الفصل التاسع ، الجزء الأول
عـائـلـة نـصـار.مساء الخير.💙
مبدئياً أنا حابه أقول حاجه ، بجد أنا مبسوطة أوى لعدد القراء اللى وصلتله الرواية صحيح مش عدد كبير بس أنا مبسوطة بيهم أوي ، وأتمني أعرف رأيكم فى الراوية من حيث الأحداث والشخصيات وأعرف كمان نقدكم ليهم ونتناقش فيه مع بعض فى الكومنتات💙
ثانياً بقي من حيث المواعيد ،
فهي هتكون أن شاء الله كل أتنين وخميس ، مش قادرة أحدد الساعه بالظبط بس غالباً الفصل هينزل مساءاً .
وكمان حاجه مهمه ، بالنسبة للفصل اللى بينزل فهل هو قصير كده ولا تمام؟
أتمني تسيبولي كومنتات تتناقشوا معايا فيها فى الرواية وكمان الڤوت من فضلكم عايزه أحس بتشجيع 😂💙
بس كده مش عايزه أطول عليكم ، دمتم فى حفظ الله 💙بـسـم الـلـه الرحـمـن الرحـيـم.
وقفت داليدا أمام المرآة تطالع هيئتها وهي تزفر بقلق وحيرة ، كيف ستتخلص من ذلك السائق؟ صدح رنين هاتفها على أتصال من مريم ، فأتاها صوتها تخبرها .
_ أنا تحت يا داليدا.
_ تمام ، أنا نازلة أهو.
ثم أغلقت الخط بعجلة وهي تتناول حقيبة يدها وتهبط لأسفل .حيث كان نصار جالساً على رأس طاولة الطعام وبجانبه حمزة وعلى الناحية الأخري تجلس حكمت وجوارها أبنتها ، لم يكن أدهم متواجد بالمنزل هذه الفترة لأنشغاله بتأسيس شركته الخاصة بينما ميرال رحلت لجامعتها باكراً.
حمحمت داليدا بتوتر وهي تقول.
_ صباح الخير.
رد عليها الجميع عدى تلك التي تطالعها من أعلاها لأسفلها بنظرات مشتعلة بينما همست داليدا وهي تجلس جوار حمزة.
_ أنا هأخرج ، مريم جت ومستنياني بره.
طالعها بجموده المعتاد وهو يقول.
_ مش بدرى ؟
توترت ملامحها قليلاً بينما أردفت.
_ ما أصل أنا لسه هفطر أنا ومريم وبعدين هنلف على كذا محل وكده ومش عايزه أتأخر.
هز رأسه وهو يردف بآلية.
_ هكلم مصطفي يجهز العربية.
هزت رأسها له وهي تنهض بينما قالت.
_ بعد أذنكم .طالعها نصار مبتسماً بهدوء كعادته وهو يقول.
_ أنتِ خارجة يا حبيبتي؟
هزت رأسها مردفة.
_ أيوه يا عمو .
_ طيب يا حبيبتي، خدى بالك من نفسك.
أومأت برأسها وهي تبتسم له ثم أستأذنت ورحلت.
تحت نظرات حكمت وأبنتها المشتعلة حقداً وغيرة .كانت مريم تقف بالخارج ، يظهر على ملامحها التذمر ففور رأت داليدا هتفت بحنق.
_ كل ده واقفة مستنياكِ ؟ أومال لو مش أنتِ اللى قايلالى متأخرش!
تنهدت داليدا بتوتر قد أحتلها كلياً منذ أن أستيقظت وهي تقول.
_ معلش يا مريم ، أنا أصلي متوترة موت وقلقانة أوي .
هتفت مريم سريعاً.
_ وأنا هموت وأعرف فى أيه ومنزلاني على الصبح كده ليه ورايحين على فين؟
جاوبتها داليدا بأختصار.
_ هقولك فى الطريق.ثم أتت سيارة ووقفت أمامهم فطالعت سائقها وهي تسأل.
_ أنت مصطفى؟
هز ذلك الشاب رأسه بينما أبتسمت له داليدا وهي تصعد السيارة وبجوارها مريم ، وما أن تحركا من أمام الفيلا حتي همست داليدا تخبرها عن مكالمتها مع عدى ومقابلتها له وكيف ستتخلص من هذا السائق لتستطيع رؤيته!
YOU ARE READING
عائـلة نصـار
Romanceقال كلماته الأخيرة ثم توجه ناحية المكتب وجد ورقة فأخذ قلم وبدأ يدون عليها أسمه بينما وضعها أمام ناظرى المنشاوي وهو يهتف بنبرة مميتة ونظرات كادت أن تحرق الواقف أمامه . _ حمزة نصار ، خليك فاكر الأسم ده كويس لأنه من هنا ورايح هيكون كابوسك الأسود يا عبد...