عائـلة نصـار

دهـب

الفصل التاسع، الجزء الثاني
#عـائـلة_ نـصـار.

مساء الخير أو صباح الخير يا حبايبي، البارت مش أطول حاجه كنت ناوية أنزله بكره وأكمل عليه بس قولت هنزله وخلاص بقي وبعدها هنزل التاني بعديه بيوم كده 😉😂 الراوية على وشك أنها تخلص فهمتكوا معايا بقي علشان نخلصها ونبدأ مغامرة جديدة ❤️

حاولت أخلي البارت ده رومانتيك وبتاع .. بس لازم طبعا يكون فى شوية نكد صغننين كده😂

بسم الله الرحمن الرحيم.

لم يكن من الصعب على "حمزة" التلاعب بأعصاب "عدى" المغفل الذي لايزال يظن إن محاميه نفذ ما خطط له معا وأخبره أياه، بل والتلاعب بـ "حكمت" أيضا فما فعلته لا يُغتفر له،

بعدما تخلي ذلك المحامي عن "عدى" وهرب بتلك الأموال التي أخذها من "أدهم" وأغلق جميع أرقامه، ظل "عدى" يلف حول نفسه كالمجنون لا يصدق ما فعله معه من وثق به وكان بمثابة صديقه.

وأيضا حال "حكمت" لا يقل عن "عدى" باتت تلقي عليه كل الأتهامات وتحمله جميع الأمور وأنه المتسبب الوحيد فيما يحدث.

أما "حمزة" أحب التلاعب بهم كثيرا ورؤيتهم هكذا يكادوا ينفجرون من غيظهم، ما حدث لم تكن عاقبته سهلة بالمرة لديه فهو بات يُعد لذلك "العدى" مكيدة لن ينهض منها أبدا.

★★★★★★★★
كان "حمزة" خلال هذان اليومين خارج الفيلا،
لقد قرر تمضية بعض الوقت برفقة "داليدا" وشقيقته "ميرال" التي بات يعلم من والده أن حالتها سيئة وبالتأكيد حدث أمرا ما معها جعلها حزينة بهذا الشكل.

لم تكن صحبة "مريم" و"خالد" بالحسبان معهم، ولكن "حمزة" أراد تقضية بعض الوقت رفقة زوجته وشقيقته التي أراد وبشدة أخراجها من حالتها تلك وأيضا رفيقه خاصة بعدما أخبره "خالد" بحقيقة مشاعره تجاه "مريم" وأنه يريدها زوجة وحبيبة له مدى الحياة، أستغل "حمزة" هذا السفر لجعل رفيقه يتقرب من "مريم" وتقضية بعض الوقت معاها رفقة الجميع.

بتلك المدينة الساحرة "دهب" كان الجميع ينصب خيامه للمبيت، "حمزة" يساعده "خالد" فى تثبيت الخيم، وكلا من "داليدا"، "مريم" و"ميرال" تحضرن الطعام وهن ينظرن إليهم ويضحكن عليهم حيث فشلوا أكثر من مرة فى نصب الخيم وأعادوا نصبها من جديد تحت ضحكات الفتيات.

أنتهي الجميع مما يفعله وجلسوا يتناولون تلك السندوتشات السريعة بجانب أكواب الشاي وتحت ضي القمر وتلك النسمات العليلة التي تشرح صدورهم،