وأخـيـرا ..

457 20 6
                                    

مساء الخير أو صباح الخير على حسب ما هتشوفوا البارت❤️
مقدرتش اتأخر عليكوا علشان انا البارت اللي فات اتاخرت فيه وكنت حابه اعوض فى البارت ده.

أتمني ألاقي التفاعل بيزيد الفترة دي، علشان عايزه أخلص الرواية وأنا مبسوطة وشايفه أن تعبي بيتقدر ❤️ كمان علشان ده يبقي حافز ليا أقدر أخوض معاكوا مغامرة جديدة 🥰

مش عايزه أطول عليكوا أكتر من كده، البارت ده معدي ال3000 كلمة ده بس علشان أنتوا حبايبي☝️

بسم الله الرحمن الرحيم.

كانت الدماء تسري بعروقه سريان اللهب المحترق وهو يضغط على مقود السيارة بكل قوته حتي أبيضت عروق كفه التي ظهرت بوضوح شديد.

يتذكر مهاتفة والده له وهو يخبره بأن زوجته ليست بالمنزل وقد أختفت فجأة!
حتي أتته تلك المكالمة من ذلك الوغد "عدى" يخبره بها أنه قد أختطف "داليدا".

أنفاسه كانت مرتفعة بشكل كبير وعينيه تبث الرعب بمن ينظر لها، فعقله الآن لا يرحمه من تخيل أبشع التصورات التي ممكن أن تحدث مع زوجته.

وصل للمكان الذي أخبره به "عدى" كان منزل مهجور ولكنه يشبه بتصميمه الفيلات، دلف للداخل وهو يضع يده على سلاحه بخصره من الخلف، ينادي بعلو صوته بأسم زوجته ولكن لا من إجابة!

أسرع فى خطوته وهو يبحث عنها كالمجنون حتي ظهر "عدى" أمامه وعلى وجهه تعلو تلك الإبتسامة الماكرة مما جعل الدماء تتصاعد أكثر برأس "حمزة" الذي أصبح وجهه محتقن كالبركان.

لكمَ "عدى" بوجهه بعنف ثم ضربه ضربة قوية بمعدته جعلته يجثو أرضا وهو يتلوي ألما بصوت مرتفع، حتي جذبه "حمزة" من ملابسه بقوة وهو يهدر به صائحا.
_ فين مراتي يا *** ؟؟

بصق "عدى" الدماء من فمه وهو يبتسم بسماجة رغم ألم وجهه من تلك اللكمة.

_ فى الحفظ والصون، بس اللي أنت بتعمله ده مش هيوصلك ليها.

صك "حمزة" بشدة على أسنانه وهو يقول.
_ وحياة ابوك اللي ما عرف يربيك وطلعك فى الأخر زبالة بالشكل ده لأكون دافنك مكانك دلوقتي لو ما قولتلي هي فين.

أبتلع لعابه برعب حاول ألا يظهره وهو يتجه نحو ممر ما ويتبعه "حمزة" حتي وصل لغرفة ما تبدو وكأنها بهو تحت الأرض، دلف مسرعا حين لمحها مسطحة على فراش قديم مهترئ، اقترب مسرعا يجثو على ركبيته جوارها وهو يتفحصها جيدا محاولا إفاقتها ولكنها لا تستجيب!

صاح بعلو صوته بـ "عدى" وصدره يعلو ويهبط من شدة خوفه عليها وغضبه أيضا.
_ عملت فيها ايه ؟؟

_ مديها منوم علشان تبطل تنادي بأسمك وتصرخ.
قال "عدي" بنبرة متهكمة والغيرة تنهش قلبه.

مسح "حمزة" بلطف على خصلاتها، حسنا جيد له انها غائبة عن الوعي فهذا سيسهل له مخططه أكثر.

عائـلة نصـار Where stories live. Discover now