الفصل الثالث عشر، الجزء الثاني.
#عـائـلـة_نـصـار.
مساء الخير على عيونكم.❤️
بسم الله الرحمن الرحيم.
وصلا كل من "خالد" و"أدهم" ومعهم "داليدا" للمشفي، فور وقعت عيناها عليه وهو جالس على مقعد مقابل لغرفة ما بردهة المشفي يستند رأسه للخلف وهو مغمض العينين، ركضت عنده وهي تربط على كتفه بينما تقول بلهفة.
_ أنت كويس يا حبيبي ؟ فيك حاجه ؟ ايه اللي جابك هنا ؟
كانت تدور بعينيها عليه تري ما أن كان به مكروه ما، بينما خالد أقترب منه يسأله هو أيضا بقلق.
_ مالك يا حمزة ؟ انت كويس ؟
وأيضا هتف "أدهم".
_ طمنا يا حمزة ؟ حصلك حاجه ؟
أطلق زفيرا قويا وهو يقول بنبرة خافتة.
_ أمي.
ثم تابع بنفس نبرته.
_ جوا فى العناية المركزة.
طالعه "خالد" بدهشة وهو لا يعلم شئ عن والدة رفيقه سوي أنها أنفصلت عن والده منذ كان صغيرا، ثم من فترة حينما رأي "ملك" أخبره "حمزة" أنها شقيقته من والدته وعادت لتعيش معهم فترة مؤقتة تتعرف بها على أخوتها.
بينما "أدهم" أستغرب كثيرا، أوالدة أبن خاله عادت ؟؟
أما "داليدا" ربطت على كفه تبثه القوة وهي تقول له برفق.
_ أن شاء الله هتكون كويسة وبخير يا حبيبي، أطمن.
بينما أخبره "خالد" مطمئنا اياه ايضا.
_ متقلقش يا حمزة بأذن الله هتكون كويسة.
و"أدهم" ايضا قال.
_ هتبقي بخير يا حمزة، ان شاء الله.
دقائق وخرج الطبيب وهو يقول بعملية.
_ مدام بيريهان تجاوزت مرحلة الخطر الحمدلله، ودلوقتي هنطلعها من العناية.
زفر "حمزة" انفاسه المضطربة اخيرا ثم شكر الطبيب بنبرة ممتنة، بينما اقترب منه الطبيب وهو يقول له جانبا.
_ ممكن تتفضل معايا يا أستاذ حمزة على مكتبي، عايز اتكلم معاك بخصوص حالة والدتك.
وبكلمات الطبيب تلك عادت انفاسه للإضطراب، فهز رأسه موافقا وهو يرحل معه، بينما تابعتهم "داليدا" بعينيها فى ترقب.
بداخل مكتب الطبيب، خلع نظاراته الطبية وهو يقول.
_ والدتك يا أستاذ حمزة مريضة بالكبد، وللأسف فى مراحله الاخيرة، يعني مينفعش أى تدخل جراحي لان ده هيكون فيه خطر على حياة والدتك.
تحفز "حمزة" بجلسته وهو يقول بنبرة مضطربة، يحاول التحكم والسيطرة على أعصابه.
_ يعني ايه يا دكتور ؟ مفيش أي حل ؟
هز الطبيب رأسه فى أسف بينما تابع "حمزة" وهو يتمسك بأي أمل.
_ أسفرها بره، هناك الرعاية أفضل وأكيد هيلاقوا علاج لحالتها.
_ بلدك فيها مستشفيات كتيرة أوي على أعلي مستوي، كمان المستشفى هنا إمكانياتها عالية جدا وفيها فريق طبي كبير وماهر، يعني السفر بره مش هيفيد بحاجه، ولو انا كنت شايف انه فى مصلحة والدتك كنت دعمتك فيه، لكن هيبقي تعب مضاعف لحالة مدام بيريهان.
YOU ARE READING
عائـلة نصـار
Romanceقال كلماته الأخيرة ثم توجه ناحية المكتب وجد ورقة فأخذ قلم وبدأ يدون عليها أسمه بينما وضعها أمام ناظرى المنشاوي وهو يهتف بنبرة مميتة ونظرات كادت أن تحرق الواقف أمامه . _ حمزة نصار ، خليك فاكر الأسم ده كويس لأنه من هنا ورايح هيكون كابوسك الأسود يا عبد...
