هل كُشف أنتقامه ؟

547 26 0
                                    

الفصل السابع عشر ، الجزء الأول.
عائلة نصار.

أسفه جداً على ان الفصل اتاخر 💙، كان عندنا مشكله فى النت والله علشان كده معرفتش انزله امبارح .

بسم الله الرحمن الرحيم.

لحظات تمر كالأعوام ،
الخوف والقلق يعم المكان بأكمله ، نظرات مترقبة وخائفة وأخرى حزينة غارقة بالعبارات.
كان نصار يجلس على أحد المقاعد واضعاً رأسه بين يديه يتمتم بأيات من القرآن الكريم يُناجي الله بها بأن يسعف ولده ويُنجيه بجواره خالد يربط على كتفه ويُواسيه وعلامات الحزن بادية على وجهه بينما يقف هناك أدهم بمعالمه المحايده لا تستطيع من خلالها الحكم على حقيقة ما بداخله.

على الجانب الآخر تجلس داليدا على مقعد مقابل لـ نصار ، ربما حالتها كانت أشبه بالمغيبين ، عيناها محمرتان بشده أثر البكاء تزفر العبارات بصمت دون توقف ، تضغط بأصابعها على بعضهم البعض بتوتر وقلق ظاهرين للعيان، تكاد أنفاسها تُسمع بالأرجاء ، تدعي الله من قلبها بألا يُصيبه سوء ، وبداخلها شعور مؤلم جعلها تبكى بحرقه وحالته التى رأته بها قبل مجيئه لـ هنا لا تفارقها.

Flash Back ,
بعد تلك الكلمات اللعينة التي سمعتها من عدى جعلت الأنفاس تضيق بصدرها وأحتلت الصدمه معالمها ، نهضت مريم لتسأل ما به حمزة بعدما نطقت داليدا بأسمه بتلك النبرة المرتعشة ونظراتها المرتعبة ، بدأت داليدا شبه فاقده للنطق لا تعلم ما حدث لها ولكنها نهضت مسرعه تهرول نحو الأسفل لتقتحم غرفة المكتب الخاصة بـ نصار ليفزع وينهض من مكانه من رؤيتها هكذا واقفه أمامه بالكاد تلتقط أنفاسها وكل أنش بها ينتفض ، هرول ناحيتها يسأل بريبة أصابته أثر حالتها هذه.
_ فى أيه يا داليدا يا بنتي مالك ؟

أبتلعت ريقها بصعوبه بالغه وهي تردف بصوت مرتعش.
_ حمزة يا عمو .. حمزة فى خطر ولازم نلحقه!
كأن دلو من الماء البارد سُكب عليه ، أرتعدت أوصاله وهو يسأل.
_ فى خطر ازاى يا داليدا حمزة ماله ؟

هزت رأسها وقد غرقت مقلتاها فى العبارات وهي تقول ببكاء.
_ معرفش يا عمو ، بس أحنا لازم نلحقه بسرعه قبل ما يحصله حاجه.
حاول نصار تجميع شتاته وهو يبتلع ريقه برعب دب قلبه على ولده ليتحرك مهرولاً ناحية الخارج وهو لا يعلم اين وجهته ولكن الخوف الذى دب قلبه على ولده جعله يهرول كالمجنون تتبعه داليدا حتي أصطدم بـ أدهم الذى عاد من سفره للتو فور رأه عقد حاجبيه مندهشاً وهو يسأل.
_ فى ايه يا خالو مالك ؟

أجابه نصار وهو يتحرك ناحية السيارة.
_ حمزة يا أدهم حياته فى خطر ولازم الحقه.
زادت دهشة أدهم أكثر وهو يهتف بـ :
_ طب أستني يا خالو أنا جاى معاك.
ثم تحرك مسرعاً ناحية تلك السيارة التى دلفها نصار لتسرع داليدا هي الاخرى بالركوب ليقودها أدهم وهو يسأل بعد فهم.
_ طيب هو فين دلوقتي ؟

كان الخوف البادى على نصار يُلجمه فقط يريد الأطمئنان على ولده وإنقاذه مما يحيطه من أخطار أستدار يطالع داليدا الجالسة بالخلف وهو يسأل بتشتت.
_ اللى كلمك يا داليدا مقلكيش هو فين ؟

عائـلة نصـار Where stories live. Discover now