نسمة هواء

647 25 0
                                    

الفصل الثامن
الجزء الأول' عـائـلـة نـصـار ♥️

بـسـم الـلـه الرحـمـن الرحـيـم.

أتجه حمزة وأدهم وخلفهم داليدا حيث صوت الشجار الذى يأتي من جهة بوابة الفيلا ،
كانت سيارة خالد مصطفة على مدخل الفيلا بينما يبدو على ملامحه الغضب ومريم تقف أمامه بملامح ممتعضة فور رأتها داليدا أتجهت ناحيتها وهي تسأل بدهشة.
_ مالك يا مريم فى أيه؟

أطلقت حديثها بحدة وهي تقول.
_ البني آدم قليل الأدب ده كان عايز يتحرش بيا وكمان كان هيخبطني بالعربية!
هتف خالد بأستنكار وهو يشيح بذراعه .
_ أنتِ مجنونة يا بت أنتِ ولا جاية ترمي بلاكِ عليا!

سحبه حمزة بعيداً وهو يسأله .
_ فى أيه بالظبط؟
تنهد خالد بضجر وهو يقول.
_ أنا كنت داخل بعربيتي الفيلا قام فجأة لاقيتها فى وشي كنت هخبطها غصب عني فنزلت بسرعه أشوفها كويسة ولا لا ، لسه بمسك دراعها أشوفها لاقيتها بتصوت فى وشي وبتزقني وبتخبطني بشنطتها.

طالعه حمزة بحدة وهو يقول.
_ وتمسك دراعها ليه؟ هو أنت مش هتبطل بقي!
تأفف خالد من حديثه ورد بضجر.
_ فى أيه يا حمزة! أنا فعلاً خوفت لتكون اتخبطت ولا جرالها حاجه مكنتش قاصد حاجه وحشه.

هز حمزة رأسه بمعنى لا فائدة من صديقه وأفعاله ، ثم حثه على تقديم الإعتذار لها فهتف خالد معترضاً.
_ يا حمزة هي اللى ظهرت قدامي فجأة هي اللى تعتذر مش أنا!
_ يلا يا خالد.
قالها حمزة بضيق بينما أتجه خالد متأففاً تجاه مريم التي مازالت ترمقه بغضب .
_ أنا أسف مكنش قصدي أمسك دراعك ، أنا خفت لتكوني أتخبطي ولا حاجه فكنت بشوفك.

زفرت بحنق بينما هتفت داليدا تطالع حمزة وهي تحث مريم للسير معها.
_ دي مريم صاحبتي .
هز حمزة رأسه لها بينما تقدم خالد هاتفاً لـ أدهم الذى كان واقفاً يتابع بصمت.
_ أزيك يا أدهم ، عاش من شافك.
أبتسم أدهم وهو يقول.
_ الله يسلمك يا خالد .
ثم تابع قوله ممازحاً بغلظة.
_ لا ما أنت هتشوفني كتير اليومين دول متقلقش.
أبتسم خالد مجبراً ولكنه هتف فور رحيله.
_ يا ساتر على دمه!

زفر حمزة وهو يقول.
_ تعالي ما ندخل المكتب جوه علشان نعرف نتكلم.
كان حمزة على علم بمجيئ خالد ، دلفا معاً غرفة المكتب بينما طلب حمزة من الخادمة أعداد كوبين من القهوة لهم.

★★★★★★★★
على الجانب الآخر .
كانت تهتف داليدا بنفاذ صبر.
_ خلاص بقي يا مريم هتفضلي مكشرة كده علشان موقف حصل!
هتفت مريم بضجر.
_ أصله حرق دمى يا داليدا.

ضحكت داليدا وهي تناولها كأس العصير وتقول.
_ خدى أشربي العصير ده وهو هيروق دمك.
أبتسمت مريم وما أن أرتشفت من العصير هتفت.
_ أنما قوليلي بقي فى أيه ؟ أنتِ لمه كلمتيني علشان أجي أقعد معاكي شوية قلقت وبعدين بصراحه مكنتش عايزة أجي بس مقدرتش خفت يكون فى حاجه .

عائـلة نصـار Where stories live. Discover now