مبدئيا وحشتوني جدا جدا 🥰 وأسفه والله على التأخير، عارفه أني طولت، وجايلكم رقبتي قد السمسمه، بس خليني أكون صريحة معاكوا أنا الفترة اللي فاتت دي كنت فى الأول مسافرة وبعد ما رجعت من السفر خدت دور تعب وحش أوي، خفيت منه وأنا نفسيتي زي الزفت والله وشغفي منعدم ومعنديش ذرة طاقة لأي حاجه.
وبجد حاولت كتير أكتب أي حاجه ونزلهلكوا بس أنا مبعرفش أعمل كده، معرفش أكتب اى حاجه وانزلها، لازم الحاجه دي أبقي راضية عنها علشان تنزل لكوا فى أحسن صوره، غير أن الفصل ده من أقرب الفصول لقلبي وحقيقي مكنش ينفع أقصر فيه.
ياريت متزعلوش مني، وان شاء الله الفصل الأخير هينزلكوا على طول 🥰❤️
وعيوبك أن عابوها الناس أبسهالك بوسة بوسة.❤️
بسم الله الرحمن الرحيم.
طال الصمت بينهم، فهَم "حمزة" واقفا يدور حول مكتبه، حتي وقف أمام "راشد" يطالعه بترقب حتي بلع ريقه بتوتر وهو يعدل من وضع ياقة بذلته ويقول.
_ ملك متعرفش أن ليها أخ أصلا، وانت عايزني اروح بكل بساطة كده وأقولها يلا يا ملك أجهزي أخوكي مستنيكِ عايز يشوفك!
صك "حمزة" على أسنانه بغضب حين أستمع حديث الأخر الساخر، فمال بجذعه يطالع عينيه وهو يتحدث بثبات وهدوء مريب.
_ دي حاجه ملكش دخل فيها، كل اللي عليك تجبهالي هنا والباقي يخصني أنا وهي.
أعتدل "حمزة" ليبتلع الأخر لعابه وهو يقول بلهفه.
_ ملك عايشه حياتها طول عمرها لوحدها وأنا كل ما ليها، لو عرفت فجأة ان ليها اخ وكمان امها لسه عايشه مماتتش ساعتها هتكرهني، هتشيلني ذنب وحدتها وسنين عمرها اللي عاشتها بعيده عن امها وعنك، وكمان مش لوحدي اللي هتكرهني.
زفر "حمزة" وهو يقول بينما عاود الجلوس ثانية على مكتبه.
_ حقها، وسواء كرهتك ولا لا دي حاجه المفروض انت تعالجها، أنما أنا....
صمت ليتابع بأبتسامة واسعة وهو يغمز بطرف عينه.
_ أنا محدش بيقدر يكرهني، أنا بتحب وبس!
أزداد حنق الأخر، وهو يقول متهجم الوجه.
_ وأنا أفاتحها فى الموضوع ده أزاي ؟
_ أخترع أي حجه المهم تجبهالي لحد هنا، وأنا هعرف أتعامل بطريقتي.
ثم أراح ظهره على كرسيه وهو يشاور بكفه ناحية باب مكتبه ويقول.
_ تقدر تتفضل يا راشد بيه.
نهض وهو يهندم جاكيت بذلته ويومأ برأسه بينما يقول.
_ تمام يا حمزة.
كان "حمزة" يعلم جيدا ان قدومه على تلك الخطوة ليس سهلا ابدا، ولكنه سيفعل ما بوسعه ليُعلم شقيقته الحقيقة، يريد إزاحة ذلك العبء عن صدره ويريد أيضا أن تعلم شقيقته الصغري ان لديها أخوين.
★★★★★★★★
كان الحكم على "عدى" كالتالي،
حيث أصدرت المحكمة عليه وفق اعترافه الموثق قانونيا أن يُسجن خمسة عشر عاما، بالإضافة لسبع سنوات تهمة تزوير وأختطاف وتهديد حياة اشخاص أخرين.
YOU ARE READING
عائـلة نصـار
Romanceقال كلماته الأخيرة ثم توجه ناحية المكتب وجد ورقة فأخذ قلم وبدأ يدون عليها أسمه بينما وضعها أمام ناظرى المنشاوي وهو يهتف بنبرة مميتة ونظرات كادت أن تحرق الواقف أمامه . _ حمزة نصار ، خليك فاكر الأسم ده كويس لأنه من هنا ورايح هيكون كابوسك الأسود يا عبد...
