زواج غير متوقع

456 20 14
                                    

الفصل السادس، الجزء الثاني
عائلة نصار❤️

أيدى اللي بكتب بيها دي مش مسمحاكوا ياللي بتقرأو البارت وتجروا من غير لا ڤوت ولا كومنت 😂

بسم الله الرحمن الرحيم.

_ حـمــزة.
هتفت بها "ميرال" بغير تصديق وهي ترى شقيقها أمامها، ركضت لترتمي بأحضانه وهي تبكي من شدة فرحتها كونه عاد للمنزل سالما وبخير، بينما أبتعدت عنه ليأتي دور "نصار" الذى ضمه بشدة وقد أدمعت عيناه وهو يقول.
_ حمدلله على سلامتك يا حبيبي، نورت بيتك.

خرج صوته متعبًا يقول.
_ الله يسلمك يا بابا.

ثم تقدمت منه "حكمت" بملامح غير مفهومة يكسوها القلق والخوف، فها هو "حمزة" قد خرج وان علم بما فعلته مع والده بالتأكيد سيجن جنونه عليها ولكنها ابتلعت ريقها واقتربت منه راسمة أبتسامة واسعة على شفتيها وهي تضمه قائلة بحنان زائف.
_ حمدلله على سلامتك يا حبيب عمتك، الحمدلله انك رجعتلنا بخير.

أبتسم لها "حمزة" بهدوء وهو يقول.
_ الله يسلمك يا عمتي.

ثم صافح "أدهم" وعانقه حيث انه أتي فور علم بخروج "حمزة".
ربط "خالد" على كتفه وهو يقول.
_ انا همشي انا بقي يا حمزة، وانت اطلع ارتاح ونام وبعدين انا هجيلك.

عانقه "حمزة" بإمتنان فهو من انتظره حين خرج من القسم مُصرًا ان لا أحد غيره سينتظره وسيقله بالسيارة، غير تحمله لكل اعباء العمل بغيابه ووقوفه بجواره تلك الأيام السابقة.

جاء دور "داليدا" التي تقف نهاية الدرج حيث عندما علمت بوصول "حمزة" هرولت للأسفل وتخشبت مكانها فور رأته يدلف لداخل الفيلا، فصار قلبها يقرع كالطبول فها هو عاد إليها مجددا ليكن جوارها، أقترب هو منها أبتسمت بإتساع وقد أمتلئت عيناها بالدموع، أقترب ليقف أمامها تعلم جيداً هذه النظرات، نظرات لوم وعتاب ليس ألا، أتت لتحتضنه ولكنه أبتعد صاعدًا لغرفته تاركاً إياها كمن سقط عليه دلو من الماء البارد.

أقترب منها "نصار" وهو يربط على كتفها قائلا بحنان.
_ معلش يا بنتي أكيد هو عرف انك اتنازلتي علشان كده مضايق منك، اطلعي وراه بس متتكلميش معاه دلوقتي سيبيه يهدى ويرتاح وبعدين اتكلموا براحتكوا وفهميه عملتي كده ليه.

اومأت له وقد بدأت عباراتها بالهبوط وشعور الخذلان قد ملأها ولكنها صعدت خلفه لابد ان يفهم لما فعلت ما فعلته.

وجدته ممدداً على الفراش يطالع السقف وملامحه منهكة، يشبه محارب قد خرج من حربه للتو، أخرجت منامة منزلية له ووضعتها على الفراش بجواره وجلست هي الاخري تقول.
_ أنا طلعتلك هدوم، قوم خد شاور وأنا هنزل أشوف دادة خلصت الآكل ولا لسه ولو خلصته هجيبه على هنا، عارفه انك تعبان ومش هتقدر تنزل ولا تقعد مع حد، كُل وبعدين نام وأرتاح.

عائـلة نصـار Where stories live. Discover now