دوما سأختارك

515 22 1
                                    

الفصل الخامس، الجزء الثاني
عائلة نصار💜
يا مساء الفل أو صباح الفل على حسب ما هتقرأو البارت، أسفه جدا جدا جدا على التأخير 🥺 بس انا حقيقي فى مدعكة مع الأمتحانات، البارت طوييييييل جدددددا علشان اللي هتتكلم هتتعور🙂😂 عايزه رأيكوا سيبوا كومنتات كتيره😡 ومتنسوش الڤوت عزيزاتي🌚💜

بسم الله الرحمن الرحيم.

بعد تلك الصدمة التي حلت بالجميع، غلف الصمت الأجواء، والوجوه الواجمة المتهكمة ومنها المشتعلة الغاضبة وأخري حزينة غير مصدقة.
كان "خالد" يضرب بقبضته على مقود السيارة بقوة وهو يصيح بعنف وقد عماه غضبه بشدة.
_ يعني أيه اللي ال*** ده قاله ؟ ومين الحيوان اللي جايبينه ده يزور شهادة لصالحهم ؟ دول ولاد كلـ* متفقين ومظبطينها سوا أحنا لازم نجيب الراجل ده لازم يتربي ويروح يقول الحقيقة وأن اللي قاله ده محصلش.

ربط "نصار" على كتفه وقد أحتدت نظراته هو الأخر فلقد تم تزوير شهادة ضد ولده للإيقاع به.
_ مش هنسيبهم يا خالد، حمزة لازم يخرج مش الندل الجبان ده يقتل وابني هو اللي يتسجن.

_ بس الصبر، وكل حاجه هترجع لمكانها الطبيعي.

بالخلف كانت تجلس بصمت شاردة والخوف ينهش قلبها، عباراتها تهبط بصمت ولكنها حارة تُلهب وجنتيها، كانت تحاوط نفسها بذراعيها تشعر بالضياع والتشتت لما هذا الأختبار صعب هكذا ؟ خسارة والدها لم تكن هينة عليها والآن بُعد "حمزة" هذا يُضاعف الألم بقلبها بشدة، ضجيج عقلها جعلها لا تشعر بأي شئ ولا تقدر على قول شئ، حتي وصلت السيارة للفيلا هبط منها الجميع متجهاً نحو الداخل ووسط تلك الصدمة التي حلت على كلا من "حكمت" وابنتها و"ميرال" التي تسابقت عباراتها بغير تصديق لما حدث لشقيقها، وغضب "خالد" الذي يجعله يتحدث بعنف راغباً بقتل "عدى" ووالده وذلك الشاهد الذي اتفقا معه على ما قاله، و"أدهم" الذي يسانده بتنفيذ تلك الرغبة وأخيرا "نصار" الذي وضع رأسه بين يديه يفكر بولده وما حل له.

تركتهم جميعا صاعدة لغرفتها لا تقوي على الحديث حتي ان قدماها لم تعد تتحملها، ألقت بنفسها على الفراش وأخذت عباراتها التي كانت خير صديق لها تلك الفترة السابقة بالهبوط، مسحت بكفها على وسادته وهي تُقربها منها وتحتضنها وقد تعالت شهقاتها بحسرة وألم على ما آلت إليه الأمور.

★★★★★★★★
كان يقوده غضبه بشدة فراح يطوح بكل ما هو أمامه تحت ناظرى "عاصم" الذي تركه يفعل ما يشاء بأثاث مكتبه الذي تدمر كليا فهو يعلم حجم تلك النيران التي تتأجج بقلبه، فما أبشع أن تتعرض لمعاقبة على أمر ما كان سوى ردة فعل مقابلة لفعل أخر، "حمزة" كان يدافع عن زوجته ووالدها كيف يُسجن مثله مثل من أرتكب الجُرم وقتل ؟

بدأت ثورته تهدأ ولكن صدره مازال يعلو ويهبط بشدة وخصلاته المشعثة ملتصقة بجبينه، أقترب منه "عاصم" يربط على كتفه وهو يقول بحدة طفيفة.
_ كفاية بقي يا حمزة وأهدي اللي بتعمله ده مش هيقدم ولا هيأخر.

عائـلة نصـار Where stories live. Discover now