]مَوسكِو، رُوسِيا.
لقَد مرت أربَعة أشهُر بالفعلِ مُنذ تِلك الأيَام الفَظِيعة
مُنذ أن قَتلت ألتيد و تخلصَت منهُ للأبَدوفقَدت ليفاي..
كَيف دخلَ حياتُها و كَيف خرَج مِنها لا تُدركفِي تِلك اللَيلة حِينمَا غادرَت شُقة ليِفاي
خَرجِت منَها للمِرة الأخِيرة و للأبَد
أرَادت ترِك فَرنسا للأبد
هذَا البلَد المشَؤوم لهَا
تَكره هذَا البلدِ ولقَد أقَسمت ألا تدُخل إليهِ مَرة أُخرىعَادت لأبِيها لوسيان
ظَنت أنه سَيغضب
سَيُعاتِب، سَيُسلمها للشُرَطة
لأنهَا قَد تَجاوزِت كُل الحِدودلكِن لَم يفعَل
عانقهُا.. كَما لو أنهَا كانتَ ضائِعة و وجدُها
طَلبت منهُ المُغادَرة و العَودة إلى رَوسياوفَعل ما أمرت بِه
عَادوا إلى روسيا و لمنزلهُم
البَيت الوحِيد الذَي أعتبرتُه منِزلًا بالفعِلوحِينمَا أستَقبلُوها كُل مِن صوفيا و أوليڤيا بِقلق
كِيف عانَقوها أولاد صوفيا الصِغار
أدَركت أنهُم بالفعِل عائلتُهالَم يكُن فرانك ولا لارا او والدتُها الحَقِيقة ماري عائلتُها يومًا
وإن أرتَبطت بهُم بالدِمأطَفأت هاتُفها و رَمتُه عَلى الطاوِلة الصغِيرة المَوضوعَة فِي شُرفتَها الكبِيرة
لأنهَا سمِعت طَرقات البَابأستَدارت لِترى لوسيان يحمِل صِينية بِها كِوبان و بعَض الحَلوى التِي تفُضلهَا
" هَل تسِمح الأمِيرة لِي بالدخِول ؟ "
أبتَسمت بِسبب هذَا اللقِب
لقَد كان يُلقبها بالأميرة مُنذ أن كاَنت صغِيرة" نِظرًا لِما تحمُله بالصِينية فَ تفضِل يا سَيد آندرسون "
تَحدثت بمُزاحفيدُخل و يتَوجه نحوَ شُرفتها
وَضع الصِينية أمامُها لكِنه عادَ للغُرفة
أحضَر بطانِية صغِيرة ولفَها عَلى جسِد ميكاسا" أنا أرتدي خِزانتِي كُلها بالفعِل، لا داعِي "
تَتذمر بِسبب حمايتُه المُفرِطة
YOU ARE READING
𝐏𝐒𝐘𝐂𝐇𝐎
Romance-قِيد النشِر- " حِينَما كُنت عَلى وشكَ الأيقاعُ بِكَ، وقعتُ لكَ " أتخَذت ميكاسا آندرسون قرارًا لا رجعةَ فيِه، حيثُ وضَعت حبَل النجَاةِ والمشَنقة عَلى عُنقهَا حِينما أقتِربت مِن ليفاي آكرمان أبنُ الرجَل الذَي ألقى بِها للهاوية .. - « خَيِال، أكشِن...