الفصل الثامن عشر،
الجزء الأول عائلـة نصـار .
متنسوش الڤوت والكومنت حبايبي💙💙
بسم الله الرحمن الرحيم.
وقفت داليدا تهز قدميها بغضب وهي ترمق تلك النرمين بنظرات مشتعلة لتهتف الأخرى بما أثار غيظها أكثر قائلة بدلال.
_ الف مليون سلامه عليك يا حمزة .
فقط حمزة نظراته معلقه على تلك التى تقف امامه تكاد تحرقه بنظراتها ، حمحم وهو يتجه بنظراته ناحيه نرمين يرمقها بغضب ولكنه حاول إخفاءه وعدم إحراجها فهتف بزنق.
_ انا الحمدلله يا نرمين بخير .
هزت رأسها بنفي وهي تمد كفها لتمسك بكفه وهي تردف بحزن ربما نبع من داخلها حقاً.
_ انا بجد خوفت عليك اوى يا حمزة.
هنا لم تستطع داليدا عدم التدخل لتتجه ناحية نرمين وهي تزيح كفها عن كفه وهي تقول بتهكم.
_ ملوش لازمه الخوف ده كله يا نرمين يا حبيبتي حمزه بنفسه قالك انه كويس.
استبينت نرمين غيره الأخرى فأستغلت هذا لتغيظها أكثر بقولها.
_ أصل انتى متعرفيش يا ديدا حمزة ده غالي عندى اوى قد ايه ، ده مش بس ابن خالي لا ده أحنا متربين مع بعض وديماً هو كان اقرب حد ليا.
تنفست داليدا بغضب وقد وصل أشتعالها للذروة ولكنها أغتصبت أبتسامة صفراء على وجهها وهي تقول.
_ طبعاً يا نرمين ما انتوا أخوات.
ثم تابعت وهي تجلس جوار حمزة مقتربة منه ومازالت ترسم تلك الإبتسامة الصفراء على ثغرها.
_ بعد أذنك بقي يا نرمين ، أصل حمزة عايز يرتاح.
رمقتها نرمين بغضب شديد لتنهض وهي تطالعهم بأستهجان حتى خرجت من الغرفة لينفجر حمزة ضاحكاً بشدة حتي كاد يسعل ليشتعل غيظ داليدا أكثر وهي تطالعه بغضب صائحة به.
_ ممكن تبطل ضحك أنا مش شايفه أن فيه حاجه تضحك.
توقف حمزة عن الضحك بالفعل وهو يضع يده على ذلك الجرح بجانب فمه فلقد آلامه من كثرة الضحك وهو يردف بأبتسامة.
_ لو تشوفي وشك فى المرايا وأنتى متعصبة هتعرفي أنا بضحك ليه.
رمقته بتذمر وغيظ بينما هتفت بـ :
_ حقي اتعصب ما انا كل شوية الاقي واحدة جاية تتلزق فيك وتقعد تقولها كلمتين مايعين زيها ولا كأن أنا موجوده مش عايزنى اتعصب ؟
طالعها بمكر وهو يردف بأبتسامة خبيثة.
_ صح حقك تتعصبى بس يا ترا بقي العصبية دى سببها ايه ؟
توترت ملامحها قليلاً ولكنها مازالت تطالعه بغضب ، بينما غمز هو ناحيتها وهو يقول بأبتسامة خافتة.
_ ها ؟
أستفزها كثيراً بروده فصاحت به.
_ بقولك ايه بطل برودك واستفزازك ده ، انا من حقي اتعصب لمه اشوف المسخرة اللى بتحصل دى قدامى ولا كأنى موجوده ولا كأنك جوزى وحقي أنى أغ....
قطعت كلماتها وقد أحتل الخجل ملامحها بشدة بينما هو قد وصل لمبتغاه ، قربها منه أكثر وهو يسحبها من ذراعها ناحيته لتصبح المسافة بينهم شبه معدومة ، انتفض كل أنش بها وبدأت بالأرتجاف وعينيه مثبتة عليها يهتف بنبرة هادئة.
_ علشان أنا جوزك وحقك ايه ؟
CITEȘTI
عائـلة نصـار
Dragosteقال كلماته الأخيرة ثم توجه ناحية المكتب وجد ورقة فأخذ قلم وبدأ يدون عليها أسمه بينما وضعها أمام ناظرى المنشاوي وهو يهتف بنبرة مميتة ونظرات كادت أن تحرق الواقف أمامه . _ حمزة نصار ، خليك فاكر الأسم ده كويس لأنه من هنا ورايح هيكون كابوسك الأسود يا عبد...
